استمرت حياتي..وأكملت الطريقَ
فكرت في غدي .. وأحلامي الطليقة
أتقنت حرفتي .. وجعلت منها صديقة
فسقيتُ طموحي بماء عينيَّ
وزرعتُ حلمي في خطوط يديَّ
وجعلتُ الشمس لهما المنارة
وغدا شَعري لطفولتهما الرحيقَ
ثم انتظرتُ مئة عام...
وسهرتُ ألف عام ...
لأرى الورق وأرى الزهر
لكن الحلم لم يكتمل
والطموح قد فشل
فقلّي, ما الخطأ الذي ارتكبت؟
وكيف لعملي أن يندثر؟
هل عدم وجودك هو السبب..؟
هل غدي بدونك يصبح كذب..؟
وماذا أفعل إن كنت فيَّ.....؟؟؟؟؟
وماذا أفعل إن كان وجودي دونك
معجزةً نبوية..؟
المفضلات