الصفحة رقم 11 من 33 البدايةالبداية ... 91011121321 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 201 الى 220 من 653
  1. #201
    السلام عليكم
    القصة رائعة و اسلوبك مشوق
    و انا مع اختي s i m o n في ان اليكس يناسب اوديت
    و بانتظار البارت القادم على احر من الجمر
    في امان الله
    sigpic466268_1



    i55691_2


  2. ...

  3. #202
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الساكورا مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    القصة رائعة و اسلوبك مشوق
    و انا مع اختي s i m o n في ان اليكس يناسب اوديت
    و بانتظار البارت القادم على احر من الجمر
    في امان الله


    مشكورة عزيزتي فتاة الساكورا...كلك ذوقsmile
    بس أصبري شوي للنهاية...في كمان مفاجآت في الأنتظارcool
    الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقه

  4. #203
    Never Mind vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ الصوت الحالم









    مقالات المدونة
    2

    أفضل وصف - مسابقة مداد أفضل وصف - مسابقة مداد
    نجم القصص والروايات 2016 نجم القصص والروايات 2016
    مسابقة من المتحدث؟ مسابقة من المتحدث؟
    مشاهدة البقية
    كما توقعت
    فإن الكونتيسة كانت صادقة فيما قالته ..


    هزت رأسها...[لا...أن أندرسن لن يحطم قلبها و من حقها أن تعيش سعيدة مطمئنة].
    لكن هل هي واثقة حقا بذلك ؟
    أنا لا أظن cool


    لن أطيل
    أكتفي بمفاجآتكِ عيوش wink
    أول إصدار لي في جرير وفيرجن
    attachment

  5. #204
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيفك عائشة أن شالله بخير

    البارتات رررررررائعة

    بس نبغي ألكسندر لأوديـت لأوديت

    واندرسن يشوفله وحدة ثانية بس ما يموت هههههههههههههههه

    وأن حاسة أنه في مفاجأت كثيرة جاية بالطريق هههههههههههههههههههه

    بس أن شالله خيرررررررررررر

    وأخيراً اتمنى موت فيكتور الشيطان الأكبر هههههههههههههههههههههه
    fb270b083a06472acad6768bb2df7fc7

    لا أله ألا الله __ لا تنسوا ذكر الله

  6. #205
    السلام عليكم
    احم احم مسكين اندرسن
    يجرب حظه مع واحدة مش متأكدة من مشاعرها!
    حرام عيوش شوفيلو بنت لطيفة وحبابة وتلبقلوا
    لا تحرقيلوا قلبوا
    خخخخخخخخ ذنبك على جنبك
    حببتينا فالكس
    وجلال ولى زمانو
    أنا الآن ما بدي غير ألكس
    ننتظر المزيد من سيدة المفاجآت سلملم
    ^^

  7. #206
    السلام عليكم
    ماذا اقول هذا هو السؤال الذي يحيرني
    اكتفي بانتظار ك يا سيده المفاجآت
    افكارنا متقاربه ياعيني مادامها هيك
    ما راح احط توقعات ما بدي اخرب المفاجآت
    اما اوديت ان شاء الله تكون لأليكس
    واندرسن ( مسكين يا حرام )
    اما جلال ما تخافي مكانه بقلبي متل ماهو
    القاك على خير صديقتي
    ecc859563f2a29fb5942f6ab5a9ff0c4

  8. #207
    "الفصل العاشر"


    كانت أوديت تتمشى حافية القدمين في الشاطئ و قد داعبت الرمال الناعمة قدميها في حنان، كانت نسيم المساء العليل يعبث بشعرها، وقفت تواجه البحر مغمضة العينين و تركت لنفسها حرية أن تمد ذراعيها و تستقبل هبات النسيم ليلثم خدها بنعومة الحرير و هي تأخذ نفساُ عميقاً لتملاْ رئتيها بالهواء النقي بعيداً عن المدينة، و كم ودت لو تستطيع الطيران آنذاك لتعود إلى ذراعي خطيبها...فقد مضى عليها أسبوعان و هي بعيدة عن لينغارد لمرافقة والدها في رحلة استجمام في منزل الشاطئ الذي لا يبعد سوى مسيرة ثلاثة أيام عن لينغارد؛ حتى يستعيد نشاطه بعد أن شعر بالمرض بعد رحلته الأخيرة إلى أقصى حدود لينغارد لتسوية بعض الخلافات التي لم يكن أنطوني قادر على حلها، مدت يدها اليسرى ليلمع خاتم الخطوبة الرائع من الزمرد تزينه قطع صغيرة من الماس كان أندرسن قد ألبسها إياه قبل رحيلها بيومين في حفل شهدته جميع المملكة_حتى أنه كان قد دعا أصدقائه الغجر_ فقط ليتأكدوا بأن الأميرة أوديت قد وافقت أخيراً على الزواج، و رغم استياء بعض النبلاء _حسداً منهم_ لضياع فرصهم في الزواج بأميرة لينغارد الفاتنة إلا أن عامة الشعب كان سعيداً؛ فقد كان أندرسن محبوباً لدى الجميع بسبب نزاهته و استقامته و حبه لمساعدة الغير.
    ابتسمت لدى تذكرها كيف أن أندرسن لم يسمح لها بالرحيل قبل أن يتأكد من أنها لن تغير رأيها بشأن علاقتهما التي دامت الثلاثة أشهر الآن، فرغم تأكيداتها المستمرة لم يكن واثقاً بأنها أخيراً قد وافقت عليه...كان يحبها كثيراً و لم يكن ليصدق بأن تتنازل الأميرة أوديت الجميلة و تنظر إليه ...إنه مجرد رجل من عامة الشعب رغم ثرائه فقد تفضل الملك عليه و منحه لقباً أخيراً...لكنه كان مجرد رجل عادي بالمقارنة بها. كانا يتواجدان معاً معظم الأوقات يتحدثان و يضحكان و لقد أحب أوديت الحبيبة أكثر؛ فقد وجدها لطيفة و حنونة رغم مناوشاتها و معاكساتها التي لا تنتهي و التي كانت أحياناً تكاد تقوده إلى الجنون، إلا أنه قد تعود على طباعها فهو يعرفها منذ أن كانت طفلة صغيرة، يوم الذي أحضرها عمها إلى لينغارد و هي لا تزال رضيعة...يومها كان يلعب مع أنطوني و قد أستغرب أن تكون له ابنة عم طفلة حمراء البشرة و بلا شعر و قد اعتبرها مخيفة آنذاك.
    أخذت تراقب ميري و هي تتقدم إليها متجهمة، حين وصلت إليها انتظرت حتى تستعيد انتظام تنفسها لتبتسم لها قائلة
    - أنا آسفة ميري أدرك بأني لم آتي للغداء.
    زمت ميري شفتيها و هي تؤنبها:- أين كنت صغيرتي؟...لقد بحثنا عنك في كل مكان...والدك كان يود رؤيتك قبل رحيله.
    عقدت حاجبيها و سألتها بهلع:- رحل؟...لما لم يخبرني؟
    قاطعتها ميري:- لقد تلقى رسالة من أنطوني و اضطر للرحيل على جناح السرعة و قال بأنه سيبعث بأحدهم ليقلنا ما أن يصل.
    شعرت أوديت بالقلق فأمسكت بيد ميري خائفة:- هل تظنين أن الأمر خطير؟
    هزت ميري رأسها و طمأنتها: - لا أدري حبيبتي ربما كان أمر طارئ في أمور الحكم...لا تقلقي فسنعود إلى لينغارد بعد ثلاثة أيام.
    بعد يومين حضرت عربة و معها جنود لم يكن قد سبق لها و أن رأتهم من قبل، كانت أوديت تحتسي شاي العصر مع ميري في الشرفة المطلة على البحر حين و صل الجنود، تقدم كبيرهم و عرفها بنفسه كجورج بيترسن و أخبرها بأن لينغارد تتعرض لهجوم من قبل مملكة الجبل الأسود و قد أمر الملك إدغار بأن تعود أوديت برفقة الجنود لحمايتها من أي محاولة خطف من قبل جيش الملك إسكييل، الذي أرسل كتيبة ليخطف الأميرة كي يضغطوا على لينغارد للاستسلام، لم تصدق أوديت ما قاله في البداية لأنها لم تكن تعرف أياً من الرجال، بالإضافة إلى أنها تعلم أن مملكة الجبل الأسود قد عقدت تحالف مع لينغارد و منذ زمن بعيد لا يمكنها نكثه.
    ضاقت حدقتا عينيها و سألته بتشكك:- إن كنت حقاً من جنود القصر كيف يحدث أن لا ألمحك من قبل؟
    سلمها رسالة مختومة من والدها تؤكد ما يقوله فزفرت في ضيق و صدقتهم، و بدون تردد جهزت خلال وقت قصير و استعدت للرحيل، عقدت حاجبيها حين لمحت عربة سوداء في الخارج فالتفتت ناحية كبيرهم و سألته
    - أين العربة الملكية؟
    فتح لها باب العربة و هو يجيبها في تهذيب:- مولاتي لا نستطيع المجازفة بوضعك في العربة الملكية سوف نسافر متخفيين و سوف نسلك طرقاُ صعبة حتى لا يتمكنوا من الإمساك بنا.

  9. #208
    مراحب

    كيفكم أن شاء الله كل شي تمام؟

    حبيت أشكركم على متابعتكم و تشجيعكم المستمر لي smile

    و سؤالنا لليوم هو

    من تعتقد هؤلاء الرجال؟

  10. #209
    Never Mind vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ الصوت الحالم









    مقالات المدونة
    2

    أفضل وصف - مسابقة مداد أفضل وصف - مسابقة مداد
    نجم القصص والروايات 2016 نجم القصص والروايات 2016
    مسابقة من المتحدث؟ مسابقة من المتحدث؟
    مشاهدة البقية
    لحسن الحظ أنا صاحبة الرد الأول ^_^
    كيفكم أن شاء الله كل شي تمام؟
    الحمد لله بخير ..
    حبيت أشكركم على متابعتكم و تشجيعكم المستمر لي smile

    و لو ... هذا واجبنا
    و أنتِ من تستحقي الشكر على هذا الإبداع
    و سؤالنا لليوم هو

    من تعتقد هؤلاء الرجال؟

    لا أستطيع أن أجزم بشيء
    و لكنني لم ارتح لهم ..أظنهم أطراف في مؤامرة من قبل ذلك الخسيس فيكتور

    بانتظار مفاجآتكِ عيوش
    فلا تتأخري wink
    سلام
    </b>



  11. #210
    لا دائما متأخره

    البرتات جنان

    بس اوديت واندرسن؟ كنت فاكره اوديت واليكس
    اما بنسبه للسؤال اعتقد انه من الاعيب فكتور
    في انتظار جديدك
    تحياتي لك
    attachment

  12. #211
    مراحب
    مـراحبتيـــــن tongue

    كيفكم أن شاء الله كل شي تمام؟
    الحمد لله ..و أنتِ عائشة ؟.

    حبيت أشكركم على متابعتكم و تشجيعكم المستمر لي smile
    و أنـا أحب أشكرك على قصتك الأكثر من روعة
    ههههه كفاية المفاجآت اللى كل شوية ^_^

    و سؤالنا لليوم هو

    من تعتقد هؤلاء الرجال؟
    ظننتك لن تسألى مرة أخرى..

    إممم لربما هم رجال أليكس>>لاااااا

    أو رجال إسكيـــل زاك

    لكن إن كان فيكتور فـ يا ويله يا سواد ليله

    لربمــا هو من جعل إسكيل بمهاجمة أنغمـار

    فيا ويله يا سواد ليله
    >>علــقت tongue

    أنتظر البارت القادم

    فى أمـــان الله غاليتى ..
    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وأحسن إليه واغفر له يا رحمن يا رحيم


    ماأضيعَ الصبرَ فِي جُرحٍ أدَاريهِ.. أريد أَنْسَى الذي لا شيء يُنسيهِ *



  13. #212

    غمزه

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة aisha.alhajri مشاهدة المشاركة
    مراحب

    كيفكم أن شاء الله كل شي تمام؟

    الحمد لله مادامك انت بخير

    حبيت أشكركم على متابعتكم و تشجيعكم المستمر لي smile

    و لو هذا اقل شيئ مع قصتك الرائعة

    و سؤالنا لليوم هو

    من تعتقد هؤلاء الرجال؟
    رجال فيكتور او اليكس ام احتمال وارد لكن اميل الى رجال فيكتور فكل البارتات التي فاتت فما هي الا هدوء

    ما قبل العاصفة كما قلت انت

    على العموم البارت كان كثير حلو و جميل استغربت كثيرا رأي اوديت في اندرسن disappointed و قبل ان اختم ردي

    احب ان اقول لك اسفة لانني لم الحق رد البارت .

    دمت في رعية و حفظ الرحمن عائشة
    اخر تعديل كان بواسطة » Le blue ciel في يوم » 06-08-2009 عند الساعة » 09:28

  14. #213
    طوال الأربعة أيام كانت تراقب الطريق في قلق شديد و هي تمسك بيد ميري تستمد منها القوة، كانوا يسافرون ليلاً و نهاراً دون توقف و لم تتمكن من النوم أو الراحة بسبب حركة العربة المستمرة و التي لم تكن مريحة بالنسبة لها، كانت تود لو أنها أحضرت رعد معها من لينغارد فهذا سيكون أسرع من التنقل داخل العربة لكن والدها كان قد فضل أن تبقيه في القصر، كانت ممدة تحاول النوم حين اهتزت العربة فجاء فجلست بعصبية و هي تبعد شعرها عن وجهها و صرخت
    - هذا لم يعد يحتمل.
    رمقتها ميري في تفهم لعصبيتها بسبب قلة النوم و حاولت تهدئتها لكنها كانت ثائرة ففتحت الستائر و طلت من النافذة و هي تنادي
    - أيها السائق أوقف هذه العربة على الفور.
    مرت عدة لحظات فكررت ندائها و ما هي إلا بضع دقائق حتى كان اقترب منها بيترسن
    - ما الذي حدث مولاتي الأميرة؟
    حدجته بنظرة غاضبة و صاحت:- لما لا نتوقف و نخيم بحق الله فأنا لم أنم منذ أكثر من ثلاثة أيام؟
    هز الرجل رأسه رافضاً و هو يجيب:- أنا آسف سمو الأميرة الأوامر تقضي بعدم التوقف حتى نصل.
    عادت تتذمر:- و كيف لم نصل إلى لينغارد بعد؟...إننا ننتقل منذ أكثر من أربعة أيام الآن!
    - إننا نسلك طرقاً طويلة كي لا يتتبع أثرنا جنود الملك أسكييل.
    صرخت به و هي في أسوأ مزاج:- لا يهمني أي طريق نسلك أنا متعبة و يجب أن نتوقف قبل أن أفقد عقلي.
    كانت الشمس قد غربت حين توقفوا لتناول الطعام فانتهزتها أوديت للتنزه على القدمين فتبعها المدعو بيترسن
    - مولاتي يجب أن لا تبتعدي عن المخيم فنحن لا نعرف الأخطار التي قد تواجهنا.
    زفرت بضيق و عادت معه حيث جلست بجانب ميري و هي عاقدة الحاجبين فمالت لها الأخيرة و همست في أذنها
    - هناك أمر لا يعجبني صغيرتي فأنا أشعر بأن هؤلاء الجنود يخفون أمراً.
    ازدادت تقطيبه وجهها و هي تجيب:- و أنا أيضاً بات الأمر يقلقني أشعر بأننا بعيدين عن لينغارد.
    تقدم منهما أحد الجنود فصمتا بسرعة، قدم لهما الشاي فلاحظت المرأتان بأنه كان متوتراً و انصرف بسرعة، تبادلتا النظرات وقالت أوديت
    - لو لم أكن قد قرأت رسالة أبي و شاهدت ختمه لما وافقت على القدوم في رحلة مليئة بالغموض.
    بعد تناول الطعام انطلقوا مجدداً و سرعان ما شعرت أوديت بالتعب فأغمضت عينيها و استسلمت للنوم العميق، في الصباح استيقظت نشيطة و اندهشت كيف نامت دون عناء ليلة الماضية، كانت العربة متوقفة فاستغلتها فرصة و قررت التنزه في الغابة، كانت واقفة بالقرب من النهر حين لمحت رجلاً غجرياً يرتدي زياً ملوناً يقترب منها، خافت منه للوهلة الأولى و أبقت يدها في غمد سيفها استعداداً لأي حركة مفاجئة منه، ابتسم الرجل لدى اقترابه منها و قال بلهجة مألوفة
    - الأميرة أوديت...ماذا تفعلين هنا؟
    دققت النظر في الرجل و ابتسمت سعيدة برؤيته :- أولاف؟!...كم أنا سعيدة برؤيتك!

  15. #214
    أراد أن يجيبها لكن بيترسن كان قد وصل إليها و هتف في خوف
    - مولاتي الأميرة ماذا تفعلين بعيدة عن المخيم؟...(لمح الغجري فصاح و هو يشير له بسيفه)...لا تقترب من الأميرة يا هذا!
    تلفتت نحوه في ضيق فقد أصبح هذا الرجل يراقبها بشكل مزعج و لم يعجبها طريقة معاملته لأولف، فعنفته بحدة
    - أنتبه لكلامك بيترسن!... فهذا الرجل صديق لي.
    أحنى بيترسن رأسه :- أعتذر سمو الأميرة فأنا لدي تعليمات لحمايتك و توصيلك بأمان...و الآن من فضلك لنعد إلى العربة فنحن نوشك أن نتحرك.
    ابتسمت لأولف و هي تلوح له مغادرة نحو المخيم دون أن تمنح بيترسن أي نظرة فهي كانت منزعجة للمراقبة المستمرة طوال الليل و النهار، تحركت العربة بعد تناول الطعام و استمروا في التقدم ببطء بسبب هطول الأمطار بشكل مستمر. بعد ثلاثة أيام متعبة توقفت العربة في صباح بشكل مفاجئ فتبادلت هي و ميري نظرات ملؤها التساؤل و لم تحتمل أوديت البقاء دون حركة ففتحت الباب و قفزت من العربة دون انتظار قدوم أحد الجنود و أنزاله للدرج لها، خطت عدة خطوات رغم اعتراض أحد الحراس، عنفته بضيق
    - إياك عني!...(سمع بيترسن صوتها فتقدم منها بسرعة و سألته بنفاد صبر)...ما الذي يحدث بيترسن؟
    - يال العجب!...كنت متأكد من أننا سنلتقي ثانية مولاتي الأميرة!
    صوت رجل بغيض أتى من خلف بيترسن، عقدت حاجبيها لدى ظهور قصير يرتدي ثياب فاخرة و قبل أن تعلق أعلن عن نفسه
    - ماكينج...(انحنى في تهذيب مصطنع)...السير وليام ماكينج في خدمتك سيدتي!
    لم تتأثر من تهذيبه و تجاهلته موجهة حديثها نحو بيترسن:
    - ما الذي يفعله هذا الرجل هنا بيترسن؟
    أراد بيترسن الرد لكن ماكينج سارع إلى رفع يده و صرف بيترسن و لشدة دهشتها انصرف الرجل دون اعتراض يذكر، التفت ماكينج إليها و قد اكتسى وجهه ابتسامة كريهة و قال و هو يسوي قبعته
    - دعينا نضع بضع قواعد هنا سيدتي...إني القائد منذ الآن فصاعداً و سوف تسمعين كلامي لأن...
    قاطعته بغضب شديد:- من تحسب نفسك لتتحدث إلّي بمثل هذه الطريقة؟
    ثبت عينيه عليها و الابتسامة الكريهة لا تفارقه:- لقد أخبروني بأنك صعبة المراس و قد شهدت ذلك بنفسي ذات مرة أتذكرين؟
    هذه المرة هي من ابتسمت ساخرة و هي تجيبه:- بالطبع أذكر من هزمته بضربة سيف واحدة و إن لم تحذر كررت ذلك بكل سرور.
    تغير وجهه و أشار إلى أحد الجنود الذي غافلها و أمسك بذراعيها و ثبتها جيداً، التفتت بحدة و صرخت به
    - دعني هل جننت؟...(اقترب وليام منها و فك حزام السيف المثبت حول خصرها فصرخت فيه)...ما الذي تفعله؟...(تحركت محاولة التخلص من قبضته لكنها فشلت فهتفت بحدة)...كيف تجرؤ على معاملتي هكذا؟
    ضحك ويليام و هو يبتعد خطوة منها:- و الآن هل نستطيع التحدث؟
    حاولت جذب ذراعيها من قبضة الرجل لكنها عجزت و عادت تصب غضبها فيه
    - أتركني أيها الوضيع كيف تجرؤ على لمسي؟...دعني قبل أن أطلب من والدي فصل رأسك عن جسدك.
    لم يجبها الجندي بينما هز ويليام كتفه باستهزاء
    - ستتعبين قبل أن نبدأ عزيزتي... ...بيترسن يعمل لدي و قد أمرنا اللورد فيكتور بمراقبتك منذ مدة و إعادتك إليه سالمة إليه...أنصحك بأن تلزمي الهدوء لحين وصولنا إلى أنغمار فلم يبقى سوى مسيرة أربعة أيام فقط و أنا لست رجلاً صبوراً.
    اتسعت عيناها من الخوف و هتفت برعب:- أنغمار؟...لا أنت مخطئ...إننا ذاهبون إلى...
    صمتت مطأطئة الرأس تحاول استيعاب ما يقوله و لتربط الأحداث ببعض...لقد كانت لديها شكوكها و شعور داخلي يحذرها منه و هي صدقت بيترسن فقط حين سلمها رسالة مختومة من أبيها...ثم أن منزل الشاطئ لا يبعد عن لينغارد سوى مسيرة ثلاثة أيام فقط مع التوقف و التخييم ليلاُ و حتى لو سلكوا درباً أخر فهم في ترحال مستمر دون توقف ليل و نهار منذ ما يزيد عن السبعة أيام الآن...مما يعني أنهم تجاوزوا لينغارد منذ خمسة أيام أو يزيد...ثم كانت هناك مخاوف ميري و عدم اطمئنانها للجنود...كانت هناك أدلة كثيرة أمامها...الجنود لم تكن قد رأتهم في حياتها...بيترسن نفسه لم تكن تعرفه و العربة السوداء لم تكن إحدى عربات القصر...و حتى حرصه على عزلها عن العالم بمراقبتها الشديدة و منعها من الاتصال بأي أحد ...و عندما التقت بأولاف لم يمنحها المجال كي تتحدث معه بل سارع إلى إعادتها...و مع ذلك تجاهلتها و تبعت بيترسن كالعمياء لأنه أثار مخاوفها بشدة و هي كانت خائفة من تكرار عصيانها للأوامر بعد ما حدث لها في أنغمار مع أنطوني لذلك كانت مطيعة نوعاً ما...انتفضت بعنف حين لامس وليام خدها و سألها بخبث
    - إلى أين كنت تظنين نفسك ذاهبة أميرتي الحلوة؟...لينغارد؟
    أبعدت رأسها عن ملمس يده و في نفس الوقت سمعت ميري تصرخ به وهي تحاول إبعاده عنها
    - أبعد يدك عن الصبية يا هذا!
    أمسك وليام بميري و دفعها من أمامه بقوة لتسقط أرضاً فصاحت أوديت به و قد جن جنونها وهي تحاول تحرير نفسها
    - تباً لك أيها السافل الجبان!... كيف تجرؤ على ذلك ؟
    أشار للجنود بإعادة المرأتان إلى العربة و حراستهما جيداً قبل أن يلتفت إليها و يقول ساخراً
    - اللورد فيكتور سيكون سعيداً جداً باستعادة عروسه و سوف أنال شرف تنفيذ رغبته...
    قاطعته باشمئزاز:- ما أنت إلا مرتزق حقير و سوف تندم على فعلتك هذه أشد ندم!
    ضحك باستهزاء و قال وهو يداعب خدها بطريقة جعلتها تشعر بالقرف من نفسها
    - و ما الذي ستفعلينه أميرتي المدللة؟...ستطلبين من أخوك أن يقتلني؟...(ضحك ضحكة مستفزة ثم تابع و هو يهز كتفيه باستخفاف)...تقبلي واقع أنك ستصبحين زوجة اللورد و سوف تكونين سعيدة.

  16. #215
    حجز الأولى
    و لى عودة بعد القراءة بإذن الله ^_^

  17. #216
    حجز ولي عودة
    واسفة كتييييييير لاني تأخرت لانه النت عندي معطل

  18. #217
    Never Mind vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ الصوت الحالم









    مقالات المدونة
    2

    أفضل وصف - مسابقة مداد أفضل وصف - مسابقة مداد
    نجم القصص والروايات 2016 نجم القصص والروايات 2016
    مسابقة من المتحدث؟ مسابقة من المتحدث؟
    مشاهدة البقية
    بعد كثير من الاجزاء الهادئة و الجميلة
    أظن ان الاحداث ستعود إلى قوتها و اثارتها بعود أوديت إلى تلك القلعة


    سنرى من سيحظى بشرف انقاذها rolleyes
    أليكس أم اندرسن ؟

    تميزت كعادتك عيوش
    gooood

  19. #218
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كيف حالك عائشة ان شاء الله خير؟

    على العموم تسعدني رأيتك مجددا عيوش بعد غياب دام يوم

    البارت كان كثير ممتاز من حيث الاحداث اضن ان اليكس سوف ينقذها بسيرة انه قريب من انغمار

    المهم

    اخليك في رعاية و حفظ الرحمن عائشة
    اخر تعديل كان بواسطة » Le blue ciel في يوم » 07-08-2009 عند الساعة » 20:00

  20. #219
    السلام عليكم
    مرحبونا عيوش
    ستعود أوديت إذن إلى قلعة الصمت الحزينة
    لتبدء معها سلسلة من الأحداث المثيرة
    كم هذا مثير خطيبة أندرسن
    و فيكتور يريدها رغماغ عن الجميع
    وأحدهميجب أن يبرز في القصة بعد حين
    أنتظر بشوق المزيد من الأحداث
    سلملم

  21. #220
    استسلمت أوديت للنوم أخيراً و هي منهكة القوى بعد أن قضت طوال النهار و هي تبكي على صدر ميري؛ فقد تحققت أسوأ كوابيسها التي لم طالما أرعبتها، و هي الآن تجد نفسها عاجزة عن التفكير بطريقة تستطيع فيها الهرب فقد كانت العربة في حراسة مستمرة و هم لم يتوقفوا أبداً و حتى الطعام تناولته داخل العربة. استيقظت على يد أحدهم يهزها بلطف و كادت أن تصرخ من الخوف حين لمحت رجلاً منحنى فوقها، سارع الرجل و وضع يده على فمها ليسكتها قبل أن يهمس
    - لا تخافي سمو الأميرة هذا أنا أولاف...سوف أخرجك من هنا؟
    هزت رأسها قبل أن تجلس بسرعة و قد لاحظت بأن العربة متوقفة فسألته
    - كيف تمكنت من الوصول إلّي؟... الحرس...
    أسكتها بحركة من يده حين أنتبه إلى اقتراب رجلين من العربة و حبست أنفاسها قلقة من أن يشعرا بشيء لكن الرجلين أكملا طريقهما دون توقف، انتظر أولاف بضعة دقائق قبل أن يفتح الباب بهدوء و يجول بنظره الحاد فيما حوله قبل أن يمد يديه لأوديت
    - تعالي بسرعة.
    أمسك بخصرها و أنزلها من العربة بسرعة قبل أن يساعد ميري على الترجل هي الأخرى، ثم أمسك بيديهما و أنطلق بكل قوته نحو الأشجار و يختفي بينها، كان هناك حصان مربوط بشجرة قريبة فساعد ميري على امتطائه و هو يقول
    - أنت لن تستطيعي الركض إلى المخيم و سوف يعيدك الحصان إلى هناك...انتظرينا هناك.
    ضرب مؤخرة الحصان فانطلق بسرعة قبل أن تقوم المسكينة بأية حركة، أمسك بيد أوديت و أخذا يجريان بكل قوتهما و هما يبتعدان عن مجموعة ماكينج، ركضا لفترة طويلة حتى كادت أنفاسها أن تنقطع فسقطت عدة مرات قبل أن تناديه
    - توقف أرجوك أولاف لم أعد قادرة على الجري!
    ألتفت إليها و شجعها:- بقي القليل فقط...
    - أوديت!..
    التفت الاثنان بسرعة ناحية صوت رجل استطاعت أن تميزه شكله حتى في الظلام
    - أندرسن!
    هتفت و هي تفلت يد أولاف و تركض نحوه و قد منحتها سعادة رؤيته القوة التي كانت تفتقر إليها قبل قليل...كانت المسافة التي تفصل بينهما قريبة إلا أنها وجدتها ساعتئذ جداً بعيدة...لم تكن تكترث لأي شيء سوى أن تعود و تشعر بالأمان من جديد بين ذراعيه...مد ذراعيه لها فرمت بنفسها عليه و ألتقطها بقوة و وجدت قدميها ترتفعان عن الأرض في عناق دافئ أعاد الحياة إلى قلبها الوجل...كانت بحاجة إلى التصديق بأنها لا تحلم فتمسكت بكتفيه بكل قوتها و هي تدفن وجهها بقميصه،
    تمتمت باكية:- لقد كنت خائفة من أن لا أراك مجدداً!
    داعب شعرها بمحبة و هو يقبّل رأسها:- آه يا حلوتي!... كنت أبحث عنك كالمجنون و ألف سؤال يكاد يطير بعقلي من شدة خوفي عليك.
    أبعدها عنه قليلاً و لثم شفتيها بشوق قبل أن يسألها معاتباً
    - لماذا رحلت عن المنزل؟...والدك أرسلني لأحضرك و كدت أفقد عقلي حين لم أجدك.
    أسرعت تخبره بما حدث معها و ما كادت تفعل حتى هتف بغضب
    - الملك إسكييل لا يمكن أن يشن حرباً ضد لينغارد...ما حدث هو أنه جاء لزيارة لينغارد فجاء لتجديد ميثاق معاهدة السلام بين البلدين و قد أحضر ابنته عروساً لأنطوني لهذا رحل والدك فجاء قبل أن يتمكن من انتظارك و قد بعثني لأحضرك.
    اقترب منهما أولاف و عنف أندرسن بحدة:- أخبرتك بأن تنتظرنا في المخيم!
    ألتفت نحوه و ابتسم و هو لا يزال يرفعها عن الأرض بقوة ذراعيه
    - أنا آسف لم أستطع التحمل.
    سألته و هي تبتسم له:- كيف استطعت إيجادي؟
    قبّل جبينها و اسند جبينه عليه:- لو لم تلتقي أولاف صدفة لما وجدتك...إنه هو من بعث برجل ليبحث عني و يخبرني بالأمر.
    ألتفتت لتشكر أولاف الذي استدار فجاء إلى الخلف حين تناهى إلى سمعهم حركة الجنود و هي تقترب منهم و اضطر أندرسن إلى أن ينزل أوديت و طلب من أولاف أن يأخذها إلى المخيم، أرادت الاعتراض لكنه أخرسها بقبلة سريعة ثم طلب منها بلهجة حازمة
    - أذهبي إلى المخيم و سوف ألاقيك هناك...يجب أن أعرقلهم...
    قاطعه أولاف معارضاً:- ذلك الرجل أتى و معه لا يقل عن خمسين رجلاً...لنذهب إلى القبيلة...
    قاطعه أندرسن بدوره:- سوف يمسكون بنا و نعرض القبيلة للخطر...فهؤلاء الرجال لديهم سيوف و رجالك لا يحملون سوى الخناجر...(التفت نحو أوديت التي هزت رأسها رافضة ومنحها ابتسامة عذبة)...هيّا حبيبتي لا تعارضيني و لو لمرة واحدة في حياتك...أذهبي و غداً أعيدك إلى لينغارد وسوف نتزوج مباشرة...(نظر إلى أولاف بحزم و أضاف)...هيّا أسرعا!
    و قبل أن تتابع الجدال أمسك أولاف بيدها و جرها معه، ما كادا يبتعدان حتى سمعت صوت وليام المشئوم و هو يتجادل مع أندرسن، توقف عن الجري، استدار إليها و قال بقلق حين لمح التمرد على وجهها
    - أميرة أوديت يجب أن نصل إلى المخيم كي تكوني في أمان.
    - و أنا لن أتخلى عن أندرسن و أتركهم كي يقتلونه.
    و قبل أن يعي أولاف كانت قد اختطفت خنجره و ثبتته تحت ثيابها،
    - و الآن أذهب أنت و سوف نلحق بك.
    أعترض بشدة:- سوف لن أتركك...
    أفلتت يدها منه و ركضت عائدة إلى حيث تركت أندرسن قبل أن يستطيع منعها، لتجده يتعارك مع وليام بالسيوف، ما كادت تقترب حتى أمسكها أحد الجنود فأخرجت الخنجر و طعنته في صدره و دفعته بعيداً عنها، وقفت تنظر إليه برعب فقد كانت المرة الأولى في حياتها تقتل فيه شخصاً،انتبه أندرسن إليها فصاح فيها بغضب و هو يتفادى ضربة كادت أن تكون مميتة
    - طلبت منك الذهاب مع أولاف!
    استجمعت شجاعتها و أخذت سيف الرجل ثم عادت تخفي الخنجر داخل حذائها قبل أن ينتبه لها ماكينج، تقدمت منهما في نفس اللحظة التي تشتت فيها انتباه أندرسن _بسبب قلقه الشديد عليها_فتلقى طعنة في بطنه من وليام، صرخت برعب هائل
    - لا...أندرسن!

الصفحة رقم 11 من 33 البدايةالبداية ... 91011121321 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter