مرحبـآ أعضـآء..
إليكمـ القصـة :
عنوان القصة :الغيرة لا تفرقنا
القصة :
كانت هناك فتاة محبوبة و جميلة اسمها : (محبة) ، محبة كانت موهوبة بكل شيء ، شجاعة و مطيعة لأختها الكبرى (رنيم) إلا أن رنيم تكره محبة و تغار عليها.
في إحدى الأيام خرجت محبة و عائلتها للتنزه في حديقة خضراء. لقد كانت هناك مسابقة تسلق الأشجار، عندما شاركت محبة بالمسابقة وَجَبَ عليها ارتداء ملابس خاصة للتسلق . رنيم ساعدت أختها بارتداء الملابس و من ثم استعدت محبة و طلبت من أختها رنيم أن تربطها بالحبل المعلق لأعلى الشجرة. بعدما ربطت رنيم أختها بالحبل طلب حكم المسابقة من محبة بأن تستعد و بعد ذلك حدثت المصيبة... لقد كانت محبة هي المتقدمة من بين كل المشاركين إلا أن رأت الحبل المربوط بجسمها يتقطع مع كل ثانية تمر.
لقد سقطت محبة !! و كانت إصاباتها بالغة و خَطِرة بينما كانت رنيم تضحك عليها، لقد قاما أم و أب رنيم بوضعها في المستشفى ، في قسم الإصابات البالغة و الخطيرة...
في النهار التالي، الساعة التاسعة لقد جاءا أم و أب محبة ليسألا عن حالها و تفاجأت محبة عندما لم ترَ رنيم معهم حيث سألت والداها لماذا لم تأتي رنيم؟.. لقد ردوا عليها بأنها لم تستطع المجيء معهم لأنها قالت بأنها لا تستحمل رؤية أختها العزيزة مصابة حيث كان العكس هو الصحيح.
لقد ظهرت على وجه محبة بهجة لا تقاوم و قامة بكتابة رسالةٍ لأختها رنيم و كتبت فيها التالي :
أختي العزيزة.. سأبقى أحبكِ و أحبكِ للأبد حتى و إن كُنتُ بقبري فستظلين في قلبي دائماً، أشكُرُكِ على كُلِ شيءٍٍ فعلتِيه لي...
عندما استلمت رنيم الرسالة؛ قد نزلت دمعة على خد رنيم و نتجت بقعة كبيرة في الورقة.
في اليوم التالي جاءت رنيم لزيارة محبة بالمستشفى و قالت لأختها : آسفة فكُنتُ غائرة منكِ فسببتُ لكِ هذه الإصابة. قد ردت محبة بفرحة و قالت لرنيم: لا لا.. الغيرة لا تُفَرِّقُنا.
تـأليف : ملكـة الفرآشـآت
المفضلات