قولي..
الهروب..
أو ربما طيفي المتشرد
جاءك تائهاً
عاشقاً
اشفقت عليه ببعض الهمسات
قولي....
أسم مدون
في ذاكرة الأيام
تاه مني وسط الكلمات
قولي ما شئت سيدتي
فلن يكون شوقي
دون دموع
ولن أعيش ليلي
دون شموع
ولن أكون قربانا
لأمل الرجوع
قولي ما شئت سيدتي
ولكن حذاري....
من غياهب الضباب
أن تخونك الأراده
ويجتاحك الشوق
حذاري...
من الصمت .....
في غرف العزله الصماء
من ذاك الحلم
حين ترغبين
ومن حبك حين تشتاقين
ومن غدرك حين تهربين
ومن الخوف......
حين يغلبك النعاس
وأنت تلهثين
تذرفين الدموع حيناً
وحيناً تبتسمين
حذاري....
أن تتربص بك الذكرى
ويثور في قلبك الحنين
تبحثين عن صوره
وسط الصور
فلا تجدينها
تقلبين الصفحات القديمه
تتوهين بين الكلمات
لاشئ......أبداً
سوى الحسرات
والأنين
حين نعود الى الماضي
نبحث بين السطور
نفتش وسط الكلمات
عن عنوان
في ذاكرة النسيان
نبحث بين الألوان
الزاهي ...البراق...الباهت
فلا نجد للأمل لونه المضيئ
ونضيع بين العقل والجنون
نستسلم لغضب البركان
ونهيم على شاطئ النسيان
نرحل مع العبير المبعثر
في الأحلام
مع جوارح المشاعر الملتهبه
كلما نبض الشريان
بقلمي وليد
المفضلات