الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 48
  1. #1

    ~*! [لا مجـــــال للعـــــودة] !*~ .......

    هلووووو يا اعضاء
    ^^

    اليوم عندي ليكم مفاجاةasian
    (( قصة جديدة))

    و حبيت اخبركم اني اعتمدت على اسلوب روايات احلام و عبير في كتابتهاredface
    و هي بالطابع الاجنبي...
    gooood
    يعني مو من طابعنا العربي ^^

    و خبر احلى eek
    اني كتبت القصة كاملة هذه المرة
    يعني راح تحصلونها كاملة مو مثل الباقي
    ^^
    لاني منت متأكدة اذا ما كملتها اولا
    ما راح اكملها ><
    dead

    .......................

    سووو..
    اخليكم مع
    cool

    ~*! [لا مجـــــال للعـــــودة] !*~
    ............................

    يتبع (( عدم الرد))
    اخر تعديل كان بواسطة » !GaZoOoLa! في يوم » 29-06-2009 عند الساعة » 17:35
    702bb9a8894788b94f821ec7d8620ffb
    doku kurawaba sara made !❥!؟ biggrin


  2. ...

  3. #2

    الفصل ((1))....



    بدون مقدمات
    .......................

    تفضلوا ^^


    لا مجال للعودة

    ========================

    الفصل الاول

    في وسط تلك الغرفة الواسعة الانيقة
    وقفا كل منهما يقابل الاخر
    هي مطرفة برأسها للأسفل ..
    و دموعها تتناثر على الارض
    و هو واقفا ينظر إليها بدنائة


    تمتمت بكلماتها المخنوقة
    " انا حامل .. "
    ابعد نظره عنها بكل برود و كأنه يستهزء بكلامها
    رفعت رأسها و ظهرت قسمات وجهها الجميل

    كان وجهها محمرا و دموعها غزيرة ، قالت بصوت يعلوه الغضب
    " و كل ما يهمك هو نفسك ايها الحقير "
    انتشلت غرضا ً ما من الارض
    و رمته عليه بقوة و خرجت مسرعة من المكان

    وقف لوحده بضع ثواني ينظر للفراغ بعد خروجها
    استيقظ من غفوته ثم ضرب سطح المكتب
    بقوة و صرخ بأعلى صوته
    " تبــــا ً "
    جلس على الكنبة و انتشل اطارا للصور كان على سطح
    الطاولة الزجاجية المستديرة

    اخذ يتأمل صورته و تلك الفتاة مدفونة في خضنه
    ابتسم بسخرية و كأن كل حياته كانت اكذوبة
    ارتسمت في مخيلته صورتها قبل رحيلها
    و تردد صوتها في رأسه بقوة
    " و كل ما يهمك هو نفسك ايها الحقير "

    اخرج الصورة من الاطار
    و في هدوء نظر لها النظرة الاخيرة ثم مزقها و نهض
    اتجه نحو الموقد الذي تراقصت بداخله النيران
    توقف امامه و رمى بقايا الصورة فيه

    قال بصوت هادئ
    " لقد انتهى كل شيء "
    و اعتلت وجهه ابتسامه خبيثة

    ==========================


    سقطت خيوط الشمس الذهبية على ارصفة المدينة الكبيرة
    لتعيد لها دفئها بعد شهور الشتاء الباردة
    و بالاحرى في مدينة " نيويورك " المزدحمة


    نعم ، اعداداً هائلة من المعجبين و المهوسين بمغني البوب الشهير
    " مارك سيمبسون " و من لا يعرف هذا الاسم
    خرج مارك من احد المحلات الراقية لبيع اقراص الاغاني
    و معجبيه في كل مكان يحاولون ايجاد الطريق من بين الحرس للوصول إليه
    مشى بخطواته الواثقة و المغرورة نحو سيارته الليموزين

    و كان و كيل اعماله دان بجانبه يتحدث في الهاتف
    دخل الاخيران للسيارة و بدأت مسيرتها
    تنهد مارك بقوة و اسند رأسه للخلف نحو المقعد

    دان و هو يتحدث عبر الهاتف: حسنا حسنا ً .. لا تقلقي ، سأهتم انا بالامر .
    اغلق دان خط الهاتف ثم ألتفت لمارك غاضبا ً

    مارك ببرود : دعني احزر ، انها ليزا .. و هي غاضبة ؟؟
    دان : بالطبع هي كذالك .. لقد تركتها بالامس في نصف
    السهرة دون ان تقول لها شيئا .. و لا كلمة وداع حتى !!

    بعد كل محاولاتي .. انها ابنه افضل المستثمرين في عالم الفن
    اتعرف ما يعني هذا .. ستصبح من افضل النجوم لهذا القرن و القرون القادمة
    مارك بغرور : نعم ، نعم اعرف .. انها خطيبتي

    و ما هي لحظات حتى توقفت السيارة امام منزلا ً ضخم و فخم
    بطوابق عدة و طوله الساحة الامامية فقط عشرات الاميال
    خرج مارك من السيارة و احاطه عددا من المرافقون
    اطل دان برأسه و قال : و تذكر شعاري .. الشهرة تجلب المال
    و المال يشتري كل شيء و ودعه قائلا : اراك لاحقا ً ثم انطلق بسيارته


    =======================

    فتح مارك باب غرفته و طلب من الخادمات اللاتي كن يعملن بالانصراف
    كانت الغرفة في حالة فوضى شاملة ...
    فالخادمات يحزمن امتعة مارك لرحلته الغنائية بعد يومين

    رمى مارك سترته الجلدية جانبا و كذالك نظارته الشمسية
    دخل الحمام و اخذ يبلل وجهه مرار و تكرار

    سحب المنشفة و خرج من الحمام و هو يمسح وجهه
    و دون ان يدري تعثر بأحدى الحقائب وفقد توازنه
    و اسقط معه لوحة كانت معلقة على الجدار

    ولكنه استعاد توازنه قبل ان يسقط و اعتلاه الغضب
    " تبا ً لهذه الحقائب "
    ألتفت نحو حطام اللوحة
    " سوف استدعي احدى الخادمات لترتب هذه الفوضى "

    ابعد ناظره عنها و لكنه ما لبث الى ان اعاده في فضول
    انتبه لورقة صغيرة مخفية قد برزت من بين اللوحة و اطارها الخشبي
    سحبها و قرأ الكتابات التي عليها ..
    " معا ً إلى الابد "

    هذا ما كتب عليها .. لم يهتم لها مارك و ظنها احدى
    الرسائل من معجباته الخادمات اللواتي يعملن بقصره
    و قبل ان يرميها في سلة المهملات ادارها

    فجأة اتسعت عيناه العشبيتان و تسارع نبض قلبه
    انها صورة له و لفتاة ذو شعر كستنائي و عينان عسليتان
    جميلة و نحيفة و تبدو عليها ملامح البراءة و هي تغوص في حضنه

    انها نسخة عن تلك الصورة التي مزقها قبل اشهرا ً معدودة
    اخذ يتأملها في رعب .. يبدو ان طيف تلك الفتاة لم يبارح المكان
    مع انه قد رمى كل شيئ متعلقا ً بها بعيدا ً الا انه نسي هذه الصورة


    اخذ يدقق فيها جيدا و يتذكر تلك الايام السعيدة
    ربما تسرع و تركها ترحل دون إيضاح بعد التفسيرات
    و لكنها لم تكن تهمه انذاك .. كان يراها مجرد تسلية مع
    ان علاقتهما استمرت طويلا ً

    نعم ، هذا اهو مارك ، الشاب الاسمر الطويل العريض و مفتول العضلات
    في العشرين من عمره و ذو عينان خضراوتان كلون الحشائش
    و رموش طويله واسنان بيضاء تظهر بابتسامه رائعة
    شعرا بني مبعثر بطريقة عصرية و جذابة

    محب للحفلات و للهو و يعشق قضاء وقته مع النساء
    التسلية و التسلية .. هذا هو اهتمامه

    فجأة رن هاتفه و ايقظه من غفوته
    رفع مارك سماعة الهاتف
    دان : هيه .. نسيت ان اذكرك بموعدك الليلة مع ليزا ..
    السابعة و النصف مساءا ..

    لاحظ دان سكوت مارك الطويل و شعر بالقلق
    دان : مارك ؟؟ هل انت معي على الخط ؟؟
    مارك : نعم .. نعم ..

    دان : هل انت بخير .؟؟
    قال مارك ببرود تام : اجل .. و لكنني اتسائل
    و ما هي نسبة ان تكون سيلكا حامل ؟

    دان : لسنا نعيد هذا الحديث مجددا ً
    " اخبرتك بأنه من المستحيل ان تكون حاملا ً "
    كما ان هنالك العديد من النساء حاولن خداعك بنفس هذه الحيلة
    النساء ماكرات بطبعهن .. تذكر هذا !!

    مارك : و لكن ان كانت فعلا حامل ، فهذا سيغير مجرى حياتي
    يجب ان اعرف الحقيقة يا دان
    دان : ارجوك اتركها .. بما انها لم تظهر و تركتنا بسلام
    دعها .. لا تذهب إليها و تفسد كل شيء ، الامر برمته كذبة ملفقة !!


    مارك : اذهب إليها بالطبع .. فكرة رائعة يا دان
    لقد مرت سبعة اشهر و هي كافية لتثبت اذ ما كانت سيلكا حامل ام لا
    دان : ماذا !! هل جننت ؟؟ اتريد ان تقضي على احلامك ؟؟
    تابع دان كلامه بجدية : و اذ كانت فعلا حامل يا مارك ، ما الذي ستفعله ؟

    صمت مارك لبرهة ثم قال : لا اعرف و لكنني سأتصرف
    دان : اتمنى ان تعرف ما الذي تفعله !!
    مارك : نعم .. و سأخبرك بالنتائج على وجبة الغذاء

    =====================

    بعد ساعة نزل مارك امام احدى الشقق السكنية
    و كان متنكرا في هيئة مدني كي لا يتعرف عليه احدا ً

    توجه نحو البوابة و هم على الدخول إلا ان استوقفه
    رجل ، و كان يبدو و كأنه صاحب المكان الذي تسكن فيه سيلكا

    الرجل : هل جئت لتستأجر شقة ؟؟ ربما يمكنني مساعدتك
    مارك : كلا .. و لكنني ابحث عن فتاة تدعى سيلكا ..
    ثم اكمل طريقه و لكن الرجل استوقفه مجددا
    " سيلكا ، و لكنها رحلت !! "

    مارك : ما الذي تعنيه بأنها رحلت ؟؟
    صاحب الشقق : نعم .. لقد حزمت امتعتها منذ اشهر
    و رحلت دون اي مقدمات ..
    مارك : و هل تعرف إلى اين ذهبت ؟؟

    صاحب الشقق : كل ما اعرفه انها غادرت المدينة يا سيدي

    .مارك: تبا ً
    الرجل : لقد كانت يائسة ، المسكينة
    لا بد ان صدمة انفصالها مع ذلك المغني حطمتها ..
    مارك : حسنا ً ، انا راحل و لكن ان عادت لا تنسى الاتصال بي
    و اعطاه رقم هاتفه ..

    و عندما باشر بالرحيل قال الرجل
    " اذا اردت ترك رساله ما ، فيمكنك ان تعطيها لرفيقتها فما تزال تسكن هنا !! "
    مارك : بالطبع .. إلكسيس ...
    صاحب الشقق : نعم ، و لكنها في عملها و لن تعود قبل الساعة الرابعة

    ===================

    و في موعد الغذاء في احدى اغلى و ارقى المطاعم
    ارتدى مارك قميصا ً ابيضا مخططا يبرز عضلاته
    و بنطال جينز ازرقا مع سترة سوداء جلدية
    و سرح شعره للخلف تاركا بعد الخصل الحريرية تنساب على وجهه

    مارك ببرود : لقد رحلت يا دان و لا اعرف لأين !!
    دان : هذا افضل .. و الان يمكنك العودة و التظاهر بأن شيئا لم يحدث !
    مارك: لكنني وجدت صديقتها إلكسيس ..

    استلم دان قطعة من الخبز وتناولها و هو يقول
    دان : نعم ، تلك المتعجرفة ، اتذكرها جيدا ً
    مارك : من المؤكد بأنها تعرف مكان سيلكا ..
    دان : نعم ، و لكن لا تعتقد ان مهمة ايجادها سهلة

    مارك :لماذا ؟؟
    دان : لانك جرحت صديقتها ، و هي بالطبع لن تدلك عليها
    مارك : و من يكترث .. لدي طرقي الخاصة لجعلها تتكلم
    ضحك دان قليلا : و كيف ذلك .. تنوي اغوائها ؟؟
    في حقيقة الامر هي لم تكن تحبك او ترتاح لك . ما الذي سيجعلها
    تنجذب إليك يا سيد الاناقة ؟ اخبرني !!

    مارك : لا تقلق ، و اترك كل شيء عليّ ..
    هي تعود للمنزل الساعة الرابعة و انا سأبدا العمل الساعة الربعة
    لكنني اريدك ان توفر لي بعض الاشياء اولا ً ..


    ======================

    انتهى البارت الاول...

    يلا استني الردود cheeky

  4. #3
    Dr. Jebli 3star
    الصورة الرمزية الخاصة بـ مَرْيَمْ .. !











    مقالات المدونة
    2

    المسابقة الثقافية الرمضانية المسابقة الثقافية الرمضانية
    وسام ميجا دراما وسام ميجا دراما
    هاي غزل
    كيفك؟؟
    وااااااو أنا من عشاق هذا النوع من القصص..
    لهذا سأحاول أن أكون من متابعي قصتك ^^
    انطبعاتي الأولية عن الشخصية الرئيسية مارك كانت كالآتي ^^"
    مارك شاب متعجرف لاهي مغرور أناني
    كل الصفات السيئة فيه
    لكن أرجح أن يتغير...
    أنتظر لقاءه بسيلكا فأظنه سيكون حماسياtongue

    البداية تبدو طيبة ومشوقة...
    لذا أنا بانتظار ما هو قادم

    باي
    لَديكَ شيءٌ لتقُولَه لي : هُنا
    تَابِعنِي : هُنا
    أشفِ فُضُولك : هُنا

    attachment




    لِنَركُض ورَاء الكَنز فِي : [ مَاراثون الـ مِيجَا درَاما ]


  5. #4
    يآآآي قصة رووعآآ

    امم مارك .. أعقتد أنو رح يتغير قريبا لما يكتشف إنو سيلكا حامل

    متحمسة أعرف عنوو أكثر

    مشاء وصفك يدنن .. واصلي

    وانا متابعة

    انتزر البآرت الجاي
    5ce6e6afb02973eb174c8cbbc3d22965

  6. #5

    بس ردين confused

    >< ما في تشجيع؟؟؟

    ما راح احط البارت الثاني
    اذا ما متلأت هذه الصفحة ردود

    يلا ابي ردود
    ابي تشجيع
    اخر تعديل كان بواسطة » !GaZoOoLa! في يوم » 29-06-2009 عند الساعة » 20:20

  7. #6
    مرحبا غزول ^^


    لا مجال للعودة rolleyes عنوان يثير الاهتمام ....

    اعجبتني البداية ....عندما صورتي مشهد الفتاه مع الرجل ...والحوار الذي بينهما !

    ومارك ....فعلا اتقنتي تقبس شخصيته ^^

    واصلي تقدمك ....

    مع التحية ...
    رحلتي إلى (عوالم الإلهام)لم تنتهي بعد :فيس غارق في الحلم:

    34bdc090dbdec1196c0cf048d0c9178e
    نعم أقبل أن أكون النائمة على قلوبكم ...قلعة القصصattachment

  8. #7
    الســلام عليكم ..
    كيفك غزولــة ؟!
    إن شاء الله تمامووو asian
    وااااااااو eek
    قصــة جديدة gooood
    ( لا مجال للعودة ) !!
    عنوان مثير للإهتمام .. !
    وكعادتــك غزولة .. طريقة سردكـ للأحداث روووعة asian
    لا أستطيع التعليق من البارت الأول .. !
    لذلك أنا بإنتظـــار البــآرت الثاني ..!
    ومتشوقة له classic
    بـــإنتظــآآركـ ،،
    في امــآن الله ~
    مررتُ من هنا يوماً..

  9. #8
    اتمــنى انــج تكمليــين

    القــصة روووعــهـ

    بانتــظاآآرالتكمــلة

  10. #9
    Hi
    تبدو القصة جميل غزل
    تنتظر التكمله فلا تتأخري علينا

  11. #10

    ^^

    و الله اذا ما تبون التكملة تتأخر
    ........................

    املأوو هذه الصفحة ردووووووووووووووووووود

    ^^

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة g.azal مشاهدة المشاركة

    ^^

    و الله اذا ما تبون التكملة تتأخر
    ........................

    املأوو هذه الصفحة ردووووووووووووووووووود

    ^^
    يلــلا اعــصابي مــا تتحمــل dead
    ابــي اعــرف اللــي بيــصير..rambo


    ^^
    فــ انتــظار التــكملةasian

  13. #12
    هاااي
    مفاجأة
    البارت ((2)) وصل

    ...
    تفضلوا:

    =======================

    الفصل الثاني



    ادخلت تلك الفتاة المفتاح في قفل الغرفة و فتحته
    ألقت كعادتها حقيبة العمل في الزاوية و خلعت السترة و علقتها

    فتاة في بداية العشرينيات ، طويلة و ممشوقة القامة
    ذو خصرا نحيل و شعرا و عيونا كظلمة الليل و بياض بشرة ناضع
    دخلت المطبخ الصغير و تركت المياه تغلي فوق النار

    توجهت نحو الصالة فتفاجئت برجلاً كان جالسا ً هناك
    و ممدد قدمية فوق الطاولة الخشبية في وسط الصالة
    بالقرب من زجاجة من النبيذ و كأسين زجاجين

    قال مارك : اهلا ً إلكسيس .. تسرني رؤيتك ..
    تحولت ملامح إلكس للغضب فجأة و صرخت بأعلى صوتها
    " ما الذي تفعله في شقتي و كيف دخلتها ؟؟ "
    مارك : عندما اريد شيئا ً .. أحصل عليه

    انزل قدمية من فوق الطاوله و امسك بزجاجة النبيد و قال
    " اتريدين ان اسكب لك كأسا ً .. "
    إلكسيس : لماذا جئت إلى هنا بعد كل هذا الوقت ..
    كيف تجرئ على المجيء بعدما كل ما فعلته !! "

    مارك : انا اريد ان ارى سيلكا..
    إلكسيس : و تتجرأ على لفظ اسمها يا ايها الحقير
    لن تراها و حتى في احلامك لن تمسها ..
    وقف مارك و اتجه نحو إلكسيس و احاطها بذراعيه و قال
    " هيا .. انا اعرف بأنك ِ تريدين اخباري بمكانها .. "

    صفعته بقوة و جعلت من غروره و كبريائه يتهاويان على الارض
    اخذ ينظر للأسفل في ذهول .. فلم يسبق لأمراة قد اهانته و هزت من كرامته

    اشارت إلكسيس له بالخروج من الباب و هي تقول له بتعنيف
    " انظر إلي حالك و نفسك المريضة ، تتودد إلي و انت تتلفظ بأسمها
    ما الذي يدور في رأسك يا سيد سيمبسون .. لما تسأل عن سيلكا الان
    ما الذي تغير .. خدعتها و ادعيت حبك لها .. ثم تجعلها تحبل منك
    و ترميها و كأنها لا شيء ..

    رفع مارك رأسه و الدهشة اعتلت وجهه
    اذا الامر صحيح .. ان سيلكا فعلا تحتضن في احشاءها قطعة منه
    و لا يبدو على إلكسيس الكذب ..

    " لطالما كنت حقيرا و ستبقى حقيرا ً . كم انا سعيدة
    لأن هذا الطفل سيحيا دون ان يتعرف على والده الحقيقي ..
    من العار ان يكون لأحدا ما والدا مثلك .. عارا ً عليك "

    شعر مارك مع كلمات إلكسيس بالضعف و الوهن
    هو الادرى ، فهو نشأ في ملجأ و لم يرى والداه قط
    شعر بأحساس غريب و مؤلم ..و كأن خنجرا قد غرس في قلبه

    قالت إلكسيس بإستهزاء : نعم ، لطالما كنت بارعا في التمثيل
    ربما انا اعرف مكان سيلكا و ربما لا .. و لكن ..
    لا تعد الى هنا و تسألتني عنها و الا سأسلمك لشرطة بتهمة التحرش
    مارك : انت ِ لا تفهمين ..

    قاطعته إلكسيس : ليس لدي ما اضيفه ، و ارجوك يا مارك .. انصرف !!
    لم يستطع مارك اضافة إي حرف فوق كلام إلكس
    و خرج من الشقة بخيبة و صفعت إلكس الباب خلفه بشده
    جلس على عتبة الدرج و استند على الحامي

    اخذ يتذكر احداث تلك الليلة بالضبط قبل سبعة اشهر ..
    عندما اخبرته سيلكا بأنها حامل منه ..
    و لكنه واجهها بنكران و عدم المبالاة و قال لها بكل برود
    " حتى لو كنت حاملا .. فلن اترك الشهرة و الثروة من اجلك و من اجل طفلك "

    تنهد مارك بقوة و نهض من مكانه
    و قرر المغادرة .. فليس لديه ما يفعله هنا
    و يبدو بأن وسائله الخاصة لم تنفع مع هذه الامرأة
    و يبدو ان معرفة مكان سيلكا بات مستحيلا ..
    و خصوصا بأن حبلها قد تأكد من جانب مارك ، فما الذي سيفعله ؟؟

    ======================


    اشرقت الشمس على نيويورك بعد قضاء يوما متعب ..
    و اصوات الطيور تشارك حفيف الاشجار في عزفها
    و كم الجو هادئ و لطيف و لكن لكل شيء نهاية

    دخل دان لغرفة مارك و قام بفتح الستائر
    لتسلل اشعة الشمس لداخل الغرفة و اتجه لمارك
    الذي كان نائما فوق الاريكة الطويلة و الكثير من زجاجات الجعة تحيطه

    دان : انهض يا مارك .. ما الذي حدث لك !!
    فتح مارك عيناه بصعوبة فمازالت اثار الكحول باقية عليه
    قال له دان معاتبا ً : لماذا لم تظهر في موعدك مع ليزا ليلة البارحة
    كان من المفترض ان تقابل والدها . لقد جن جنونها ..

    و بقيت انا طوال الليل احاول الاتصال بك و لكنك لا ترد
    اشار لزجاجات الكحول التي ملأت المكان
    " اهذا ما كنت تفعله طول الليل .. تشرب و تشرب ؟؟ "

    لم يرد مارك على اقاويل دان و بقي صامتا ً طوال الوقت ..
    دان : هيا انهض لتستحم ، علينا ان نذهب لتدرب في الاستوديو .
    مقال مارك بصوت خافت : انها حامل يا دان ..

    استدار له دان و الدهشة مطبوعه على وجهه : هل رأيتها ..
    مسح مارك وجهه و قال بحزن : كلا ، قابلت صديقتها و لو تعرف ما الذي قالته لي
    دان بسخرية : انت في حالة يرثى لها يا صديقي
    ارأيت ما الذي يحصل عندما لا تستمع إلي ..

    مارك : و ما الذي افعله الان .. لقد رحلت و انا لا اعرف مكانها !!
    دان : لا تفعل شيئا ً و استرخي .. انسى ما حصل و تابع حياتك ..
    مارك : و لكنها تحمل ابني يا دان ..
    دان : و ان يكن .. يمكنها ان تتحمل اعباءه وحدها ، انها امرأة قوية

    بدأ مارك بالنحيب و الدوار لم يختفي من رأسه
    حاول دان مساعدته على النهوض و لكن مارك ما لبث حتى سقط
    دان : كنت اعرف انه لا يوجد سوى المشاكل خلف تلك الفتاة
    و ساعده دان مجددا على النهوض و رافقه للحمام

    ترك المياه مفتوحه لتملئ البانيو
    و ساعده في خلع ملابسه المتسخة و في دخول البانيو
    تاركا المياه الساخنة تتدفق فوق جسده المرهق

    دان : حماما ساخنا و تعود كما كنت ..
    استدار دان ليخرج من الحمام و لكنه توقف عندما تمتم مارك بهذه الكلمات
    " سوف ابحث عنها يا دان .. و لكن اتوقف حتى اجدها ..
    و سأعيدها لحياتي ، لا اعرف كيف و لا متى .. لكنني اعرف بأنه
    لا مجــال للعــــودة !!.. "


    =======================

    انتهى البارت الثاني
    ^^
    يلا ابي ردود
    اكثر من قبل
    ههههههههههههههه (( طماعة ))

  14. #13

    يؤيؤيؤيؤيؤconfusedfrown

    ما في ردووووووودeekeek

    .........................................

    يؤيؤيؤيؤيؤ
    confusedfrown

    ما قي تكملة cheekycool

    .....................................

    فين الردود المشجعة
    ولا واحد؟؟؟

    ><
    زعلت
    :

  15. #14

  16. #15

  17. #16
    هاي غزل
    كيفك
    واو القصة روعةsmilesmile
    صحيح انو شخصية مارك غريبة
    بس الحقيقة حلوة
    وعجبتني أليكسس

    بدك الحقيقة
    انشا الله يقدر يلاقيها
    عم بستنا البارت التالي
    اوك
    سلاااااااااااااااااااااااااااااااام

  18. #17
    واااااااااااااو .. مشكوووورة على القصة الرائعة ..

    احب هذا النوع من القصص ..

    يعطيك العافية .. ^.^ ..

    ننتظر جيدك دائما ..
    بِآلإستغفآرِ .. ♥
    ستسعدُون ، ستنَعمون , ستُرزقون من حيثَ لآ تعلمون
    [ أستغفرُ الله آلعظيمَ وأتوب إليه ]

    ♥ رابط روايتي على الواتباد ♥

  19. #18
    هاااااااااااااااااااااااي غزوووووول..^^
    قصه..!!..[لامجال للعودة]...رووووووعه^^..


    وووو
    وانا عندي شعاااار بعد..
    2635d6a6954d53d7105c65c41b52ee87

  20. #19
    عدنا .....


    بصراحه من جد مارك !!شخصيه فيها غرابه !! تحسينه لئيم وبنفس الوقت يملك جانب عاطفي !!

    ومع كذا ما اقدر احبه !! ويتسحق الي سوت فيه اليكس ....عجبتني وبردت حرتي ...

    اسلوبك جميل جدا يا بنت ^^

    واصلي

  21. #20

    هههههههههههههههههههههههه

    ردوووووووووووووووووووودك عسل ^^

    يؤيؤيؤيؤ

    شو فيكم مع مارك
    المسكين.. احبه

    بعدين راح تشوفوا كثير مع التكملات القادمة
    و بتطلع شخصيات اووووووووووووووووووووووووووووووو

    ^^

    لا تحرموني من ردودكم
    عسل

الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter