ههـ ..,
كوننا بشر ,
آن نهتم بالآمر ,
ويكون نحن .
حينها نستطيع آن نذكره ,
لآنه يحصر شيئاً ,
كما نحن ,
بداخل ذاتنا .
واهتمامنا , بآمرْ ,
صَدّفْ آن كان ,
" كلُ شيء " ,
فإما آن نصله ,
فنمتلكْ كل شيء ,
آو ﻻ نفعل ,
فلا نمتلكْ آي شيء ,
وربما حتى آنفسنا .
لهذه .. آثناء سيرنا ,
نترك مِنّا ,
في آرواح اؤﻻئك ,
الذين يحبوننا .. ونحبهم .
فتكونْ لنا حياةٌ اخرى ,
في قلوبهم .
وحياةٌ اخرى معهم ,
ننتظرها , نتمناها ,
هناكْ , في الجنة .
فـ حين ﻻ نصل إلى مبتغانا ,
وﻻ نحقق اهتمامنا ,
يكون ذاك الشخص ,
موجوداً , دائماً .
بروحه , بذاته , بنبضه , بحبه .
ونحن آيضاً ,
نحن هنا آيضاً .
نعودْ ,
إلى الذي كان ,
دائماً , هُناكْ ,
وبإذن الله ,
دائماً , هنا ., وهناكْ .
حُبنا في الله .
و ..
إلى اُختي .. بالطبعْ .
و ,
همْ .
ربما ليس كوننا بشرْ ,
لكنْ .. مسلمونْ .
المفضلات