قال البلاغي في مذكراته يوماً ما :
==============
عندما ينظر إلي تبدأ ركبي بالإرتعاش و " جبهتي " بالتعرّق خوفاً من هذا الكلب ابن الكلب ..
كم هو مرعب هذا الكلب ...
كان حارساً شخصياً لجدّي , اي شخص غريب عنده يبدأ بالنباح و يكشّر عن أسنانه و فكّيه .
للعلم الكلب ليس بسلوقي أو بوليسي او كلب من كلاب التشيواوا !
كلب ضرغام ضاري .
يرافقه لجميع الأمكنة بإستثناء المسجد و داخل المنزل .
كان جدي يطعم الكلب من فضلات الأكل
وكان لا يبدي للكلب أي إهتمام أو حرص
الا مره واحده ... حينما مرض الكلب ... أمرنا بأخذه للصحراء ... وقتله
واشترى جدي كلباً غيره
واليوم
وبعد أن مات جدي ... وكلب جدي
لازلت أرى للكلب مكان
لكن ليس ككلب جدي
الآن ... يموت الناس جوعاً
وكلبهم ... يعاني التخمه
ألوان ... وإهتمام ... وعناية
وتأمين صحي
كله للكلب
...
كل هذا لأننا نريد أن نقلدهم
ونصبح مثلهم
ليعيش الكلب بين الكلاب
سي السيد
فهل سنرى الكلب يعقد القِرآن
ظاهرة الكلاب انتشرت بشكل ملفت للنظر ... كنت أرى في شارع التحلية شباب معاهم كلاب ... والمنظر مقزز جداً ... لكن اليوم وفي أحد مطاعم الرياض رأيت العجب العجاب
رأيت البنت يسوقها كلبها
ومن خلفهم يمشي أبوها وأمها
فخفت على ديني و بلدي
وخفت أن نخسر هويتنا للأبد
المفضلات