مشاهدة النتائج 1 الى 17 من 17
  1. #1

    كذب من قال انها حياديّة

    [center]
    لا ادري حقيقة متى بالضبط قررت حذف هذه القناة الاستعراضية من قائمة القنوات التي اهتم بها وأشاهدها .


    لكن الذي اعرفه أنني احمد الله كثيراً كلما شاهدتها صدفة وخاصة في صالات الانتظار في البنوك و غيرها وأستغرب كثيراً ممن يتابعها بحثاً عن الأخبار .

    ما دعاني لطرح الموضوع زميل لي في العمل عندما دخل المكتب صباحاً وقال متضايقاً :ـ
    شاهدت قبل قليل تقريراً متكاملاً عن المغني الذي هلك قبل أيام عرضته قناة العربية !!!
    وقد فصلوا وطولوا في ذكر هذا الميت وكأنه عالمٌ من علماء المسلمين أو حكيماً من حكماء العرب أو مكتشفاً عبقرياً نفع العالم بإكتشافاته ..

    قناة السخافة والاستعراض تهتم كثيراً بأناقة المذيعات وتقربهن أكثر ليملأن الشاشة وكأن المهم وجه المذيعة التي هي وسيلة لنقل الخبر لا أكثر .

    وتهتم أكثر بأخبار لا تفيد المتلقي الا من هم في سن المراهقة ربما ..

    المضحك ان هذه القناة تدعي أن هناك تهديدات لمبناها في دبي وخاصة بعد تغطية الانتخابات الأيرانية ..

    والعجيب أيضاً هو صبر المذيعين على العمل في هذه القناة التي تسمى زورا وبهتاناً العربية وكيف لا يخجلون من أنفسهم اذا شاهدوا مذيعي القنوات الأخبارية المتميزة الأخرى والتقارير الإخبارية القوية .

    أما جمهور العربية فاتمنى لهم اوقات طيبة مع الرقص والغناء والاخبار السامجة ..


    12io32r08



    يكذب الأستاذ عبدالرحمن الراشد حين يُكلِّمنا عن مهنية قناته وحياديتها وموضوعيتها , وكنت والله أظن أنَّ لا يجرؤ مثله على أن يقول مثل هذا !! بالله عليك يا عبدالرحمن ألا تستحي أن تتكلم عن المهنية والحيادية والموضوعية وقناتك هي القناة العربية الإخبارية الوحيدة التي تبث إعلانات تجارية مدفوعة الثمن لحكومة ولوزارة دفاعها وقوات أمنها ؟!! بلا مهنية بلا حيادية بلا موضوعية بلا بطيخ !!
    يكذب الراشد أيضاً وأيضاً حين يكلمنا عن الموقف الموضوعي الحيادي الذي تتخذه قناته في القضايا الشائكة. ففي مجزرة غزة الأخيرة يقول الراشد أنَّ قناته وقفت موقفاً موضوعياً وحيادياً لكنه لا يعلِّق على الأكاذيب التي كان يتفوَّه بها مراسلوه حول تمترس المقاومين فيتلقفها الصهاينة ليستدلوا بها على أنَّ قصفهم للبيوت والمنازل كان بسبب وجود مقاومين يطلقون عليهم النار كما يقول مراسلو قناة العربية !! هذا فضلاً عن أن الحياد في الموقف بين الجزَّار والضحية هو في حقيقته موقف متواطىء مع الجزَّار لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس...
    اخر تعديل كان بواسطة » الرجل الدولة في يوم » 04-07-2009 عند الساعة » 20:52 السبب: خوفاً من بني امبريال


  2. ...

  3. #2

  4. #3

  5. #4
    موافق على كلامك يا أخي ولكن الا تلاحظ ان هذا مجرد كلام ولايوجد دليل حتى الان

    يدعم كلامك

    انا اوافقك على هذه النقطة


    وقد فصلوا وطولوا في ذكر هذا الميت وكأنه عالمٌ من علماء المسلمين أو حكيماً من حكماء العرب أو مكتشفاً عبقرياً نفع العالم بإكتشافاته ..

    كلامك صحيح هنا بل اعتقد ان البعض قد حزن عليه اكثر من حزنه على المسلمين

    عندما يقتلون با العشرات

    هذا اذا كان قد حزن عليهم

    شكر على الموضوع

    وبا التوفيق

  6. #5
    الدليل اذا قتل واحد من الاخوة المسلمين يقال [ قتيل ] لا شهيد ؟!

    تبي دليل ثاني و لا يكفيك ؟

  7. #6

  8. #7
    اقرأ المقال التالي بتمعن :
    من يتابع قناة العربية يُصاب بالارتباك ولا شك بسبب مواقف القناة المتضادة والتي تصل حد التناقض الكامل في بعض الأحيان. فهو يرى أن القناة تروِّج للحكومة العراقية "الشيعية" التي هي نتاج زواج متعة بين الأمريكان والإيرانيين . فقد فتحت القناة برامجها على مصراعيها على نحو غريب جداً لأتباع إيران في العراق كعبدالعزيز الحكيم والجعفري والمالكي وهادي العامري والبولاني!

    وقناة العربية حسب ظني هي القناة الوحيدة في العالم بالإضافة إلى قناة الراحل لوران كابيلا في الكونغو الديموقراطية التي تبث دعايات وإعلانات لحكومة ولأجهزتها الأمنية في مخالفة صريحة وعلنية لأبسط مبادىء المهنية الإعلامية وهي , أعني قناة العربية , التي لا تترك مناسبة إلا وتملأ العالم حديثاً عن مهنيتها وحياديتها ! المثير للضحك هو أن القناة كانت في السابق تنشر هذه الدعايات والإعلانات دون أن تشير إلى أنها مادة إعلانية لكن وبعد أن رصدت ردة الفعل الشعبية الغاضبة وضعت إشارة في أحد أركان الإعلان يشير إلى أن هذا الإعلان مادة إعلانية , وكأن صنيعها هذا سيخلي مسؤوليتها ويثبت حياديتها ومهنيتها ...بينما نجد القناة تشن حرباً ضروساً على خصوم هذه الحكومة من فصائل المقاومة العراقية بكافة أطيافها رغم تنوع مشاريع هذه الأطياف واختلافها حد التباين والمفاصلة وذلك من خلال برامج مشبوهة مثل صناعة الموت والذي لا يحتاج الواحد منا إلى كثير ذكاء كي يلحظ الدمغة الأمريكية عليه .

    على الجهة الأخرى تابعنا تغطية القناة لأحداث السابع من آيار في لبنان حين احتل حزب الله "الشيعي" بيروت وقام بما قام به تجاه إخوتنا السنة فيها , وهي العملية التي أطلقت عليها القناة اسم " انقلاب حزب الله " . وكان موقف القناة صريحاً وواضحاً تجاه فضح الحزب وأجندته "الإيرانية" , ولقيت تغطيتها تلك متابعة جماهيرية واسعة. والقناة حتى اليوم يعتبرها الحزب خصماً لدوداً وهو يستغل كل فرصة لمهاجمة القناة وربطها بالمشروع الصهيوأمريكي , والجميع سمع حسن نصر الله إبان أحداث غزة الأخيرة وهو يطلق على القناة وصف " العبرية ".
    تابع

  9. #8
    حسناً جداً . كيف يمكننا تفسير هذه المواقف المتضادة للقناة ؟

    في العراق تأييد للحكومة الشيعية التابعة لإيران وهجوم متواصل على المقاومة الوطنية السنية ؟ وفي لبنان هجوم متواصل على المقاومة الشيعية ؟

    كيف تصبح القناة ضد إيران وأتباعها في لبنان , ومع إيران وأتباعها في العراق ؟!
    لا داعي للعجلة والقفز إلى النتائج . لنفكر بهدوء :

    متى جاءت قناة العربية , وماذا كان الهدف المعلن من إنشائها؟

    جاءت القناة مع الاحتلال الأمريكي للعراق , وكان الهدف المعلن من إنشائها هو الوقوف في وجه قناة الجزيرة ودعايتها وهجومها المستمر على السعودية والكويت كما أفاد بذلك أحد المؤسسين. أما غير المعلن والذي يمكن استنتاجه واكتشافه بقليل من الملاحظة التي لا يمكن بحال وصفها بالتآمرية بسبب أنَّها تقوم على الاستقراء والدراسة فهو أن القناة جاءت للمصلحة الأمريكية الصرفة . وإذا تقاطعت هذه المصلحة مع مصالح أخرى هنا وهناك فلا مشكلة .

    لنأخذ المثالين المتضادين السابقين في العراق ولبنان :

    في العراق جاء الاحتلال وعلى ظهر دباباته الملالي والسادة الإيرانيين . فأمريكا لا تستطيع أن تسيطر على البلد من دون طيف كبير يدعم هذا الاحتلال ويساعده ويُمكِّن له , بل ويُقاتل معه. حتى أننا وجدنا رأس الهرم الشيعي , المرجعية , ممثلة في السيستاني تؤيد هذا الاحتلال وتدعو الناس للترحيب به وتأييده وعدم الوقوف ضده . وجدت أمريكا ضالتها في السيستاني وأذناب إيران الآخرين كالحكيم والمالكي والجعفري وبيان جبر صولاغ وغيرهم . وها هي قد أبرمت مع حكومة الاحتلال العميلة التي نصِّبتها بالتوافق مع الإيرانيين اتفاقاً يُشرِّع بقاء القوات الأمريكية وقواعدها الجوية لعشرات السنين , بل ويسمح لها بتقاسم الكعكة النفطية معها . إذاً هذه الحكومة " الشيعية " هي حكومة تحقق المصلحة الأمريكية , ولذا فقناة العربية تؤيدها وتشجعها وتشن الحرب بالوكالة على خصومها وعلى رأسهم " المقاومة السنيِّة " .


    تابع

  10. #9
    بينما في لبنان المصلحة الأمريكية مرتبطة بالمصلحة الإسرائيلية , وبالتالي فهي ضد حزب الله

    " الشيعي " وبعيداً عن عمالة هذا الحزب لإيران وهي عمالة حقيقية وثابتة , فهو العدو الذي أدمى مقلة الإسرائيليين مرتين , مرة في العام 2000م حين خرجوا من الشريط الحدودي , ومرة في حرب تموز 2006 م . وهو الأمر الذي أغضب الأمريكان كثيراً , وأغضب معهم قناة العربية التي ظلَّت طوال ثلاث سنوات لا تترك فرصة إلا واهتبلتها في سبيل تشويه صورة الحزب وإثبات عمالته لإيران ( لاحظ أنها لم تفعل الشيء نفسه مع الحكومة العراقية ) , وخطورة ما يقوم به على الأمن القومي العربي " السني " . أعطى الحزب الشيعي الأمريكان ومِنْ ورائهم ذراعهم الإعلامية " العربية " بغيتهم حين أخطأ ذلك الخطأ الفادح واحتل بيروت في السابع من آيار 2008 , فشنَّت القناة حرباً ضروساً على الحزب ظنَّ بعدها البعض خطأً أن القناة بدأت تتدارك أخطاءها وتستعيد مهنيتها وحياديتها . لكن تبين أن هذا الظن كان ممعناً في التفاؤل , حيث جاءت أحداث غزة الأخيرة لتثبت أن القناة ما زالت على خطها الأمريكي إيَّاه.

    من أرضية المصلحة الأمريكية تتحرك قناة العربية , ودع عنك من يقول أن المصالح السعودية أو الكويتية هي التي تحركها . لا شك أن لهم بعض التأثير لكن التأثير الغالب هو التأثير الأمريكي.

    قد يقول قائل : إن لأمريكا قناة تبث بالعربية هي قناة " الحرة " فلماذا تفكر في قناة " العربية " ؟

    الجواب يكمن في السؤال . تخيَّلوا معي أن قناة الحرة لم توجد , وظهرت قناة العربية , هل كان أحد ليُصدِّق أن قناة العربية هي قناة غير أمريكية وهو يرى هذا الدفاع المستميت عن وجهة النظر وعن المصالح الأمريكية ؟ لا قطعاً . كان الجميع سيقولون أن هذه القناة هي قناة أمريكية خالصة . ظهرت قناة " الحرة " الأمريكية كي يُنزع عن " العربية " وصف الأمركة فيتاح لها التحرك بحرية تحت غطاء المصلحة السعودية – الكويتية . وللمعلومية فقناة الحرة الأمريكية التي تمولها وزارة الخارجية الأمريكية هي قناة فاشلة بكل المقاييس الإعلامية , بل يُقال أن فشلها كان مطلوباًَ لأن الأمريكان وضعوا لها فترة زمنية معينة يسمح للعربية بتثبيت أقدامها قبل اكتشاف عمالتها لأمريكا , ولذا فالحكومة الأمريكية تفكر جدياً في إغلاق قناة الحرة بعد تحقيق الهدف من وجودها . وبيني وبينكم لو كنت مكانهم لأغلقتها . فالعربية تحقق الهدف.
    أنا هنا أدقق فقط في المواقف والتغطيات , ولست في حاجة إلى نبش ما كتبه المسؤول الإعلامي السابق في القناة الأستاذ مهند الخطيب الذي فضح توجهات القناة والشبهات التي تحيط بها من كل جانب ومصادر تمويلها وطريقة مدير القناة في إدارتها وأشياء أخرى كثيرة ..

    ألا يغدو مفهوماً بعد كل هذا مواقف القناة من قضايا الأمة المصيرية كقضية غزة وموقف القناة من فصائل المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية ؟

    ألا يغدو واضحاً الهدف من حرب القناة على الحكومة السودانية في قضية دارفور ؟

    ألا يغدو واضحاً الهدف من الهجوم المتكرر للقناة على طالبان ؟

    ألا يغدو واضحاً الهدف من الهجوم الضاري للقناة على جميع التيارات الوطنية والإسلامية التي تخالف وجهة النظر الأمريكية ؟
    إذا أردت أن تعرف ما الذي يجري في القناة ويدفعها إلى اختيار موقف أو موقع ما فعليك أولاً أن تعرف أين هي المصلحة الأمريكية . حينها ستفهم كيف تتحرك هذه القناة وكيف تفرز إدارتها عصارتها البرامجية .
    يضحكني أن يردد قادة القناة وصفهم لقناتهم بالمهنية والحياد , رغم أنهم إعلاميون ويدركون أن الحياد وهم وكذبة كبيرة , وأن الجميع اليوم يتكلمون عن الموضوعية كقيمة إعلامية عليا وليس عن الحياد الذي ما عاد يُعتبر موقفاً أخلاقياً في عالم الغاب.
    من يتابع قناة العربية يُصاب بالارتباك ولا شك بسبب مواقف القناة المتضادة والتي تصل حد التناقض الكامل في بعض الأحيان. فهو يرى أن القناة تروِّج للحكومة العراقية "الشيعية" التي هي نتاج زواج متعة بين الأمريكان والإيرانيين . فقد فتحت القناة برامجها على مصراعيها على نحو غريب جداً لأتباع إيران في العراق كعبدالعزيز الحكيم والجعفري والمالكي وهادي العامري والبولاني!

  11. #10
    وقناة العربية حسب ظني هي القناة الوحيدة في العالم بالإضافة إلى قناة الراحل لوران كابيلا في الكونغو الديموقراطية التي تبث دعايات وإعلانات لحكومة ولأجهزتها الأمنية في مخالفة صريحة وعلنية لأبسط مبادىء المهنية الإعلامية وهي , أعني قناة العربية , التي لا تترك مناسبة إلا وتملأ العالم حديثاً عن مهنيتها وحياديتها ! المثير للضحك هو أن القناة كانت في السابق تنشر هذه الدعايات والإعلانات دون أن تشير إلى أنها مادة إعلانية لكن وبعد أن رصدت ردة الفعل الشعبية الغاضبة وضعت إشارة في أحد أركان الإعلان يشير إلى أن هذا الإعلان مادة إعلانية , وكأن صنيعها هذا سيخلي مسؤوليتها ويثبت حياديتها ومهنيتها ...بينما نجد القناة تشن حرباً ضروساً على خصوم هذه الحكومة من فصائل المقاومة العراقية بكافة أطيافها رغم تنوع مشاريع هذه الأطياف واختلافها حد التباين والمفاصلة وذلك من خلال برامج مشبوهة مثل صناعة الموت والذي لا يحتاج الواحد منا إلى كثير ذكاء كي يلحظ الدمغة الأمريكية عليه .

    على الجهة الأخرى تابعنا تغطية القناة لأحداث السابع من آيار في لبنان حين احتل حزب الله "الشيعي" بيروت وقام بما قام به تجاه إخوتنا السنة فيها , وهي العملية التي أطلقت عليها القناة اسم " انقلاب حزب الله " . وكان موقف القناة صريحاً وواضحاً تجاه فضح الحزب وأجندته "الإيرانية" , ولقيت تغطيتها تلك متابعة جماهيرية واسعة. والقناة حتى اليوم يعتبرها الحزب خصماً لدوداً وهو يستغل كل فرصة لمهاجمة القناة وربطها بالمشروع الصهيوأمريكي , والجميع سمع حسن نصر الله إبان أحداث غزة الأخيرة وهو يطلق على القناة وصف " العبرية ".

    حسناً جداً . كيف يمكننا تفسير هذه المواقف المتضادة للقناة ؟

    في العراق تأييد للحكومة الشيعية التابعة لإيران وهجوم متواصل على المقاومة الوطنية السنية ؟ وفي لبنان هجوم متواصل على المقاومة الشيعية ؟

    كيف تصبح القناة ضد إيران وأتباعها في لبنان , ومع إيران وأتباعها في العراق ؟!
    لا داعي للعجلة والقفز إلى النتائج . لنفكر بهدوء :

    متى جاءت قناة العربية , وماذا كان الهدف المعلن من إنشائها؟

    جاءت القناة مع الاحتلال الأمريكي للعراق , وكان الهدف المعلن من إنشائها هو الوقوف في وجه قناة الجزيرة ودعايتها وهجومها المستمر على السعودية والكويت كما أفاد بذلك أحد المؤسسين. أما غير المعلن والذي يمكن استنتاجه واكتشافه بقليل من الملاحظة التي لا يمكن بحال وصفها بالتآمرية بسبب أنَّها تقوم على الاستقراء والدراسة فهو أن القناة جاءت للمصلحة الأمريكية الصرفة . وإذا تقاطعت هذه المصلحة مع مصالح أخرى هنا وهناك فلا مشكلة .

    لنأخذ المثالين المتضادين السابقين في العراق ولبنان :

    في العراق جاء الاحتلال وعلى ظهر دباباته الملالي والسادة الإيرانيين . فأمريكا لا تستطيع أن تسيطر على البلد من دون طيف كبير يدعم هذا الاحتلال ويساعده ويُمكِّن له , بل ويُقاتل معه. حتى أننا وجدنا رأس الهرم الشيعي , المرجعية , ممثلة في السيستاني تؤيد هذا الاحتلال وتدعو الناس للترحيب به وتأييده وعدم الوقوف ضده . وجدت أمريكا ضالتها في السيستاني وأذناب إيران الآخرين كالحكيم والمالكي والجعفري وبيان جبر صولاغ وغيرهم . وها هي قد أبرمت مع حكومة الاحتلال العميلة التي نصِّبتها بالتوافق مع الإيرانيين اتفاقاً يُشرِّع بقاء القوات الأمريكية وقواعدها الجوية لعشرات السنين , بل ويسمح لها بتقاسم الكعكة النفطية معها . إذاً هذه الحكومة " الشيعية " هي حكومة تحقق المصلحة الأمريكية , ولذا فقناة العربية تؤيدها وتشجعها وتشن الحرب بالوكالة على خصومها وعلى رأسهم " المقاومة السنيِّة " .

    بينما في لبنان المصلحة الأمريكية مرتبطة بالمصلحة الإسرائيلية , وبالتالي فهي ضد حزب الله

    " الشيعي " وبعيداً عن عمالة هذا الحزب لإيران وهي عمالة حقيقية وثابتة , فهو العدو الذي أدمى مقلة الإسرائيليين مرتين , مرة في العام 2000م حين خرجوا من الشريط الحدودي , ومرة في حرب تموز 2006 م . وهو الأمر الذي أغضب الأمريكان كثيراً , وأغضب معهم قناة العربية التي ظلَّت طوال ثلاث سنوات لا تترك فرصة إلا واهتبلتها في سبيل تشويه صورة الحزب وإثبات عمالته لإيران ( لاحظ أنها لم تفعل الشيء نفسه مع الحكومة العراقية ) , وخطورة ما يقوم به على الأمن القومي العربي " السني " . أعطى الحزب الشيعي الأمريكان ومِنْ ورائهم ذراعهم الإعلامية " العربية " بغيتهم حين أخطأ ذلك الخطأ الفادح واحتل بيروت في السابع من آيار 2008 , فشنَّت القناة حرباً ضروساً على الحزب ظنَّ بعدها البعض خطأً أن القناة بدأت تتدارك أخطاءها وتستعيد مهنيتها وحياديتها . لكن تبين أن هذا الظن كان ممعناً في التفاؤل , حيث جاءت أحداث غزة الأخيرة لتثبت أن القناة ما زالت على خطها الأمريكي إيَّاه.

    من أرضية المصلحة الأمريكية تتحرك قناة العربية , ودع عنك من يقول أن المصالح السعودية أو الكويتية هي التي تحركها . لا شك أن لهم بعض التأثير لكن التأثير الغالب هو التأثير الأمريكي.

    قد يقول قائل : إن لأمريكا قناة تبث بالعربية هي قناة " الحرة " فلماذا تفكر في قناة " العربية " ؟

  12. #11
    الجواب يكمن في السؤال . تخيَّلوا معي أن قناة الحرة لم توجد , وظهرت قناة العربية , هل كان أحد ليُصدِّق أن قناة العربية هي قناة غير أمريكية وهو يرى هذا الدفاع المستميت عن وجهة النظر وعن المصالح الأمريكية ؟ لا قطعاً . كان الجميع سيقولون أن هذه القناة هي قناة أمريكية خالصة . ظهرت قناة " الحرة " الأمريكية كي يُنزع عن " العربية " وصف الأمركة فيتاح لها التحرك بحرية تحت غطاء المصلحة السعودية – الكويتية . وللمعلومية فقناة الحرة الأمريكية التي تمولها وزارة الخارجية الأمريكية هي قناة فاشلة بكل المقاييس الإعلامية , بل يُقال أن فشلها كان مطلوباًَ لأن الأمريكان وضعوا لها فترة زمنية معينة يسمح للعربية بتثبيت أقدامها قبل اكتشاف عمالتها لأمريكا , ولذا فالحكومة الأمريكية تفكر جدياً في إغلاق قناة الحرة بعد تحقيق الهدف من وجودها . وبيني وبينكم لو كنت مكانهم لأغلقتها . فالعربية تحقق الهدف.
    أنا هنا أدقق فقط في المواقف والتغطيات , ولست في حاجة إلى نبش ما كتبه المسؤول الإعلامي السابق في القناة الأستاذ مهند الخطيب الذي فضح توجهات القناة والشبهات التي تحيط بها من كل جانب ومصادر تمويلها وطريقة مدير القناة في إدارتها وأشياء أخرى كثيرة ..

    ألا يغدو مفهوماً بعد كل هذا مواقف القناة من قضايا الأمة المصيرية كقضية غزة وموقف القناة من فصائل المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية ؟

    ألا يغدو واضحاً الهدف من حرب القناة على الحكومة السودانية في قضية دارفور ؟

    ألا يغدو واضحاً الهدف من الهجوم المتكرر للقناة على طالبان ؟

    ألا يغدو واضحاً الهدف من الهجوم الضاري للقناة على جميع التيارات الوطنية والإسلامية التي تخالف وجهة النظر الأمريكية ؟
    إذا أردت أن تعرف ما الذي يجري في القناة ويدفعها إلى اختيار موقف أو موقع ما فعليك أولاً أن تعرف أين هي المصلحة الأمريكية . حينها ستفهم كيف تتحرك هذه القناة وكيف تفرز إدارتها عصارتها البرامجية .
    يضحكني أن يردد قادة القناة وصفهم لقناتهم بالمهنية والحياد , رغم أنهم إعلاميون ويدركون أن الحياد وهم وكذبة كبيرة , وأن الجميع اليوم يتكلمون عن الموضوعية كقيمة إعلامية عليا وليس عن الحياد الذي ما عاد يُعتبر موقفاً أخلاقياً في عالم الغاب.

    ويضحكني أكثر أن كل نقد يوجه للقناة أو لإدارتها يُحوَّر حتى يُجعل من صاحبه مؤيداً أو مطبلاً لقناة " الجزيرة " التي أصبحت بمثابة فوبيا لإدارة قناة العربية .
    وحتى لا يخطىء أحدٌ الطريق . كلاهما غير محايدتين وتفتقدان للكثير من الأصول المهنيَّة , لكن هناك فرق كبير جداً وهوَّة واسعة بين مصداقية الجزيرة ومصداقية العربية " الأمريكية

    ويضحكني أكثر أن كل نقد يوجه للقناة أو لإدارتها يُحوَّر حتى يُجعل من صاحبه مؤيداً أو مطبلاً لقناة " الجزيرة " التي أصبحت بمثابة فوبيا لإدارة قناة العربية .
    وحتى لا يخطىء أحدٌ الطريق . كلاهما غير محايدتين وتفتقدان للكثير من الأصول المهنيَّة , لكن هناك فرق كبير جداً وهوَّة واسعة بين مصداقية الجزيرة ومصداقية العربية " الأمريكية

  13. #12
    إنــــتـــــهــــى

    المقال يعود للكاتب المحنّك و المتمرّس /
    عبد الله الشولاني ..

    كاتـــب بصحيفة سبق الإلكترونيّة



  14. #13
    با النسبة للمقال اي شخص يمكن يكتبه هذا ليعتبردليل


    حسناً جداً . كيف يمكننا تفسير هذه المواقف المتضادة للقناة ؟

    نعم هي ليست حياديه با الكامل

    لأنها تتبع دوله rolleyes

    وتقول حسب ما تقتضي مصالحها

    ايضا قناة الجزيرة الى ترى انها تشن حملات على مصر بسبب وجود خلافات بين قطر ومصر

    وكل حسب مصلحة الشخص الممول

  15. #14
    وكل حسب مصلحة الشخص الممول
    إذن العربيّة غير حياديّة ؟

    ايضا قناة الجزيرة الى ترى انها تشن حملات على مصر بسبب وجود خلافات بين قطر ومصر
    لا اهتم بالجزيرة و غيرها .. لكن على الاقل الجزيرة تحضر الاهم و المهم ..

    لا تحضر مقدمّة متزيّنة و محقون الشفتين بالبوتوكس و رفقائه .. الخ

    تحياتي لك و اشكرك على ردودك

  16. #15
    أعجبتني مقالتك ، و سعدت بوجودك بيننا في مكسات

    على كلٍ ... كل منا له رأيه و وجهة نظره فقد نختلف أنا و أنت لكن تبقى بيننا المودة ، و عودة لمحتوى مقالتك القصيرة فأقول أن ملف قضية " قناة العربية " معروفة منذ عدة سنوات و لازلت أحتفظ بجهازي بعض المعلومات تفضح توجهات القناة و غاياتها .

    جزيل الشكر
    محمد الهاشمي

  17. #16
    الاسعد مرورك بموضوعي اخي الفاضل محمد ..

    بعض النوعيّات من الناس لم يزيل الغشاء الذي يغطي عينيه عن حقيقة العربيّة للاسف ..

    و اختلاف الرأي لا يفسد الود ..

    تحياتي لك

  18. #17

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter