سلامي
سُلامي صبي من مدينه الهند وهو ذكي من أذكياء المدرسة , و هو أيضا يحب اللعب مثل الصبية العاديين ولكن عندما نسمع قصته
نرى أنه ليس ولد عادي بنسبه إلى بلاد الهند و أبناءوها لنرى قصة
هذا الولد وما يحب :
ولد سُلامي في السنة حربيه لذا تعرضت والدته للأذى لذا تعبت كثيرا في حمله ووضعته طفلاً جميلاً تظهر على وجهه تعابير البراءة فلهذا
السبب سمته امه سُلامي فقال الأب عند ولادته : لدي إحساس كبير بأن
هذا الاسم يليق عليه كثيراً . ............
وبعد مضي ست سنوات من الحرب و ولادة سُلامي أصبح أكثر اهتماما
لوالديه ,فكان لأنه جميل المنظر و أنيق ولكن أنه لا يحب ذالك الشيء الذي يسجدون له لأنه بقرة بقرة مصنوعة من الذهب , فلم يكترث بها
فقالت أمه في يوم من الأيام: يا سُلامي لمَ لا تذهب معنا إلى المعبد .
قال: لم اسجد إلى بقرة مصنوعه من ذهب . قالت: لأنها آلهتنا
و أنها أيضا تنفذ ما تطلبه ....لقد طلبت عند حملي بك أن تكون ولد
جميلا و أنيقا و كذالك ذكيا . أنفجر سُلامي من الضحك عندما سمع كلام
امة و بعدها قال: بقرة تفعل ذالك , هل هي ساحرة؟ لكن لحظة أنها بقرة
كيف تسحر هذا مضحك بقرة ساحرة , أمي أرجوكِ دعكي من هذا الهراء لا يمكن بالحيوان أن يخلق بشر داخل بطن أمه أنا متأكد بأن من
يصنع الجمال و يعطينا الذكاء هو شخص عظيم. فقالت: امممم .
قالت أخته : أسمع يا سُلامي نحن في الهند وتقاليدنا هي أن نعبد البقرة
المصنوعة من الذهب. قال: فكروا قليلا أنه لا ينفع في شيء . فقال أخيه حازم : أنت لا تفهم. قال: بل أفهم أن الهند لها معابد لا فائدة منها. قال الأب: يا صغيري أنت ذكي فعلا ولكن هذا بلادنا , فكر سُلامي قليلا ثم
قال: ما رأيك يا أبي أن نسافر إلى أحد البلاد ونعرف ماذا يعبدون . قال
الأب: اممم فكره جميله جدا ما رأيك يا أم حازم .قالت: أنها فعلا فكره و لكن هنا أهلنا .
قال: هذا صحيح و لكنني أحب السفر و التعرف على أشياء لم أعرفها من قبل , قال سلامي: إذا ماذا؟؟ قال الأب: أنا سأذهب معك . قالت: حسنا إذا ستذهب أنت و أبوك أما أنا و أخوتك سنبقى هنا
تابع ...يرجى عدم الرد.
المفضلات