عندما تقهرك المعاني تذلك الكلمات, عندها فقط ترى أنك ضعيف الشخصية والذات, وحدها المعاني تخاطب المفردات, ولا يبقى لقلمك سوى أشلاء الآهات, عندها توقن معنى تلك الروايات... الروايات التي كتبها قلمك لكنك رميتها في سلة مهملات, قلت عنها أنها فقط رؤوس أقلام لأفكار حكايات...
لا تسخر منها فهي سبب إبداعك في هذه الحياة, احترم المفردة يحترمك المعنى والقلم والوريقات, حينئذ تبدع على سطورها بأجمل عبارات, و ترى ما كتبته في دار النشر على الصحف والمجلات...
كلماتك هي صديقتك في الوحدة و من تخبر حالتك للقارئين والقارئات, احترمها و لا تعمد وضعها في الدرج ضمن المجلدات.... ليس الكلم رهن اعتقال و لكنه رمز لحرية قلم و تعابير و ثقافات, أسمى ما يكتب الكلمة وسط آلام حروب و مجزرات... الكلمة سلاح قوي بدون تهدبد ولا إعتداءات, هذا ما أكتبه إحتراما لها و لقلمي و للوريقات.
المفردة : رمزا لحريتي و ثقافتي ومفاهيمي للحياة... المعنى : ما أقصده من كتابتي يكون تبجيلا للأدب و إحتراما للمستمعين والمستميعات .
لولا هذه الأحرف لما استطعنا اعقاد المؤتمرات, لما عرفنا حق حرية شعوب و تقاليد وديانات... القلم وسيلة سمية تخبرنا وقائع تجاهلناها لأيام و شهور وسنوات, لكن السلطة الرابعة تعود من جديد تعلق على كيفية الحدث و تكتب عنه المقالات.........
المفضلات