ولكى جزء من خواطرى


وحدها
فى تلك الزمن امتلكت قلب كان للحب مكانه كبيره به
الى ان اغرقها فى بحور الخيانه

كانت فى صغرها وككل الاطفال تطل الشقاوه من عينيها وتنال الابتسامه قدر عالى من شفتيها
وكانت حين تركض يركض معها شعرها المنسدل على ظهرها
والامل يلمع بريقه فى عينيها
لم اكن اعرفها فى طفولتها
ولكنى عرفتها فيما كان اجمل كانت فى الثانيه عشر من عمرها على م اذكر
كانت نشيطه حيويه
احستت فى بادئ الامر عندما عرفتنى عليها صديقتى انها صدوقه
وجميله
ورقيقه المشاعر ايضاَ
وعلمت لها اصدقاء كثر
ولكن جاء يوم التقيت بها وكان الحزن يخفى نظره الحياه فى عينيها
تمنت عندما تحدثت معها الهروب من الآلام والاحزان
علمت تلك الضغيره طريق الحزن واحتل منها مكان كبيره
وصدمت حينها
اتفقنا على اشياء كثير وقليلاً م اختلفنا
علمت بمحض الصدفه انها قلبها يسكنه حبيب
وحينها فرحت لان نظره الحزن ستمحى من عينيها

وستعود كما كانت ضحوكه وليست من الاحزن بكائه

سكن ذلك الحبيب قدر عالى من قلبها
وكنت بحق اهد أ عندما اعلم انها فرحه بسببه

وتمنيت لها السعاده
وعلمت بعد ذلك ان اصدقائها اجمل من الزهور حين تترنح من نسيم الصباح

وهى كالبدر فى اليل هادئ للأحبه والاسرار

ولم ترد تلك الحياه ان تعطيها كل الامل



اذاقتها بحور الخيانه من اكثر اناس عاشت معهم اجمل ذكرياتها

وعادت الاحزان لقلبها تداويها
بعدم البوح بما يضيق به صدرها الرحب
رحل عنها الحبيب والصديق



وانا لا اتمنى الا ان تعود الى صغيرتى التى لطالما تمنيت بسمتها حين الصباح
واملها وطموحها كل احباط
اتمناها فقط
ولكن هل ستساعدوننى

ام سأبحث عنها فى انقاض الماضى وجراح اليوم

ايها الحبيب انت وحدك من اعدت البسمه على شفتيها
فلما لا تعود
ماذا تنتظر للورده بعد رحيل عطرها

اتمنى ان تعود واتمنى من قارء تلك الخواطر عنها ان يكتب لها بعض الابيات لعلها تعيد لها مانكسر