مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    سلسلة من الأقصوصات

    خير ما نبدأ به أمور حياتنا وأعمالنا قول
    {بسم الله الر حمن الرحيم}
    إخوتي من الذكور والإناث ..
    أعضاء وزوار مكساتنا العزيز، منتدى قصص الأعضاء...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد

    أردت أن أشارككم كتاباتي وكلي أمل بأن أرى انتقاداتكم البناءة ...
    وليس كما حدث مع قصتي الأولى (فاصلة مرعبة) ..
    لم يقم بالنقد والرأي سوء شخصان هم العضوان:
    La...Ha

    و

    اميرة الخيال

    أدين لهما بالشكر الجزيل بعد شكر الله...
    لست أطالب بكتابة: نعم أنها قصة جميلة ولا: يالها من قصة سيئة.
    إنما أطالب بـ رؤيتكم الفنية ... بعض النظر عما ستقومون بكتابته
    فتلك أراكم الشخصية..
    ومقدما أشكر لكم تعاونكم..
    قمت بعد ما قرأت رد الأخت اميرة الخيال
    بكتابة ما أسميته (مخيلة شابة) وهي عبارة عن: سلسلة من الأقصوصات
    وسأقوم كلما سنحت الفرصة بإنزال واحد ..
    يفصل بينهن ردودكم السخية،
    وسأضع (فاصلة مرعبة) بحكم أنها قصتي الأولى
    القصة الأولى بالسلسلة، وسأعيد كتابتها لمن لم يقرأها
    وبعدها (تروس الساعة)
    أسف للإطالة عليكم ,, لنبدأ
    اخر تعديل كان بواسطة » كاكاراسي في يوم » 25-06-2009 عند الساعة » 10:16
    سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا اله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك


  2. ...

  3. #2
    القصة
    رقم (1)
    بعنوان: فاصلة مرعبة
    فجأة ودون سابق إنذار تحولت إلى قاتل همجي! وذلك عندما أقدمت يداي على قتل صبي لم يتجاوز السابعة بعد بطريقة تنم عن الوحشية، فقد جعلته يغرق في بركة من دمائه و أكملت على ذلك حين امتصصت القليل منها مستشعرا حلاوتها، لم يعرف أحد بتلك الجريمة البشعة وعندما عدت إلى وعيي خيل إلى أنه كابوس فقط.
    وبعد أيام قليلة بدأت أشعر بعطشا غريب لم يسبق أن شعرت به، فأسرعت بشرب ماء وقد شربت بما يكفي لخمسة أشخاص و لكن مازلت عاطشا، حينها بدأت التساؤلات تضرب في رأسي مسببة لي الصداع، ما الذي أعطش له؟ ولم يكن بمقدوري تحمله صرخت فصرخت حتى فقدت وعيي، ثم خرجت من المنزل مسرعا ابحث عن شيء لا ادركه في نفسي الواعية؛ ما أن لمحت امرأة تسير وبين ذراعيه طفله الصغير أسرعت إليها وخطفته كالبرق، وبعد استدراكها للأمر صرخت حتى بوحت حنجرتها طالبة المساعدة ولكن أحدا لم يكن موجود ليسعفها، ففرحت للغاية بينما شقت دمعة طريقها على وجنتي.
    أخذت الطفل إلى مكان لا يراني فيه أحد، هذا ما خيل إلي . وقتلته بنفس الطريقة التي قتلت بها ضحيتي الأول وأكملت الأمر بشربي من دمه حتى ارتوى عطَشي الشيطاني، وحينما هممت بالمغادرة من مكان الجرم استعدت وعيي المنشود، فأدرت ناظري في المكان متسائل عن سبب مجيء إلى هنا؟ بل كيف قادتني قدمي إليه دون شعور؟ وما هي إلا ثوان حتى استقر ناظري على منظر مرعب مسببا لعيني الذهول وانتاب جسدي رعشة كأنما صاعقا كهربائي قد وضع عليه، ونبضات قلبي تضرب بشدة من الهلع والرعب، ذلك المنظر الذي كان لطفل قطع عنقه ودمائه تحيط به.
    دخلت في دوامة من الأفكار - أأخبر الشرطة وأصبح بذلك المتهم الوحيد وأنا لا أعلم حقيقة موت الطفل؟ أم أني قتلته دون أدرك! لن تصدق الشرطة ما إذا قلت لهم هذا، ما الذي عليه فعله؟
    بعد برهة من خروجي من تلك الدوامة حزمة أمري وأسرعت قاطعا الطريق باتجاه منزلي بخطوات متباعدة حتى أصل إلى غرفتي حيث مخبئ عن الآخرين، رصدت الباب و أغلقته بالمفتاح حتى لا أسمح لأحد بالدخول فيكشف أمري من تقاطيع وجهي إلى أن أجد حلا لمصيبتي . جلست في فراشي و لكن مازلت خائف، كيف سأتصرف إزاء هذه المصيبة؟ وما الذي يجري لي؟ أتراه كابوس حقا؟ أم أنني قاتل؟
    جلست مرتقبا حتى المساء، ومع بزوغ القمر بدأت أشعر بحكة شديد في ظهري و خاصة من منتصفه على جانبي العمود الفقري، فجأة ومن دون نغزة ألم سقطت أسناني وحل مكانها أنيابا كأنياب الذئب، ومن ثم بسرعة توازي سرعة الرياح خرج من ظهري جنحان كأجنحة الخفاش وتبلورت عيني لتتخذ شكل عينين البوم، أسرعت بخطاي نحو المرآة لأنظر أي أمراً يصيبني، ما أن وصلت إليها حتى تراجعت إلى الخلف مذعورا، حاولت نكران ما أراه ولكن عبثا إذ تحول جسدي كليا وأصبحت هيئتي كمخلوق ممزوج من أنواع أخرى من المخلوقات ليؤكدا ما أراه، استسلمت للواقع لقد أصبحت وحشا لا مفر، ففردت جناحي استعدادا للإقلاع من الشرفة هربا من الجميع. حلقت عاليا واستمرتَ بالتحليق بلا هدف أو وجهةٍ أتحه إليها، حتى شعرت بالعطش من جديد فهبطت على شخصا جالسا بمفرده، أريد أن امتصه ..... نعم أريد أن امتصص قليلا من دمائه لأشبع رغبتي الوحشية.
    حاول الشخص الهرب من بين قدمي التي كانت تشبه قدمي الوحوش الطائرة ،عبثا ما فعل.
    ولأن الإنسانية قد غادرت جزئي الوحشي أتيحت الفرصة أمامي بقضم رأسه و اقتلعه عن جسده ثم أخذت اشرب من دمائه واستطعمها بكل فرحا، وباقيا إنسانيتي القاطنة في الجزء الواعي تشمئز وتحاول الخروج من جسدي لتستقر في أخر وكنت أصرخ في أعماقي لا.......لا .... أريد الهـ ـ ـ ـ ـرب.
    أنقذت أمي إنسانيتي حينما وجهت لرأسي ضربة جعلتني استيقظ من سباتي المزعج وهي تقول: كفاك صراخا كالمجنون ولتنظر إلى وجهك الفازع.
    وإذا بي أرفع رأسي وصفحات أحد الكتب تلامس وجهي, رفعته بيدي و قلبته لأرى أي كتاب كنت أقرأ به فكان كتاب قصة دراكولا مصاص الدماء.
    تمت

  4. #3
    القصصة مرررررررررررة حلوة >>> مع إني لا أحب مصاصي اللدماء و القصص المرعبة

  5. #4

  6. #5
    سؤال يطرح نفسه:
    لمَ لا تضع رؤيتكَ ( رؤيتكِ) الفنية على أقصوصتي؟ بعدما قمت (قمتِ) بالدخول إليها.
    والله أنه لشيء .. يحز بالنفس..
    اخر تعديل كان بواسطة » كاكاراسي في يوم » 25-06-2009 عند الساعة » 11:34

  7. #6

    رغم إني لم أحظى بأي أهتمام أو آراء

    إلا أني لن أيئس في خطف انتباهمكم إلي

    وأثبات وجودي في عالم الكتاب

    وذلك عن طريق أستمراري في إنزال ما أكتبه


    القصة
    رقم (2)
    بعنوان: تروس الساعة.

    في كل اثنا عشر ساعة تصدر عنها صرخات مفجعة... وبين الساعة والأخرى أنيناً قاتلاً... فتتعالى تلك الأصوات وتردت في أرجاء ذلك القصر الذي تداعمت بعض أركانه وتصدعت جداره والجزء الشمالي منه سقط كلياً. لتلك الساعة المعلقة في قلبه - إي صالة القصر - والتي أخذت حيزاً كبيراً من جداره بالطول والعرض، ويعلوها من فوقها وأسفلها تراكمت من الغبار، حكاية متوارثة تأرق نومي فحين تذكري لها كلما أويت إلى فراشي تقول الحكاية: أنها - الساعة - كانت ملكاً لساحراً شرير وعندما أوشك الموت قام بأهداها لأصحاب القصر ولم تكتمل سنة على تملكهم لها حتى سُحبت أرواحهم لداخلها بفعل تعويذة شريرة سرية وضعت في جوفها، كان الساحر قد وضعها للغرض هذا. وحينما يكتمل نصف اليوم إي بتطابق العقربان فوق بعضهما يصرخون طلباً للنجدة لسبباً مجهول.
    إما عن الأنين المذكور بين ساعة وأخرى فقد تقصيت من هذا وذاك والمقولات كان في بعضها تناقض، لكن المقولة التي أتفق عليها الأكثرية هي: إن العقارب يسكنها الساحر نفسه ويئن لسبب آخر غير معروف على خلاف الأقوال التي ذكرت بأن السبب هو: أن أصحاب القصر ينتقلون من جوف الساعة إلى عقربيها ويئنون لآثر التنقل المؤلم. رغم أني لم أقتنع بهذه الحكاية إلا أنها سيطرة عليّ تماماً وأصابتني بالخوف منذ أن كُنت فتى في العاشرة من العمر، تحديداً في اليوم الأول لسماعي لها وانتشارها في البلدة.
    وكلما فتحت النافذة شعرت بأنهم ينظرون ناحية منزلي ويحدقون بي من خلالها إذ أنها تطل عليهم طالبين مني يد العون، لم أعد أتحمل هذه الفكرة المروعة فقررت الانتقال لمنزل آخر في المدينة، لكني لم اشعر بالأمان الذي أناشده لهذا عدلت عن قراري هذا وقررت الهجرة لبلداً آخر لعلي أحظى بأمان أكثر. رتبت أوراقي وحزمت أمتعتي وركنت حقائبي في أحد أركان غرفتي. كانت أياماً وستقلع بي الطائرة لكن كلما أقترب الموعد تزداد الرؤية التي أراها حول الحقائب وضوحاً، أرى الأرواح التائهة والتي لم يكتب لها العذاب تتزاحم مع أمتعتي باحثةٍ عن مكان لها للهرب برفقتي، وكان هذا أشد رعباُ من الحكاية، أنتفض جسدي وسرت به الانتفاض من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي، فأصيبت قدماي بشللاً وهمي لازمت سريري لأجله وجاهدت للنهوض حتى مضى الوقت وفات موعد الرحلة فاضطررت للمكوث مع مخاوفي لصباح اليوم الذي ظنت إنني لن أرى نوره بعد أن أغلق عيناي.
    تلاشت عن عيني الرؤية إلا أن الإحساس بها لزال يتملكني، وقبل مغادرتي لسريري في الصباح التالي، فكرت مراتاً عدة في طريقة للخلاص من هذا الكابوس المدمر لحياتي على مدى خمسة عشر عام، وبعد طول تفكير رسا ذهني على فكرة جراية بالإضافة إلى أنها تتطلب الكثير من الشجاعة والإقدام وهذا ما كنت افتقده أو افتقدته بمجرد إني فكرت بتلك الفكرة، وعلى الرغم من هذه العقبة لم أفقد عزمي في تنفيذها. وضعت مخططاتي لخطتي ودونت كل ما احتاجه في تنفيذها، حقيقةٍ بالغت في هذا ففكرتي لا تقتضي ما كتبته والسبب يعود على اضطرابي، ثم بعد التخطيط عقدت العزم على المضي بها في صباح اليوم التالي في ساعة باكرةٍ من الفجر. مضى يومي ثقيلاً وأنا ساكن بلا عمل أنتظر إشراقة الغد وجافني النوم حتى رحل القمر، وعندها آن أوان التنفيذ. انطلقت أسير في طريقي بخطوات واهنة ثم بدأت تضعف حتى انتصفت الطريق المؤدية لذلك القصر، ثم جلست بعد ذلك لأعود من جديد لمناقشة الفكرة في ذهني، كانت فكرتي هي أن أمضي إلى القصر والتأكد بنفسي عن ما قيل عنه لكني بدأت بفقدان شيئاً من عزمي وأخذت رؤى لا تقل رعباً عن سابقتها تتجمع حول عيني وطارت بسببها ما كنت أفكر به، أرى أرواحا تتطايرون هنا وهناك عن يمين وشمالي وأحدهم دون أن ألحظ أسند رأسه إلى كتفي فهلعت وارتجفت أوصالي مما جعلني أصرخ فيه بكل خوف ليبتعد عني وعلى العكس من ذلك أزداد تشبثاً بكتفي تمنيت حينها لو أن بإمكاني فصله عن سائر جسدي وأهرب بما تبقى لي، ثم تمنيت لو أن الأرض تبتلعني إذ أن الأمر يزدادا سوءاً فها هو أحدهم يضع يده على كتفي الأخرى من خلفي طالبا مني الاستدارة إليه فاستدارت وأنا أصارع الرجفة التي تحيل دون ذلك، ثم بنظرتي الأولى نحوه اتسعت محاجر عيني وصرخت آآآآآآآع أين رأسه؟
    بصورة مفاجئة وسريعة نهضت عن مكاني وأغمضت عيناي لأمنعهما من النظر وبسرعة الرياح اخترقت صفوفهم، وانطلقت بلا توقف أو ألتفت. أركض دون إي وجهةٍ محددة حتى توقفت عند بوابة كبيرة، كانت تحيط بالقصر، لا أستطيع أن أصف شعوري بالخوف أو الرعب بل هو مزيجاً من هذين وأنا اقف أمام كابوسي، وعلى إثره قررت العودة بأقدام مرتعدة فتذكرت مقولة قديمة تقول: "العدو من خلفكم والبحر من أمامكم فأين المفر؟", بالفعل أين المفر أعدائي أولئك الأرواح حتما مازالوا هناك يتربصون بي أما بحري فهو القصر الذي إن دخلت إليه فربما أغرق في رعبه، "لا مفر من الدخول" تردد الجملة في ذهني فكانت حافزي للدخول، فتحت البوابة بتردد وترقب فالجوء هادئ ويبعث على الريبة مع نسمات الصباح الأولى التي تداعب خصلات شعري، ومع الهدوء المخيم أجزم لكم بأني أستطيع سماع دوي ارتطام إبرة على الأرض. أكملت مسيري بخطوات حذرة حتى توصلت إلى باب القصر الرئيسي المؤدي لداخله، فتحته ببطء واستعداد تام لأي شيء قد يفاجئني ولم يكن الجوء في الداخل مختلفا عن الخارج بل أن الداخل جوءه أكثر هدوء وريبة، لأنكر أن الخوف كان يلازم كل خطوة أخطوها حتى وأنا أنظر إلى مصدر إزعاجي ومخاوفي، الساعة التي لم تكن كبيرة ولم تكن تعمل حتى!... صدمت واسترجعت حكايتها التي تنافت مع ما أنظر إليه، وفيما كنت أضع النقاط على الحروف واستخلص الحقائق الجديدة صدر ذلك الأنين، لم أرتعب منه كما كنت أرتعب عندما كان يقول أحدهم لي أنها تصدره؛ لأني قد أنزلتها عن مكانها وقلبتها فوجدت أن مصدر الصوت هو التروس المشبعة بالزيوت تعمل بطريقةٍ خاطئة فتصدر هذا الصوت ولا وجود للصوت الذي يصدر كل اثنا عشر ساعة، ارتحت كثيراٌ وشعرت بأن جبالاً من الخوف انزاحت عن كاهلي.
    وجدت في قدومي إلى هنا فرصة لتفقد القصر والإطلاع عليه مع الشعور الجديد شعوري بالطمأنينة. وصلت إلى الجزء الشمالي فكان كما لو أنه جديد على خلاف القول بأنه أنهدم، حتى جدار القصر كانت في أفضل حالاته، وقد علمت خلال تجولي وإطلاعي على بعض الأوراق أن القصر ملكاً لأسرة ثرية قديمة الأصل تناسلت منذ القدم ومع تقدم الزمن اندثرت ولم يتبقى منها إلا وريثاً واحداً، وقبل موته قرار إطلاق الحكاية لئلا يفكر أحد ما في أخذ القصر أو هدمه ليبقى رمزاً لأسرته، ولن القصر كان منعزلاُ نوعاً ما عن المنازل المجاورة نجحت خطته وتناقلوها الأجيال دون التأكد من صحتها.
    خرجت من القصر وعدت إلى منزلي وأنا انفجر ضاحكاً على حماقة نفسي وجهلها وأيضا على كل من خدع بتلك الساعة، لو كنا استخدمنا عقولنا بشكلا أفضل لفطنا إلى أن الأرواح لا تخضع لأي من كان ولا تتوه هنا وهناك لأنها تذهب إلى خالقها الله عز وجل، ولو أمعنا النظر في تلك الحكاية لوجدنا فيها خيال وأنها أكذوبة لاختلاف أقوال الناس عليها فهم لم يروها بأنفسهم.
    وكما لو إني لم أسمح للخوف بالسيطرة عليّ لكنت لم أرى تلك الرؤى واتوهم وجود الأرواح.
    تمت

  8. #7
    شكرا ع القصة
    اخر تعديل كان بواسطة » هــع..~ في يوم » 30-06-2009 عند الساعة » 11:11

  9. #8

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter