كان يا مكان و سالف العصر و الاوان كان هناك و لد اسمه سمير كان يعيش مع جدته و اخته في

كوخ بسيط على الشاطئ . كان سمير غير متفوق في دراسته و لم يكن حتى يهتم بالدراسة

و كانت دائما جدته تغضب منه و كانت اخته دائمة السخرية منه كونها اكثر اجتهادا منه

في احد الايام بينما كان جالسا على شاطئ البحر راى شيئا يلمع فذهب نحوه فوجدها

جوهرة رائعة الجمال فاخذها و لم يكن يدري انها ستكون سببا في تغيير حاله .

و منذ ذلك الحين تغير حال سمير الى الافضل فقد اصبح متوفقا في قسمه و اصبح نشيطا و

يدرس بجد و قد نال ذلك اعجاب جدته و اخته و معلميه الذين كانوا دائمي الاشتكاء منه .

و قد لاحظ لاصدقائه هذا التغير لكنهم غاروا و لم يفرحوا و قرروا مراقبته لمعرفة سبب هذا

التغير و في احد الايام بينما هو جالس في الشاطئ وضع الجوهرة بين يديه و بقي يتامل

جمالها فراوه اصدقائه الذين كانوا يراقبونه ففهموا سبب هذا التغير و قرروا ان يسرقوها منه .

وضع سمير الجوهرة في جيبه و هم بالرحيل فسقطت من دون ان يشعر فاخذها اصدقائه و

هربوا

بعد ذلك تغير حال سمير و عاد سيرته الاولى و كان حزينا جدا على ضياع الجوهرة

في احد الايام في المدرسة خرجت الجوهرة من جيب صديق سمير و اشعت نورا و جمالا

فاجتمع كل التلاميذ وقالت هذه الجوهرة : انا ملك سمير هو وجدني اول مرة لذلك ساعود

اليه و رجعت هذه الجوهرة الى يده و عاش بعد ذلك في سعادة و هناء ابديين



اتمنى من كل قلبي ان تعجبكم قصتي هذه .