سمعت هذة الحكاية او القصة او النكتة سمها ما شئت ولكنها ذكرتني بطاش ما طاش المسلسل السعودي المشهور ولكني وبصدق ضحكت من القلب وحبيت ان ارويها بالفاظها مع تعريف بعض الالفاظ لتعم الفائدة
يقال انه وفي احدى الهجر (قرية صغيرةلا تتعدى البيوت اكثر من خمسين بيت) صاحب بقالة(دكان)وهو الوحيد في هذة الهجرة وكان متقدم بالعمر وكان ياتيه شاب يروي له قصص معاكساته مع البنات وعشقه لهن بس بدون ان يذكر له اسمائهن (بيكون ساتر عليهن) واصبح صديقه الذي يسليه من الملل اليومي الذي يصيبه وبسبب كثر حديث هذا الشاب عن البنات والحريم اللي تعرف عليهن اراد ذلك الرجل الزواج بس من خارج الهجرة اللي ماكو ابنيه منها الا و تعرف عليها ذلك الشاب فسافر صاحب البقاله الى خارج الهجرة وتزوج من بنت جميله ثم رجع الى الهجرة برفقتها وبعدها بفترة حضر الشاب الى صاحب البقاله فسأله صاحب البقاله عن اخر مغامراته العاطفيه فقاله الشاب ان قد تعرف على وحده لس جديدة بالهجرة وانها متزوجه من صاحب بقاله وانه قد واعدها للحضور الى بيتها بكرة (غدا) الصبح بعد ان يذهب رجلها الى بقالته (ماكو بنت جديدة بالهجرة ولا صاحب بقالة الا هو وزجته)فسكت وتركه وفي الصباح كالعادة خرج من بيته وذهب الى بقالته وانتظر فترة من الوقت ثم رجع الى بيته (بيكون يبي يظبطهم متلبسين) فدخل البيت حست فيه الزوجه وقامت بدس(اخفاء)الشاب تحت السرير دخل الرجل الى حجرة نومه لم يجد شئ سالته الزوجه عن سبب عودته على غير العادة ابلغها بان نسى شئ بالحجرة وانه راجع الى بقالته وبعودته الى الدكان تفاجأ بدخول الشاب وهو يلهث من الجري
ولما ساله عن سبب ذلك قاله الله فكني من زوجها دخل علينا بس سلمنا قاله اشلون(كيف) قال خشتني (اخفتني ) تحت السرير والزوج الغبي ما دور(بحث)تحت السرير بس ما همني والوعد بكره بعد ما يروح(يذهب ) زوجها للبقاله الصبح بكره وثاني يوم عمل الزوج مثل ما عمل باليوم الاول وعاد الى البت ولما احست به الزوجة قامت بلف الشاب بالحصير(فراش للارض مصنوع من سعف النخل)ووضعته خلف باب الحجره دخل الزوج واول شئ بحث تحت السرير مالقى شئ تلفت مالقى شي بالحجرة وترك البيت ورجع الى دكانه وهو يقول العن ابو الشيطان هذا الورع (الصبي) الغبي يقص (يكذب)علي وانا الرجال الفاهم ولما وصل الدكان وفتحه دخل عليه الشاب وهو يلهث من الجري وقال تصدق شئ مو معقول الزوج الخبل طاح علينا بس الله سلم قاله وين كنت قال هي لفتني بالحصير ووضعتني خلف الباب بس انا واعدتها بكرة الصبح بنفس الوقت قال له ما شئ وفي الصباح عمل الزوج ما عمل بالايام اللى فاتت وعاد الى البيت ولما احست به الزوجه وضعت الشاب داخل صندوق ملابسها (بتلك الايام كان الصندوق من الخشب وكبير) فدخل الزوج داخل الحجرة وبحث خلف الباب فلم يجد سئ وبحث تحت السرير مالقى شئ فقال احسن شئ احرق البيت فحرق البيت وقال بنفسه اذا كان موجود راح يطلع واخرج زوجته من البيت وهو يتفرج على الحريق فقالت له زوجته ذهبي وملابسي ما عندي شئ طلعهم تكفى فدخل وقام بسحب الصندوق خارج البيت وانتظر حتى احترق البيت بالكامل وبحث عن اى جثة الشاب مالقى شئ فذهب الى دكانه وهو يتحسر على بيته اللى احرقه بدون معنى والشب الغبي اللى يضحك عليه ولما فتح الدكان جاءه الشاب واهو يركض ويضحك فقال وينك قال انا كنت بالبيت بس الله سلم بغيت احترق الزوج الغبي احرق البيت قاله انت وين كنت قال داخل صندوق ملابس الزوجه.
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات