مشاهدة النتائج 1 الى 16 من 16
  1. #1

    طفولة تعشق الشهادة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيفكم يا أعضاء ؟

    بما اني بدأت طريقي في تاليف القصص فقد احببت ان اضع لكم قصة على عدة اجزاء هي ليست بطويلة جدا ولكن ليست بقصيرةأيضا.

    تفضلوا (وقد اردت ان ابدأها بمقدمة والمقدمة لها عنوان مختلف عن القصة)


    شهادة في سبيل الله والوطن


    لكل منا انيته او حلم حياته ...
    فبعضنا يتمنى ان يصبح طبيبا أو مهندسا وا طيارا او غيرها من الاعمال, وقد يتمنى بعضنا ان يموت,
    يموت؟! هل يتمنى احدنا ان يموت؟ لربما يتمنى ذلك ..
    لكن موته لن يكون عاديا, فلا احد يحب الموت, فالانسان يحب بطبعه ان يعيش ليحقق ما يريد..
    لكنه قد يموت من اجل شيء,ربما من اجل الوطن,نعم من اجل الوطن فالانسان يحب وطنه ويدافع عنه بكل الوسائل حتى بدمه وروحه.
    فاي وطن محتل يتمنى ابن هذا الوطن ان يموت في سبيله ,
    نعم ابن هذا الوطن فالوطن بمثابة والدين
    فهواؤه وماؤه بمثابة اب للمواطن فالاب يصرف على الابناء ويحيطهم بحبه.
    وتراب ارضة بمثابة ام له فالام تحمل وتضم الابناء لصدرها وحنانهم بين ضلوعها .
    الانسان يحب والديه والوطن مثل الوالدين فلا بد من الدفاع عنه, لهذا السبب قد يحب الانسان ان يموت او بالاحرى دعونا نقول .... لهذا السبب يحب الانسان ... الهادة
    الشهادة في سبيل الله والوطن.

    ((( بلدي وان جارت علي عزيزة
    واهلي وان ضنوا علي كرام)))

    وايضا

    (((وللاوطان في دم كل حر
    يد سلفت ودين مستحق)))


    القصة في الرد القادم
    الرجاء عدم الرد


  2. ...

  3. #2
    طفولة تعشق الشهادة ...!!

    في بيت جميل بسيط مليء بالحب والحنان, تجلس فتاة سوداء الشعر قمحية البشرة ذات عينان عسليتان
    في غرفة مع جدها السيد كامل وتتقدم هذه الفتاة من جدها والذي كان جالسا على سريره يقرا بعضا من ايات الله ليدور بينهما حوار هادئ,
    الفتاة بصوت رقيق وهادئ:صباح الخير جدي.
    الجد كامل وقد وضع كتاب الله على المنضدة بجانب سريره :صباح النور رامى.
    رامى: جدي اريد ان اسأل ,هل فلسطين جميلة؟
    الجد كامل بحزن وقد تجمعت الدموع في مقلتيه ونظر الى الأعلى ببريققة امل وقال بثقة :بالطبع يا صغيرتي لكن الأحتلال ينهب خيراتها وهذا دليل على جمالها وشدة خيراتها.
    تساله رامى وتعتليها مسحة حزن بسيطة:اذن لم نحن في فرنسا؟ اريد ان ارى بلدي والقدس وقريتي الصغيرة في مدينة الرملة.
    الجد كامل بحزن ايضا:لقد طردنا الاحتلال من ارضنا وتوجهنا الى مصر وبعد ان تحسنت احوالنا جئنا الى فرنسا, ثم ان هذا ليس حلمك وحدك يا صغيرتي.
    رامى : اعلم يا جدي ولكن لا احد يسعى لتحقيق هذا الحلم , ساعود لبلدي وساكون شهيدة, ساكبر واذهب لفلسطين.
    الجد كامل: طموحك كبير يا صغيرتي مازلت في الثانية عشر من عمرك.
    رامى باصرار: لا يا جدي يجب على كل فلسطينيين ان يدافعوا عن وطنهم .
    الجد كامل: نحن نسعى جاهدين للعودة لفلسطين لكن الظروف هناك لاتساعد وعندما تسمح سنعود.
    رامى: اتعدني؟
    الجد كامل: لا يا صغيرتي لا استطيع قد لا تسمح الظروف لنذهب الآن لتناول الفظور هيا ايقظي شقيقك رائد.
    تنصاع رامى لامر جدها..
    وتمر الايام فضلا عن الاعوام وها قد اصبحت رامى في السادسة عشر واما شقيقها رائد اصبح في السابعة عشر . ونجدهم الان يرتبون اغراضهم وحاجياتهم.ويقف رائد بجانب رامى والذي كان يرتدي بنطالا ازرق وقميصا ابيض ورامى ترتدي عباءة سوداء وحجابا ابيض كان الشقيقان يشبهان بعضهما في الملامح
    حيت قال رائد: ام تنتهي من توضيب اغراضك يا رامى؟
    رامى:انتظر لحظة..هاقد انتهيت هيا بنا.
    وخرجا مع والديهما السيد حاتم والذي كان يرتدي بلة رسمية -رمادية اللون- والسيدة سلمى والتي ارتدت عباءة وحجاباازرق, خرج الجميع ليغلق السيد حاتم الباب وكان يبدوا على وجوههم مشاعر مختلطة ما بين الحزن والفرح.
    رائد :مسكين جدي كان يتمنى ان يحضر معنا هذا اللحظة.
    رامى بأسى:لقد مات منذ اسبوعين جدي الحبيب.
    السيد حاتم وهو يخفي حزنه على والده: هيا يا ولداي لنذهب لنزور قبر جدكما ثم نذهب للمطار لنعود لفلسطين.
    ذهبوا لزيارة قبر الجدثم توجهوا للمطار كان ضخما واسعا ارضية لامعة كانت اشبه بالزجاج و ركبوا الطائرة الكبيرة والتي كانت كطائر يحلق للعودة او بالاحري طائرا يحمل معه من يريد ويصمم على العودة, وجلست رامى بجانب النافذة وبجانبها رائد و والديهما في الكرسي الخلفي لهما وجاء وقت اقلاع الطائرة فاغمضت رامى عيناها وتمسكت بشقيقها رائد.
    رائد ساخرا: جبانة .. يا امي انا خائفة.
    رامى :الحق علي ظننتك شجاعا لتحميني.
    السيدة سلمى: كفى يا ابنائي نحن في طائرة لا في البيت.
    الشقيقان وهما ينظران لبعضهما بغضب طفيف مضحك: اسفان.
    اقلعت الطائرة ونامت رامى في احضان شيقيقها وانتهى بهم المطاف في فلسطين كانت جميلة وقد اعجبتهم وهم يرونها بشوق ولاول مرة زاروا القدس وصلو في المسجد القصى ثم ذهبوا لقريتهم في الرملة وكان ابو رائد قد اوصى احد اصحابه بشراء بيت كبير له فذهبوا الى ذاك البيت شديد الجمال له حديقة واسعة زاهي الالوان حديقته مليئة بالورود الملونة الخلابة.
    وكان في انتظارهم مفاجأة ضخمة فقد كان هناك عمهم الوحيد والاحباب والاصحاب هناك, تعرف رائد على فادي ابن عمه وتعرفت رامى على راميا ابنة عمها وعلمت رامى ان انهم كانوا مع عمهم في مصر _قبل ان يولدوا_ وبقيت اسرة راميا في مصر ثم عادت لفلسطين اما اسرة رامى مع الجد توجهوا الى فرنسا,وبعد ان انتهى الجميع من الترحيب باسرة ابو رائد وعاد كل الى بيوتهم بعد ذلك,
    رامى :ابي اريد ان اكلمك عن امنيتي.
    حاتم: وهل تظنينني علاء الدين ومعي المصباح السحري ام اني انا جني المصباح شبيلك لبيك جني بين يديك.
    رامى: ابيي..... ليس هذا بقصدي لكن انت تستطيع ان تشارك في تحقيق امنيتي بان توافق عليها.
    حاتم: حسنا.. تمني.
    رامي اريد ان .. استشهد.
    ماذا ستكون ردة فعل الاب سنعرف في البارت القادم
    اخر تعديل كان بواسطة » ريحانة الإيمان في يوم » 15-06-2009 عند الساعة » 06:25

  4. #3
    هذه كانت البداية واتمنى ان تعجبكم القصة
    وقصتي ليست للنشر فقط هي على مكسات
    وانا انتظر تعليقاتكم وانتقاداتكم

    تحياتي لكم:
    اختكم في الله ..
    براءة وطن.

  5. #4
    السلآمـ عليكمـ ..

    { حجز ~

    و ربمآ تكون لي عودهـ بيوقت آخر بإذن الله ^^

    تقبلي مروري ~
    هُ ن ـا ك.

  6. #5

  7. #6
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    في البداية دعيني أرحب بك فردا جديدة من أسرتنا المكساتية^___^
    أما بعد
    أراهن على أن منتدى القصص محظوظ هذا اليوم، أتعلمين لم؟؟
    لأنه حظي هذا اليوم بكاتبة صغيرة موهوبة جدا صاحبة قلم حساس يشعر بقضيته
    أحيي فيك هذه الروح النبيلة يا عزيزتي
    و كما رأيت أنت من فلسطين الحبيبة
    ///////////////
    الآن لننتقل إلى قصتك الرائعة
    لنبدأ بالعنوان
    " طفولة تعشق الشهادة "
    كم وقفت عند هذا العنوان لأستشعر معانيه العميقة
    تريدين الصراحة
    وفقت في اختياره إلى أبعد الحدود
    مؤثر، رنان، يجلب الانتباه خصوصا عندما التقى فيه معنيان لا يتوافقان إلا في عالم معين، هو عالم أطفال فلسطين،
    حيث يجتمع ندى الطفولة بدم الشهادة ليتحدا و يكونا شيئا ما يخاطب الوجدان بأفصح و أجمل اللغات
    لا أستطيع إخفاء إعجابي به
    كان رائعاgooood
    الآن المقدمة التي كان عنوانها :
    " شهادة في سبيل الوطن"
    لا تدل إلا على تنشئة واعية جعلت جوارحك تنبض بكل ما ينطق بقضيتك
    المقدمة رائعة و لكن كان عليك تفادي الأخطاء الاملائية
    /////////////////////
    أما في آخر حديثي فنحن وصلنا لقصتك الجميلة :
    أسلوبك في صياغة الحوارات سباق لعمرك، لم أكن ببراعتك قبل سنة من الآنtongue
    الأحداث متناسقة و لكن
    لدي بعض الملحوظات الي أتمنى أن تنتبهي إليها خاصة و أنك نوهت في البداية على أنك في أول طريقك، و أهنئك، لقد اجتزت الكثيرgooood
    الملحوظات :
    1- الاخطاء الاملائية كثيرة جدا، تفسد وحدة معاني القصة، و جعلتني أتوه بصراحة و أفقد الكثير من الكلمات الضرورية لفهم القصة، تفاديك للاخطاء الاملائية سيكون سهل إذا ركزت أثناء الكتابة، و يمكنني المساعدة في هذا إذا أردتgooood.
    2- قصتك مالت للنص المسرحي أكثر من القصصي، لغياب وصف الشخصيات أثناء حديثها تماما،
    انظري مثلا :
    قبل الوصف :
    الفتاة:صباح الخير جدي.
    الجد كامل:صباح النور رامى.
    رامى: جدي اريد ان اسأل ,هل فلسطين جميلة؟
    الجد كامل:بالطبع يا صغيرتي لكن الأحتلال ينهب خيراتها وهذا دليل على جمالها وشدة خيراتها.
    بعد الوصف :
    توجهت الفتاة بنظرها الطفولي إلى جدها الجالس على أريكته المهتزة، و قالت له بصوت مرح: - صباح الخير جدي.
    نظر إليها الجد كامل من خلف نظاراته المربعة و قد ارتسمت على وجهه ابتسامة حنونة عبرت عن حبه لحفيدته الصغيرة وقال لها بسرور :- صباح النور رامى.
    اقتربت رامى من كرسيه، جلست على ركبتيها و أمسكت أحد جانبي الكرسي و قالت بنبرة لحوحة خجلة: - جدي اريد ان اسأل ,هل فلسطين جميلة؟
    تنهد الجد كامل بعمق، و رفع عينيه اللتين امتلآتا دموعا رغم نظرة الأمل إلى السماء و قال بنبرة اعتلتها الثقة:- بالطبع يا صغيرتي لكن الاحتلال ينهب خيراتها وهذا دليل على جمالها وشدة خيراتها.
    أعتقد أن هذا سيكون أفضل و سيجعل قصتك تأسر القارئ ضمن قفص وصفك و تجبره على الاندماج مع أحداث القصة.
    لا داعي للقلق، هذه مهارة تكتسبينها مع المطالعة و التدرب على وصف ما حولك، لتوظفيها فيما بعد في وصف شخصياتك و حركاتهم من حيث :
    حركاتهم و سكناتهم، أصواتهم أثناء الحديث، مزاجهم، و لم لا ملابسهم و صفاتهم.
    3- ا
    قلعت الطائرة ونامت رامى في احضان شيقيقها وانتهى بهم المطاف في فلسطين زاروا القدس ثم ذهبوا لقريتهم في الرملة وكان ابو رائد قد اوصى احد اصحابه بشراء بيت كبير له فذهبوا الى ذاك البيت شديد الجمال له حديقة واسعة زاهي الالوان حديقته مليئة بالورود الملونة الخلابة.
    وكان في انتظارهم مفاجأة ضخمة فقد كان هناك عمهم الوحيد والاحباب والاصحاب, تعرف رائد على فادي ابن عمه وتعرفت رامى على راميا ابنة عمها وعلمت رامى ان انهم كانوا مع عمهم في مصر _قبل ان يولدوا_ وبقيت اسرة راميا في مصر ثم عادت لفلسطين اما اسر رامى مع الجد توجهوا الى فرنسا,انتهى الجميع من الترحيب باسرة ابو رائد وعاد كل الى بيتهوبعد ذلك,
    هذه الفقرة تهت فيها قليلا، أرجو منك مراجعتها.
    4- حاولي أن تدققي في وصف الأمكنة و الأزمنة، مثلا مطار صغير كبير أبوابه ...الخ، و الازمنة، الظهر العصر..الخ، هذا سيمنح قصتك أبعادا واقعية و يمنح القارئ فرصة السفر ضمن هذه الأبعاد.

    امممممممممممم
    أظن أنني أنهيت جميع الملاحظاتrolleyes
    لديك أسلوب جيد في الحوار، و ما عليك إلا أن تستمري في المطالعة لاكتساب مهارة الوصف، و بهذا تكونين كاتبة متكاملة و أنا أتنبأ لك بمستقبل باهر في الكتابة القصصيةgooood
    أتمنى أنني أفدتك و لم أزعجك بملحوظاتي التي نبعت من أنني مبتدئة أيضا و يلزمني الكثير
    لأني لو لم ألمح فيك برعمة ستزهر من أجل فلسطين لما كتبت كل هذاgooood
    تحياتي و أكيد أنا من متابعي قصتك هذه و كل جديدكgooood
    و لا تنسي تطبيق ملاحظاتيgooood
    تحياتي لك ^_________^
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    e440

    أطفأتْ مَدينَتي قنْديلَها ، أغْلقَتْ بَابهَا ، أصْبَحتْ في المسَا وحْدهَا ؛
    وحْدهَا وَلـيْـــلُ . . . em_1f3bc

    / اللهُم احْفظْ مدَائنَ الإسْلام والمُسلْمين
    "

  8. #7
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة °♥• lσzå •♥° مشاهدة المشاركة
    السلآمـ عليكمـ ..

    { حجز ~

    و ربمآ تكون لي عودهـ بيوقت آخر بإذن الله ^^

    تقبلي مروري ~

    وعليكم السلام

    المكان لازال محجوز بانتظارك اختي
    وشكرا لمرورك

  9. #8
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة reka kima مشاهدة المشاركة
    33331ro
    عفوا
    واتمنى ان تكون القصة نالت اعجابك

  10. #9
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة kaguesuki مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    في البداية دعيني أرحب بك فردا جديدة من أسرتنا المكساتية^___^
    أما بعد
    أراهن على أن منتدى القصص محظوظ هذا اليوم، أتعلمين لم؟؟
    لأنه حظي هذا اليوم بكاتبة صغيرة موهوبة جدا صاحبة قلم حساس يشعر بقضيته
    أحيي فيك هذه الروح النبيلة يا عزيزتي
    و كما رأيت أنت من فلسطين الحبيبة
    ///////////////
    الآن لننتقل إلى قصتك الرائعة
    لنبدأ بالعنوان
    " طفولة تعشق الشهادة "
    كم وقفت عند هذا العنوان لأستشعر معانيه العميقة
    تريدين الصراحة
    وفقت في اختياره إلى أبعد الحدود
    مؤثر، رنان، يجلب الانتباه خصوصا عندما التقى فيه معنيان لا يتوافقان إلا في عالم معين، هو عالم أطفال فلسطين،
    حيث يجتمع ندى الطفولة بدم الشهادة ليتحدا و يكونا شيئا ما يخاطب الوجدان بأفصح و أجمل اللغات
    لا أستطيع إخفاء إعجابي به

    ^_________^
    وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
    في البداية لقد اعجبني ردك ويسرني ان القصة اعجبتك وقد افادتني انتقاداتك
    شكرا لك على وصفي بالموهوبة لقد اخجلتي تواضعي

    يسرني ان العنوان قد اعجبك لانه فعلا قد لفت انتباهك وكان سببا في دخولك قصتي

  11. #10
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة kaguesuki مشاهدة المشاركة

    الآن لننتقل إلى قصتك الرائعة
    الآن المقدمة التي كان عنوانها :
    " شهادة في سبيل الوطن"
    لا تدل إلا على تنشئة واعية جعلت جوارحك تنبض بكل ما ينطق بقضيتك
    المقدمة رائعة و لكن كان عليك تفادي الأخطاء الاملائية
    /////////////////////
    ^_________^
    شكرا لك اختي وساحاول تفادي الاخطاء الاملائية

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة kaguesuki مشاهدة المشاركة

    ///////////////
    أما في آخر حديثي فنحن وصلنا لقصتك الجميلة :
    أسلوبك في صياغة الحوارات سباق لعمرك، لم أكن ببراعتك قبل سنة من الآنtongue
    الأحداث متناسقة و لكن
    لدي بعض الملحوظات الي أتمنى أن تنتبهي إليها خاصة و أنك نوهت في البداية على أنك في أول طريقك، و أهنئك، لقد اجتزت الكثيرgooood
    الملحوظات :
    1- الاخطاء الاملائية كثيرة جدا، تفسد وحدة معاني القصة، و جعلتني أتوه بصراحة و أفقد الكثير من الكلمات الضرورية لفهم القصة، تفاديك للاخطاء الاملائية سيكون سهل إذا ركزت أثناء الكتابة، و يمكنني المساعدة في هذا إذا أردتgooood.
    2- قصتك مالت للنص المسرحي أكثر من القصصي، لغياب وصف الشخصيات أثناء حديثها تماما،
    انظري مثلا :
    قبل الوصف :
    الفتاة:صباح الخير جدي.
    الجد كامل:صباح النور رامى.
    رامى: جدي اريد ان اسأل ,هل فلسطين جميلة؟
    الجد كامل:بالطبع يا صغيرتي لكن الأحتلال ينهب خيراتها وهذا دليل على جمالها وشدة خيراتها.
    بعد الوصف :
    توجهت الفتاة بنظرها الطفولي إلى جدها الجالس على أريكته المهتزة، و قالت له بصوت مرح: - صباح الخير جدي.
    نظر إليها الجد كامل من خلف نظاراته المربعة و قد ارتسمت على وجهه ابتسامة حنونة عبرت عن حبه لحفيدته الصغيرة وقال لها بسرور :- صباح النور رامى.
    اقتربت رامى من كرسيه، جلست على ركبتيها و أمسكت أحد جانبي الكرسي و قالت بنبرة لحوحة خجلة: - جدي اريد ان اسأل ,هل فلسطين جميلة؟
    تنهد الجد كامل بعمق، و رفع عينيه اللتين امتلآتا دموعا رغم نظرة الأمل إلى السماء و قال بنبرة اعتلتها الثقة:- بالطبع يا صغيرتي لكن الاحتلال ينهب خيراتها وهذا دليل على جمالها وشدة خيراتها.
    أعتقد أن هذا سيكون أفضل و سيجعل قصتك تأسر القارئ ضمن قفص وصفك و تجبره على الاندماج مع أحداث القصة.
    لا داعي للقلق، هذه مهارة تكتسبينها مع المطالعة و التدرب على وصف ما حولك، لتوظفيها فيما بعد في وصف شخصياتك و حركاتهم من حيث :
    حركاتهم و سكناتهم، أصواتهم أثناء الحديث، مزاجهم، و لم لا ملابسهم و صفاتهم.
    3- ا
    هذه الفقرة تهت فيها قليلا، أرجو منك مراجعتها.
    4- حاولي أن تدققي في وصف الأمكنة و الأزمنة، مثلا مطار صغير كبير أبوابه ...الخ، و الازمنة، الظهر العصر..الخ، هذا سيمنح قصتك أبعادا واقعية و يمنح القارئ فرصة السفر ضمن هذه الأبعاد.

    امممممممممممم
    أظن أنني أنهيت جميع الملاحظاتrolleyes
    لديك أسلوب جيد في الحوار، و ما عليك إلا أن تستمري في المطالعة لاكتساب مهارة الوصف، و بهذا تكونين كاتبة متكاملة و أنا أتنبأ لك بمستقبل باهر في الكتابة القصصيةgooood
    أتمنى أنني أفدتك و لم أزعجك بملحوظاتي التي نبعت من أنني مبتدئة أيضا و يلزمني الكثير
    لأني لو لم ألمح فيك برعمة ستزهر من أجل فلسطين لما كتبت كل هذاgooood
    تحياتي و أكيد أنا من متابعي قصتك هذه و كل جديدكgooood
    و لا تنسي تطبيق ملاحظاتيgooood
    تحياتي لك ^_________^
    شكرا لملا حظاتك اما بالنسبة للوصف ساعود الان واحاول وصفها ثانية بشكل اجمل
    وساراجع الفقرة واوصفها وساتبع ملاحظاتك

    اتمنى ان تعودي وتعطي رايك في قصتي وفي كل مواضيعي

  13. #12
    اشكرك اختيkaguesuki وقد عدلت القصة وحاولي قراءتها ان كان لديك وقت
    واعطني رايك وشكرا لقد افدتني كثيرا

  14. #13
    التكملة :
    رامى: اريد ان ... استشهد.

    لم يستغرب والدها منها لانها قد كلمتهم في الامر قبل هذا فقال لها بحنان:بنيتي قلت هذا الف مرة , وقد اجبتك انت فتاة ولا تجب عليك الشهادة.
    رامى بياس:اعلم يا والدي لكن اريد ان اشفع لكم يوم الدين واريد ان اكون يدا شاركت في تحرير وطنها.
    حاتم: طموحك اكبر منك يا بنيتي.
    رامى باصرار : لا يا ابي على كل مواطن هنا التفكير هكذا.
    حاتم:ابنتي لن اسمح لكي بفعل هذا سيقتلك الصهاينة بوحشية دون اي رحمة .
    وقد ترقترقت الدموع في عينيه ولم يستطع تمالك نفسه فانزل دموعه بغزارة وهو يحتضن ابنته بقو ة
    وعندما راته رامى خائفا عليها قالت ويبدو عليها الاسى وعد الاقتناع: حسنا .. فهمت يا ابي.
    ومرت الايام ورامى تكرر على والدها: اريد ان استشهد, اريد ان استشهد.
    وذات يوم كانت اسرة ابو رائد وابو فادي يجلسون في حديقة بيت ابو رائد بدعوة منه ويشمون تلك الازهار الجميلة ويتمشون في راحة بين الشجر,وفجاة دخل عليهم جيش من الصهاينة بعدكسر الباب الكبير ,فتوقف كل في مكانه من تلك الاسرتين البريئتين.
    تقدموا من ابو رائد وكانت زوجته من خلفة تمسك به واتى ولداه يتمسكان به من جانبيه, وفعلت اسرة ابو فادي بالمثل عندما تقدم منهم الجنود,
    فقال جندي منهم ويبدو عليه انه قائدهم قال بلهجة عربيةمكسرة:::ابتإدوا سنفتش البيت-ابتعدوا سنفتش البيت-
    فتشوا البيت واتلفوا ما فيه من اثاث وعندما انتهوا قال قائد الجيش: سناخذ الرجال إبتإدوا.-ابتعدوا-
    اخذ كل ابن يتمسك بوالده وكل زوجة تتمسك بزوجها حتى قالت رامى:لن تاخذا والدي ولو على جثتي.
    رائد :لا تتهوري.
    حاتم : لاتغامري يا بنتي.
    لم يعجب كلام رامى ذاك الصهيوني فاخذها عنوة من بين احضان والدها و وضع يده على فمها فما كان منها الا ان عضت يدة وضغطت على قدمه فابتعد عنها وامسكت حجرين من الارض وما ان قذفتهما على الصهيوني الا وكانت الرصاصة تخترق جسدها وقلبها البريء فارتمت شهيدة بطلة تروي ارض بلادها بدمها الطاهر في سبيل الله فداء لوطنها و ايضا لوالدها الذي اصيب ايضا حين حاول الدفاع عنها ولم يستطع فقد فات الاوان.
    صرخ رائد: شقيقتيييي.
    ونظر للجيش بحق واخذ حجرا و قذفه على ذاك الصهيوني اللعين وما كان من الجندي الا ان رمى سلاحة بعد تالمه فاخذ رائد السلاح وقتل بعض الصهاينة ثم غدر به جندي حاقد منهم وقتله ثم اصيب ابو فادي اصابة سطحية نسبيا,وخرج الصهاينة من البيت يجرون خلفهم ذيل الخيانة والغدر والعار,كانت صدمة السيدة سلمى كبييرة وقد جثت على ركبتيها تحضن وتقبل ابنيها اللذان رسما ابتسامة جميلة على فمهما ورائحة المسك تفوح من دمائهما وكانت السيدة سلمى تبكي وكانت ام فادي تهون عليها وتواسيها ونقل ابو رائد وابو فادي الى المشفى ليعالجوا اصابتهم بعد ان دفن الشهيدان البطلان ثم اخذهم الصهاينة بعن ان عالجوا جراحهم ليسجنوهم وخرج ابو فادي مع المفرج عنهم بعد سنة من التعذيب اما ابو رائد فلم يخرج معه اعتبارا ان ولديه استشهدا ووحاولا الدفاع عن والدهما و وطنهما فمتى كانت الشهادة ارهابا؟ ومتى كان الدفاع عن الوطن ذنبا يرتكب؟ فتبا لاولئك الصهاينة.
    وبعد ذلك توفي السيد حاتم من شدة تعذيب الصهاينة له في السجن واصيبت السيدة سلمى بنوبة قلبية-جلطة-ادت لوفاتها جراء هذه الاثقال على قلبها , وهذه كانت عائلة مضحية من اجل الوطن.

    وهكذا توفيت رامى شهيدة سقطت دماؤة طاهرة تروي هذه الارض المباركة.
    هذه الطفلة كانت تتمنى الشهادة وبالفعل استشهدت والبسمة تعلو وجهها والمسك رائحة دمها
    استشهدت واخوها ابطالا ونعم الابطال الصغار.
    رامى ورائد الى جنات الخلد ايها الشقيقان البطلان الى جنات الخلد , الى جنات العلا يا شهداءنا العظام .
    لذا هي طفولة عاشقة للشهادة.


    وطني ان قلبي بحبك مرتهن نعم هو الوطن , كل هذا لاجلك فلسطين نعم لاجلك,يا ارضنا المباركة , احتلوك الصهاينة وسندافه عنك بارواحنا ها نحن ذا نحمل ارواحنا على اكفنا ونخرج لننشد.. بالروح بالدم نفديك يا فلسطين
    فلسطين انت وطني وانت اجمل وطن
    بالروح بالدم نفديك يا فلسطين
    بالروح بالدم نفديك يا فلسطين

    تاليف اختكم:
    براءة وطن.
    تحياتي لكم
    اخر تعديل كان بواسطة » ريحانة الإيمان في يوم » 15-06-2009 عند الساعة » 08:17

  15. #14
    اتمنى ان تعجبكم القصة بعد ان انهيتها
    لذا اردت ان اختمها بانشودة عن الطفل الفلسطيني تدعى شيالوك
    [
    color="red"]شيالوك[/color]
    شيالوك هم بلادك باللفة من وانت صغير حتى بيوم استشهادك ما خلوا المسيرة تسير
    شيالوك هم بلادك باللفة من وانت صغير حتى بيوم استشهادك ما خلوا المسيرة تسير
    منعوا المغنى والموال سجنوا الشاعر والزجال
    منعوا المغنى والموال سجنوا الشاعر والزجال
    ضربوا حياة الاذلال سجنوا الشارع والحمهير
    شيالوك

    ضلك صامد واوعى توطي الي وطى بذل عاش
    اصعد فوق المجد وخطي وارسم على ايدك رشاش
    وان حرموا صوتي او خطي احفظ اشعاري وتنساش ان حبسوا الكلمة بقلب الشاعر لازم تتفجر تفجيير شيالوك

    شيالوك هم بلادك باللفة من وانت صغير حتى بيوم استشهادك ما خلوا المسيرة تسير
    منعوا المغنى والموال سجنوا الشاعر والزجال
    ضربوا حياة الاذلال سجنوا الشارع والحمهير
    شيالوك

    لا ترضى بالامر الواقع اوعى تنسى لون الدم
    الي يموت وهو يدافع بضلوع بلادوا ينضم
    واطلع من بين المدافع طلقة ثورة وما تهتم اطعن فجر صدر الغاصب متل الصقر العالي طير شيالوك

    شيالوك هم بلادك باللفة من وانت صغير حتى بيوم استشهادك ما خلوا المسيرة تسير
    منعوا المغنى والموال سجنوا الشاعر والزجال
    ضربوا حياة الاذلال سجنوا الشارع والحمهير
    شيالوك

    ضلك صامد واوعى تمل رح تسمع تكابير العيد
    لابد الحرية تهل خلي قلبك من حديد
    وبايدك هالعقدة حل ترجع من اول وجديد تحصد تزرع تبني وتفرح وتغني متل العصافيير شيالوك

    شيالوك هم بلادك باللفة من وانت صغير حتى بيوم استشهادك ما خلوا المسيرة تسير
    شيالوك هم بلادك باللفة من وانت صغير حتى بيوم استشهادك ما خلوا المسيرة تسير
    منعوا المغنى والموال سجنوا الشاعر والزجال
    منعوا المغنى والموال سجنوا الشاعر والزجال
    ضربوا حياة الاذلال سجنوا الشارع والحمهير

    شيالوك هم بلادك

    اتمنى ان تعجبكم الانشودة ايضا , ليست لدي الحانها لو لدي لوضعتها



    انتظر تعليقاتكم وردودكم وانتقاداتكم بفارغ الصبر.
    تحياتي

  16. #15
    السلآمـ عليكمـ و رحمة الله و بركآتهــ

    فلسطين ..

    يآ أرض العزهـ يآ مهد الدين

    كتبت لهآ شعرا من قبل

    لكن فيم سيفيد ذلك ؟؟

    ليست وطني .. لكني أعشقهآ بجنون

    أبغض كل من يتحدث عنهآآ بسوء

    لآ تهمني الظوآئف المتصآرعهـ بدآخلهآ أو من المذنب و من المصيب

    يهمني أن تتحرر و لو كلفتني حيآتي

    و حسبنآ الله و نعم الوكيل

    حسبنآ الله .. هو نعم المولى و نعم الوكيل

    //

    غآليتي

    أعجبتني القصهـ

    لكنك تسرعتي في إنهآء الأحدآث

    قمت بسطر بيآن أفكآركـ دون التعديل عليهآ و إضآفة الكوكتيل ^^"
    ( سرد + وصف + خيآل )

    تقبلي مروري ^^

    و بإنتظآر جديدكـ

  17. #16
    شكرا اختي لوزا على ردة وسيفيدني رايك وانتقادك
    و فلسطين لاتنتظر منكم سوى الدعاء لها
    شكرا لمرورك

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter