بسم الله الرحمن الرحيم ..
مدخل ..: السماء زرقاء .. وعصافير تزقزق .. والنهر فيروزى اللون .. والجو مناسب للإسترخاء .. إستنشاق عميق للهواء ..
...
كنت مستلقياً فى قاربى وسط النهر .. مرتديا نظارتى الشمسية .. فجأة قطع الجو رنين الهاتف .. فزعت ومسكت الهاتف " من يقطع هدوئى ":غاضب: إنه كايتو أرسل رسالة .. ماذا يريد ؟ .. إنه زيرو نجح فى الثانوية .. سيقيمون حفلا له .. إتصلت بالمعلمة ياقوت ..
أنصروا الله : السلام عليكم ورحمه الله ..
المعلمة ياقوت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. اهلا أنصروا الله ..
أنصروا الله : كيف حالك معلمتى ؟ ..
المعلمة ياقوت : بخير دامك بخير يارب ..
أنصروا الله : سمعت أنك تُجهزين حفلاً لتلميزك النجيب زيرو ..
ما شاء الله عليك معلمتى سباقة بالخير دائماً ..
المعلمة ياقوت : جزاك الله خير .. ومعى التلميذ المبدع ليدر ..
أنصروا الله : ليدر أيضاً .. حياه الله معنا ..
وإن شاء الله معلمتى أنا معكم فى تجهيز الحفلة .. فزيرو إبنى الغالى ..
المعلمة ياقوت : ممتاز ..
أنصروا الله : معلمتى ، هل قررتم كيف ستكون الحفلة ؟ ..
المعلمة ياقوت : ليس بعد .. لكن أرحب بأي فقرة من عندك ..
فأخذت أعرض عليها فكرتى .. ورحبت كثيراً بها .. وبل أعطتنى الثقة لأشرف على تنظيم الحفل وتجهيزه .. جدفت تجاه الشاطئ المُزين باللون الأخضر .. وركبت سيارتى .. وبدأت الذكريات تأتى .. أتذكر البداية .. أول يوم زيرو سجل فيه فى جامعة مكسات ..
البداية ..
مدخل : طائر أبيض يطير فوق البحار الزرقاء .. يرفرف عدة رفرات ويترك نفسه للهواء يحمله .. ما أجمل المنظر .. أغمضوا أعينكم وتخيلوه .. وبينما هذا الطائر يطير تظهر جزيرة رائعة من بعيد .. إنها دولة مكسات .. إقترب الطائر من الميناء فى دخول سفن تحمل أشخاص جُدد يدخلون الجزيرة .. نزل من سفينة أربع شُبان .. ليدر وكاى وسمايلى وبطل قصتنا زيرو .. إنه فتى حالم صاحب قلب حنون وعينين بريئتين .. طيب النفس يُحب كل جميل .. كالرسامين دائما يتخيل ويتأمل .. هبط الطائر بجانبه .. فإنحنى وقدم له قطعة خبز ..
نظر للأفق وإستنشق بعمق الهواء العليل .. وإنطلق الشباب الأربعة ليقدموا أوراقهم فى جامعة مكسات .. إنهوا كل شئ وإلتحقوا ليبدأوا المرحلة الأولى من التعليم .. وإنتهى اليوم بغروب ساحر على الساحل الزمردى للبحار المكساتية ..
تابع ...
المفضلات