بسم الله الرحمن الرحيم
((( واحد من الشباب )))
ماذا يتبادر لك أخي القارئ عندما تسمع هذا الاسم ؟
ربما يتبادر لك : القلب الطيب / الاسم اللامع / الشخص المخلص / الوفاء بعينه ... إلخ .
كل هذا قد يتبادر لكم اخواني ... و لكن دعوني أخبركم بما يتبادر لذهني عندما أسمع هذا الاسم : ــ
يتبادر لي شخص يحمل من الصفاء في القلب كما يحمل المطر الصفاء لأوراق الشجر .. أحسه لا يحمل حقدا ً و لا غلا ً على أحد حتى لو كان أشد عدو له .. إنه من خلال ما يكتب و من خلال ما يسطر تجده وفيا ً لكل من عرف .. تجده وفيا ً لـ : ( سكوال / ساسي / ولد الوكرة / فهودي / ........................................ ) و غيرهم الكثير الذين لا أستطيع عدهم و حصرهم لأنه أعلم بهم مني ...
12-10-2002 منذ هذا التاريخ عرف مكسات صبيا ً يافعا ً ناضجا ً حالما ً رائعا ً مبهرا ً وفيا ً مخلصا ً محبا ً ، منذ هذا التاريخ أبصر مكسات النور ، و اتسعت ساحته بالحبور ، و بدأ في مكسات بناء معمور ، و تعاقبت الدهور ، و توالت الشهور ، و كتب هذا الفتى السطور خلف السطور ، و نشر البهجة و السرور ، فإدعو بأن يحفظه لنا الله العزيز الغفور ...
12-10-2002 منذ هذا التاريخ إلى اليوم كم يوما ً مضى ؟ لا تعلمون ؟ أنا أقول لكم : ــ
مضى سنتان و شهران و 6 أيام ... قد لا تكون هذه مدة طويلة إذا سمعها أحد منا ، أي كانت هذه المدة ترمز له ، و لكن أن يستمر شخص طوال هذه المدة و يستقر في مكان واحد ، هذا هو الأمر الصعب ...
و لكن بطلنا عندما سجل كان عمره يقارب العشرة أو الحادية عشر سنة ...
بالله عليكم من بهذا العمر و يفعل ما يفعله بطلنا (( وحودي )) ــ كما يحلو لنا تسميته ــ من بهذا العمر و من بهذا العقل ينظم مثل السطور الي يكتبها ؟ أو يقول الكلمات التي يخرجها ؟
بالفعل انه المعجزة التي نبحث عنها ...
انه العضو الذي يتوجب علينا كلنا التمسك به ...
انه مثال للوفاء ....
و رمز للعطاء ...
و منبع للصفاء ..
و أخ للإخاء .
انه عزيز علي و على كل من يحبه ...
وجوده معنا يشعرنا بالسعادة ...
كيف لا نشعر بالسعادة و معنا أخونا الأصغر ( قد يكون الأكبر للبعض ) ...
و الله ان الكلمات لتعجز الخروج و الوصف ... اعذروني ربط لساني فإن من أتكلم عنه ليس بالمقام الذي يسمح لي بالتحدث ...
و إذا أراد أحدكم الإضافة فليفعل فإن أخانا يستاهل هذا و أكثر ...
إخواني أطلب من كل واحد منكم أن يقف احتراما ً لهذا الشخص الذي أبى إلا أن يكون مكسات ساحة له .. و بيتا ً له ..
و في نهاية حديثي هذا الذي أردت من خلاله إعطاء هذا الشبا القليل من حقه الذي لم يفكر أحد تقديمه له ... تقبلوا تحياتي أخوكم : فهودي ...
المفضلات