تحية وقبلة, وسلآم ,لآ أدري كيف أبتدي وأين أنتهي ؟!
ولأنني لآ أحبُ ...... سأبدأ مبآشرةً .
...
همممم , أغلب الأشيآء تتشآبه في الليل إلآ نوبآت الجنون اللي تحرضني على العبث بكل شيء فهي بدأت في التذمر منذ يومين ,وكثرت تلميحآتهآ بالممل والتعطش للقتل !
أتصل بي صديقي أحمد وأنآ في هذه الحآلة من العطش:
يكلمني سآخراً وبكل وقآحه - على غير العآدة - :
كيف حآلك ؟!
ومآ رأيك اليوم بالخروج للسينمآ لنشآهد فيلم سينيمآئي يضيع وقتنآ ؟!
أرد عليهـ :
بخير , وأنت تعلم أنني لآ أحب مشآهدة الأفلآم , فلم تسأل ؟!
أقفل المحآدثة في وجهي لسبب أجهله !
غضبتُ , وقررت عدم الخروج اليوم وشرعت بقرآءة روآيتي البوليسية لكن بصوت مسموع هذه المرة لكي لآ أشعر بالملل !
لكن لآ زآل الملل والتعطش للدم يجتآحني - كالعآدة - .
فكرت ..حكمت عقلي المريض .. نسيت ربي .. جآئتني فكرة قتل أحمد حينهآ !
قررت , ثم ذهبت لأستعير سيآرة أخي لهذآ المشوآر , ثم خرجت من البيت الذي أذبلني النهآر فيهـ !
وصلت لبيت أحمد ,ولكن خرج لي سآخطاً !
وأنآ مشتعل نآراً فقط لأنهـ أقفل المحآدثة في وجهي !
امتدت يدآي في عنقه , وكل شيء صآر بطيئاً .. حركتي وحركتهـ .. يدي ثقيلة.. لآ يتحدث ولآ أتحدث ..قبضت عليهآ , ثم زدت الضغطآت قوة , وإذ به يخر صريعاً أمآمي بعد ثوآني فقط !!
هذآ فقط !!
طلع أهلهـ فقبُض عليّ , ثم حكم عليّ جآئت الجلسة !
كم تمنيت أن يكون نظآم العدل والقضآء لدينآ كقآنون مقآطعة سآكسونيآ في العصور الوسطى حيث سيتم الحكم على خيآلي ويموت ذلك الخيآل الشرير !!
...
القتل "
حآلة القآتل , وكيف يجرئ أن يتعدى حدود الله ويتجرأ على قتل نفس !
كيف يصل لتلك الحآلة من التعطش حتى وإن كآن السبب سخيفاً !
...
هذآ هو محور نقآشنآ , القتل في مجتمآعتنآ , فكثير مآ نسمع عن قآتل ومقتول وربمآ لأسبآب سرفة منزل أو لغضب أحمق ..إلخ .
أسئلة النقآش :
1- مآ هو القتل ؟!
2- في دولنآ العربية عموماً .. مآ رأيك بأحكآم قضآيآ القتل ؟!
3- أين الوآزع الديني عندمآ يشرع القآتل بعمله - أي القتل- ؟!
4- أضف مآ تشآء .
هذآ فقط ,
كونوآ بخير , وفي إنتظآر نقآشآتكم
المفضلات