لا أعرف إن كانت جيده ولا اعرف مكانها ان كان صحيحا
ولا اعرف كيف كتبتها بقلمي أو بظلم الأيام
الحائر الولهان
لا تنقب عني أيها الإنسان
فأنا موجود في كل مكان
أنا مصدر الحب بل منبع الأديان
موجود هنا في الماضي
والمستقبل منذ قديم الزمان
لماذا تشرع على ملامحي
كل الجراح والأحلام
إنك تفعل في إطاعتي لوحات صنيعه من الإجرام
رئيت في خول العصور أجناس الحياة
بل كل أصناف الحنق والنفور و القساة
فأنا لي شمائل غزيرة في أكثر الأحيان
أنت تبهم عني ولكنك تعرف أني ؟
عالم الرءوف والإيمان
فلا تنقب عني أيها الإنسان
فنظرت إلى الأفلاك
حلّقت بين النجوم
داعبت بأطرافي حبات الغيث وطي الغيوم
سرحت بين جزيئات قطرات السخاء
لمست الفصول جمال الكون من الفضاء
شعرت بسحر الأريج
وتلهفي في اللقاء
مزجت المحيط في رمال البيداء
فأنا لوحة مشرقة في البسيطة والسخاء
أبصرت إلى خاطري
وإذ كنت ذرة ضئيلة داخل وعاء
شعرت بخصاصتي ؟؟
من أجل البقاء
رفعت ؤثري إلى السماء
وكلي خشوعا ورجاء
أن يمد البارئ برمقي
أو يفعل ما يشاء
فلا تنظر إلي يا ؟؟
صاحب الكبرياء
لا تسأل عني فأنا في كل مكان
فأنا طمعك أيها الإنسان
فأنا الدنيا أيها الحائر والولهان
وثراي إليك وفاء
فأنت وحدك تكبر الدنيا
والحقيقة أنني
إنا من يرفع عنك الأثقال والشقاء
أخوكم لؤي الخليوي
شكرا للجميع على القرائه وان بدون تعليق
المفضلات