شيء ما يشد نظري للنظر في أبواب هذه الغرف .. ممرضات ينادين على أسماء المرضى الذين حان دورهم ،، مشهد عادي جدا للعين الأولى
ولكني ركزت بصري على تعابير وجه الممرضة وهي تنادي .. بين حيرة وانتظار وأحياناً شوق ،، ربما لأنها تعرف المريض سابقا ... ابتسامات وضحكات
وانا بينَ بينَ ،، تارة ابتسم وتارة أقطب الجبين ،، وتارة اسرح في الخلق الذي أمامي
يدي تسند الجرح ،، واحاول ان اصيغ افكارا تخلق عالما اكثر راحة !
كذلك كان هناك من يزعق من المرضى أن دوره تأخر وهو منتظر منذ ساعتين ! واكثر من مريض يشتكي .. ةأيضا أنا أريد ان اكون منهم ,, فلست أدري لماذا هذا السيستم بطيء جدا ،، رغم كل ما نراه من مساعي من أجل تحسين الجودة !!
اليوم أحد ،، وكل الناس تمرض في أول الأسبوع ،، بعد الوييكئند
عدد المراجعين بموعد كبير جدا ،، كل مريض له نصف ساعه /// وعدد المرضى الذين يراجعةن دون موعد مسجل ايضا كبير _ مثل حالتي اليوم ^^ _
عدد الـ clerk الذين يسجلون قليل ، وعدم توفر المكان ولا الغرف ،،، وهذا شيء آخر
كنت اراقب تعابير الوجوه على هؤلاء السيدات الرائعات ، وكل أنواع المشاعر تختلط بأحاسيسي
_ علما بأني شخص حساس للغاية _ أتأثر باي شيء وكل شيء
تذكرت موضوعا قرأته في العام عن الممرضات ،،، وصراحة ما رايته في العيادة لم ولا يمنع أي امراة من العمل كممرضة ! لا يوجد ما ينقص من انسانيتها !
استمر تفكيري _ رغم الألم _ يدور حول مهنة التمريض والممرضات ،، لا ادري سر الشغف الذي ملأني ،، ليحتكروا تفكيري !
يتبع لاحقا
الساعات الأولى بعد الدخول إلى عنبر النسااء
المفضلات