الفت قصة لكنها لم تكن بالمستوى لذلك قررت اعادة الكتابة لقصة اخرى اعطوني رايكم
مدخل
الماض كلمة تعني لأشخاص كثيرين الكثير ...الماضي يمثل لنا المستقبل والحاضر ...ذكريات الاحبة والأصدقاء ...لحظات الفرح و الحزن ....كلها ذكريات ....لكن اذا فقدها الأنسان فماذا سيفعل ؟
" المقدمة"
استيقظ ذلك الشاب الوسيم كعادته مع اشراقة اول خيوط الشمس الذهبية فتح عينيع الزرقاوين ببطئ وقف من ذلك الفراش بكل خفة توجه الى الحمام حيث استحم نظر الى نفسه الى المرأة قد كان يقول في نفسه :الى متى سأبقى على هذه الحال " توجه الى الخزانة حيث اختار لنفسه قميصا ازرق غامقا باكمام و سروالا بلونه وفتح باب غرفته المزخرف
لقد كان هذا الشاب هو ليون فاندر ابن احد كبار اصحاب الشركات الضخمة
ليون :شاب في التسعة عشرمن عمره
لون شعره اسود
مع عينين زرقاوين صافيتين
تصرفاته قاسية وهو بارد الاعصاب في اغلب الاحيان الا انه سيتغير
قابله احد الخدم الذيم كانو يخدمون في ذلك القصر الضخم الأشبه بالقلعة و قد موقعه على الساحل انحنى ذلك الشخص له
البرت :صباح الخير سيدي
ليون :صباح الخير
البرت : لقد استيقظت مبكرا
لم يرد عليه ولكنه قال بعد لحظات من اصمت ملأت ذلك البهو الذي يستقبل اول اشراقات الكرة الذهبية اي الشمس
ليون :ساذهب لأتنزه قليلا على
الشاطئ ... لا تنتظروني على الافطار
البرت :لكن يا سيدي والدك طلب منك ان
تنتظره يريد ان يتحدث معك في امر مهم
ليون :لا اهتم أعرف مذاك الموضوع لا
داعيي لاعادته والان وداعا
البرت لكن ياسيدي
وتركه و خرج من تلك القلعة الساحلية متوجها الى الشاطئ حيث كان ينتظره ما كان لا يحسب له اي حساب
توجه الى الشاطئ و قد بدئ النسيم يداعب خصلات شعره الاسود و قد كان هناك يراقب طلوع الشمس و من وراء الستار الأزرق انه البحر كان يدور في
رأسه ألف سؤال
لكن فجاة أثار إنتباهه وجود جسم ممدد بالقرب من الشاطئ اتجه نحوه لكنه لم يصدق عينيه كانت فتاة قد قذفت بها امواج المحيط على الشاطئ كانت فتاة ذات شعر اشقر جميل يصل الى ركبتيها ولكن وجهها كان شاحبا قليلا لكنه كان ذا بشرة بيضاء جميلة رغم ما أضهرته ملامحها من التعب الي كان باديا عليها و قد كانت ترتدي فستانا ابيض طويلا لكنه كان مبللا
اقترب منها لمس يدها و قد كانت لا تزال على قيد الحياة حملها بين ذراعيه و انطلق بها الى البيت دخل الى غرفة كانت بجانب غرفته ودخلت بعده خادمتين
ليون :اسرعا
الخدمتان :نعم سيدي
وضعها على السرير وخرج مسرعا من تلك الغرفة حيث اتصل هاتفيا باحد اصدقائه
وليام :اهلا.
ليون :اسرع الى هنا في الحال و احضر
عدتك الطبية
وليام :ماذا هناك
ليون :قلتك اسرع هيا
وليام: انا قادم
و بعد عدة دقائق دخل الى ذلك البيت شاب اشقر يحمل عدة طبية و قد كان يتثاءب لان الوقت كان مبكرا
كانت اخدمتان قد بدلتا اللباس المبتل الذي كان ترتديه تلك الفتاة
وليام و قد التقى بليون :ما الامر
ليون و قد فتح الباب :اتبعني
وليام :من تلك
ليون : لا وقت افحصها اظن ان حالتها
خطرة فهي باردة كالثلج
وليام :لا تقلق و لكن ستقول لي من هذه بعد ان انتهي
اتمنى ان يعجبكم البارت
هل ستنجو هذه الفتاة من الموت و لكن من هي
و ماهو هذا الامر الذي كان يزعج ليون؟ تابعو البارت الادم و هو بعنوان
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات