مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه كيف تملك عقول الناس

    حبيت أنكم تشاركوني في هذا الموضوع لأنه شفته مره شيق أرجو ينال إعجابكم.


    [COLOR=DarkRed]كيف تملك عقول الناس إعداد الدوكتور محمد قني
    مقدمة
    من منا لا يحب أن يحيا محبوبا وسط الناس مؤثراً فيهم مالكاً لإفئدتهم وعقولهم .
    لقد توقفت طويلاً أمام كتاب ( كيف ت}ثر في الناس ؟ ) (لمؤلفه) دايل كارنيجي) واسترعى انتباهي حجم مبيعات هذا الكتاب والتي فاقت ثمانية ملايين نسخه .
    وعلى الرغم من نشره في أوائل عام 1936 إلا إنه مازال يحتل مكانة كبيرة بين القراء في أمريكا وأوربا حتي الآن .
    وعندما قرأته وجته مادة خصبة يجب أن نستفيد منها، فأثرت أن أضعفه في أسلوب سلس مع الحفاظ على الأمثله التى ذكرت فيه لنحصل على أقصى استفادة حتى نعرف كيف نعيش ونعمل بشكل أكثر تناغماً مع الآخرين ونجيد فن التحدث لأنه أقرب الطرق للتفوق لأن ذلك يضفى على الفرد بريق الشهرهة ويرفع مقامه بين الاس .
    ويقع هذا الكتاب في أربعة فصول نبدأها بفن معاملة الناس ....
    ثم كيف نصل إلى قلوب لناس وننال حبهم ...
    ومنه إلى الفصل الثالث الذي نتحدث فيه عن كيفية جعل الناس تميل لفكرك .. وأخيرا نختم بشرح كيفية تملك عقول الناس برضائهم !.
    وفي كل هذا .. ومن كل ذلك .. هدفنا خلق إنسان اجتماعي ناجح .. محبوب ذويه ومن عامة الناس .
    والله الموفق دكتور محمد قرني .

    __________________________________________________ ___________________________________لفصل الأول
    معاملة الناس فن وأصول
    * لا تنتقد ... لا تلوم :
    شهد مدينة نيويورك أعظم مطاردة عرفتها هذه المدينه في السابع من مايو عام 1931.
    فقد كان كرولى ذو المسدسين السفاح الذي لايدخن أو يشرب الخمر في وضع حرج حينما ضبط في شقة عشيقته في شارع ( الوست إند ) إذ حاصر رجال الشرطه الطابق العلوي من مخبئه وحولوا تسريب الغاز المسيل للدموع من خلال حفر أو فتحات أقاموها في السقف ولإكثر من ساعه كانت أرقى أحياء نيويورك تردد أصداء الطلقات الناريه التي يتبادلها كرولى ورجال الشرطة .
    وعندما تم القبض على كرولى أعلنة الشرطة أنه كان واحداً من أخطر المجرمين الذين شهدهم تاريخ المدينه .
    ولكن كيف كان كرولى ينظر إلى نفسه ؟ .
    فهو بينما كانت الشرطة تطلق النار على شقته كتب رسالة رجاء فيها ( إلى من يهمه الأمر ...
    في داخلي قلب كئيب رحيم ، قلب لايؤذي أحداً ) .
    وعندما حكم عليه بالموت بواسطة المقعد الكهربائي لم يقل :
    ( إن هذا ما جنيته بسبب قتلي الناس ب) .. بل قال : ( إن هذا ما جنيته بسبب دفاعي عن نفسي ) .
    ونخلُص من ذلك إلى أن ذلك السفاح لم يكن يلوم نفسه لأي شيء فهل هذا غير طبيعي وشائع بين المجرمين ؟
    إذا كنت تعتقد ذك فأقرأ مايلي :
    في أسعد أيام حياتي كنت أملأ حياة الناس بالمرح وأساعدهم على قضاء أوقات مرحة ، ولكن ماكنت أحصل عليه مقابل ذلك هو الشتائم والسباب ومن هنا أهدر دمى على يد رجال الشرطة .
    قائل هذه الكلمات هو ( ال كابوني رئيس أخطر عصابة عرفت في شيكاغو إنه لك يكن يدين نفسه بل يعتبر نفسه محسناً ، لم يقدر قيمته أو يفهمه أحد .
    وكذلك كان ( شولتز الهولندي ) وهو من أشهر المجرمين الذين عرفتهم نيويورك ، فقد صرح يوماً لأحد الصحفيين بأنه ، مصلح اجتماعي .
    ولم يكن بداخله أي شك في صحة ما يعتقده .
    ولقد أجريت محادثات مع المدير المسؤول لسجن ، سينج سينج ، حول هذا الموضوع فقال أن معظم المجرمين مالم يكن كلهم يظهرون في غاية الإنسانية مثلى ومثلك تماماً وهم يشرحون حالتهم ويبررون أفعالهم وبإستطاعتهم أن يخبروك ويحاولوا بطريقة منطقية أو مخادعة أنيبرروا حتى لأنفسهم تصرفاتهم المعاديه للمجتمع وبالتالي عدم وجوب سجنهم على الإطلاق .
    وإذا كان المجرمون لا يلومون أنفسهم وبرغم ما ارتكبوا من جرائم فكيف يكون الأمر بالنسبة للأشخاص الذين تقابلهم أنا وأنت ؟! .
    إن الإنتقاد لا جدوى منه لإنه يضيع الإنسان في موضع الدفاع عن النفس ويدفعه إلى بذل جهده من أجل تبرير تصرفاته .
    كما أن الإنتقاد هو في غاية الخطورة لإنه يحرج كبرياء الفرد ويؤذي إحساسه بالشعور بالأهميه ويثير استيائه .
    ومن صفحات التاريخ نأخذ الأمثلة الآتيه :
    نبدأ بالخلاف الشهير بين ( تيودور روزفلت ) ونائبه تافت وهو الخلاف الذي نتج عنه انقسام الحزب الجمهوري .
    فعندما خرج روزفلت عام 1908 لصيد الأسود في أفريقيا عيّن تافت نائباً عنه وعندما رجع من رحلته أنفجر غضباً وأتهم تافت بالتقاعس والأنزواء .
    وفي الإنتخابات التي جرت بعد فترة قصيرة كانت هزيمة الحزب مدوية عندها ألقى روزفلت اللوم على تافت ، لكن هل كان الرئيس تافت يلوم نفسه ؟ بالطبع لا ، بل قال والدموع تترقرق في عينيه :
    لا أرى كيف كان يجب أن أتصرف خلافاً لما تصرفت ، فمن ترى يجب أن يلام ؟ روزفلت أم تافت ؟
    والإجابه هنا ليست هي الموضوع لكن ما أحاول أن أقوله هوأن كل إنتقادات رزوفلت لم تكن لتقنع تافت أنه على خظأ بل دفعته إلى التبرير موقفه والدموع في عينيه بالمقولة السابقة .
    والمثال الثاني هو فضيحة ( تيبوتدوم ) الشهيرة فقد فوض الرئيس هاردينج وزير داخليته ( ألبرت فول ) في وضع عقود احتياطات الحكومة من البترول في الحقول (إلك هيل ) ( وتيبوت ) اللذين كان قد خصصهما لإستعمال البحرية الأمركية .
    وكان المتوقع أن يترك الوزير ( فول ) الأمر للتنافس الحر على هذه الآبار ولكنه سلم العقد صديقه ( إدوارد دوني ) الذي أعطى الوزير مادعاه ( قرض ) قيمته مائه ألف دولار وزاد من الطين بله أنه أمر بحارة ال,لايات المتحدة الأمريكية بطرد المنافسين الذين كانت آبارهم المجاورة تسحب النفط من حقول ( إلك هيل ) إلا أن أولئك المنافسين الذين تم طردهم تحت وابل من الرصاص أسرعوا إلى المحكمة حيث نشروا الفضيحة ولجأوا إلى القضاء ، فأدت هذه الفضيحة إلى زعزعة إدارة هاردينج وهددت بإنهيار الحزب الجمهوري ووضعت ألبرت فول خلف قضبان السجن .
    وعندما سمعت زوجة (فول ) ذلك هبت واقفه هي تصرخ وتبكي مذا ! وهل يقال أن خان هاردينج ؟ إن زوجي أو يدفعه للخطأ ، بل هو الذي خدع وسيق إلى الموت .
    وعلينا أن نعرف أن الطبيعة الإنسان تقول :
    الخاطئ يلوم كل الناس ما عدا نفسه .
    ونحن جميعاً كذلك ، عندما نميل إلى إنتقاد أي إنسان علينا أن نتذكر أنه سيحاول تصحيح أخطائه وانتقاده وتبرير فعلته ثم ينتقدنا .
    وفي صباح الأحد 15 إبريل 1965 كان ( إبراهام لنكولن ) يرقد على فراش الموت في منزل نتواضع يقع شارع مسرح فورد حيث أطلق عليه النار بينما هو على هذه الحال قال وزير الحربيه ( وستانتون ) / هنا يرقد أكثر الرؤساء كما في العالم .
    ذلك يدفعنا إلى التساؤل عن سر نجاح لنكولن في التعامل مع الناس ؟ لقد قمت بدراسة حياة إبراهام لنكولن لمدة عشر سنوات ووضعت دراسة مفصلة وكثيفة عن شخصيته في الحياة العائلية ودراسة خاصة عن طريقة لنكولن في التعامل مع الناس ..
    نعم كان في صدر شبابه ينتقد ويسخر من الناس حتى أوصله ذلك يوم إلى المبارزة إنقاذاً للشرف ولولا تدخل شهود هذه المبارزة لكانت نهايته حتمية ، وكانت تلك أفظع حادثه في حياة لنكولن وقد علمته درساً في التعامل مع الناس لايقدر بثمن ومنذ ذلك الحين لم يلجأ إلى إنتقاد أحد مهما يكن الدافع إلى ذلك ..
    ولندلك على ذلك نقول أنه خلال الحرب الأهلية كلما كان لنكولن يعيم قائداً جديداً للجيش المتواجد في البوتوماك ( الشمال ) كان كل واحد بدوره يرتكب خطأ فادحاً وقد إنتقد معظم المواطنين هؤلاء القواد غير ىلأكفاء فكان لنكولن يقول ( لاتدينوا لئلا تدانوا ) .
    وعندما كانت زوجته تنتقد الجنوبيين كان لنكولن يجيب : لاتنتقدوهم فنحن كنا سنفعل مثلهم لوعشنا قي ظروفهم .
    ورغم ذلك لو كانت هناك أية فرصة سانحة للإنتقاد أمام أي إنسان لكانت أمام لنكولن ومثال ذلك :
    خلال الأيام الثلاثة الأولى من يوليو 1863 ، جرت معركة جيتسبرج وفي ليلة الرابع من يوليو بدأ القائد (لي) يتقهقر جنوباً بينما كانت العواصف والأمطار تنذر بالمطر ، وعندما وصل إلى البوتوماك مع جيشيه المنهزم وجد أمامه نهراً فائضاً لايمكن عبوره ومن الخلف كان جيش الشمال المتحد المتصر ، وهكذا في مأزق وبمجرد علم لنكولن بذلك وجد فيها الفرصة الذهبية لإنتصار جيشه السابق فأرسل لقائده ( ميد لمهاجمة جيش الجنوب بقيادة (لي) في الحال بدون إضاعة للوقت الذي فعله القائد ميد ؟ .
    لقد فعل عكس ما طلب تماماً فقد تردد وماطل وأرسل شتى أنواع الإعتزاز ولحجيج رافضاً مهاجمة ( لي ) .
    وفي النهاية إنحرست مياه النهر وإستطاع ( لي ) الفرار مع قواته عندها ثار لنكولن وأخذ يصرخ غاضباً ماذا يعني كل ذلك يا إلهي ؟
    ولقد كانوا في قبضتنا ولم يكن علينا سوى أن نقبض عليهم بقوة وننتصر عليهم ومع ذلك لاشيء مما قلته استكاع أن يحرك الجيش وكان باستطاعة أي قائد أن يتغلب على ( لي ) ولو أنني ذهبت بنفسي لا ستطعت سحقه ، ثم جلس وكتب إلى ميد رسالة عتاب وتوبيخ شديدين ولكن ميد لم يرى تلك الرسالة أبداً ، بل وجدت بين أوراقه بعد موته وأغلب ظني - وهذا مجرد تخميت - انه بعد كتابة تلك الرسالة نظر ( لنكولن ) خارج النافذة وحدث نفسه قائلاً :
    مهلاً، عليك ألا تكن متسرعاً فمن السهل على أن أجلس في هدوء البيت الأبيض وأرسل أوامر للهجوم إلى (ميد ) لكن لو كنت أنا في جيستبرج وشاهدت الدم المسفوك الذي شاهده ميد في الأسبوع الماضي ولو أن كل هذا الكلام لن يجدي وإن بعثت بالرسالة فهي ستكشف عن مشاعري وستعجل ( ميد ) يحاول تبرير نفسه وينتقدني ، كما أنها ستثير استيائه وتشعره بعدم فعاليته كقائد ، بل وربما تدفعه إلى الإستقالة من الجيش ، وهكذا وضع ( لنكولن ) الرسالة جانباً لأنه كان قد تعلم من التجارب القاسية ان الإنتقاد الحاد لا يؤديان إلى أيه نتيجة .
    ويقول روزفلت أنه عندما كان رئيساً وكانت تواجهه مشاكل مربكة ومستعصية كان دائماً يتطلع إلى كبيرة للرئيس لنكولن لو كان في مكتبة في البيت الأبيض ويتساءل ، ترى ما الذي سيفعله لنكولن لو كان في مكاني ؟ . وكيف سيحل هذه المشكلة ؟ .
    والآن هل تود أن تغير إنسان ما وتسير به نحو الأفضل ؟ .
    حسناً فأنا أيضاً أود ذلك لكن لِمَ لا نبدأ بأنفسنا لأن ذلك أقل خطورة من إنتقاد الآخرين .
    وقد قال ( كونفوشيوس ) :
    لا تشكو من الثلج المتراكم أمام منزل جيرانك في حين أن مدخل بيتك ملييء بالأردان ) .
    وعليك أن تعرف أن إثارة استياء شخص ما يأتي من توجيه النقد اللأذع إليه ومهما يكن نقدنا في محله فإنه سيبقى في ذهنه سنوات عديدة ويرافقه حتى الممات .
    ولنتذكر أننا حين نتعامل مع الناس إننا لا نتعامل مع مخلوقات منطقية بل مع مخلوقات عاطفية يحركها التميز ويسيَّرها الكبرياء والغرور .
    والإنتقاد هو شرارة خطيرة .. شراره بإمكانها التسبب في إنفجار بقرب المرء من الموت أحياناً .
    إن بنيامين فرانكلين الذي كانت تنقصه اللباقة حين كان شابا أصبح ديبلوماسياً واهية في التعامل مع الناس حتى أنه عُين سفيراً لأمريكا في فرنسا .
    وسر نجاحه كما يقول هو بنفسه :
    إنه لا يتحدث بسوء عن أي شخص بل يذكر كل الصفات الحميدة التي يعرفها عنه .
    فالجاهل هو إذن من ينتقد ويتهم ويشكو - ومعظم الجهلاء يفعلون ذلك ويقول ( كارليل ) في ذلك :
    الرجل العظيم يظهر عظمته في الطريقه التي يعامل بها الرجال الوضعاء ، فبدلاً من ذلك أوفر عائداً وفائدة من الإنتقاد ، كما أن ذلك يولد التعاطف والرحمة والإحتمال .
    وهناك مثل يقال :
    عندما تعلم كل شيء .
    ويقول الدكتور ( جونسون ) :
    إن الله لا يحاسب إنساناً إلا بعد أن ينتهي أجله .
    إذن فلماذا نحاسبه أنا وأنت ؟! .
    ***
    undefined[/COLOR]


  2. ...

  3. #2
    يعطيك العافيه اختي على الاكثر من رائع
    ومشكوره gooood gooood gooood gooood


    مع تحياتي
    smile smile smile
    attachment

  4. #3
    بصراحه هذا كان أول اشتراك ليا في المنتدى على العموم شكرا على ردك يشجعني اني استمر في المنتدى مشكور أوخيscorpy coooool

  5. #4

  6. #5

  7. #6

  8. #7
    الف شكر
    attachment

    . . every one say why you love ltalian . .
    . . that much a tell them . .


    . . how could a don t love ltalian . .
    . . and there are my heart . .


    . . the one who a love . .
    . . del piero so tell me how could . .

  9. #8

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter