مشاهدة النتائج 1 الى 5 من 5
  1. #1

    الاعلام ماذا فعل بنا

    الاعلام ماذا فعل بنا


    - الاعلام

    ان الاعلام اليوم هو الاداة المحركة لكل الشعوب من جميع النواحي وهو الاداة المسيطرة على جميع اشكل الحياة بمختلف جوانبها الصحية والنفسية

    والاجتماعية وحتى السياسية فقد عملت المؤسسات الاعلامية على توجيه افكارنا الى الحضيض بوعي او بدون وعي منا او منها فالعملية الاعلامية هي عملية تطور

    فكري دنيوي تجتاح الجميع بدون سابق انذار قاضية على جميع المعتقدات بمختلف افكارها ومازجة افكار بقاع الارض في دوامة لايحمد عواقبها ابد

    والاعلام رغم فوائده الكثيرة جدا علينا النظر الى مساوئه القليلة ولكن الخطيرة ففرض افكار الشرق على الغرب او العكس امر خطير يجب التنبه به .

    ان الاعلام قد اجتاح البيوت والعقول الصغيرة والكبيرة منها بوسائل عديدة من الانترنت الى التلفاز الى الاعلانات التي تملا الشوراع والطرقات

    والمحال التجارية فارضا نفسه على الجميع بدون تفريق مستغلا حرية الراي والفكر لتدمير جميع المتقدات الانسانية والروحانية فسلاح الاعلام

    كان ومازال السلاح الاقوى فبدون الاعلام ماكانت لتوجد اسرائيل وماكانت قامت حرب العراق وماكانت نجحت دبي بما فعلته حتى الان ولا يقتصر

    الامر على الحروب انما كل شيء كل شيء فكساد الدول يتم انقاذه بالاعلام ويتم شراء اصوات الناخبين بالاعلام وبيع المنتجات التي لاقيمة لها

    بالاعلام .

    ان الذي ينشا الاجيال هذه الايام ليس الاباء ولا الامهات بل ذلك الاعلام المصور فلنعي اذا ما نبثه في ادمغة اطفالنا ونفرضه على شخصياتهم البريئة التي لاتعي مايزرع فيها

    لذا علينا ان نتحمل المسؤلية تجاه مجتمعنا لنقف وقفة قوية امام

    هذا الاجتياح الفكري لكل ماهو ثابت في معتقداتنا وتدميره بوعي من الاعلام او بدون وعي وهنا انوه الى فكرة ان الاعلام يفرض اراءه على الجميع اذ يمكن

    لشخص لبق الحديث فطن العقل ان يقنع المئات بل الالاف بساعة بث واحدة بغض النظر عن صحة رايه او خطاءه

    فمثلا يمكن لشخص مشهور جدا ان يعبر عن رايه في قضية ما بوجهة نظره الشخصية البحتة ( والتي قد تكون احيانا خالية من الواقعية )

    ان يؤثر بجميع معجبيه وان ينتهجوا رايه منهاجا لهم سواء بقصد منه او بدون قصد .

    - مشكلة

    ان المشكلة الرئيسية للاعلام انه حدد مقايس لكل شيىء مثلا انه حدد مقايس الجمال بطريقة لا واعية فالجميلة هي احدى تلك الملكات التي يتسابقن

    على لقب وضعه الاعلاميون فقط للربح المادي ولكي يقنعوك انهم ابرياء (( اي انهم لايستغلو الاناث للربح المادي )) اضافو جانب

    انساني للمسابقة كجعل الذكاء له درجات من النقاط لكي يصلو الى رضا النفس الداخلية بالفكرة الخاطئة المعروضة بصورة ذكية جدا لتبدو صحيحة

    كما فكرة الاعلامين بجمع بضع من الشباب في منزل ليتسابقو على لقب ما مدعين انهم يهتمو لاخراج جيل يتقن الفن الجميل الضائع

    متناسين انهم يستغلون براءة الشباب وفراغهم العاطفي والفكري والاجتماعي ليحققو مبلاغ طائلة من الارباح ولن اذكر قيمة الارباح اذ يمكن ايجادها

    على الانترنت ( الجميل ان اخطاء الاعلام ظاهرة فيه لكن المشكلة اننا لانرها لتغير مفهوم الخطا ومرة اخرى شكرا للاعلام لهذه الخدمة )

    ان الاعلامين او الاعلام بحد ذاته هو خير مثال على شريعة الاقوى يستغل الاضعف فاستغلال الاعلامين لمشاكل الناس وهمومهم وضعف تقديرهم الذاتي

    حقق لهم ارباح تفوق الخيال اذ ان مشروع اليوم هو الفيديو كليب ( ولا تعليق على الامر )

    ولا يقتصر الامر على تحديد الاعلام مفهوم الجمال اذ تجاوز ذلك بمراحل فاصبح يحدد مفهوم السعادة بتصويره السعادة بحالات منافيه للواقع مستغلا

    الجانب الانساني للبشر حيث سوق الحب والرومانسية بذكاء فائق مدمرا جميع المعتقدات التي يجب ان ننشا عليها وحول اتجاه الفكر العام الى جانب

    لاانساني يعتمد الشهوة الجنسية هدفا اساسيا وربما الهدف الوحيد

    فتصوير زوجات خائنات بثوب سعيد يخدع العقل الباطن ويقنعه به لدرجة انه قد يتجه لتخيله وتصوره للفكرة هنا

    ان الاعلام يعرض خطا واضحا بصورة جميلة ليقتنع بها المشاهد وينتهجها منهجا له

    فذلك البطل الذي يدمر الجميع بتاثيرات خاصة عالية التقنية يقنعك بانك قد تصبح مثله يوما ما رغم ان الاحتمال لايتجاوز الصفر بالمئة وقد

    طرحت هذه الفكرة لانه لابد ان كل منكم قد تخيل ولو لبرهة تبادل الادوار مع احد ابطال تلك الافلام ارايت كيف اقنعك الاعلام بامكانية

    حدوث فكرة مستحيلة فانظر اذا ماذا يفعل بشباب اليوم انه يقلبهم تقليبا كسفينة بلا قبطان في بحر هائج.

    الاعلام جعلنا نلاحق السيارات والملابس وان نعمل في وظائف نكرهها فقط لكي نشتري اشياء نحن بغني عنها الاعلام افهمنا اننا اليوم جيل لاهدف له

    بفضل كبار السن الذين يهاجمون الجيل الحديث دوما متناسين ان هذا الجيل الحديث هو من تربيتهم هم من جعلو هذا الجيل يتجه الاعلام كاب وام وصديق

    الاعلام افهمنا اننا في هذه الارض لكي نشتري الاشياء التي يسوقها مثل مستحضرات التجميل التي لاتعد ولا تحصى ( والتي لا تنفع ابدا ابدا )

    استطاع الاعلام ان يحدد شكل الانسان وطريقة ملبسه ومعيشته وحتي طريقة معاشرة زوجته فمثلا ذوي الوزن الزائد هم خارج المجتمع

    الى ان يتبعو الحميات وينفقو الاموال على انظمة عديدة لا فائدة لها في حين ان الحل الوحيد لهذا هو الحل الصعب الرياضة والجميع يرفض

    هذا الحل لاننا نعم نحن في عصر السرعة نريد كل شيء بدون اي جهد يذكر وهذا مستحيل اما اصحاب الوزن المثالي فيهم يحتاجو لقصة شعر

    من طراز كذا وملابس من ماركة كذا وسيارة من طراز كذا والخ والخ ولا ينتهي الامر ابدا مادمت تملك النقود في حين ان عاداتنا وتقاليدنا

    اوضحت بكل ما للكلمة من معني ان الانسان ليس وظيفته او المال الذي يملكه او طريقة عيشه او نوع سيارته انه انسان عالي المكانة

    بخلقه وانجازاته ودنيء المكانة بتفاهته وسوء خلقه لكننا جميعا تناسينا هذه الاشياء ( والسبب نحن نعرفه )

    - تحديد اسلوب الحياة

    ان الاعلام تدخل بكل زاوية في حياتنا حتى كامر انشاء اسرة فاليوم الحصول على موافقة عائلة لتزوجك ابنتها هو امر معقد جدا جدا جدا

    فيتطلب عليك شرووووط لا عدد لها كان مثلا تكتب بيتا باسم ابنتهم او ان ترفع مقدار مايسمى ( الماخر ) ببساطة انهم يخونون الزوج

    قبل زواجه هذا اتفه مافي الامر لم يعد هنالك ثقة بسبب تلك المسلسلات التي تصور الرجال عاشقين لللشهوة لايهمهم سوى اشباع شهواتهم

    فنشا الفكر لدى الاسر بطريقة لاواعية ( اكرر لا واعية ) قد تستغرب مما اذكر هنا وتنفي تعرضك لهذا الامر وارد عليك بان الاعلام

    يعمل على العقل الاواعي فمجرد استمتاعك بالحاج متولي فانت رضخت للفكرة وان لم تنفذها لان الجانب الانساني هو جانب شهواني وما يحافظ

    على توازننا هو الجانب الروحاني والذي يدمر شيئا فشيئا ( وشكرا للاعلام مرة اخرى )

    ان مسلسلات هذا اليوم تتركز اغلب حبكاتها على شاب وشابة وقعا في الحب منذ الصبا ووعدها بالزواج بعد عشرون عام ( اي بعد الانتهاء من المدرسة

    والجامعة والخدمة العسكرية وايجاد العمل المناسب ) والمشكلة الكبرى ان في هذه المسلسلات يرونا ان الاباء يرضخون للامر الواقع

    عندما يعلمون بحجة ان الدنيا تغيرت وهذ امر يشجع الشباب على المغامرات الفاشلة في حين اني قرات مرة على الانترنت في دراسة اجريت

    ان فقط 3% من العلاقات بين العمر 15 - 20 تنجح اريتم الواقعية في هذه الافلام والمسلسلات انها تزرع الشوك بين القطن

    لننغر بشكله ونصاب بوخزه

    ان مفهوم الحب قد تغير كليا ( وساتكلم عن هذا لاحقا ) ان تصوير هذه المسلسلات لشباب عديم المسؤلية

    لافكر له واستغلاله للبنات بسبب انعزال البنات فكريا ( وشكرا هنا للعادات العربية وليس التقاليد الاسلامية )

    كابطال يسوق لهذه الفكرة في عقولنا وعقول الشباب تسويقا ناجحا تؤثر تاثيرا عظيما لان جميع هذه المسلسلات تتناسا عمدا الواجب تجاه

    الاسرة والدولة والمجتمع وقبل كل هذا المسؤلية تجاه الدين

    ان هذه المسلسلات تسهل خرق الثقة التي يعطيها الاباء لبناتهم ولابنائهم وتصنع فجوة فكرية كبيرة بين كل جيل والذي يسبقه بطريقة غير مباشرة

    ( طريقة غير مباشرة ).


  2. ...

  3. #2
    -عدم الرضا

    ان الاعلام سوق لنا عدم الرضا مهما حصلنا من مرفهات او خدمات عديدة بسبب تسويقه دوما لمفهوم الكمولية الذي يتغير دوما حسب الحالة الاقتصادية

    فحين تسوق شركة لمنتج تتدعي انه الافضل وحين تشتريه تصدر الشركة منتجا اخر وتقول انه الافضل وهكذا تترك المسكين في حالة نقص دوما

    واركز على استغلال الجوانب الانسانية ولمس العقل الباطن فالاعلانات التجارية مثلا تريك منظرا خلابا ورجل مفتول العضلات والنساء من حوله

    فيعجب الجانب الشهواني بهذا وهنا في هذه اللحظة يعرض لك سيجارة وهنا عقلك الاواعي يربط الامرين تماما وترى نفسك لاشعوريا ومع تكرار

    الاعلانات يربط التدخين بالرجولة وتاكد بنفسك واسئل اغلب الشباب الذين يدخنون سيبررون بالرجولة ( واحم احم شكرا للاعلانات التجارية وراعي البقر )

    ولكن مع زيادة هذه الاعلانات وكثرة المنتجات يضيع الانسان بكل ما للكلمة من معنى في دوامة من الافكار ويفقد الحس بالرضا لانه ماعاد يعلم

    ماهو الرضا في حين ان امراءة تظهر بسعادة كبيرة جدا لانها تستعمل .... ( لتشعر بالامان ) انه امر من اسوء الامور التي تحصل

    في الاعلام هذه الايام

    ان تداخل هذه الاعلانات في عقولنا المحدودة بنقص الاهداف والرغبة بالنجاح وقصر النظر تفرض علينا حياة لاقيمة او معنى لها ولا رضا فيها جلعنا نجعل الحزن والفراغ اهم صديقين لنا

    في هذه الحياة ونحن مازلنا ننظر اليه ونقول هل من مزيد .

    المشكلة هنا ان الاعلام قد حرف المفاهيم و غيرها حيث اصبح السجود لله تعالى ام 200 مليون مشاهد سببه فقط الربح في مسابقة للغناء واصبح الاصلاح بين الاقرباء ياتي بفضح العائلات حيث سوق الاعلام

    امر ظاهره صحيح وباطنه خطاشديد ولقلة خبرتنا بالحياة نصدق الظاهر وننسى تاثير الباطن والغريب ان ماذكرته هنا يدعي الجميع انهم يعرفونه ( ان كنت لاتعلم فهي مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة اكبر )

    انهم يعرفونه ويستمرون به حيث ان البعض يقول اني اشاهد فقط للفضول ولا اكثر اقول له بمشاهدتك تلك اعطيت البرنامج اهمية وبالتالي نجاح فانتشار ففساد .علينا بالوعي الاعلامي وان تطلب الامر تدريسه بالمدراس

    والجامعات لنشر اهداف اكبر من تلك التي انتم اعلم منها مني

    -تقويض الفكر

    ان الاعلام اليوم قوض افكارنا في نطاق محدد جدا حيث حبسنا داخل قفص الاستهلاك الامتناهي وابعدنا عن الواقع الحقيقي للحياة

    حيث قدم الاعلام وسيلة الملابس والكماليات طريق ممهد للسعادة الكاملة في حين ان تلك الامور ظاهرية بحتة كما صور مثلا للبنات ان السعادة

    هي بالحصول على جسم رشيق يتهافت الشباب لرميه بنظراتهم محدد لهم طريق معبد للفشل الذاتي الداخلي متناسيا قيمة المراة الفكرية والاجتماعية

    فمن شاهد في تلك المسلسلات فتاة ذات خلق ومنهج سوي تسعى الى النجاع الميداني ولا تهتم الى الامور الفارغة ك الجمال الخارجي وما الى هنالك

    لكن الامر الاخطر هو مانتخيله حيث وصل الاعلام الى هنالك ايضا فاصبحت احلامنا تقوم على مشاهد من افلام ومسلسلات واعلانات تجارية

    والخطر هنا ان التخيل اخطر من العلم ( وهذه مقولة لاينشتاين ) لان التخيل يصنع افكارنا والافكار تصنع شخصياتنا وهذه نظرية من اقول دعاة nlp

    ان حبس الفكر في نطاق ضيق يجعله يتلاشى شيئا فشيئا وعلينا على هذه الحال ان ننسى النجاح الى الابد اذ لانجاح مع تربية فاشلة ولا تربية ناجحة مع اعلام فاسد

    العملية متشابكة ومتكاملة بصورة معقدة والحل السوي هنا اذا لم نستطع اصلاح الاعلام ( وهو امر يحتاج لجان متخصصة وعلماء فطاحل )وان نفعل كما فعلت الدول

    الغربية الناجحة حيث تقوم بسحب الطلاب الاذكياء من المدارس الى مدارس داخلية معزولة اعلاميا فقط لتبعدهم عن كل مايشغل فكره بامور لاقيمة لها ويتركون باقي الطلاب

    في معمعة لا نهائية لها وبهذا تحقق التكامل العلمي التقدم المرموق وبنفس الوقت حافظت على نسبة كبيرة من المستهلكين (( الاذكياء )) وبهذا تنجح اعلاميا واقتصاديا بوجود مستهلكين وعلماء منعزلين

    ولكن هنا اقول ان نطور هذه الفكرة

    وان لانسحب الاذكياء من المدارس بل ان نطور المدارس الى مدارس اذكياء وان نطيل فترة الدوام وان نزيد الانشطة ( والتي قد لاتكون علمية فقط بل رياضية وترفيهية هادفة )

    مما يضمن لنا شغل فكر الشباب باطول وقت ممكن لابعادهم عن تفاهات هذا المجتمع التي تجرف الجميع الا قليلا فلماذا لاتتعلم الفتيات في مدارسهن امور لو كانت غير تعليمية كالطبخ او الخياطة

    ولما لايتعلم الشباب مثلا امور كالنجارة او الزراعة وما العيب في ذلك ان هذا الطريق يفتح للشاب طرقا الابداع بكل جوانبه ليرى نفسه من خلال علم او مهنة توافق نفسه لا من خلال رؤية لفلم او اغنية

    وهذه العملية تحتاج الى جهود جبارة من الجميع الاهل المجتمع الحكومة وحتى الشاب نفسه علينا ان نقف صفا واحد ضد الدمار الفكري الذي يجتاح العلم ولنقل انه لن يخترقنا وعاد الزمن ليصبح حليفنا







    - ماهذا الكلام

    قد تستغرب لما يفعل الاعلام هذا بنا ( ولكن لو ان لابن ادم جبل من ذهب لاراد غيره ) انه طمع الجيوب للنقود فبعمليه حسابية بسيطة يمكنك ان تجريها على احدى قنوات الاغاني يمكنك ان تدرك قيمة هذا

    الربح المادي وباخرى مشابهة على قناة مشهورة بحساب دقائق الاعلانات خلال احد البرامج التي تتخصص بمعالجة هموم الاشخاص واصلاح المشاكل يمكنك تصور المربح المادي الكبير وبتخيل عدد المصوتين

    للمؤدي فلان ليستمر في المسابقة ( ليستمر في استغلاله لغايات مادية ) سترى ارقام تعجب لها الاذهان فالجميع يريد ربحا اكبر ابتداء مني ومنك وكل له طرقه وكما يقال في مجتمع الاقتصاد الغاية تبرر

    الوسيلة فتدمير الشعوب على اسس شخصية ومادية بحته امر لا يهم الاعلام نهائيا اما لنقص وعي الاعلامين بحجة الجمهور عايز كده او بوعي كامل منهم بحجة ان الانسان هو الذي يتحكم بما يشاهد وليس الاعلام






    - وللاعلام كلمة
    ان من اهم الافكار الاعلامية الناجحة على مر التاريخ تجربة الولايات المتحدة مع السبانخ فالسبانخ كانت المنتج الوحيد في ذلك البلد وحصل كساد كبير له فجاء السياسين الاقتصادين المحنكين فكرة ان

    نسوقه بطريقة غير مباشرة فذهبو الى شركة انتاج مشهورة وانتجو برنامج يحاكي الاطفال ( باباي ) ويصور لهم السبانخ الغذاء الافضل للقوة الجسدية وما الى هنالك وهنا ياتي الابداع

    حيث كبر الاطفال على حب السبانخ وتبرمجو لا واعيا عليه حتى كبرو ونشا جيل كامل لديه السبانخ من الاغذية الاساسية واصبحت السبانخ الغذاء الاول لا للولايات المتحدة فحسب بل لكل العالم

    فهنا مدى قوة الاعلام وتاثيره وهنا بعد النظر الاعلامي للمحنكين الاقتصادين ( وهنا الشكر للاعلام ايضا لانه اطعمنا السبانخ الامريكية )

    ام اهم افكار العصر لاعلام الناجح هي مع مرتبة الشرف حرب العراق نعم حرب العراق فتلك الحرب ماكانت لتقوم نهائيا لولا الاعلام السياسي الخبير فتسويق العراق كبلد لاحرية فيه

    وادخال العراقين في المسلسلات الامريكية والافلام الغربية ك اشرار يزرع في النفس البغض لهم فهذه العملية سارية منذ اوئل التسعينات حيث تم ادراج العرق كجيش في احدى العاب الحروب مثلا

    وتم استخدام الدلائل التي تشير الى العراق في جميع انواع الاعلام من الكاركتيرات الى الاعلانات التجارية وذلك لزرع كره العراق لدى المواطن الامريكي بحيث اذا حدثت حرب لا يعارضها

    وفي الشهور الاخيرة بادات المقابلات لاناس منفين من العراق ( لانعلم حتى من هم ) ليتحدثو عن معاناة شعب العراق وهم لايعيشون بينهم والمضحك ان شخص واحد يتحدث عن 20 مليون شخص

    وبدات محطات الاخبار المحلية الامريكية ( التي يملكها السياسين فقط للعلم ) بحياكة القصص ونسخ الافكار الخاطئة عن اسلحة دمار شامل وخطر كبير من العراق على الولايات المتحدة ( نقص النفط فعلا خطر كبير )

    وهكذا تم التلاعب بالفكر الامريكي والعلمي بكل جدارة وبعض من الفكر العربي ايضا( وهنا شكرا لغباء بعض السياسين قصيري النظر العرب ) وقرعت طبول الحرب ونجحت العملية الاعلامية ( لا العسكرية )

    بنجاح يستحق التصفيق



    - رؤية مستقبلية اذا استمر الاعلام هكذا

    ان سير الاعلام على هذا الطريق سيؤدي ببساطة الى انحلال الدين والمجتمع في بحر من التفاهات فعلى هذا المنوال واقدر انه خلال 20 سنة قادمة من التلقي لهذا الاعلام سيصبح فكرة

    الاسرة اساس المجتمع غير موجودة نهائيا وستتحول الى ان الانسان اساس المجتمع لتصغير دائرة التجمع وستتلاشى سلطة الاباء على الابناء نهائيا وستجول البنات في الشوارع

    بلا رادع اخلاقي او فكري بحجة انا حرة وسينتهي الحياء ليصبح ذكرى جميلة تروى للاجيال وستصبح الدولة العربية دولا متخلفة على جميع النواحي وفقيرة بكل شيء

    الا التفاهات وطبعا الطلاق سيصبح امرا طبيعيا جدا والدخول الى المساجد سيحتاج الى موافقات امنية واجتماعية كثيرة وفهمكم كفاية






    - حلول
    ان الحل لهذه المشكلة هو وضع لجنة عامة تدرس جميع الاحتمالات والاخطار النفسية ووضع خطط مضادة لهذا الخطر الكبير وهنا وبجدارة يستحق الاعلام لقب القاتل الصامت

    سيدي ان تغلغل الاعلام وصل الى جذورنا العميقة وبدا بمهاجمتها وان لم نتحرك سنواجه مايوجه الغرب اليوم من مشاكل كانعدام معنى الانوثة والابوة والقرابة

    اي انعدام الاجتماعية بكل نواحيها مستغلا جهلهم بهذا الخطر فالداعين لحقوق المراة نراهم اليوم يناهضون لاعادة الوضع كما كان قبل هذا الاعلام

    وان بعض الارقام خطيرة جدا مثل 50% من الزيجات في الولايات المتحدة تنتهي بالطلاق الا ترون المشكلة هنا لم يعد هنالك معنى للاسرة نهائيا

    حيث دمر الاعلام الروابط جميعها بتصوير الانسان انسانا عصاميا يستطيع النجاح لوحده ولا يحتاج لاي ضوابط او حدود يتبعها وهذا مفهوم الحرية

    الذي يصدر الينا هذه الايام وشكرا لكم

    9/5/2006



    كاتب المقال

    محمود أغيورلي



    ناقل المقال

    ToO_CoOl6

  4. #3

  5. #4

  6. #5
    خليهم يغلقو محطاط الأغاني يكون وقتها الأعلام بخير

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter