مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    روعة الخلق ............الحقائق العلميه لحقيقة الخلق

    السلام عليكم

    هذا أول موضوع لي وأن شاء الله يعجبكم
    وهو عن أحد البرامج ربما منكم من يعرفه وهناك من لا يعرفه لذا أحببت أن أكتب هذا الموضوع لأعرف عنه ....


    وهوبرنامج [Shadow]روعة الخلق [/Shadow]

    هو برنامج من أنتاج شركة الضحى

    وأعتمد فيه على مؤلفات الدكتور هارون يحيى


    يتحدث البرنامج عن....[/COLOR]
    حقائق تثبت وجود [Glow]الخالق [/Glow] من عدة أوجه بداءً بخلق الكون وأنتهاء ً ببديع صنع الله في الحيوان والحشرات
    ويعرض نتائج مدهشه تدحض الفرضيات التي وضعها الألحاديون ومؤيدوا نظرية التطور
    [COLOR=DarkSlateGray]
    البرنامج رائع وما جعله هكذا ....
    المواضيع الرائعه التي تحدث عنها
    والمشاهد التي لا يمكنك عند مشاهدتها ألا قول [Glow]سبحان الله بديع السموات والأرض [/Glow]
    والتعليق مع أن له أكثر من معلق لكن التعليق الذي هو أكثر من مميز ل أحمد محمد أسماعيل فتعليقه رائع و مقنع ويشدك للمتابعه
    والموسيقا الرائعه الموضوعه للبرنامج التي هي مكمله له

    البرنامج عرض على عدة قنوات لكنه لم يكن بوقت ثابت وهذا ما أخرني عن كتابة الموضوع
    لكنه الأن يغرض على قناة سوريا بوقت ثابت وهو الساعه 6:45 صباحا ً ويعرض يوميا ً بتوقيت مكه

    أعرف أني لا أستطيع أن أوفي البرنامج حقه لو تكلمت عنه لكني سأضع نبذه عن الكاتب وعن مواضيع البرنامج ....




    الكاتب ....


    من "هارون يحيى" ؟

    MrOktar1

    ولد عدنان أوقطار في أنقرة عام 1956، وهو يعتبر من رجال الفكر البارزين في تركيا. ويولي عدنان أوقطار أهمية كبيرة للقيم الوطنية والأخلاقية، ويرى أن تبليغ هذه القيم المقدسة إلى الآخرين يعد رسالة إنسانية. وقد بدأ صراعه الفكري منذ عام 1979 عندما كان طالبا في كلية الفنون الجميلة جامعة المعار سنان. وطوال فترته الدراسية كانت الفلسفات والإيديولوجيات المادية هي المسيطرة على الساحة من حوله. وفي هذا المناخ قام بأبحاث مفصلة حول تناقضات هذه الإيديولوجيات، وفي النهاية توصل إلى أن الداروينية ممثلة في نظرية "النشوء والارتقاء" هي التي تمثل تهديدا حقيقيا لقيمنا الوطنية والمعنوية، وهي الأساس الذي بنيت عليه الإيديولوجيات المدمرة، ولذلك أعد مجموعة من الكتب لبيان الكوارث التي جلبتها هذه النظرية على تركيا والعالم، وبين فيها كذلك بشكل علمي الردود التي تفضحها وتكشف عن تناقضاتها.

    وقد نشرت مجلة " New Scientist " في عددها الصادر في 22 أبريل 2000 مقالا ذكرت فيه أن عدنان أوقطار أصبح " بطلا عالميا " بفضل شرحه لبطلان نظرية التطور وبيانه لحقيقة الخلق. وقد ركز الكاتب في مؤلفاته كذلك على موضوعي الماسونية والصهيونية لما لهما من تأثير سلبي على التاريخ والسياسة العالميين. وإلى جانب ذلك ألف عدنان أوقطار كتبا أخرى في مواضيع مختلفة مثل الإيمان والأخلاق القرآنية، وقد تجاوز عددها المائة كتاب.

    استعمل عدنان أوقطار الاسم المستعار "جاويد يالجن" في بعض كتبه، ولكن القسم الأكبر منها نشره بالاسم المستعار هارون يحيى . وهذا الاسم المستعار " يتكون من اسمي نبيين كريمين في إشارة إلى ذكرى النبي هارون ويحيى عليهما السلام اللّذيْن ناضلا ضد أفكار الإلحاد والجحود ".

    وأما ختْمُ النبيّ عليه الصلاة والسلام الذي وضعه الكاتب على غلاف جميع كتبه فهو يحيل على محتويات هذه الكتب. وهو يرمز إلى أن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية وأن النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء. وسعى المؤلف في جميع كتبه إلى أن يكون القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما النبراس الذي يتحرك على ضوئه، وكان هدفه دائما هو زعزعة الأسس التي قامت عليها النظم الفكرية التي تتسم بالإنكار والجحود ونقضها الواحدة تلو الأخرى وإسكاتها وبيان "الكلمة الفصل". وقد استعملَ ختم الرسول عليه السلام-صاحب الحكمة والكمال- تبركا به ودلالة على أن رسالته هي الرسالة الخاتمة.

    والهدف الثابت في جميع مؤلفات الكاتب هو إيصال رسالة القرآن إلى كافة الناس، وبالتالي دفعهم إلى التفكير في وجود الله تعالى ووحدانيته وتنبيههم إلى المصير في الآخرة، وهي مواضيع أساسية في الإيمان.

    يوجد إقبال كبير على قراءة كتب هارون يحيى في دول كثيرة من العالم، من الهند إلى أمريكا، ومن إنجلترا إلى إندونيسيا ومن بولونيا إلى البوسنة وأسبانيا والبرازيل. وقد تمت ترجمة هذه الكتب إلى أغلب اللغات العالمية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والأسبانية والبرتغالية والأردية والعربية والألبانية والروسية والبوسنية والإيغورية والإندونيسية وغيرها من اللغات. وقد أصبح لهذه الكتب مُتابعون كثيرون في شتى أنحاء العالم يَحرصون على قراءتها.

    وهذه المؤلفات التي تلقى تقديرا منقطع النظير في أرجاء الأرض كلها كانت سببا في إيمان الكثير من الناس، وسببا كذلك لتعميق إيمان عدد كبير آخر منهم. وكل شخص يقرأ هذه الكتب ويتأمل فيها يشعر بهذه الفائدة ويتوصل بكل يسر إلى الحكمة والعمق اللذين يميزان هذه الكتب، ويشعر كذلك بجمال أسلوبها وصدق مضمونها. ومن خصائصها أيضا سرعة تأثيرها في القلوب والعقول وصلابتها وعدم إمكانية دحضها أو إبطال ما فيها. وفي كل كتاب من هذه الكتب حقائق لا يمكن لأي كان أن ينكرها، وهي تتميز بالصدق والوضوح وقوة الدليل. ولا شك أن مصدر هذه الحقائق إنما هو الحكمة التي منَّ الله بها عليه.

    وعندما نجعل هذه الحقائق نصب أعيننا، يصبح الحث على قراءتها وإيصالها إلى الآخرين لهدايتهم وتبصرتهم بالحق خدمة من أعظم الخدمات.

    وللأسف، فبدل التعريف بهذه الكتب القيمة يعمد بعض الناس إلى الترويج لكتب لا تحمل أية فائدة، بل وتبث البلبلة والشكوك في العقول. وعلى هؤلاء الأشخاص أن يفكروا في حال المسلمين وفي البلاء الذي يجلبونه لهم. فالظلم الذي يتخبط فيه العالم والفتن المنتشرة في كل مكان لا حل لها سوى الالتزام بأخلاق القرآن الكريم ونشر هذه الأخلاق بين جميع الناس. وبفضل الله تعالى فإنّ مؤلفات الكاتب قد نهضت بهذه الخدمة العظيمة، وبإذن الله تعالى سوف تكون، خلال القرن الواحد والعشرين وسيلة لإيصال الطمأنينة والسلام والصدق والعدل والجمال والسعادة إلى كافة الناس كما وضحها القرآن الكريم
    اخر تعديل كان بواسطة » وحش البريق في يوم » 02-12-2004 عند الساعة » 02:06


  2. ...

  3. #2
    تابع ........


    من مواضيع البرنامج .....


    [Glow]مولد الكون ونشأته[/Glow]
    لقد تضافرت أبحاث علماء الفلك ودراساتهم، حول نشأة الكون ومولده ووثبت من حيِّز النظرية والتخمين إلى صعيد اليقين العلمي، وذلك عبر مسالك الاستقراء والاستنتاج، وصولاً إلى التجربة العملية الواضحة المستقاة من قواعد العلم وأصول المعرفة.
    ولسنا بصدد استعراض الأفكار التي كانت سائدةً لدى الأقوام الغابرة، ونظرتهم للكون والحياة ومـا شاع بينهم من أساطير حول الكون وما حوى … وتشخيص ذلك من خلال مقاييس العلم وموازين المنطق السديد، ولا بتفنيد ظاهرة التنجيم التي قد امتدَّ سلطانها يوم ذاك على تلك الشعوب وخاصة الوثنية منها التي كانت تدين بالولاء والخضوع للكواكب والنجوم والشمس والقمر.
    كذلك لن يُعرض المجهود القيِّم الذي بذله علماء الفلك قديماً وفي العصور الوسطى دراسةً أو تعقيباً، إنما سنفتح ملف علوم الفلك المعاصرة التي تطورت تطوراً هائلاً، حتى فاقت معداتها ووسائلها والاهتمام بها كل ميادين الحياة ومرافق العلم.

    إذن: ما هو الكون؟

    ماذا يقول أصحاب العلوم الفلكية البحتة عن المادة الأولى التي تشكل منها كوننا الواسع الرحيب؟

    ماذا يتحدث من امتدت أروقة علومهم في آفاق السماء الشاسعة، وعلى التحديد، أولئك الذين يكتشفون أسرار الكون، وتتكشف لهم حقائقه يوماً بعد يوم؟

    قراءة دقيقة في كتب علماء المادة هؤلاء، و في صفحات كتبهم التي تخط وتتحدث عن عظمة الله في خلقه وكونه، والدقة البالغة في انسجام الكون وتناسق أجرامه، والنظام الباهر الذي سطع إماضه، وتألَّق في ملكوت الله.
    أولاً:المادة الأولى بين العلم و القرآن :

    قال تعالى(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)

    إن هذه الآية الكريمة تعطينا مفهوماً واضحاً وتصوراً دقيقاً للمادة الأولى التي تفجّر الكون منها بأسره، وتعرض لنا ماهية المادة الخام التي منها تصمم الكون، بعد الملابسات التي اعْتوَرته والأطوار التي تقلب في عوالمها .

    إن هذه المادة هي الدخان، سحب الدخان التي كانت متخلخلةً خفيفة الوزن والكثافة، معتمة حارَّة، قد امتدت في آفاق الكون فملأت الفراغ بغازها المنتشر .

    فالحق Yيصور لنا بداية خلق الكون تصويراً بيانياً، بل قد احتوى منتهى الدقـة والبيـان في عرض هذه الصورة الكونية والحقيقة العلمية، وكأن الذي يتلو هذه الآية الكريمة يشاهـد من خلال قوله تعالى) وهي دخان ( المشهد الأول من خلق الكون وولادته، إنها لقطة خلاَّبة وجميلة، تحتـوي على الروعة والإبداع في التصوير الكوني الأول.

    يشاهد من مرآة القرآن المبين، كيف كانت سحب الدخان الكثيفة متغلغلة في سراديب الكون الرحيب وأفـقه، ثم أتاها أمر الله بالتحويل والصيرورة فانصاعت له طـائعة مسبحةً بحمده وجلاله وسلطانه.

    والذي يتأمّل قوله تعالى: ) وهي دخان ( _ أي غازٌ ساخنٌ معتمٌ حارٌ _ يدرك السرَّ الإلهي، والإعجاز العلمي في هذا الشأن.

    هذا هو التصور القرآني للمادة الأولى التي خلق منها الكون، فماذا يا ترى يقول علماء الفلك _ الغربـيّون _ في هذا الصدد؟
    يقول الفلكي ـ ستيفن وينبرغ _" إن ذرات الهليوم الموجودة في المناطيد التي ننـفخها، وكذلك ذرات الهيدروجين الثقيل هما أقدم ذرات في العالم، وأنها رماد نار الجمر الكبرى الأصلية ، وثبت لنا أن الحرارة التي تبلغ درجاتها المليارات _ كانت تسود في اللحظات الأولى من الكون _ وفي ظل الحرارة الشديدة السائدة في اللحظات الأولى، تتعدد هذه التفاعلات وتبلغ مداها وتتفجر المادة، كما لو كانت قنبلةً هيدروجينية وبعد بضعة لحظات تنخفض الحرارة "

    هذا التشخيص الدقيق للمادة الكونية الأولى، يـؤكده ثلـة من علـماء الـفلك في كتابـهم ( أجمل تاريخ للكون ) فيقولون:

    " نحن نملك الآن العديد من العناصر العلمية من أجل إعادة صورة الكون في تلك: فقد كان غير منظم كليا، ولا يوجد فيه مجرات ولا نجوم ولا جزئيات ولا ذرات ولا حتى نوى ذرية، لم يكن سوى عجينةً من المادة ليس لها شكل محدد، تصل حرارتها إلى مليارات مليارات الدرجات، وهذا ما دعي بالانفجار العظيم ( Big Bang ) " .

    إن هذه الحقيقة ذاتها أكدها وتحدث عنها بإسهاب العالم الفيزيائي الأمريكي ( جورج جامو ) وأستاذ علم الفلك ( جيمس جينز ) في كتابه _ النجوم في مسالكها _ وكذلك ستيفن هوكنغ إذ يقول: " إنَّ هذه الصورة للكون الذي بدأ حارًّا جدًّا، ثم تبرَّد وهو يتوسع، تتلاءم مع جميع الدلائل القابلة للمشاهدة التي لدينا اليوم"

    وبعد استعراض هذه الطائفة العلمية من أقوال ذوي التخصص _ بل الرواد _ في هذا الميدان، رأينا أن معطياتهم العلمية تجسد لنا صورةً حيةً في مداركنا الذهنية، عن منشأ الكون، كيف كان سحباً دخانيةً ساخنةً ثم طرأ عليه انفجار كبير ليباعد هذه المادة ويجعلها متفرقةً أوزاعاً، ثم ليتهندس الكون بعد ذلك بقدر ودقة.

    إن هذه الحقيقة العلمية التي كشف عنها العلماء مؤخراً، نجد أن القرآن الكريم قد سبقهم إليها قبل أكثر من أربعة عشر قرناً، وأشار إليها بوضوح القول وصريح العبارة: (فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ )

    ثم إن الله تبارك وتعالى كما بدأ أوّلَ الخلق فسيعيده كما كان، فكان أولُ الخلق دخاناً، وبعد ردح من الزمن، عندما يلفظ الكون أنفاسه الأخيرة، ويخطو خطوات حثيثةً نحو الهرم فالشيخوخة فالفناء، وتدق ساعة الرحيل والنكبة، وتنشق السماء، وتخر الجبال هدًّا وتنُسف نسفاً، وتُمَدُّ الأرض وتلقي ما في داخلها، وتنقطع النجوم من عقدها الفريد، وتطوى السماء طيًّا،وتسجر البحار، ويُصرعُ الكون ويسقط في رحى القيامة الكبرى، آنذاك يعود كما بدأ دخاناً،
    قال تعالى: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ).
    اخر تعديل كان بواسطة » وحش البريق في يوم » 02-12-2004 عند الساعة » 05:02

  4. #3
    تابع الموضوع

    ثانياً :أصل مادة الكون واحدة
    قال تعالىfrownأَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ، قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ… )
    وقال سبحانه وتعالى: ( أَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )

    الآية الأولى هنا تسترعي انتباه العباد، وتخلق فيهم الباعث الذي يولد في كينونتهم، ويثير في ساحة الإدراك والتفكير لديهم، حب الاستطلاع والرغبة في البحث والتنقيب عن سرِّ انتقال هذا الكون العظيم من دنيا الفناء وعالم اللاشيء، إلى طور الوجود ثم التخلق فالقرار ثم الحياة.

    إن انبلاج هذا الكون من تلافيف العدم إلى حيِّز الوجود وميدان الإدراك، ليتطلب من البشر أن يسخروا ما أوتوا من قوة عقلية وعلمية ومادية، في سبيل التعرف على خلق هذا الكون، والوقوف عند المادة _ الأم _ التي تشكل الكون منها بأسره من الذرة إلى المجرة.

    لكن ما هي خصائص المادة الأولى التي خُلق الكون منها؟
    وهل حقاً، طبيعة تلك المادة التي تصممت الموجودات كلها منها واحدة؟ هل هي واحدة في العناصر، واحدة في التركيب والتكوين والخصائص؟

    إن الآية الكريمة المعجزة التي يقول الله سبحانه وتعالى فيهاfrownأَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا )
    ، تشير إلى أن السماوات والأرض _ أي الكون وما بُث في أرجائه من نجوم ومجرات وكواكب وشموس وأقمار _ كان شيئاً واحداً، كان مادة واحدة، كتلة واحدة ثم انشطرت هذه المادة وفتقت وتفجرت، فانفصلت السماوات عن الأرض وتباعدت أجزاؤها وأصبحت عالماً عظيماً مترامي الأطراف، بعيدَ المدى، واسع الرحاب، المجرات متباعدة والأفلاك والنجوم سابحة ومسبحة بجلال الله سبحانه وتعالى.

    إن قوله سبحانه وتعالىfrownكانتا رتقاً ففتقناهما )تعبير دقيق ومشهد رائع، يأخذ بالألباب والعواطف والأحاسيس، لأنه يصور لنا المشهد الأول، واللقطة الأولى من الكون إبان انفجاره العظيم.

    يقول ابن منظورfrown كانتا رتقاً )والرتق ضد الفتق، قال ابن سيده: الرتق إلحام الفتق وإصلاحه

    وقال الرازي:" الرتق في اللغة: السد، يقال ارتتق الشيء فارتتق، والفتق: الفصل بين الشيئين الملتصقين، قال الزجاج: الرتق مصدر والمعنى كانتا ذواتي رتقٍ … قول الحسن وقتادة وسعيد بن جبير ورواية عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهم أن المعنى كانتا شيئاً واحداً ملتزقتين، ففصل الله بينهما، ورفع السماء إلى حيث هي وأقرَّ الأرض" .

    و يقول الزمخشري:" أي كانتا رتقاً، ومعنى ذلك أن السماء كانت لاصقةً بالأرض لا فضاء بينهما، أو كانت في القرآن الذي هو معجزة في نفسه فقام مقام المرئي المشاهد،والثاني:أن تلاصق الأرض والسماء وتباينهما كلاهما جائز في العقل"

    ويقول الفيروز أبادي:" الرتق ضد الفتق، ارتتق التأم السماوات متلاصقات وكذلك الأرض لا فرج بينها ففتقها الله وفرَّج بينها … فإن قلتَ: متى رأوهما رتقاً حتى جاء تقريرهم بذلك؟ قلت: فيه وجهان، أحدهما أنه وارد."

    من أخبر هؤلاء العلماء الأجلاء، الذين لم يعايشوا عصر الثورة العلمية، والثورة التقنية والتكنولوجيا؟ من أخبرهم هذه الحقيقة العلمية، التي توصل إليها العلماء بعد جهدٍ مضنٍ وشاقٍ في هذا الزمان؟
    إن الذي ملأ أقطار عقولهم بالعلم، وشحن آفاق نفوسهم بالمعرفة،

    الذي أنزل القرآن الكريم وقال فيه (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ )

    إذن ، بناءً على القرار العلمي الذي تضمنته الآية الكريمة، أن مادة الكون كانت واحدة _ وهي سحابة دخانية حارة كما سبق في المبحث السابق ـ ثم انفصلت المكونات عنها بعد ذلك، يستلزم هذا الكلام أن الخصائص والعناصرَ التي تحملها هذه المكونات واحدة، لأنها قد انبعثت وانفصلت من مادة واحدة.

    إن هذه الحقيقية العلمية التي أثبتها القرآن الكريم في صفحاته وعلّمها من انشرحت صدورهم للإيمان، واستنارت عقولهم بنور القرآن وعلومه، يأتي رواد العلم بعد آماد متطاولة من نزول القرآن بسيرهم الحثيث الكليل، ليؤكدوا أن الخصائص التي انطوت عليها المكونات واحدة، فالمجرات والكواكب والشموس والأقمار والأرض والشهب والنيازك والصخور والبحار والأنهار والأشجار والدواب والإنسان أصلها واحد.

    يقول الفلكي تمثي فرس:" إن كل الأشياء واحد … إن الفكرة العامة نفسها قد نمت عن العلوم وهي التي تفتخر في سعيها في البحث عن الحقيقة الموضوعية بنت التجربة فبـدءاً بمخططات الكروموسومات ومخزونات المتحجرات التي تبين الترابط العام بين جميع أنماط الحياة على الأرض، وانتقالاً إلى التشابه المتمثل فيما توفر من عناصر كيميائية في الكون، وانتهاءً بكل ما خلق على الأرض من أحياء، في كل هذا نجد دلائل على أننا جزء من كون متكامل طليق".

    وقد أثبت علماء الفيزياء والكيمياء أن هناك قاسماً مشتركاً بين العناصر المبثوثة في أرجاء الكون من حيث النوعية لا من زاوية الكمية.

    فالوسط الذي نعيش فيه، قد كشف لنا العلم أنه يحتوي على كثير من العناصر كالهيدروجين والأوكسجين والهليوم والكربون والمغنيسيوم والحديد والنيتروجين … إن هذه العناصر ذاتها شائعة في تضاعيف الكون كله من ذرته إلى مجرته.

    وهذا دليل على وحدة الصانع وتفرد الخالق Yفي الخلق، وأن وشائج القرابة المتينة والموحدة في أجزاء الكون مربوطة برباط وثيق واحد ألا وهو العبودية لله الخالق العظيم.


    هذا من المواضيع التي تحدث عنه البرنامج ويمكن الحصول على غيره من موقع شركة الضحى وهو ...
    www.duhaa.net

    وأيضا موقع يحيى هارون يمكنكم تحميل بعض الحلقات والمقالات وهو...
    www.harunyahya.com/arabic

    واذا أردت يمكنني أضافة بعض المواضيع

    ويمكنكم الأ ستفاده من المواضيع في البحوث المدرسيه

  5. #4
    مشكوووووووووه كثييير كثييير ...الله يعطيك العافيه...

    attachment

  6. #5
    مشكوووووووووه كثييير كثييير ...الله يعطيك العافيه...
    مشكوره أخوي enemy والله يعطيك العافيه أن شاء الله عجبك الموضوع

  7. #6
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    جزاك الله كل خير وحش البريق

    على البرنامج الرائع والكلام الحلووووووو

    شكــــــــــــــرا على جهدك الرائع


    ------------
    سلملم
    -------------------

    زياد الرفاعي @ الزهرة . كوم

  8. #7
    الف شكر على الموضوع
    attachment

    . . every one say why you love ltalian . .
    . . that much a tell them . .


    . . how could a don t love ltalian . .
    . . and there are my heart . .


    . . the one who a love . .
    . . del piero so tell me how could . .

  9. #8
    السلام عليكم
    جزاك الله كل خير وحش البريق

    على البرنامج الرائع والكلام الحلووووووو

    شكــــــــــــــرا على جهدك الرائع
    عفوا ً أخوي وشكر ا ً على ردك


    الف شكر على الموضوع
    عفوا ً أختي

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter