لننتقل من ذلك لحبيبنا صلى الله عليه وسلم , حيث يدّعون أنه قد ألف تلك الآيآت القرآنية .منذ 14 قروناً و التي لم يحصل ولن يحصل في التآريخ أن يأتي أحد بمثلها
وإن كانوا لا يعتقدون يميزة النبي صلى الله عليه وسلم وانه مصطفى قد أوحى الله له
فليأتو بآيات مثل القرآن اوليس محمداً صلى الله عليه وسلم ألـّفه وهو شخص عآدي , إذا أين ابداعاتكم ؟
بالله كيف لبشر أن يؤلف كتآبا عظيما وينسبه لله جل وعلا الذي ليس موجوداً بزعمهم السقيم , اوليس الأولى أن يفخر ويتبآهى به وهو الأمّي
(والسماء ذات الحُبُك) فإن كآن محمداً صلوآت الله وسلآمه عليه قد ألّفه كيف علم بأن السمآء ذات حبك . وانها سبع سمآوات . هل اطلع عليها ؟
وأنباء الغيب وقصص الأنبياء وتحدث عن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وأمر بالصدق وكرَّم جميع الأنبياء في حين أن الكتب المقدسة المحرفة لم تكرِّم نبياً واحداً
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) وهذا ما تقوله الإحصائيات اليوم خلال سنوات ستكون الديآنة الأولى هي الإسلآم من حيث الأتبآع وعدد الدول ، كيف علم رجل أمي يعيش قبل 14 قرناً بهذه الحقيقة؟
وأيضا إليك هذه المحآدثة وجدتهآ عسآها تنفعكـ
إقتباس »
قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟
قال : (الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده) ..
قال لهم : ماذا قبل الأربعة؟
قالوا : ثلاثة ..
قال لهم :ماذا قبل الثلاثة؟
قالوا : إثنان ..
قال لهم : ماذا قبل الإثنين؟
قالوا : واحد ..
قال لهم : وما قبل الواحد؟
قالوا : لا شئ قبله ..
قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..
قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
قالوا : في كل مكان ..
قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
قالوا : جلسنا ..
قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا : لا.
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم.
قال : ما الذي غيره
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت روحه ؟
قالوا : نعم.
قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!
قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى وصفها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟
سلميهم ذآلك أخيتي وانصحك لا تكثري الحديث معهم ولا تخآلطيهم
و إن رفضوا التصديق فانسحبي فقد أصروا على العنآد والمعصية
لذلك أختي الكريمة تجديهمـ يستكبرون ويصرون رغم عجزهم , ليس إلا اقتدآءاً بزعيم الشر ابليس حيث استكبر رغم علمه بعظمة الله وجبروته و بالعذآب الذي ينتظره
قآل تعآلى : ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ *
َلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
صدق الله العظيم
والله ينصرنآ وينصر الإسلآم والمسلمينـ
المفضلات