مشاهدة النتائج 1 الى 2 من 2
  1. #1

    (طلحه بن عبيد الله)

    (طلحه بن عبيد الله)
    أبو محمد طلحة بن عبيد الله


    أبو محمد طلحة بن عبيد الله ابن عثمان بن عمرو بن كعب ابن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي . أمه : الصعبة بنت الحضرمي ، أخت العلاء ، أسلمت و أسلم طلحة قديماً ، و بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم مع سعيد بن زيد قبل خروجه إلى بدر ، يتجسسان خبر العير فمرت بهما فبلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم الخبر ، فخرج و رجعا يريدان المدينة ، و لم يعلما بخروج النبي صلى الله عليه و سلم فقدما في اليوم الذي لاقى فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم المشركين ، فخرجا يعترضان رسول الله فلقياه منصرفاً من بدر فضرب لهما بسهمامهما و أجرهما ، فكا نا كمن شهدها . و شهد طلحة أحداً و ثبت يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وو قاه بيده فشلت إصبعاه ، و جرح يومئذ أربعاً و عشرين جراحة و يقال : كانت فيه خمس و سبعون ، بين طعنة و ضربة و رمية ، و سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد طلحة الخير و يوم غزوة ذوات العشيرة طلحة الفياض و يوم حنين : طلحة الجود .



    ذكر صفته كان آدم ، كثير الشعر ، ليس بالجعد القطط و لا بالسبط حسن الوجه ، دقيق العرنين لا يغير شعره ، رضي الله عنه .



    ذكر أولاده كان له من الولد : محمد ، و هو السجاد ، قتل معه يوم الجمل ، و عمران أمهما حمنة بنت جحش ، و موسى أمه خولة بنت القعقاع ، و يعقوب قتل يوم الحرة و إسماعيل و إسحاق أمهم أم أبان بنت عتبة بن ربيعة ، و زكريا و يوسف و عائشة أمهم أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ، و عيسى و يحيى أمهما سعدى بنت عوم و أم إسحاق : تزوجها الحسن بن علي . و الصعبة : أمهما أم ولد ، و مريم : أمها أم ولد ، و صالح : أمه الفريعة .



    ذكر جملة من مناقبه رضي الله عنه عن عبد الله بن الزبير ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : يومئذ ـ يعني يوم أحد ـ أوجب طلحة حين صنع برسول الله صلى الله عليه و سلم ما صنع يعني حين برك له طلحة ، فصعد رسول الله صلى الله عليه و سلم على ظهره . رواه الإمام أحمد . و عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان أبو بكر رضي الله عنه إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك كله يوم طلحة . قال أبو بكر : كنت أول من جاء يوم أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم و لأبي عبيدة بن الجراح : عليكما يريد طلحة وقد نزف . فأصلحنا من شأن النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الحفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر ، بين طعنة و ضربة و رمية ، و إذا قد قطعت إصبعه ، فأصلحنا من شأنه . و عن قيس قال : رأيت طلحة يده شلاء وقى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد انفرد بإخراجه البخاري . و عن موسى بن طلحة ، عن أبيه طلحة بن عبيد الله ، قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحد صعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه ، ثم قرأ هذه الآية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه . فقام إليه رجل فقال : يا رسول الله ، من هؤلاء ؟ فأقبلت و علي ثوبان أخضران ، فقال : أيها السائل هذا منهم . و عن سعدى بنت عوف قالت : دخل علي طلحة و رأيته مغموماً فقلت : ما شأنك ؟ فقال : المال الذي عندي قد كثر و قد كربني فقلت : و ما عليك ؟ أقسمه فقسمه حتى ما بقي منه درهم . فقال طلحة بن يحيى: فسألت خازن طلحة : كم كان المال ؟ فقال أربعمائة ألف . و عن الحسن قال : باع طلحة أرضاً له بسبعمائة ألف فبات ذلك المال عنده ليلة فبات أرقاً من مخافة ذلك المال . فلما أصبح فرقه كله . رواه الإمام أحمد . و عنه أن طلحة بن عبيد الله باع أرضاً له من عثمان بسبعمائة ألف فحملها إليه فلما جاء بها قال : إن رجلاً تبيت هذه عنده في بيته لا يدري ما يطرقه من أمر الله لغرير بالله . فبات و رسله تختلف بها في سكك المدينة ، حتى أسحر و ما عنده منها درهم . وعن سعدى بنت عوف ، امرأة طلحة بن عبيد الله ، قالت : لقد تصدق طلحة يوماً بمائة ألف ، ثم حبسه عن الرواح إلى المسجد أن جمعت له بين طرفي ثوبه .



    ذكر وفاته رضي الله عنه قتل يوم الجمل ، و كان يوم الخميس لعشرة خلون من جمادى الآخرة سنة ست و ثلاثين . و يقال : سهماً غرباً أتاه فوقع في حلقه ، فقال : بسم الله و كان أمر الله قدراً مقدوراً . و يقال : إن مروان بن الحكم قتله ، و دفن بالبصرة و هو ابن ستين . و يقال اثنتين و ستين ، و يقال : أربع و ستين .



    الرجاء نشر الرساله ونسأل الله ان تكون فى ميزان حسناتنا


  2. ...

  3. #2

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter