إس إن كي بدايتها و نهايتها و عوتدها قصة كاملة بحرف الواحد
اقدم لكن قصة الشركة العضمة إس إن كي التي تعتبر افضل شركة منتجلة لــ الألعاب القتال حتى الان
البداية في اليابان حيث كان الأركيد هو المسيطر حيث يحمل كل لاعب عملة معدنية في جيبة لقد كانت صالات الأركيد منتشرة في جميع أنحاء اليابان في الصباح عندما تفتح هذه الصالات تجد طابورا طويلا من الأشخاص يريدون الدخول للعب ( باكمان ) و ( سبيس انفيدرز ) لقد كان وقتا رائع للانخراط في هذا المجال في عام 1978م أنشا رجل يدعى ( ايكيشي كاواساكي ) شركة جديدة أطلق عليها أسم
SNK
و هي اختصار
Shin Nihon Kikaku
التي تعني مشروع اليابان الجديد لم تضع شركة أوساكي الوقت حينها في دخول مجال الأركيد وقدمت لعبة ( اوزماوورز ) في عام 1979 م و ( سفاري رالي ) خلال 1980 م و كانت الضربة القاضية عام 1981 م عندما قدمت ( فينجارد ) أكثر ألعاب الحروب الفضائية شعبية و هي ثاني أو ثالث لعبة أركيد تصدرها الشركة في أمريكا تمكنت إس إن كي من المجاة من أزمة الأركيد في بداية الثمانينيات و بحلول عالم 1986 م كان لديها ما مجموعة 23 لعبة أركيد .
تتضمن (ماد كراشر) و (إكاري وويارز) كانت فكرة اللعبة تحطم طائرة في الادغال ثم محاولة الهروب دون التعرض للاصابة كانت (إكاري وويارز) تتمتع بشعبية كبيرة لعدة اسباب فنظام التحكم كان فريدا من نوعه فصا التحكم كانت بتمانية اتجاهات لكنها ايظا كانت تتمتع بامكانية الدوران حول محورها بزاوية 360 درجة وهي ميزة لم يشهدها سوق الاركيد من قبل في ذلك الوقت كان فيلم سيلفستر ستالون (رامبو) فقام الفريق بتعرية الجزء العلوي لشخصية اللعبة حتى تهظر مثل (رامبو) من جهة أخرى كان إصدار (ننتندو) لجهازها المنزلي عام 1985م بداية تعامل (إس إن كي) مع السوق المنزلي يقدم لهم أكثر مما قدمه لهم جهاز ( أتاري ) و كالمعتاد لم تضع ( إس أن كي ) الوقت و حصلت على ترخيص من ننتندو لتصدر عشرة ألعاب على جهازها الجديد
NES
المعرووف بكومبيوتر العائلة وكانت أولى ألعالبها على الجهاز ( بيسبول ستارز ) أكثرها شعبية لما احتوته من مميزات مثل تكوين لاعبك الخاص و تسميتة و هي لعبة البسبول الأولى التي تقدم مثل هذه الميزة و استفادت ( إس إن كي ) من ميزة وجود البطارية في ( الكاترج ) فوضعة أمكانية تغيير اللاعبين و عمل التغييرات على الفريق ثم تخزينها لقد كان صيحة فريدة من نوعها على جهاز ننتندو .
ألعاب الأركيد القوية مثل ( إكاري وورياز ) تمت إعادة تطويرها لتصدر على جهاز ننتندو ولمساعدة اللاعبين في إنها اللعبة تمت إضافة سر للبدء من نقطة الخسارة كانت ( إكاري ووريتارز ) لعبة طويلة تتكون من عدة مراحل و عند خسارتك في الثلث الأخير من المراحلة في النسخة اليابانية ستعود لنقطة بداية المراحل لكن الفريق عمل على وضع السر
ABBA
على يد التحكم عندما تخسر لتعود للعب من نقطة الخسارة كان هذا السر هو أول سر يتم وضعه لمتابعة اللعب حتى أن معظم الأشخاص لم يتمكنوا من إنهاء اللعبة إلا بعد استخدمام هذا السر خلال الثلاث سنوات التالية استمرت ( إس إن كي ) في تطوير الألعاب للجهاز مثل ( إكاري ووريارز 2 ) و ( كريستالس ) لكن الجيل القادم من الأجهزة المنزلية كان على الأبواب و بمساعدة ضغيرة من ( إس إن كي ) سيتلاشي الفاصل بين الأركيد و الأجهزة المنزلية للأبد . خلال عام 1989 م كانت ( إس إن كي ) شركة ألعاب تتمك مجموعة من ألعابا ناجحا على الأجهزة المنزلية لكن مشروعهم القادم لم يكن مجرد تصنيع أجهزة الأركيد تمت تسميته ( نيوجيو مالتي فيديو سيتسم ) حصلت الشركة على فرصة كبيرة من خلال تطوير أركيد النيوجيو فقد تم وضع برنامج خاص على الجهاز يمكنه تشغيل ثلاثة أو اربعة ألعاب أركيد مما سيوفر على الشركة الكثير من المصارف و هو ما يعتبر تقدما هائلا في مجال صناعة أجهزة الأركيد وفر هذا النظام المال أيظا على أصحاب الصالات فبدلا من شراء جهاز الأركيد لكل لعبة سيكتفي بشراء كاترج اللعبة فقط و بامكانه وضع عدد من الألعاب عى الجهاز و تحقيق دخل أكثر من جهاز واحد و توفير مساحة لوضع أجهزة أركيد أكثر في الصالة .
حتى مع غزو أجهزة 16 - بت كانت لــ إس إن كي مخططات أكبر في ذلك الوقت كانت بداية السوبر ننتندو و دخول سيجا لسوق الأجهزة المنزلية بسيجا (( جينسيسي )) كانت فكرة الشركة تكمن في وجود مكان لجهاز جديد يدخل عالم الأركيد للمنزل إمكانية لعب ألعاب الأركيد بكامل إمكانياتها على جهاز منزلي مع إضافة بطاقة ذاكرة متنقلة وضعت إمكانية الاتصال بين جهاز الأركيد و الجهاز المنزلي أما بالنسبة ليد التحكم فقد قام الفريق بتسميم يد تحكم أقرب ما تكون ليد الأركيد لقد كانت الفكرة أشبة بشراء جهاز أركيد للبمنزل لقد قدمن إس إن كي جهاز لم تستطع الشركات الأخرى مجارته .
أطلقت إس إن كي جهاز (( النيوجيو أي إي إس )) في الأسواق عام 1991 م و كان سعرة الجهاز حينها 599 دولارا و هو سعر يفوق سعر السوبر ننتندو و الجينسيس بــ 400 دولارا بخلاف سوبر ننتندو و جينسيس اللذين صمما كأجهزة منزلية تم تصميم نيوجيو كجهاز أركيد فهو يحوي نفس الرقائق الموجودة في الأركيد ويقدم نفس الرسوم و الأصوات لم تنظر الشركة للسوق كمنافسة بل كان غرضها إدخال الأركيد للمنزل لقد صممت إس إن كي بموصفات عالية بسعر يناسب و المواصفات فهو جهاز من المستقبل يفوق إمكانية الأجهزة الأخرى بمراجل كثيرة لكن المشكلة كانت في التسويق لجهاز بهذا السعر لذلك قامت الشركة بعمل حملة إعلانية كبيرة لتسويق الجهاز الذي يبلغ سعر 2247 ريالا و يصل سعر اللعبة علية الى 940 ربالا ومن الواظح أنه سعر مرتفع جدا على الجميع لكن الحملة الأعلانية كانت تركز على إظهار أمكانيات الجهاز و لماذا على اللاعبين شراء نيوجيو بدلا من سوبر ننتندو حتى أنهم شبهوا النيوجيو بشطيرة الهوتدج المليئة بالطيبات و شبهوا الأجهزة الأخرى بقطعة لحم الهوتدوج فكان السؤال لماذا اللعب بهذه الأجهزة الضعيفة ؟ ولأن إس إن كي كانت تعمل أن جهاوها هو الأفضل في ذلك الوقت , قامت بوضع سؤال آخر هل ترغب بالحصول على جهاز بمواصفات قوية أم ضعيفة ؟ فكانت الصورة المصاحبة لهذا الاعلان لكلب تظهر علية القوة الاعلان آخر يقول ألعاب الفيديو لم تعد للأطفال و تمكنت الشركة من خلال هذه الاعلان من الحصول على شريحة جديدة من اللاعبين . مع إطلاق جهازهم الجديد في الأسواق و الأركيد وضعت إس إن كي مصيرها في أيدي اللاعبين خلال عام 1991 م انتشرت منتجات إس إن كي حول العالم وكانت أول مجموعة من الألعاب على الجهاز المنزلي عبارة عن تشكيله من الألعاب الرياضية و الأكشن مثل ( بيسبول ستارز ) التي ظهرت بشكل مذهل و محسن عن النسخة السابقة و هناك أيضا ألعاب الأكشن التي تعتمد أسلوب السير الجانبي مثل ( ننجا كوميات ) و ( سايبرليب ) و كان نصيب الأسد للعبة ( مجيشن لورد ) التي قدمت عناصر عديدة لعالم ألعاب البلات فورم .
من حين حظ إس إن كي عاد مجال الأركيد للنشاط و ذلك بفضل نجاح شركة كابكوم في تقديم ( ستريت فايتر 2 ) التي ظهرت في البداية التسعنيات كأول لعبة قتالية و كانت إس إن كي أفضل شركة تسير على خطا كابوكوم و كانت أول قتالية تقدمها الشركة هي الجزء الأول من فيتال فيور التي نالت استحسان كبير حول العالم و كانت آرت اوف فايتنج هي السلسلة الثانية للشركة التي قدمت فكرة اقتراب الكاميرا و ابتعادها لتركز على مقاتلين ضخمين أو على خلفيات كبيرة لكن التأثير الكبير كان عند صدور الجزء الأول لعبة ( سموراي شوداون ) التي سيطرت على صالات الأركيد لفترة طويلة من الزمن و كان وراء هذا النجاح عدة عوامل أولها نظام القتال واحد ضد واحد و العودة لزمن السموراي بدلا من اللعب في الزمن الحاضر .
كانت فكرة ( كينج أوف فايترز ) رائعة جدا حيث جمعت بين مجموعة من شخصيات ألعاب إس إن كس المفضلة في لعبة واحد كما أنها وضعت نظاما جديدا للقتال حيث تمكنك من اختيار ثلاثة لاعبين و اللعب بهم كفريق ضد فريق آخر و الفوز هو يتمكن من القضاء على أعضاء الفريق الأخر .
و لم يكن من المفاجئ أن تكون شركة كابكوم التي قدمت سلسلة ( ستريت فايتر ألفا ) و سلسلة ( فيرسيز ) لكابكوم و هو شخصية تحاول تقليد ( ريو ) و ( كين ) لكن بطريقة كوميدية و يعتبر أضعف شخصية في اللعبة مما أكسبه شعبية كبيرة فبعض الأشخاص يختارون دان لاثبات أنهم يستطيعون الفوز حتى بأضعف الشخصيات حاولت إس إن كي خلال المنافسات إلإنتاج مجموعى من اللعاب لتخطف التاج من على رأس كابكوم و خلال المنافسة على الأركيد حاولت إس إن كي تحسين نظام الجاهز المنزلي لتحسين المبيعات فتم تطوير ( نيوجيو سي دي ) بعد عامين من تطوير الجهاز المنزلي ( أي إي إس ) كانت فكرة ( نيوجيو سي دي ) لحل أزمة غلاء أسعار ألعاب كاتدرج لكن المشكلة كانت أن مشغل الأسطونات كان بطيئا جدا حيث استخدمت الشركة مشغل اسطوانات بسرعة منفردة حتى أنه أبطا من مشغل الأسطوانات الثنائي السرعة في بلاي ستيشن و الساترن و عرف أنه أبطا نظام تحميل عرف تاريخ الألعاب حتى الان . في يوم الأول لصدور الجهاز حقق مبيعات و صلت الى 25,000 جهاز خلال اليوم الأول في اليابان لكن الجهاز كان بثابة كارثة للشركة في أمريكا .
خلال عامل 1997 م أنتجت الشركة وحدة الأركيد ( هايبر نيو جيو 64 ) لكن الجاهز فشل لكن ورغم ذلك تابعت الشركة نجاحها في صالات الأركيد عبر لعبة (( ميتال سلاج )) و (( كينج أوف فايتر 97 )) في محاولة لتغطية الخسائر حاولت إس إن كي الدخول في مجال تصنيع الأجهزة المحمولة .
في عام 1998 م لا زلت إس إن كي تعاني من ركود في المبيعات و كارثة ( نيو جيو سي دي ) و فشل ( هايبر نيو جيو 64 ) لكن هذا لم يمنها من محاولة منافسة جهاز ننتندو جيم بوي و بالفعل بدأ العمل على مشروع ( نيو جيو بوكت كولور ) و حصلت الشركة على بعض الدعم من شركات الألعاب في البداية و كانت الخطة هي الحصول على 10 % من السوق ولكن للأسف فشل الجهاز و لم يبع منه في اليابان سوى 10,000 وحده و أثبت جهاز ننتندو أنه وحش سوق الألعاب المحولة و تلقى سوق الأركيد ضربة قوية بسبب و جود الأجهزة المنزلية التي تتمتع بموصفات عالية و بحلول عام 1999 م دخلت الشركة الخط الأحمرة و تم بيعها لشركة يابانية تدعى ( أروزي ) و بعد عام واحد أصبحت إس إن كي مجرد شبح و فشلت مجوعة الألعاب التي طورتها لكن ليست جميع الأخبار سيئة ففي نفس العام تم إصدار لعبة ( كابوكم ضد إس إن كي ) اللعبة الأولى التي يجتمع فيها متنافسون و كان الحلم يتحول الى حقيقة لكن للاسف لم تقدم الشركة سوى الشخصيات و كان العمل كله على عائق كابكوم و مع الوقت أعلنت ( أروزي ) إفلاس إس إن كي و في الثاني و العشرون من أكتوبر 2001 لم يكن لشركة إس إن كي وجود .
لكن الشركة لم تظل كذلك لفترة كويلة فقد عاد ( ايكيشي كاواساكي ) الذي أسس الشركة لكن بشركة تدعى (بلامور ) و لم يكن بمقدورة استخدام مسمى إس إن كي بعد أن أعلن إفلاسها لكن لحسن الحظ تمكنت ( بلامور ) من شراء حقوق ممتلكات إس إن كي و بعد مرور عامين عادت الشركة تحت اسم ( إس إن كي بلامور ) و عادت مجوعة من الألعاب لترا النور من جديد و ها هي الان الشركة تقدم خططا جديدة لمجوعة من الألعاب مثل ( كينج أوف فايترز ) و ميتال سلاج ) و قد صرحت الشركة بأنها ستعيد النظر لاصدار أجزاء جديدة لألعابها السابقة بالأضافة لتطوير ألعاب جديدة و كانت البدية مع ( كينج أوف فايتر ماكسمام امباكت ) للبلاي ستيشن ألو لعبة في السلسلة تظهر برسم ثلاثية الأبعاد كما أنها ستقدم إس إن كي ضد كابوكم على الأكس بوكس و التي ستدعم نظام اللعب على الشبكة .
إس إن كي كانت و لا زالت شركة جديرة بالاحترام و التقدير .
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات