تركته وعدت أدارجي ووقفت أتأمل الأبواب الثلاثة الأخرى قبل أن أتقدم للاخر
فتحت الباب لأجد جمعا كبيرا من البشر الثائرين الغاضبين
اقتربت من أحدهم وبصعوبة استطعت سحبه من المجموعة حتى أسئله
قلت: مابالكم ؟
رد قائلا: نحن غاضبون من الصمت الرسمي على ما يحصل في فلسطين
قلت : كلنا هذا الرجل ، وكيف ستصلون لفلسطين؟
قال: ستعرف حين نملك قوة السلطة
قلت : امتلكها الكثير قبلكم وقالوا نفس كلامكم ولم نر شيئا
قال : نحن غير
قلت : كيف
قال : لنملك القوة وسترى
هززت رأسي وعدت ادراجي ووقفت أمام البابين الأخيرين
عقدت العزم ودفعت الثالث ودخلت
يتبع
المفضلات