مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    طريقة تعاملك مع الإجهاد.. ستنقذ حياتك

    288004_P1


    حذر خبراء طبيون من أن الاجهاد النفسي المستمر لأعوام عدة يمثل سبباً رئيسياً وراء الإصابة بأمراض عديدة منها أمراض القلب.

    ويقول رالف كريمر من شركة دي إيه كيه للتأمين الصحي الألمانية إنه على الرغم من انخفاض أعداد الذين يتوقفون عن أداء أعمالهم بسبب إصابتهم بمرض ما في ألمانيا فإن الامراض المتعلقة بالاجهاد في ازدياد مستمر.

    ويرجع السبب في ازدياد الاجهاد إلى أن الشركات أرادت تقليص نفقاتها عن طريق الاستغناء عن بعض أفراد أطقمها. لذا فمن المهم الوقوف على الاسباب التي تصيبنا بالاجهاد.

    وتقول خبيرة التدريب في ميونخ نيكول تركينبرودت، حسب صحيفة الخليج، "إن الاجهاد عادة ما يكون سلوكا تحدده الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع مشاكل الحياة". وترى تركينبرودت أن حل مشكلة الاجهاد يبدأ باتباع بعض الامور البسيطة مثل الاكل الصحي والنوم لفترات كافية وأداء التمرينات الرياضية".

    وتقترح تركينبرودت اتباع نظام المتناقضات خلال أوقات الاجهاد الشديد كأن تخرج إلى الطبيعة وتأخذ نفساً عميقاً.

    هذا ومن جانب آخر، وفي الحقيقة أنه كلما زاد شعورنا بالإجهاد والضغط صعب علينا تحقيق ذلك. والهروب من الواقع لا يتم إلا عن طريق تركيز الانتباه على كل ما هو ممتع دون الغوص في التفكير أو القلق.

    ابحث عن مكان خاص بك

    إن علاقاتنا الاجتماعية تحتم علينا أن نتعرف على الكثير ممن يمكن تصنيفهم إلى أقرباء أو أصدقاء أو من أفراد العائلة. إذاً ليس من الغريب أن نجد أنفسنا محاطين بأناس يصعب علينا التخلص منهم للحظات من الانفراد مع الذات.

    لذا يصبح من الضروري أن نجد مكانا خاصا بنا بعيدا عن الآخرين ولا تفكر بأن الأمر قد يكون مكلفا ماديا لأنك يمكن أن تجد هذا المكان في المنزل أو على الأريكة في متنزه أو ربما في سيارتك الخاصة فالمهم هو ليس نوع المكان بل هو أنك وفي اللاشعور ستخلد إلى الهدوء والتأمل بمجرد وصولك للمكان الذي قررت بأن يكون ملاذك الخاص.

    الضجيج يسبب لنا التوتر

    نتعرض كل يوم إلى ضجيج غير منقطع أبدا، بدءا من صوت مكيفات الهواء و انتهاء بصخب وسائل النقل، وطبقا لبعض البحوث التي تهتم بدراسة تأثير الضجيج على الصحة، تأكد بأن أكثر من 60 بالمائة يتعرضون إلى مستويات من الصوت تفوق قدراتنا الطبيعية على تحملها.

    إن كثرة تعرضنا لهذه الأصوات يؤدي إلى رفع مستوى التوتر لدينا مما يزيد في احتمال إصابتنا بالضغط والإجهاد. فزيادة الصوت عن الحد الطبيعي والذي يؤدي إلى زيادة نبضات القلب أثناء النهار أما أثناء الليل فإنها تؤدي إلى تقليل المدة التي يحتاجها الجسد لإشباع حاجته من النوم.

    الهدوء.. لا تتنازل عنه لأي سبب!

    -احذر من تشغيل التلفزيون أثناء خلودك للصمت بحجة أنك ستستعمله كخلفية أثناء التأمل وذلك طبقا للرأي الذي يؤكد أن التلفاز واحد من مسببات الضغط والإجهاد.
    إن مقاطعة صمتك وهدوئك من قبل الآخرين هو إحدى المشاكل الرئيسة التي تعوق استفادتك من جو الهدوء الذي تريده لنفسك. وكما تعلم فإن للجسد لغة قد تشجع الآخرين أو تمنحهم الضوء الأخضر للحديث معك لذا ينصح باستخدام هذه اللغة كي تعطي الضوء الأحمر للآخرين بدلا من الضوء الأخضر، فمثلا تجنبي أي اتصال مع الآخرين من خلال عينيك لأن هذا يشجعهم إن لم يكن يدعوهم للحديث معك.

    العلاقة بين الهدوء وبين الصوت والرائحة

    الصوت: بعض الناس لا يحبون العيش في جو مطبق من الصمت لذا ومن أجل تحقيق راحتك يمكنك أن تعمدي إلى تقليل صوت الراديو أو مسجل الكاسيت للحد الذي لا يحفز أو يشتت الانتباه.

    اللون: ينصح خبراء العلاج بالألوان أن تتجنب اللون الأحمر لأنه لون مثير ولا يشجع على الارتياح وأفضل لون هو اللون الأزرق أو السماوي يليه اللون الأخضر الغامق أو الفاتح.

    الرائحة: بعض الروائح تثير جوا يبعث على الهدوء والسكينة والبخور هو من أفضل ما ينصح به خبراء العلاج بالزيوت العطرية حيث يجعل التنفس أعمق وأبطأ مما يحدث لديك حالة رائعة من الهدوء و الصفاء.

    علاقة الانعزال بمزاجك وطاقتك

    قيم حالتك النفسية ومستوى طاقتك البدنية قبل أن تحدد الوقت الذي تختاره للجوء إلى ذاتك، فمثلا إذا كنت من ذوي المزاج الذي يتعكر أثناء الصباح فلا تختر الصبح وقتا للعزلة والصحيح هو أن تختار دائما وقتا تشعر فيه بأنه من السهل عليك أن تركن للسكينة.

    هروب فوري

    إنك تعرف بأنك بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة من كل شيء في هذه الحياة لكن الحقيقة تقول إنك لا يمكن تحقيق ذلك ببساطة. فإليك بعض الطرق التي تمنحك فرصة للاختلاء مع الذات فور تطبيقها:

    - استمع إلى نبضات قلبك: الشخص الهادئ هو من يتناغم مع إيقاعات جسمه وينتبه إلى دقات قلبه ووتيرة تنفسه، وإذا صعب عليك ذلك فما عليك إلا أن تهدأ قليلا وما هي إلا دقائق وتجد نفسك مع تلك النغمات التي يعزفها القلب.
    - ذكر تفكيرك بالهدوء: بعض الأجواء التي أعانتك في مكان على الهدوء يمكن استحضارها لتثير بك نفس الهدوء في مكان آخر. وكمثال على ذلك إنك لو اعتدت على استعمال زيت عطري معين لتحقيق الاسترخاء مثلا فإنك بمجرد شم هذا العطر ستشعر بالراحة والاسترخاء على الفور.

    - استخدم اللمسة العجيبة حيث يقول الاختصاصيون أن تحفيز الأعصاب الحسية في منطقة أسفل شحمة الأذن يؤدي إلى الشعور بالارتياح فورا والطريقة هي أن تدلك شحمة الأذن إلى أعلى بواسطة سبابة وإبهام اليد بسرعة تصل إلى ما يعادل 100 مرة في الدقيقة وكرر العملية مع الأذن اليسرى لكن الحركة ستكون هذه المرة نحو الأسفل


  2. ...

  3. #2
    مشكور اخوي محمد على المعلومات

    والارشادات

    مو بس الالمانيا تعاني الاجهاد كل العالم يعانون الاجهاد
    sugar44

    للأنضمام إلى قروب مكسات على الــــــ FaceBook

    http://www.facebook.com/group.php?gid=8584782806

  4. #3

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter