اختيار الزوجه
اختيار الز وجة
لكي تكون الأسرة قوئة متماسكة والحياة بين الزوجين مستقرة سعيدة، حث الاسلام كلآ من الرجل والمرأة على اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح، وجعل مقياس الصلاح في الزوج والزوجة هو (الدين والاخلاق الحسنة)، وليس المال ولا الجاه ولا الطبقة الإجتماعية ولا الجمال، ولا غيرها من الاعتبارات الاخرى التي يتأثر بها كثير من الناس، فالاسلام قد اعتبر المسلم كفئآ للمسلمة، وحث على تزويج الخاطب اذا كان مرضي الاخلاق وا لد ين.
فقد روى الامام الباقر عن رسول اللة (ص) قوله:
(اذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزؤجوه، إلأ تفعلوا تكن
فتنة في الأرض وفساد كبير)
لذا فقد نهت الشريعة الاسلامية عن تزويج شارب الخمر وسئىء الخلق، فقد روي عن رسول ألله (ص) قوله:
(شارب الخمر لا يزؤج اذا خطب)
وكتب الحسين بن بشار الواسطي للامام علي بن موسى الرضا (ع) يقول: (ان لي قرا بة، قد خطب إليئ، وفي خلقه سوء، قال: لا تزوجه ان كان سيىء الخلق)
وحذر رسول الله (ص) من تزوُج المرأة الحسناء، السيئة الخلق، أو التي تنشأ في عائلة سيئة الأخلاق والسمعة والسلوك فقال (ص)ائاكم وخضراء الدِمن فقيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن قال: المرأة الحسناء في منبت السوء).
ذلك لأن المرأة تؤثربأخلاقهاوسلوكها في شخصية الابناء ونوع تربيتهم، كما تنقل إليهم- عن طريق الوراثة- كثيرآ من الصفات ا لنفسية والاخلاقية.
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات