السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم احبتي في الله
والله اني اشتقت اليكم كثيرا
والف شكر لكم جمعيا
الف شكر لك
صمتا
هلسينج
ساموراي
لورد
صدى الصوت
عاشق توباك
هارد جيرل
واخص بالشكر الكابتن ماجد جزاك الله خيرا وبارك فيك
واهلا بلاعضاء الجدد والله يحيهم بيننا اخوة
الف شكر لمن نسيت ذكر اسمه
واليكم هذه الهدية والقاكم باذن الله بعد رمضان
======================================
السعادة التي نريد
إن الإنسان خُلق و خُلق معه حب السعادة و البحث عنها ، فيجري خلفها حتى ينتهي به المطاف الى الأمر الذي كان يبحث عنه ، إما سراب أو حقيقة .
و الناس يختلفون في منظورهم للسعادة ،فالسعادة هي التي يهفُ لها الجميع ، و حياة بلا سعادة لا تستقيم . فبعض الناس يبحث عن السعادة المادية البحتة
، كالبحث عن الزوجة الجميلة أو القصر الفاخر ، فعندما يجده يمله بعد
فترة ، أو السعادة المادية يختلف فيها الناس ، فما يسعد البعض لا يسعد البعض الآخر .
ولقد جرب الناس حياة الأعراض عن الله فماذا كان أعرضوا عن الله تركوا الصلاة اقترفوا المعاصي والمنكران فتجد في ألسنتهم التضجر وفي وجوههم الشقاء وفي حياتهم السئامه
وآخرون جربوا حياة القرب من الله حياة الصلاة والدعاء فتجد ألستنهم شاكره ووجوهم منيرة وحياتهم مليئه بالسعاده إذاً أين نجد السعادة الحقة
الجواب وبإختصار السعادة الحقة نجدها في الإيمان بالله فأهل الإيمان هم الحياة الحقه عاشوا في ظلال الإيمان فحسوا براحة عجيبة
فهلموا نتأمل في حياة أهل الإيمان
ونرى هذه السعادة في حياة رجل واحد لم يتمتع القصور الفاخر ولم يجد لذة المناكح ولا متعة الأبناء لأنه لم يتزوج أصلا
إنه شيخ الإسلام ابن تيميه
يقول رحمه الله :" إن في الدنيا جنة من لم يدخله الم يدخل جنة الآخرة
ويقول رحمة الله وهو في محبسه في سجن القلعة في دمشق :" والله بذلت ملأ القلعةذهبا لم جزيته على ما تسببوا لي به من خير" فلما خرج منه مقال :" فضرب بينهم بسور له باب باطنهفيه الرحمةوظاهره من قلبه العذاب
سبحان الله لم كل هذه السعادة والراحة التى احس بها شيخ الإسلام ؟
لأن الإيمان يعمر فؤاده ويملأقلبه ولذة المؤمن في خلوته بعبادة ربه
ثم يقول :" ما يفعل أعدائي بي أن اجنتي وبستاني في صدري أين ما أذهب فهي معي لإنحبسي خلوة ووقتلي شهادة ووغخراجي من بلدي سياحة
فسبحان من أشهد عبادة جنته في هذه الدنيا وفتح لهم أبوابها فأتاه ممن رائحتهاوطيبها ما تلذذ به العابدون
قال تعالى :" فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ويرد أن يظله يجعل صدرهضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء
فتعجب ممن يعرض عن هذه السعادة ولم يرد إلا الحياة الدنيا
المفضلات