لعنة الافاغاندر
اشرقت شمس الصباح لتعلن عن جزءٍ مثيرٍ من القصه
و تعلن لكم ان المواجهة قريبةٌ جداً
فمن لا يعلم عن هذه المواجهه فهاهنا تبتدأ القصه
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=520714
و هنا سوف نكمل المشوار لنصل للنهايه
نحن نجتمع هنا اليوم لتبدأ الأثاره
و كيف ستكو مواجهة كمال لصاحب اللعنات
و الآن اترككم مع التكمله
================
فتحت الخط و إذا بصوت فتاةٍ تقول : مرحباً كمال كيف حالك ؟
قلت مياشرةً دون منحها فرصةٌ اخره للكلام : من تكونين ؟
هنا بدى الاكتئاب واضحاً على صوتها و هي تقول : لماذا ؟! الم
تعرفني ؟! حقاً هذا مضحك ,, كمال هذه انا سوزان
اصابتني الدهشه و قلت : مستحيل !!
و لكنها قالت : ابداً هذه انا سوزان و اختي التوأم روز بجانبي ..
اغمرت عيناي يالدموع و قلت : كيف حالكما ؟! و كيف عرفتما بأني
لم اغير الرقم ؟! و كيف لم تتصلا بي منذ ستة سنوات ؟!
تغير صوت الفتاة لتقول : مرحباً كمال هل عرفتني ؟.!
فقلت و انا اذرف الدموع : روز هل انتِ بخير و متى ستعودان
فقالت روز هنا : و لهذا اتصلنا ,, كنا نريد القول بأننا سنعود بعد
السادس من يوليو بأربعة ايام
ارتسمة الفرحة على ملامحي و قلت بسعاده : حقاً ؟! يعني انني
اخيراً سألقاكم ؟!
قالت روز بضحك : بالطبع ايها المتهور
البهجة رسمة طريقي و لم اعرف كيف اعبر عن مشاعري
ذرفة الدموع طويلاً و انا اقول : اا ... اخيراً ... سـ ..ســ ... سيلم
شمل اسرتنا .. هـ .. هـ.. هذا رائع
قالت روز بتأنيبٍ لي : لا تبكي ايها المشاغب و لا تنسى بلغ والديا
سلامنا و قل لهما اننا عائداتان ^ ^
انقلبت ملامحي و اختفت ابتسامتي و ذرفة الدموع الحزينه بعد ان
كانت دموع الفرح و قلت لها : حاضر اختي
ودعتني اختي و اغلقة الهاتف بينما انا لم اغلقه بل اوقعته ارضاً و
انا اذرف الدموع
و صرخت بجنون : تباً . لما علي مواجهة هذا ؟!
سبقة الدموع كلماتي و جثمة على ركبتي باكياً لما كان عليها ذكر
والدايا لما لما ؟!
صباح اليوم التالي استيقظت بمللي المعتاد و حزني بسبب تذكري
والدايا الذان قد ماتا بشكلٍ لم اعرفه لأعيش وحيداً
كم ان هذا سيء ان عادتا سيعرفان بأمر موت والداي و قد
يتهمونني ,, و الاسوأ انهم سيعرفون انني اصبت بالعنه
بل انا من سيخبرهم بالأمر لأنني سأضطر لذلك اه ماقد تكون ردت
فعلهما انا لم اعد اذكر عنهما الكثير
لا يهم امامي المستقبل الآن لذى علي ان اسرع للذهاب
للمدرسه حتى انتهي منها
مع انه امامي ثلاث سنواتٍ اخرى سرت لأبدل ملابسي و عدوت
سيراً على الاقدام لأذهب للمدرسه كما جرت العاده
ليت الوقت يمر بسرعه ,, انه فعلاً سريع فقد انهينا الاختبارات
بسرعةٍ لم اتوقعها
و قد كان سهلاً و الوقت اقل من المعتاد لذلك انصرفنا باكرين هذا
اليوم
كنت اعدو سريعاً هذه المره و كالأمس استوقفني فؤاد و قال
لي : السادس من يوليو اليس مألوفاً لك
فأجبته : مالأمر ايها الخارق للذكاء ؟!
فقال بأستنكار : لا لا ارجوك , هذا اللقب اكره كثيراً و لكن افضل ان
تطلق علي يا ....
فقلت له : انت تحلم يا فؤاد ثم ماذا تريد و ما علاقة السادس من
يوليو يا ذكي
فأجابني : ههه الا يعجبك لقب ياقاتلي ؟! حسناً لا بأس ما اريده
فقط ان اخبرك ان الغد هو السادس من يوليو
هذه السنه ثم ان صاحب اللعنات سيكون موجوداً يا صديقي انا لم
اعلم انك نسيت هذا بسرعه
دهشة بقوه إذا موعد ااعادة شمل العائله قريب و صاحب اللعنات
سوف يظهر غداً لأنه يخرج في السادس من يوليو كل سنه
فسألته : و ماذا عن الاختبارات ؟!
فقال : الم تسمع , لقد تم تأجيل اختبار الغد فهو السادس من
يوليو و المحرم من الخروج فيه لأي سببٍ كان
===========
كيف سيكون السادس من يوليو هذه السنة يا ترى ؟!
و هل سأمسك بصاحب اللعنات ؟!
و هل سأنجح في ان اعيد شمل عائلتي ؟!
و ما رأيكم بالبارت ؟!
و الآن ادعكم لتفكرو و تستنتجو و تتوقعوا
جانا
المفضلات