فشايل بنوتات المدارس
إن شاء الله يعجبكم موضوعي الأول
ويا ويل أشوف ولد يضحك علي
لا .أمزحأتقبل تعليقاتكم بصدر رحب...
على الوجه
كنت طالعة من بوابة المدرسة, وبين وجيه السواقين والشباب المتداخلة أدور على وجه أخوي وأخيرا لقيته (تنفست الصعداء) , وبكل حماس مشيت وسط الكتل الإنسانية اللي تنتظر .. وفجأة ! .. تعنقلت (تعثرت)
بشئ..ترنحت..حاولت أستعيد توازني بس..مافي أمل..,,
و........طراااااااااااخ ...على وجهي !!!
ياسلااااااااااااااااااام ماله داعي التصفيق والحماس
وحسيت بالهوا يلفح سيقاني
وعلى طول جتني الهواجيس في نفسي : وين بأودي وجهي؟؟تمنيت في هذيك اللحظة ان الأرض تنشق وتبلعني ولا أصير في هذا الموقف!!
وشوي إلا حسيت بيد تدور على يدي , وقفت مرة ثانية وأخويجنبي يقول:
" يا حظكم يالبنات ! والله (الغطوة) مريحتكم.... أنواع الفشايل والإحراجات تصير لكم ولا أحد يعرفكم!! "
وبيني وبين نفسي فرحت وقلت " هه .. محد بيدري عني ؟ "
والجواب على تساؤلاتي في اليوم الثاني
نشرة إخبارية مطولة ( كل فصل بمذيعته الخاصة) حول<< فشيلتي>> اليوم اللي فات .
---------------------------------------
المخابئ السرية
في يوم من أيام سنة ثالثة متوسط , جاء هذاك اليوم المكروه انطلقت صافرات الإنذار تعلن عن حالة طوارئ وصلتها إشارات الخطر من جهة الإدارة – ياسلام عالتعبير- من البنات ومن (صديقاتي) بنات النظام ..
( ... تفتييييييييش .... تفتيييييش .... تفتيييييش ... )طرنا من مكاننا وطلعت << البلاوي>> من مخابئها
وعشان أعرفكم على البلاوي أكثر هي عبارة عن: علوك , عطور , جوالات , مرايا , كحل , روج ...إلخ
وبهذا كل بنت في الفصل حتى لو ماكانت مهربة معها شيء ممنوع تشاركنا في عملية النطنطة والركض
ولأن الإنذار جاينا مبكر , كان عندنا الوقت أننا نخبي << بلاوينا>>
وجت على بالي فكرة ( جهنمية )
وهي أننا نخبي الشئ الممنوع الصغير في باب التشغيل الخاص في المكيف , والشئ الكبير ندسه ورا الشباك
ونقفل عليه بقوة !
!
لحظات إلا ودخل الفريق المرعب وفتح الباب بقوة .
ولجمال المصادفة كانت القوة رهيبة بحيث انفتح باب المكيف
رامي فضايحنا في الأرض
وراح الباب يهتز ويرقص .. وإحنا مابين نناظر الفريق المرعب والباب اللي يهتز
ونعيش لحظات من الرعب والخوف .......وسيقاننا ترتجف... وحالتنا حالة
لكن وبحمد الله جتنا سليمة وولى الفريق المرعب خارجا متحسرا , تزفه ابتساماتنا المنتصرة!
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات