ما أوجع وأشد ألما من أن تكون ذا عهد وصلة ، ثم بعد حين تصبح وحيدا حزينا ، بعد أن تتركك (هي) وتذهب إلى غيرك ، فما الحل ياترى .. هل تبقى متقاعسا تبكي . أم تأتي وتضربها ؟ أم ماذا .
من وجهة نظري أرى أن الكلام يحل محل هذا كله ، فمن الكلام ما أثر أكثر من الضرب :
[B]القلب ينطق واللسان يكذبُ ****** والنفس تبكي والعيون تصببُ
الحب يأتي على قلبي فيحرقه ****** حتى يصير كفحمٍ كله لهبُ
واعدتها والحب فيها شامخ ****** وصدقت فيها الوعد وهي تكذّب ُ
أعطيتها حبي وكل سعادتي ****** لكنها بئر فمنها المشربُ
خانت عهودي وهي تعلم أنني ****** أنفقت حبي كي أبيع وأكسبُ
قد صرت فيها كالمريض بحتفه ****** يرجو الطبيب فما هناك مطببُ
صبرً لأني سوف أنشر قصتي ****** وأقولها جهرا بصوت يضرب ُ
لا أستطيع النـّكر أنكِ كنتِ لي ***** حبا وعطفا في الهوى نتقلب
لكن من خان العهود هو الذي ****** يرجو العقاب بسيف كله حربُ
قسما بربي سوف أثبت أنني ****** في الحب قنبلة تثار فتخربُ
صبرا وصبرا سوف يجمع بيننا****** ذاك الزمان فما هنالك مهرب ُ [/B] نريد تعليقات على هذه القصيدة .. ولا أنكر هي قابلة للنقد .
المفضلات