=========================
لو طلبت منك عزيزي القاريء أن تنظر إلى الصور السابقة فلن ترى سوى غلافين لشريطي فيديو لنينجا كبامارو الجزء الخامس والجزء السادس وكلاهما يحمل صورا للأبطال الذين نعرفهم كبامارو - ماي - هيات كرينو – والسيدة ران .
حسنا ، لو قلت لك أن أحد هذين الغلافين هو لشريط أصلي والآخر لشريط تقليد أي نسخة غير مرخصة .
قد تتفاجأ في باديء الأمر ولكنك بعد ذلك ستكتشف بنفسك أيهما الأصلي وأيهما التقليد .
قد يصادف يوما أن تدخل محلا لبيع أشرطة الإنيمي في أحد البلدان لتجد العديد من المسلسلات النادرة والاجزاء التي تحلم أن تجدها يوما وقد يزيغ ذلك بصرك لتدخل مدهوشا منتشيا ولكن ما أن تصل إلى منتصف المحل لتعرف أن هذا العدد الهائل من الأشرطة هي نسخ غير أصلية تم نسخها بصورة غير شرعية وتوزيعها على هذه المحلات مع انك ستجد ها مغلفه بغلاف بلاستيكي تماما مثل الأصلية . وإذا كنت من عشاق الانيمي المتطرفين فلن يعمل الوعي لديك بالشكل الصحيح وعندها قد تشتري ما لا تقاومه من الإنيمي خصوصا ان السعر لن يتجاوز 3 دولارات للشريط الواحد .
ولكن وللأسف ستجد أن جودة هذه الأشرطة أسوأ من السيئة وعندها سيصيبك الإحباط الشديد وستتمنى انك لم تشتريه وانك لم تدخل إلى هذا المحل وانك لم تسافر إلى تلك البلد من الأساس .
ما الذي يسمح لمثل هذا العمل أن يحدث ؟ أين المسئولين عن حقوق المستهلك ؟ هل لأنه أنيمي ... ربما
هل يمكن السماح لمثل أعمال النصب والتزوير أن تحدث في بلداننا العربية لأنه أنيمي ومشاهد الإنيمي ليس له حقوق
عندنا .
=========================
وعند الحديث عن النصب والتزوير يحضرني ما تقوم به تلك الشركة المرموقة من اختصار المسلسلات العريقة التي تتجاوز حلقاتها الخمسين حلقة لتصبح فيلما مدته ساعة واحده ولك في جو البطل وريمي خير مثال . وقد سمعت ايضا انه تم معالجة لوبين الثالث بنفس الطريقة .
السؤال هل تعلم الشركات المنتجة لهذه الاعمال الرائعة أن هناك من يقوم بالمونتاج لأعمالها
هذه المسلسات اجتهد اصحابها لكي يخرجوا كل مشهد بصورة تخلب الألباب وبعدها تقوم تلك الشركة بحذف هذه الشاهد من المسلسل حذفا نهائيا
أنا هنا لا أتكلم عن الإنتاج الإسلامي فالمسلسلات التي تم معالجتها إسلامياً هي فكرة جيدة وحل ممتاز لنشر الوعي الديني والثقافة الإسلامية بصورة محببة لدى الأطفال بدلا من إنتاج أعمال عربية مخجلة إلا ما ندر منها .
لنعد إلى الموضوع الأساسي وهو نسخ الانيمي .
ولنتكلم عن مسألة التقليد والنسخ بشيء من التفصيل
أولا : أشرطة الفيديو VHS
يقوم النساخون – إذا جاز التعبير – باستخدام الطرق التقليدية التي نستخدمها في منازلنا ولان هذه الطريقة تعتمد على مهارة النساخ ستجد أنه تتفاوت جودتها من سيئة إلى متوسطة إلى جيدة
ثانيا : الاسطوانات المدمجة CD
يتم النسخ باستخدام الأجهزة الحديثة للكتابة على الاقراص وبهذا ستجد أن جودة الأقراص ممتازة وقد انتشرت هذه الطريقة كثيرا في أقراص البرامج والالعاب الإلكترونية وغيرها .
ثالثاً : DVD
يتم النسخ بنفس الطريقة باستخدام الديفي دي الكاتب وبهذا ستكون جيدة ولكنه أيضا يعتمد على المهارة ولن تكون جميعها بنفس جودة السي دي وهي اقل انتشارا ايضا منه
السؤال هل يمكننا شراء الانيمي المنسوخ أم لا ؟
كقاعدة أساسية : لا تشتري الانيمي المنسوخ إذا كان الاصلي متوفراً
1- اشرطة الفيديو ______________ لا تشتريها ابدا مهما كان السعر مغري إلا إذا لم يكن أمامك خيار آخر كأن لم تجد الحلقات التي تريد إلا بهذه الطريقة
2- السي دي ____________________ لا انصح بشراءها مع أن جودتها في الغالب تكون جيدة ولكن بالنسبة للسعر فهو لا يختلف كثيرا عن السعر الأصلي
3- الدي في دي ________________ انصح بشراءها ليس للجوده فقط ولكن لأن سعر المنسوخ أقل بكثير من سعر الأصلي
وفي الختام الناس فيما يعشقون مذاهب والخيار الأول والأخير لك عزيزي القاريء .
شكرا لوقتك
المفضلات