مشاهدة النتائج 1 الى 5 من 5
  1. #1

    صورة المملكة العربية السعودية في العالم

    يعبر مفهوم الصورة الذهنية عن التصورات التي يحملها الناس في مختلف الدول عن العالم من حولهم بمكوناته المختلفة ، وتعد الصورة نتاجا ً طبيعيا ً لجماع خبرات الأفراد المباشرة والغير المباشرة التي يتلقونها عبر تفاعلاتهم الاتصالية المختلفة .
    وتكتسب الصورة في بعدها الدولي أهمية خاصة من خلال تأثيرها في الرأي العام السائد نحو مختلف الجوانب ذات العلاقة بالصورة . ولقد ضعفت التغيرات الدولية الحديثة عن أهمية دراسة الصورة الذهنية عن المملكة في مختلف دول العالم .
    ومن هنا يأتي تخصيص الجمعية السعودية للإعلام والاتصال للمنتدى الإعلامي السنوي الثاني لدراسة الصورة الذهنية السائدة عن المملكة في مختلف دول العالم بغية التعرف على هذه الصورة والأسلوب الأمثل للتعامل معها .
    للمزيد : http://www.saudiimage.org


  2. ...

  3. #2

  4. #3
    اليوم السبت تنطلق فعاليات المنتدى الإعلامي السنوى الثاني بعنوان

    صورة المملكة العربية السعودية في العالم

    هناك بث مباشر
    للمزيد : http://www.saudiimage.org/




    saudiimage

  5. #4
    حسناً فعلت الجمعيّة السعوديّة للإعلام والاتصال حين طرحتء موضوع "صورة المملكة في العالم" عنوانا رئيساً لمنتداها السنوي لهذا العام. ومبعث الاستحسان هو الأمل في أن تسهم نتائج البحوث، وأوراق العمل التي سيعرضها الخبراء، والباحثون، خلال جلسات المؤتمر في تشخيص ما تعرّضت له صورة بلادنا دينا، وثقافة، ومجتمعا، خلال الأعوام القليلة الفائتة من حملات تعميم الأحكام السلبيّة، التي قادتها مجموعات ديدنها التشويه ،والتشويش بكثير باطل وقليل حق. ولكن ونحن نشكر للأكاديميين تفاعلهم مع قضايا الوطن، واضطلاعهم بمثل هذا المؤتمر، إلا أن الحقيقة المؤكدة -في هذه القضية بالذات- تقول ان مهمّة بناء الصور الايجابيّة لا يمكن أن تتم بقرار إداري، أو حتى من خلال اجتماع لملأ من الأكاديميين في مؤتمر أوحد مهما تنوعت خبرات المشاركين فيه، أو علا كعبهم في فنون الاتصال، والعلاقات العامة.
    ومن المعلوم من دراسات الاتصال أن تكوين الصور الذهنيّة عن الناس، والأشياء مركّب تراكمي معقّد تعزّزه الخبرات، والتجارب التي يعيشها المرء، وفي ضوء هذا لا يمكن تعليق قضيّة صناعة الصورة أو تجميلها، بمخرجات وتوصيات مؤتمر علمي قد ينتهي مفعول كل ما دار فيه مع مغيب شمس يومه الختامي، إذ لا يمكن أن تتشكّل الصورة الذهنيّة الايجابيّة عن الشعوب، والثقافات دون (فعل) مخطط ومدروس بأهداف واضحة، أو في غياب (تفاعل) اجتماعي مؤسسي تتضافر فيه الجهود التي ينبغي أن تبدأ محطة انطلاقتها الأولى بالإقرار بالسلبيات على المستوى الفردي، ثم التخطيط على المستوى الاجتماعي لمعالجة المظاهر السلبية التي تشكل في مجملها ركنا مهما في تركيب صورتنا أمام أنفسنا والآخرين. وهذا هو الدور المأمول منّا خاصة وأن الجمعيّة السعوديّة للإعلام والاتصال علّقت الجرس أمامنا بوضعها للعديد من المحاور المهمة مثل مناقشة الممارسات الإعلاميّة والاتصاليّة المبذولة لتحسين صورة المملكة في العالم ، ومراجعة الدراسات العربية، والغربية في هذا المجال وذلك بالتركيز على أنماط الاتصال غير الجماهيري في العالم ، ومصادر المعلومات المتاحة ، والأبعاد السياسية والثقافية ودور ذلك كله في بناء الصورة. ولم يغفل منظمو المؤتمر قضايا مهمة مثل دور الدبلوماسية السعودية في بناء صورة المملكة في العالم مع عرض نماذج للحملات الدولية الناجحة وأخرى مقترحة في مجال تحسين صورة المملكة في العالم. ومن استقراء عناوين البحوث، وأوراق العمل المقدّمة للمؤتمر نجد أن لجنة المؤتمر قد نجحت إلى حد كبير في استقطاب باحثين من مختلف المشارب، والثقافات الذين قدموا أبحاثا ورؤى في معظم مصادر المعلومات المتاحة عن بلادنا ودورها في تكوين الصورة سلبا وإيجابا.
    وفي عالم الانترنت الواسع، وحيث إن مصادر الشبكة أضحت مكتبة العالم، ومرجعه الأهم، فقد كشفت دراسة على محتويات قوائم محرك البحث (Google) أجراها كاتب هذه الزاوية ويشارك بها في المنتدى أن المصادر الأمريكية (الخاصة والعامة) التي تقدم معلومات عن المملكة العربية السعودية هي أعلى المصادر ظهورا أمام المستخدمين، تليها المصادر السعودية العائدة للقطاع الخاص بفارق بسيط، ثم المصادر الحكومية السعودية في المركز الثالث ، ثم بقية المصادر الشخصيّة (لأفراد سعوديين)، وفي ذيل القائمة تأتي بقيّة المصادر العربيّة، والإسلاميّة وبنسب ضعيفة جدا. ومما يستفاد من هذه النتيجة أننا كما يتبيّن لا نملك حضورا معلوماتيّا قويّا على هذه الوسيلة العالميّة، وبالتالي فإن النسبة العظمى من المعلومات المتاحة عنّا لا نصنعها، ولا نوفرها بل هي منتج غيرنا، ومما يخشى منه أن هذا الآخر الذي يحتكر المعلومة عنّا، ويقدمها لملايين المستخدمين حول العالم قد تتأثر مصداقية معلوماته بمجريات الأحداث وصراع المصالح، ناهيك عن تذبذب موضوعية ما يقدم عنّا بمستوى رضا وغضب هذه القوى الدولية منا وعنا. الانترنت لا تضع الصور السلبية وإنما الناس يفعلون ذلك.
    ومن مجمل نتائج دراسة صورتنا على شبكة الانترنت، وبتحليل مصادر المعلومات التي تخدم متصفحي الشبكة فإن أفضل ما يمكن قوله في هذا المجال هو التأكيد على أن الحقيقة تظل أفضل وسائل مكافحة الشائعات والمعلومات المضللة على الشبكة، خاصة حينما يكون منطلق أصحاب المواقع الذي يعملون وفقه هو صورة الوطن الذي يجب أن تظل دائما أكبر من (أنانية) الأشخاص، وأعلى مقاما من طموح الهيئات. باختصار يا أيها الانترنتيون لا ينبغي أن يكون إغراء الحرية الذي توفره الانترنت اكبر من مآذن الحرمين التي رفعت هامة الوطن.

    للمزيد : http://www.saudiimage.org/

    saudiimage

  6. #5

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter