السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
زملائي أصدقاء موقع مكسات سأبدأ بالموضوع مباشرة كي لا أزعجكم بكثير الكلام.....
و لكني و الله لا أستطيع إلا أن أقول لكم شيئا ......... خاصا جدا.....
[Glow]و الله .. و الله .. و الله[/Glow]
إني أحبكم .... و أرجوكم لا تعتبروها كلمة عابرة .... لا بل إني أعنيها كما لو كنتم أصحابي هنا بجانبي..
و ليس فقط عبر الإنترنت ..... و أرجوك منك يا من تقرأ رسالتي الآن ... ألا تقول :/
" لقد قال أحبكم ... إذن هو يعنيها للجميع ... و هو لا يشعر بي شخصيا ... و ثم تقول ... علا العموم شكرا لك "
لا والله .... بل أنتم جميعا أصحابي...
و الصراحة أني لاحظت هذا الشيء في الموقع ...... أنتم رائعين و مذهلين و مشجعين .......
و لكني أتمنى لو أن بيننا مودة ... و لا أعني بذلك أننا نكره بعضنا البعض ... لا لا لا لا
و لكني أعني ... أتمنى لو أن بيننا تعاون ... في شيء معين ... شيء محدد .... نتعاون كلنا لعمله..... كلنا
و يكون من أجل الإسلام كي يكون لنا هدف سامٍ لما نفعله و نشعر بقيمة ما نفعله ليس من أجل أنفسنا و لكن من أجل غيرنا.
بل و أكثر من هذا ... نتشارك بمشاعرنا .... و عواطفنا .... فـأنا شخصيا أعتبركم جميعا كإخوتي .... و أصحابي
و أنا أظن المثل منكم .... أليس كذلك ؟؟؟؟؟ بالتأكيد إن شاء الله
لذلك فقد فكرت في شيء أرجو أن ينال إعجابكم ... لا ليس إعجابكم فهو ليس للعرض ... و لكن أرجو منكم أن تقبلوه
و بإذن الله ستقبلونه....
و هو أن نبدأ بوضع مشاريع جماعية ...و لكن في نفس الوقت ليست عشوائية ... أعني شيء نحدده و نتفق عليه ..
و بعد عمله نحصد نتائجه من الجميع ... و كل إنسان يخبرنا ماذا فعل بالمشروع من جهته ....
و ماذا طور و أضاف عليه ....
بمعناً آخر ..... المشروع ليس بسيطا أو سهلا أو مجرد تجربة
إنه عهد نتخذه جميعا أمام الله ثم أمام أنفسنا ....
و لمن عرف إنمي [Glow]عهد الأصدقاء [/Glow] و عرف [Glow]ألفريدو[/Glow]
فأنا واثق بأنه يعرف معنى العهد..... بل و يعرفه جيدا ..... فأنا رأيي أنه بعد عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبو بكر الصديق {صاحبه}
و لصحابته الكرام
ليس هناك عهد كعهد ألفريدو و روميو ....... و أصحابهم
لذا فإني أطرح الفكرة هنا في هذا الموقع الرائع و خاصة منتدي ميجاتون .... و الذي و الحمد لله حتى الآن كل من فيه وجدتهم ملتزمون بالإسلام و ليس هناك أحد منهم سيء الخلق .... أو شيء من هذا القبيل
لذا أطرح فكرة المشروع الجماعي للتعاون بيننا ... سواءً كان مشروعا إسلاميا أو حياتياً
فما رأيكم في هذه الفكرة ؟؟؟؟؟
أرجو أن توافقوا عليها .... جميعاً .... و أسأل الله هذا ....
و إذا وافقتم فهناك أشياء يجب أن نفعلها جميعا .. أنا وأنتم .... لنبدأ المشروع صحيحا بدون أخطاء إن شاء الله و سيوفقنا الله ما دمنا نعمل لأجله بنية خالصة....
و هذه الأشياء هي كالتالي :/
1> أولا يجب أن نُشهر موقع مكسات و خاصة منتدى ميجاتون قدر الإمكان لكي يشارك الجميع معنا في هذا الموضوع .
و نخبر أيضا أصدقاء موقع مكسات عن الموضوع فقد لا يدخلون لقراءته
و لا تنسى أنك بهذا تأخذ حسنات كل من يشارك حتى و إن فعل أكثر منك
2> نخبر من الناس حتى من لا يملك إنترنت .... ستسألني كيف سيعرف المشاريع؟؟؟؟ و هذه ستكون مهمتك
و ستُثاب عليها ... أكرر سيكون لك أجر عظيم إن شاء الله فأنت تتعب و تأخذ له كل ما نكتبه هنا لتنقله إليه
3> للجميع الحق في المشاركة حتى من لا يرد عل الموضوع ... و حتى إن لم نعرف به
و أكرر عل النقطة الأولى يجب أن نشهر موقع مكسات شهرة غير عادية ..... أخبر جميع من تحب و جميع من يتعلق بالإنمي و يحبه ... فنحن سنربط الإنمي أيضا بمشروعنا .....
و أخيرا ما هدف هذا المشروع ... أقصد المشاريع التي لن تنتهي بإذن الله ....
الأهداف :/
1> أن تأخذ حسنات على كل الأعمال التي ستؤديها .... فنحن بالكاد نعمل لمرضاة الله .
2> أريد نحن أصدقاء موقع مكسات أن نكون يدا واحدة نخبر بعضنا بكل شيء .... و نحل مشاكل بعضنا البعض في هذا المشروع ...
بمعناً آخر نعيش جميعا مع بعضنا كأننا ألفريدو و روميو و أصدقائهم .... و هذه لمن يحبهم ..
3> ألا تلاحظ أنك لا تفعل شيئاً .... { أكل, شرب , فُسح , نوم , دراسة }.... سامحني و لكن كلها أشياء إعتيادية ...
حتى العمل ....
ألا تريد أن تنشط نفسك و في شيء مفيد أيضا .... و تأخذ منه حسنات ....
4> تغيير ما في مجتمعنا من كسل و أخطاء و أفعال ليست صحيحة ... إلخ
5} نريدك أن تصبح أنت قائدا ... تقود كل من يحيط بك .... { والديك , إخوتك , أصحابك , جيرانك } ليس بالضرورة أوامر
قد يكون من دون أن يشعر .... بطريقة لطيفة تجعلهم يحبونك و يفعون كل ما تقوله لهم ...... وهذه مهمة جداً جداً جداً
هذه هي أهداف المشروع ....
لذلك إن أردت المشاركة ..... فاكتب في ردك.. {نعم سأشارك على بركة الله }
سامحوني أطلت عليكم ....... سامحوني ....
و أريد أن أهديكم هذا الشعر الذي أعجبني كثيرا ..و أعادني إلى ربي ... و أشعرني بنفسي حقا ...
و أرجو ألا تأخذوه على جانب التعقيد ..... بل على جانب العودة لله
ليس الغريب غريب الشام و اليمن إن الغريب غريب اللحد و الكفن
إن الغريب له حقٌ بغربته حق عل المقيمين في الأوطان و البلد
دعني أنوح على نفسي و أندبها و أقطع الدهر في التسبيح و العبر
دعني أسح دموع العين أرسلها فيا عسى عبرةً منها تخلصني
أنا الذي أغلق الأبواب مجتهدا على على المعاصي و عين الله ترقبني
دنا الرحيل فقلت لنفسي وا أسفاه كيف الرحيل و ذمبي قد تقدمني
و قد أتوا بطبيب كي يعالجني و ما أرى الطبيب اليوم ينفعني
و قد أتى هادم اللذات يجذبها من كل عرق بلا رفقٍ و لا هون
و استخرج الروح مني في تغرغرها و كان ريقي مريرا حين أخرجني
و سار من كان أحب الناس في عجلٍ نحو المغسل يأتيني ليغسلني
فجاءني رجلٌ منهم فجردني من الثياب جميعا و أعراني و أغسلني
و أسكب الماء من فوقي ليغسلني غُسل الممات و نادى القوم بالكفن
و حملوني على الأكتاف أربعة من الرجال و خلفي من يشيعني
و قدموني إلى المحراب و انصرفوا خلف الإمام فصلى ثم ودّعني
صلوا عليّ صلاة لا ركوع لها و لا سجود لها لعل الله يرحمني
و أنزلوني إلى قبري على مهل و قدموا واحدا منهم يُلحدني
و كشف الثوب عن وجهي لينظرني و أسكب الدمع من عين و قبلني
و قال هِيلوا عليه التُراب و انصرفوا حُسن الثواب و كل الناس مرتهن
في ظلمة القبر لا أمٌ تصاحبني و لا صديق بذات اللحد و الكفن
من منكرٍ و نكيرٍ ما أقول لهم و قد هالني أمرهم جدا فأفزعني
و أجلسوني و جدوا في سؤالهم ما لي سواك إلهي من يثبتني
يا نفس كُفي عن العِصيان و اغتنمي فعلاً جميلاً لعل الله يرحمني
يا نفس ويحك توبي و اعملي حسناً عسى تُجازين بعد الموت بالحسن
عسى تجازين بعد الموت بالحسن
سامحوني إن أطلت عليكم و أرجو أن أرى موافقاتكم في أقرب وقت .....
و إن شاء الله سنبدأ أول مشروع في تاريخ 20 /9 / 2004 م
حتى نخبر الجميع ..... و أرجوكم نريد عددا كبيرا كبيرا ..... و أنا أثق بذكائك و بأنك ستقنع كل من حولك
و أيضا حتى يكون معنا وقت لفعل الشروط الأولى
و أكرر نريد عددا كبير ... إن شاء الله
[Glow]و بصراحة[/Glow]
جميع أهداف المشروع التي أخبرتكم بها هي أهداف للأمة .. للمجتمع ..للأُسرة ...
أما بانسبة إلي .... فبكل صراحة .... و صدقوني لم أخبر أحدا غيركم بهذا ....
أريد أن أًنشئ أصدقاءَ كما ألفريدو و روميو و أصدقائهم ......
فحتى الن لم أدعو أي أحدا من أصحابي بصديق .....
لأن الصديق يجب أن يكون كألفريدو و روميو بذلك العهد و ذلك الوفاء
و أنا أتمنى أن تكونوا و أن تكون أول من أدعوك [Glow]صديق[/Glow]
و شكرا لكم جميعا
المفضلات