بانتظارك أختي
سلاااااااااام
أهلا بك أختي سمسم...
أنا بخير وأنت؟!؟
لا بأس بتأخرك...يا طويلة اللسان(أليس هذا هو ما تريدينه؟!؟...هههه)
أوافقك الرأي بشأن ما قلته عن الألوان في الحفلات والعزاء!
ولكني ذكرت اللون الأسود على أساس المقارنة لا أكثر...هذا هو السبب الحقيقي!(وحقيقة أنا أيضا أفضل الملابس الداكنة وخصوصا الأسود في الحفلات)
معك حق...العلامات الكاملة في التعبير ليست مقتصرة على العربية فحسب....
توافقين وئام إذن بشأن الكرتون...حقيقة...جميع من يقرأ القصة يوافقها لأنه ربما يعاني من نفس المشكلة.
في مدرستك لا يوجد من لا يشاهد الإنمي...غريب!
لا يجب أن تكون كيمياء ورياضيات وإنجليزي معرفة بـ"ال"
لا حاجة لذلك...كونها نكرة...
نكرة أقصد بالمعنى!
فامتحان الكيمياء الذي سيتم مثلا....هو امتحان عادي غير معرف....
ولكن مثلا:لو قلنا...غدا امتحان الكيمياء النهائي!
وضعنا "ال التعريب" لأن الامتحان معرف بكلمة نهائي من ناحية المعنى!
أما ما ذكرته في القصة!..فكان شيئا نكرة لا أهمية لوجوده!
" بعد أن سمحت لها والدتها "
معك حق بذلك!...كنت أنوي تصحيحها لولا انشغالي...
معك حق كذلك بشأن ما قلته بشأن وئام..
فهي بقدر ما هي ذكية وعاقلة...بقدر ما هي متهورة!
" غير أن والده يصرخ ... إلا أن فراس"
معك حق في ذلك أيضا...وأنا لم أنزعج...لا تقلقي!...ولم أنزعج أصلا؟!؟
وجهة نظر منطقية بشأن السيد هشام!
أجل...لنستطيع وليس لنستطع...
أنا مثلك..أكره الحديث بما يخصني بالمنزل...وحتى لصديقاتي..يعني نادرا!
" تعدل إيمان وقفتها "
معك حق في ذلك أيضا...لم يتنسى لي الوقت لمراجعة الأخطاء!
فراش...وفراس....ههههه!...حقا يبدو أني أريد النوم!
"أتحتاج عبقرية لاستنتاج ذلك ؟."
أيضا كلامك صحيح!
أشكرك على وجودك أختي...وعلى إبداء آرائك وتعليقاتك!...
وأشكرك كذلك على التنبيهات على الأخطاء....
وأراك بخير
[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]
" لكل كلمة أذن...ولعل أذنك ليست لكلماتي..فلا تتهميني بالغموض!... "
.
.
......:يصدر من الإنسان نفسه في كل الأوقات...إيماءات جسدية حركية لا إرادية...تعبر بشكل غير مباشر عما يفكر فيه!...
يرفع أسامة يده سائلا السيد كمال :ماذا يعني إيماءات جسدية حركية لا إرادية؟!؟
يمشي السيد كمال قليلا...وبهدوء حتى يصل لمقعد كل من وئام وشادي....ثم يصفق بيديه حتى ينتبه الجميع له...ثم يقول:انتبهوا!....سأضرب لكم مثالا بشادي ووئام!...حتى تفهموا ماذا أعني!
ينظر الطلاب له باستغراب...
وكذلك فعلت وئام!...
أما شادي...فلم يظهر عليه شيء معين!...فبدا لنا وكأنه يعلم كل ما سيقوله المعلم!
قال السيد كمال:إن الإيماءات....بمعنى آخر...تعني...الإشارات...وإيماءات الجسد...هي إشارات الجسد!....
يضيف بعد أن قلب نظره بين الطلاب:وهذه الحركات...تصدر عن الإنسان دائما!...عاكسة جزءا من مشاعره في اللحظة نفسها!....وأكبر مثال عندي كما أرى...هو وئام وشادي!
تسأله ميساء باستغراب:كيف ذلك؟!؟
السيد كمال مبتسما:لا تستعجليني!...
ثم يضيف بجدية وبلهجة بدا فيها شديد الذكاء:انظروا لوئام بداية!...لو أننا أردنا أن نصف طريقة جلوسها لقلنا أنها تجلس واضعة رجلها اليسرى فوق اليمنى.... وتعقد ساعديها على صدرها....يوجد نظرة مخيفة في عينيها لم نرها من قبل!.... كما أنها تهتز وبقوة!!.......صحيح؟؟
فيجيبه الطلاب بنعم...
فيقول:ولو أننا أردنا وصف حالة شادي...لقلنا الشيء ذاته!.....وكل ما ذكرته....يعد إيماءات جسدية لا إرادية!... صدرت من وئام...ومن شادي...ولا أظن أن أحدا منهما تعمد مثلا أن ينظر تلك النظرات المخيفة...أو أن يعقد ساعديه بهذه الطريقة العدائية!...لهذا السبب تسمى بالإيماءات اللاإرادية... الصادرة عن عقل الإنسان بدون إرادته!....ومشاعره هي التي تحكمه!....
ظهرت النظرات المتفهمة على وجه الطلاب...
لقد وصلتهم المعلومة...ولكن ما فائدة ذلك؟!؟..
أجاب السيد كمال عن هذا السؤال بقوله:عندما كنا نقول أن هذه الإشارات صادرة عن عقل الإنسان!..إذن هي تعكس تفكيره!.....ولأنها تعكس تفكيره...فبإمكاننا بواسطتها أن نحلل شخصيات محدثينا عن طريق هذه الإيماءات... فيما يسميه علماء النفس بـ"القراءة الصامتة"!.....
يقول فراس:إذن...القراءة الصامتة تعني أن تعرف بماذا يفكر الشخص الذي تجلس معه من دون أن يتحدث أو أن ينطق بحرف...بل عن طريق الإيماءات الجسدية اللاإرادية الصادرة عنه!
السيد كمال بلهجة مشجعة:رائع!...أنت تسير معي في الدرس جيدا!....
ثم يضيف:ولو أننا عدنا لمثالنا-أقصد وئام وشادي-....للاحظنا أن اليدين المنعقدتين....وكذلك الرجلين...هما تعبير بسيط عن أن كلا من شادي ووئام يشعران بغضب شديد!...وببعض العداوة!...
يضيف سائلا وئام وشادي:صحيح؟!؟....
تنظر وئام للأرض بحزن وتقول:بلى...غاضبة...بل حانقة!
السيد كمال:وأنت يا شادي؟!؟
يشيح شادي بوجهه عن المعلم وهو يقول بشيء من الغيظ:أتحاول إحراجي؟!؟!
السيد كمال بطيبة:أبدا!....لماذا تعتقد ذلك؟!؟
شادي:لا يهم!
السيد كمال:إذن...سأعتبر الذي قلته موافقة لما ذكرته أنا!
ثم يضيف للطلاب:وكذلك نرى من نظرة العينين بريقا وكأنه يحدق شررا من شدة لمعانه وتأثيره!....ألا تستخدمون هذا التعبير في أيامكم العادية؟!؟
يجيبه الطلاب بالموافقة...فيكمل كلامه:إذن...لو أن صديقا لكم مثلا...كانت تعلوه نظرة كهذه....ومن دون أن يقول شيئا...سرعان ما ستعرفون أنه غاضب...وربما حزين....صحيح؟!؟
يمشي للأمام حيث طاولته...ويحمل كتابا كان يضعه عليها....ويرفعه ليريه للطلاب....
فيقرأ الطلاب العنوان الذي كان:"لغة الجسم"
يعلق السيد كمال:هذا كتاب اسمه لغة الجسم كما ترون...كتاب مترجم إلى اللغة العربية...كون مؤلفه استرالي الأصل... ويدعى بـ:"آلن بيز"...أحد أهم الرائدين في مجال العلم النفسي...وتحليل الشخصيات...ومختص في طرق التواصل بين الناس وتطويرها...يذكر آلن في كتابه تفسير القراءة الصامتة...ويوضح لنا العديد من قواعد الحكم على إيماءات الشخص لمعرفة ما يفكر فيه.... فمن أحب منكم أن يتعمق بعض الشيء في تحليل الشخصيات وطرق التواصل مع الناس...فليقرأ جميع إصدارات كتابه هذا...
يعلق فراس:يبدو كتابا مشوقا!...هل يوجد مثله في مكتبة المدرسة؟!؟
السيد كمال:بالطبع....بإمكانك أن تجده في المكتبة...
يجلس السيد كمال على طاولته بحركة عفوية...مقابلا للطلاب...ثم يقول بعد أن ألقى نظرة سريعة على ساعته:بما أنه بقي 15 دقيقة حتى نهاية الحصة...فسأحدثكم عن بعض الأساليب الأخرى للقراءة الصامتة!
يضيف بعد فترة صمت قصيرة لم تتجاوز الخمس ثواني:لهذا الكتاب فائدة كبيرة...فعندما مثلا تقرؤون الكتاب وتتعلمون أساليب القراءة الصامتة..سيكون بإمكانكم أن تعرفوا بما يفكر محدثوكم...وبالتالي...سيكون بمقدوركم البحث في عقلكم عن أساليب معينة للتعامل مع الشخص الذي قرأت إيماءته...وهذا يساعد على التواصل الجيد بينكم وبين محدثيكم....ولكن...يوجد سيئة كبيرة بهذا الكتاب....لا أقصد الكتاب نفسه...ولكني أقصد "العلم" بحد ذاته...علم القراءة الصامتة....
يسأله أحد الطلاب:كيف ذلك؟!؟
يجيبه السيد كمال بلهجة جادة:بعض الناس..عندما يقرؤون الكتاب...تتكون لديهم صورة كبيرة عن الإيماءات كلها... سواء كانت إيماءات الوجه،الفم،العينين،الرجلين،اليدين...وغيرها........ وعندما يحيطون بكل هذه المعلومات...يكون بمقدورهم الخداع!...
تكمل لميس عنه مظهرة بذلك اهتمامها بالموضوع:أي أنهم...إن أرادوا أن يوصلوا فكرة معينة للآخرين..فهم يختارون إيماءة معينة ليقوموا بها...وبالتالي تصل الفكرة للآخرين عن طريق هذه الإيماءة...وفي حالة كانت هذه الإيماءة للخداع...فبسهولة سينخدع الشخص الآخر....فهناك مثلا بعض الإيماءات المختصة بإظهار الحب أو الارتياح للشخص الآخر...فإن قام الشخص المخادع بهذه الإيماءات...فبالتأكيد سيخدع محدثه...ويوهمه بأنه يحبه ويرتاح إليه!
ينظر السيد كمال لها بإعجاب ويقول:تماما!...أحسنت لميس!...
ثم يضيف محادثا الطلاب:توضيح صحيح تماما!......فربما تكون هذه هي السيئة الوحيدة لهذا العلم!...
تقول ميساء:ولكن ألا ترى يا أستاذ أننا لا نقرأ كتبا كهذه الكتب...فبالتالي لا نستطيع الخداع؟!هذا طبعا بناء على تفسيرك أنت!
السيد كمال:أنت تظهرين إذن مجتمعاتنا بمظهر الحمل الوديع!...وهذا محال!..أنا لم أقل ذلك!
يضيف بعد أن نزل عن طاولته ومشى بين الطلاب:صحيح أن هذا الكتاب مؤلفه رجل استرالي....ونادرا ما نجد مثله في مكاتبنا...إلا أن أهل العلم والثقافة...اتجهوا في العقد الأخير من القرن الماضي إلى ترجمة الكتب ذات الفائدة كهذه...لنشر الثقافة في مجتمعاتنا العربية...وفي الوقت نفسه الذي نرى أن لهذا الكتاب انتشارا محدودا في بلادنا...إلا أنه لو اختلسنا النظر للمستقبل متنبئين تنبؤً علميا...لوجدنا بعد سنوات قليلة أن معظم الناس سيقتنون هذه الكتب...بل سيجيدون أساليبها بكل جدارة!.....ولنعد الآن لمسألة الخداع تلك!....استفسار ميساء استفسار ذكي!....ولكن...إن الفطرة البشرية نفسها...تعكس جزءا كبيرا من معرفة الإنسان بمعاني الإيماءات الصادرة عنه!
أنهى جملته...وألقى نظرة على الطلاب الذين لم يفهموا آخر جملة قالها...فيسألهم:لم تفهموني...صحيح؟!؟
يبتسم قليلا بلطف ثم يقول:سأضرب لكم مثلا مبسطا لتفهموا الأمر أكثر...سأسألك يا فؤاد سؤالا معينا!
فؤاد:تفضل أستاذ!
السيد كمال:لو أنك كنت مثلا غاضبا على أختك الصغيرة لأنها كسرت لك إحدى حاجياتك!....فماذا ستفعل؟!؟
فؤاد مبتسما:سأصرخ بوجهها...وأعنفها بكل بساطة!
السيد كمال:جيد!....سؤالي الآن موجه للجميع....كيف ترون وجه فؤاد عندما يصرخ بوجه أخته!....
يرفع الطلاب أيديهم...فتجيبه فتاة تدعى دنيا:سيكون بالتأكيد مقطبا حاجبيه...وربما يشد على يديه بطريقة تظهر عصبيته!
السيد كمال:صحيح!..أحسنت!..
يوجه نظره إلى فؤاد مرة أخرى ويقول:سأسألك سؤالا آخر.... لو أنك مثلا أردت قضاء الليلية اليوم عند أحد أصدقائك وحتى ساعة متأخرة!....واستأذنت من والديك...فهل سيسمحان لك بالذهاب حتى ساعة متأخرة؟!؟
فؤاد:لا...
السيد كمال:فماذا تفعل إذن في تلك الحالة؟!؟...
يبتسم فؤاد بشيء من الارتباك ثم يقول:سأستعطف أمي وأبي...وأظهر لهما أني ولد بريء...مطيع لجميع أوامرهما...
يضحك الطلاب وكذلك الأستاذ على جملته اللطيفة تلك!
ثم سرعان ما يقول الأستاذ:صحيح!...هذا هو ما يفعله معظمكم!....ولو أننا أردنا تخيل منظر فؤاد في تلك اللحظة... للاحظنا بريقا بريئا يصدر من عينيه!....ونجده بالغ التهذيب بوقفته أمام والديه...بل لا يكاد يجرؤ على النظر لهما!.....إذن.....نعود للنقطة الأصلية.....نحن بطبعنا قادرون على تحليل الشخصيات بناء على تجاربنا!....وتبعا للفطرة الإنسانية!...وكذلك المخادعون!....قادرون على الخداع!...لأنهم يجيدون القراءة الصامتة وبشدة...حتى لو لم يقرؤوا كتب القراءة الصامتة مسبقا!....مفهوم؟!؟
يجيبه الطلاب بنعم!...
فيكمل كلامه من جديد:وهناك العديد من الإيماءات التي تصف التوتر والارتباك !.....هل بإمكان أحدكم أن يعطيني مثالا على ذلك؟!؟
يقول فراس:بعض الناس يلجؤون إلى أكل أظافرهم من شدة التوتر...ليس أكل بمعنى أكل..إنما قرضها!....وبعض الناس يمسكون قلما أو شيئا آخر ويحركونه بطريقة عشوائية!...
السيد كمال:هذا جيد...نحن نرى هذه الإيماءات يوميا!....
يرن الجرس فجأة....فيضطر السيد كمال لأن يقطع حديثه قائلا:لن نستطيع إكمال حديثنا....لربما في الدرس القادم!...أراكم لاحقا!
ثم يغادر غرفة الصف...
وبعد ذهابه يعود الطلاب لشغبهم المعهود...
ولكن كان حديث معظمهم يتعلق بتحليل الشخصيات والقراءة الصامتة...
فهم على ما يبدو...انشدوا لهذا الموضوع كثيرا...
ففي مجتمعاتنا العادية...قد لا نرى علوما كهذه العلوم النفسية الغريبة...
على الرغم من أنها منتشرة في دول العالم الأول وبكثرة!....لدرجة أن دول ألمانيا وفرنسا وغيرها تدرس علم:"لغة الجسم" كتخصصات محددة في الجامعات المنتشرة هناك!
وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أهمية هذا العلم ودراسته وتطبيقه!
فهو يقوي العلاقات الاجتماعية بين الناس....
ويسمو بالحضارة للأفضل!
.
.
.
[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]
اخر تعديل كان بواسطة » heroine في يوم » 04-11-2008 عند الساعة » 15:08
[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]
.
.
.
عبرت إكس وصديقتيها عن مللهن الشديد بعد درس السيد كمال!...
ولكن ما أخرجهن من حالتهن تلك...
هو أن بلاك...-والذي هو بالمناسبة بعمر السادسة عشرة – جاء في الفترة الممتدة بين الدرس الأول والثاني ليحادثهن!
وبغض النظر عن الحديث الذي دار بينهم!
إن شادي شعر بالضيق بمجرد رؤية بلاك مع الثلاثي إكس...
صحيح أنه يمقت تصرفات أخته وصديقتيها....
إلا أنه يسعى دوما لما هو بصالح حسناء...فهي تبقى أخته بالنهاية!
وقد كان يرى في بلاك خطرا على الثلاثي إكس...
كونه شخص مجهول!ولا أحد يعرف عن أصله وتفصيلات حياته الكثير!
فضل شادي أن لا يقول شيئا في تلك اللحظة....قرر تأجيل الحديث مع حسناء بشأن بلاك لحين عودته للمنزل!
[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]
في الاستراحة المدرسية....
خرج أصدقاؤنا جميعهم من غرفة الصف عدا شادي الذي فضل الجلوس وحده بالمقربة من نافذة الغرفة ليراقب حركة الطلاب بالأسفل كون صفه في الطابق العلوي!!
[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]
أما وئام....فقد كانت تأكل الطعام بصمت مع الأصدقاء الأربعة-لميس،ميساء،فؤاد،فراس-
ضرب فؤاد برجله رجل فراس- الذي يجلس على يمينه-من تحت الطاولة...
شعر فراس ببعض الألم...ولكن سكت عوضا عن ذلك...وفهم ما يرمي له فؤاد!....فضرب رجل ميساء التي تجلس على يمينه...وضربت هي بدورها لميس التي تجلس على يمينها كذلك...ففهمت مغزاها!
انتبهت وئام لحركاتهم الغريبة فقالت بشيء من الضجر:ماذا بكم؟!؟...إنكم تبدون كالحمقى!
قال فؤاد مدعيا البراءة:ماذا بنا؟!؟...لا شيء!
وئام:لا تظنوا أني لم ألاحظ تلك الحركات الغريبة من أسفل الطاولة!...لست غبية!...فما الذي يحدث هنا؟!؟
لميس وميساء معا:لا شيء!
تمر فترة صمت...
وسرعان ما تقول لميس وكأنها بدأت بتنفيذ الخطة:هل حللتم واجب الرياضيات يا رفاق؟!؟
فؤاد:ألدينا واجب رياضيات!؟!...يا إلهي!
ميساء:نسيت أن أحله!
فراس:وأنا كذلك!
فتقول لميس مجددا:وأنت يا وئام؟!؟..هل حللت الواجب؟!؟
وئام بهدوء:أجل!
لميس:أتسمحين لي بنقل الواجب عنك!
وئام:لا بأس...
ميساء وفؤاد معا:ونحن كذلك!
فراس:وأنا يجب أن أحله قبل انتهاء الاستراحة وقدوم حصة الرياضيات!
تنهض لميس وهي تقول:إذن...فلنذهب للصف الآن!
فينهض البقية كذلك ومن ضمنهم وئام التي لا تعرف أن كل ذلك يهدف لجعلها تحادث شادي الذي هو بالصف في هذه اللحظة!
[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]
[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]
.
.
.
تدخل وئام الصف من دون أن تنتبه لشيء!
ولكن الذي يفاجئها...أن رفاقها لم يدخلوا معها...إنما أغلقوا الباب من الخارج!
تستدير ناحية الباب باستغراب!
ولكن استغرابها سرعان ما يتلاشى عند رؤيتها لشادي ينظر من خلال النافذة غير آبه بها!
فتفهم ما كان يرمي له أصدقاؤها!
تتكئ على الباب...وعلى وجهها مسحة حزن ظاهرة بشكل فظيع!
فتقول بصوت خافت:لماذا؟!؟
نظر لها بهدوء....ولم يجبها!
تتنهد بقوة...
ثم سرعان ما تمشي بخطوات متثاقلة نحو أحد المقاعد وتجلس عليها!...
يسألها شادي بعد فترة من الصمت:ماذا تريدين؟!؟
تجيبه وئام بلهجة حزينة هادئة:أريد فقط أن أعرف.....لماذا؟!؟
لم يجبها شادي!...
فترقرقت الدموع في عينيها رغما عنها وهي تقول:أردت مساعدتك فحسب!..فلم فعلت ذلك؟!..لم طردتني؟!؟.
تضيف بألم:لقد جرحت مشاعري!
شعر شادي بإحساس غريب لدى سماعه لجملتها الأخيرة فيقول بداخله:"جرحت مشاعرها!"
تكمل وئام كلامها بجفاء وغضب:أنت شخص أناني!...ولئيم!
ينظر شادي صوب النافذة مجددا!....محاولا بذلك التهرب من الرد على كلمات وئام!
إلا أنها تصر على سماع كلامه بقولها:ألن تجيب ألن ترد؟!؟!...
فلم يجبها....فصرخت به قائلة:لا تتجاهلني!
.
.
.
[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]
يتبع في البارت القادم.
قد يكون هناك أخطاء إملائية وتركيبية في هذا البارت
سأعود لتصحيحها غدا...وتصحيح الأخطاء الفائتة
أتمنى أن يعجبكم البارت وأراكم بخير
مرحبا أختي ، كيف حالك ؟؟
أعجبني بشدة هذا البارت ، خصوصا : "لغة الجسم" ... أو تدرين أني أتذكر بحديثك عنه : مغامرات لأغاثا كريستي و بالذات : Miss Marpple التي تحسن تحليل الشخصيات .. وكذا مغامرات لمؤلف : Maurice Leblanc و اعني تحديدا : Arsène Lupin المشهور ... ألا تظنين معي أنه من أورع الشخصيات في هذا الميدان لا سيما و أنه سارق و أنه مخادع لأبعد الحدود !!!!
خرجت عن الموضوع قليلا ...
الأصح أن تكون بعض عوض بعد في المرتين على حد سواء ...يقول فراس:بعد الناس يلجؤون إلى أكل أظافرهم من شدة التوتر...ليس أكل بمعنى أكل..إنما قرضها!....وبعد الناس يمسكون قلما أو شيئا آخر ويحركونه بطريقة عشوائية!...
لا أظن أن هناك من داع لتنبيهك على الأخطاء المتبقي إن كنت بالفعل سـتأتين لتصحيحها غدا ..
المهم ، أنا بانتظار البارت المقبل .
mes salutations .
on attend les résultats su bac , and I'm back ...lol
مرحباً heroine
تسلم يدك على البارت الأكثر من رائع
شدني حديث الاستاذ كمال كثير فأنا أحب تحليل الشخصيات
مع أني كنت أتوقع أن يحرج وئام و شادي ويجعلهما يتصالحان
عموما كل أحداث البارت كانت مميزة ومشوقة
وبانتظار التكملة
تحياتي
حسنا كنت انتظر التكملة لكني تأخرت في الرد
.
.
بصراحة
احب قراءة الكتب المتعلقة بلغة الجسم و العيون
اما عن وئام و شادي
فمهما تجاهلا بعضهما
في النهاية سيتفاهمان و يتصالحان
لكن ارجو ان يحدث ذلك بسرعة
و يبدو ان شادي يهتم لوئام لكنه لا يظهر ذلك
.
.
دمت بخير
[SIGPIC]C:\Documents and Settings\Zahraa\My Documents\My Pictures\redrose-saida.jpg[/SIGPIC]
لن اكذب عليك البارت مذهل
انا في حياتي ما ساستطيع كتابة جملة مما كتبتيه
لقد احببت فعلا الخطة التي قام بها الاصدقاء الاربعة
اما بالنسبة لشادي فواثقة انه سيعتذر لوئام عاجلا ام اجلا
ولكني صراحة اريده ان يعتذر عاجلا افضل
انتظر التكملة
تقبلي امنياتي لكي بنجاحات اكبر في حياتك
[/URL] [/center]
مرحباا
دائما متأخرة .:المدرسة الا منتهية :.
وئام , مشاعرها رقيقة جداً بمعنى آخر حساسة
تبكي بسرعة , عنيدة {مثل والدتها }
لم اكن أعتقد بأنها ستحقد أو تكره أحد!!.
اممم الا تشبه سالي ^_^
اما بالنسبة الى شادي فهو عنييييد لايوجد مغنى آخر لوصفه
شدني في آخر بارت موضوع " لغةالجسم "
فعلا هو موضوع مهم , ولكننا لانعطيه أي اهتمام
فد نستعمله في حياتنا اليومية بدون شعورنا كما اسلفت
ربما افكر في دراسة او القراءة عن هذا العلم
فقد شدني كثيراً
اما الآن لاافكر الا بموقف وئام مع شادي !
مالذي سيحصلل
لاتتأخري علينا
ننتظرك على احر من الجمر فلا تحرقينا !!
:
وعلى المحبة نلتقي
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات