حياة ذات معنى!!!....قصة جديدة من تأليفي

[هدير الليل]

اعجبتني تكملت القصه وجميل جداً ان تكون حياة ايمان ورافع بهذه السعاده
بالنسبه لشخصيات :
اصدقاء وئام - لميس – ميساء-
فهما غريبتا حقا بالنسبه لتشاجرهم الدائم ولكنهما سرعان مايجعلاني اضحك لتصرفاتهم
اما فؤاد :شخص رائع تعجبني مقالبه مع لميس وميساء ويضيف المرح في معضم الاوقات
اما فراس :متفهم في بعض الامور وسرعان مايكون مثل البقيه
اما شادي : فهو شخص اتتوق لمعرفة ماضيه الذي جعله يحكم على نفسه بهذه القسوي
وهو انسان رزين بتفكيره لايبدوا عليه الطيش مثل البقيه يكمن ذلك بماضيه الله اعلم ؟
اما وئام فهي فتاه رائعه حنونه ومحبه للغير ولكنها متسرعه بعض الشيء
جميل جداً احساسها بجملت "صباح الخير"

اما مجموعة اكس فهي دائماً تثير المشاكل ما السبب وراء ذلك .... ايعقل لتوجيه الاضواء عليهم فقط !!!!
.............................
كان السيد هشام قاسي بعض الشيء مع فراس بالنسبه لقرار مدرسته
صحيح ات مافعلته وئام خطوه متسرعه بعض الشيء هذا يدل على خوفها على شادي

[heroine]

بارت جميل

اه وئام ...وئام الم تجد ما ترثه عن امها غير العناد

اتمنى ان يتصلح كل شيئ بين وئام وبين شادي

انتظر التكملة

مع تحياتي فتاة الامنيات1

أهلا بك أختي

أشكرك على الإطراء ويسعدني أن البارت أعجبك...

أتمنى أنا كذلك أن تتصالح وئام وشادي..

والتكملة ستكون الليلة بإذن الله...


أراك بخير

[heroine]

هاي كيفك شو عاملة بنسبة الي انا كويسة
التكملة رائعة يسلموا اديكي حبيبتي رح استنا البارت الجاي
سلام





meraa

أهلا بك أختي...

أنا بخير...وجيد أنك بخير أيضا

أشكرك على الإطراء


وأراك بخير

[heroine]

مشكورة ع البارت

أشكرك على مرورك أختي


وأراك بخير

[heroine]

مرحبا هيروين , أنا بخير ....و أنت ؟

انت ايضا لك استاذ مثله .....اظن انهما متشابهان كثيرا ...و انا سافهمه ..ربما..

درس الفيزياء حفظته عن ظهر قلب لان الدرس اخدته حوالي اربع مرات ...

من قال اني اهتم ...انا عنيدة جدا جدا فلا تخافي .....لقد ياسو مني ....فانا لا اقوم الا بما يدور في راسي و مقتنعة به مئة في المئة...و كلامك صحيح بشان المسلسلات....و بالتاكيد هناك اخرى جميلة كباب الحارة مثلا ..

ليس لدي صديقات كثيرات فقط اثنتان ....الاولى اعرفها منذ الطفولة .....و اعتدنا على الصراحة و الثانية اعرفها منذ مدة ليست بقليلة و ايضا اعرفها جيدا.....فنحن دائما متحابتان....و صريحتان ..و هذا افضل..

ضحية اولى ...لماذا؟؟......أنا شريرة و لم افعل لك شيئا ..هههه
لا يهمني ...ساجمع سلاحا اكبر من سلاحك ...ونعلن الحرب ...لا ...سافكر جيدا...و اخبرك

الانمي الذي شاهدته مؤخرا...و الذي اعده افضل انمي شاهدته حتى الان هو.....gunslinger girls
عثرت على صورة بين صور الانمي مكتوب عليها اسمه..و بما انني مجنونة انمي بحثت عنه و شاهدته

اراك بخير هيرو....سلام...

أهلا بك رحمة..
أنا بخير...

يبدو أنك لا تحبين الفيزياء!...لذلك كان الله في عونك عليه!

جيد أنك لا تهتمين لكلام الناس!...ستفيدك هذه النقطة كثيرا في المستقبل.

نادرا ما يجد الشخص أصدقاء حقيقيين... لذلك جيد أن لديك صديقتين متافهمتين كصديقتيك.


أنت شريرة ولم تفعلي لي شيئا؟!؟..هاه؟!؟
يكفي فقط أنك اعترفت أنك شريرة حتى أضعك على رأس القائمة!

يبدو الإنمي جميلا ومثيرا...
سأبحث عنه وأشاهده متى ما سنحت لي الفرصة.


أراك بخير شريرة رحمة.

[روطة]

قصة روعة هي والى قبلها ومشكوووووووووووورة على المجهود الرائع

[heroine]

اعجبتني تكملت القصه وجميل جداً ان تكون حياة ايمان ورافع بهذه السعاده
بالنسبه لشخصيات :
اصدقاء وئام - لميس – ميساء-
فهما غريبتا حقا بالنسبه لتشاجرهم الدائم ولكنهما سرعان مايجعلاني اضحك لتصرفاتهم
اما فؤاد :شخص رائع تعجبني مقالبه مع لميس وميساء ويضيف المرح في معضم الاوقات
اما فراس :متفهم في بعض الامور وسرعان مايكون مثل البقيه
اما شادي : فهو شخص اتتوق لمعرفة ماضيه الذي جعله يحكم على نفسه بهذه القسوي
وهو انسان رزين بتفكيره لايبدوا عليه الطيش مثل البقيه يكمن ذلك بماضيه الله اعلم ؟
اما وئام فهي فتاه رائعه حنونه ومحبه للغير ولكنها متسرعه بعض الشيء
جميل جداً احساسها بجملت "صباح الخير"

اما مجموعة اكس فهي دائماً تثير المشاكل ما السبب وراء ذلك .... ايعقل لتوجيه الاضواء عليهم فقط !!!!
.............................
كان السيد هشام قاسي بعض الشيء مع فراس بالنسبه لقرار مدرسته
صحيح ات مافعلته وئام خطوه متسرعه بعض الشيء هذا يدل على خوفها على شادي

أهلا بك أختي...

يسعدني أن القصة أعجبتك..أشكرك على الإطراء...

لميس وميساء:أجل..غريبتان ومضحكتان.
فؤاد:أنا أيضا أحبه....ولكن ليس كثيرا كثيرا!
فراس:معك حق بأجله...
وكذلك شادي....وكل شيء سيظهر في وقته المناسب.

والثلاثي إكس...لن أخبرك بشيء.
ولكن من يدري...قد يكون توقعك صحيحا!

أشكرك على إبداء رأيك أختي هدير الليل.

وأراك بخير

[heroine]

قصة روعة هي والى قبلها ومشكوووووووووووورة على المجهود الرائع

أهلا بك أختي

أشكرك على الإطراء

ويسعدني أن كلتا قصتي أعجبتاك



وأراك بخي

[heroine]

[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]



" لكل كلمة أذن...ولعل أذنك ليست لكلماتي..فلا تتهميني بالغموض!... "


.
.
.



تدخل إيمان غرفة وئام... وتتقدم صوب النافذة وتفتح الستائر...
.........:صباح الخير...
تستيقظ وئام على صوت والدتها اللطيف تحييها!
تفتح عينيها بتثاقل...وترد على أمها بصوت حزين:صباح النور!
ثم تقول لها بعد أن رأتها تتقدم من الستائر لتفتحها:لا..لا أغلقيها!
إيمان بلهجة استغراب ومعاتبة:وهل ستبقين في فراشك طيلة اليوم يا كسولة!...هيا انهضي!...لديك مدرسة!
تتأفف وئام على غير عادتها...
لا تزال متأثرة بما حصل البارحة...
أو هكذا فهمت إيمان...
فتقدمت منها وجلست على طرف السرير بجانبها وهي تقول:ألا زلت حزينة يا عزيزتي؟!؟
وئام بصوت منخفض:أجل!!...
تبتسم إيمان بطيبة:لا تحزني صغيرتي!...لا داعي لكل ذلك!
وئام بحزن:ولكنه....
تضع إيمان إصبعها على فم وئام وكأنها تمنعها عن الكلام بقولها:لا..لا....لا تقولي ذلك!
ثم سرعان ما تبعد إصبعها....وتنظر ناحية النافذة وهي تقول بصوت غريب...وبطريقة شاردة تبدو لنا فيها أنها تتذكر أحداثا معينة بالماضي:لا تقولي يا وئام أنك أردت مساعدته!...أنت آذيته بدل أن تساعديه!...وصحيح أنه جرح مشاعرك!...إلا أنك تستحقين ذلك!...
وئام ببراءة وتكاد تبكي:أستحق ذلك؟!؟...لماذا؟!؟
تنظر إيمان لها وتقول:لأنك على خطأ!...
تضيف بعد فترة من الصمت:لقد مررت بالعديد من المواقف كالذي مررت به البارحة يا ابنتي!...كنت أفعل ما يحلو لي...أرتكب الأخطاء وأعتبر نفسي على صواب!...على الرغم من أني على خطأ...أجرح من كانوا يعتقدونني صديقهتم!..
تغمض عينيها لثواني وتتذكر:


(((رافع بغضب وانفعال:لماذا فعلت ذلك؟؟لماذا أخبرته؟؟
إيمان بهدوء:لست أفهمك...اهدأ قليلا..
رافع:كيف أهدأ وأنت أفشيت سري...؟؟؟هيا أخبريني لماذا فعلت ذلك؟؟؟
إيمان بانفعال هي الأخرى:فعلت ماذا؟؟..وقلت ماذا ولمن؟؟...عن أي سر تتحدث؟؟
رافع:لا تتظاهري بالبراءة يا إيمان..لماذا؟؟..لماذا أخبرت جواد أني مصاب بالسرطان؟؟؟
عندما سمع رامي هذه الجملة قال بينه وبين نفسه باندهاش ورعب:رافع مصاب بالسرطان؟؟!؟!؟
إيمان:اهدأ قليلا...
رافع:لا أريد.
ثم أضاف وهو يذرف دموعا:لماذا تكرهينني لهذه الدرجة؟؟؟...ماذا فعلت لك أخبريني؟؟؟...لم أؤذك أبدا ولكنك تستمرين في إيذائي وجرح مشاعري...يا لك من فتاة قاسية...!
صدمت إيمان من كلامه.. وكان لكل كلمة وقع أكبر من الثانية على قلب إيمان...
بينما أكمل هو بانفعال أكبر:لماذا لا تحسين بي؟؟؟..أنت لا تفهمينني..ولن تفهمين أبدا..جرحت مشاعري يا إيمان...جرحتني....أنا لست بحاجة لشفقتك...لست بحاجتك!...أنا...أنا أكرهك!
قالت إيمان بصوت خافت لا يكاد يسمع:أنا لم أقصد!
بينما أكمل رافع قول كلماته الجارحة لإيمان:خيبت ظني يا إيمان....أمنتك على سري ولكنك خنت الأمانة..ما كان على سالي أن تخبر فتاة واشية مثلك...خذلتني...اعتقدت أنه من الممكن أن نصبح أصدقاء.. ولكنك خذلتني...مجددا...يجب أن تتذكري أني لست بحاجة لشفقتك....فأنا أقوى منك.. وأنا قوي بدونك!
ثم نظر لها بحدة وبعينين ضيقتين ثم غادر وهو يقول:تبا لك!
ويبتعد رافع تاركا إيمان في صدمة!
وضعت إيمان يدها على قلبها ثم قالت بصوت خافت حزين:لم أقصد!)))


.
((تذكرون هذا الموقف...صحيح؟!؟....عندما أخبرت إيمان جواد بأمر مرض رافع..))
.


تتنهد إيمان بتعب بعد تذكرها لذالك الموقف وتقول:صغيرتي!....إن الحياة ليست سهلة!....وافرضي أن ما حدث هو أصغر المصائب!.....فماذا ستفعلين مع ما هو أصعب من ذلك؟!؟..أستواجهين الأمر بالبكاء والدموع الكثيرة التي لا تنتهي!؟!...إن ذلك لا ينفع!...البكاء لا ينفع في كل الأحيان!
وئام:معك حق!.....ربما أنا على خطأ...ولكن...كيف بإمكاني إصلاح الأمر الآن؟!؟
تبتسم إيمان بهدوء لأنها أدركت أن ابنتها فهمت مغزاها وتقول:جهزي نفسك للذهاب للمدرسة...ولكن قبل ذلك...الذهاب معي للاعتذار من السيد المدعو سالم....ومن شادي!....اتفقنا؟!؟
وئام بلطف وبراءة:اتفقنا!...
ولكنها تضيف بشيء من الحقد:ولكني سأعتذر فقط من السيد سالم!...وليس من شادي!
إيمان:لماذا؟!؟...
وئام:لا زلت غاضبة عليه!..هو الذي يجب أن يعتذر مني وليس أنا...!
إيمان بتفهم:لا بأس كما تريدين!

ثم سرعان ما تنهض تاركة المجال لوئام كي تجهز نفسها!
وتغادر الغرفة ووئام ترمقها بإعجاب!
إنها الوحيدة التي تفهمها حتى الآن!....والوحيدة التي تشعر بحديثها معها بكثير من الأمل!
لقد كانت ترى في والديها مثالا أعلى لها!
ولذلك لم تكن تتواني بإخبارهما بكل المشاكل التي تصيبها حتى لو كانت شديدة الخصوصية!
كما فعلت عندما أخبرت أمها بالمشكلة الليلة الفائتة...ووجدت عندها الحل حتى لو لم يكن شاملا!...
المهم أنها شعرت بالراحة بمجرد حديثها مع أمها!


أما إيمان...فقد تركت لابنتها المجال لتكره شادي كما تريد!...ولم تحاول إزالة الحقد الذي في قلبها تجاهه!
لسبب ستكتشفه وئام وستكتشفونه أنتم لاحقا!



[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]

[heroine]

[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]


.
.
.

تقف وئام وإيمان أمام بوابة منزل عائلة السيد سالم...
ترن إيمان الجرس....وتنتظر الإجابة....

تفتح الباب الصغيرة براءة...وتقول:من أنتما؟!؟
تشعر إيمان فورا ببراءتها...فتنحني لطولها...
وتمرر يدها برفق على شعر براءة وهي تبتسم قائلة:مرحبا يا صغيرة!
تنظر براءة لها بعينين متسعتين قائلة:أهلا!
إيمان:ما اسمك!؟
براءة:اسمي براءة!
إيمان بلطف:اسم جميل!...
ثم تضيف:أين هو.......
يقاطعها صوت السيدة سناء تقول:أرجو المعذرة!...
تنهض إيمان بنفسها وتقول بابتسامة:مرحبا ...
السيدة سناء باستغراب:أهلا!
يزداد استغرابها برؤية وئام تقف خلف أمها ببضع خطوات وهي حزينة!
فتقول مستفهمة:ما صلة القرابة بينكما؟!؟! ووجهك مألوف!.هل أنت.....
ترفع إيمان النظارة الشمسية التي كانت ترتديها وتضعها على شعرها بقولها:أجل!...أنا هي..الكاتبة إيمان!...ووالدة وئام!
تمد السيدة سناء يدها لتصافح إيمان وهي تقول بلطف:تشرفت بمعرفتك!
إيمان:وأنا كذلك!...
السيدة سناء:اعذريني لأني لم أنتبه.. لكننا لم نحتك مع بعضنا من قبل!
إيمان:لا عليك!....
ثم تضيف:هل زوجك السيد سالم موجود؟!؟
السيدة سناء:أجل...هو بالداخل...تفضلا!
إيمان:لا داعي!....هل بإمكانك أن تناديه لنا قليلا؟!؟
السيدة سناء:حسنا!...انتظري للحظات!
فتذهب للداخل!...
وتبقى وئام وإيمان في انتظارها..
أما براءة فقد اقتربت من إيمان وقالت لها:أنت الكاتبة إيمان؟!؟
إيمان بلطف:أجل يا براءة!
تضحك براءة بلطف وهي تقول:أخي يحب كتبك!....ودوما ما يقرأ لي قصة الولد والقطة البيضاء التي كتبتها!
إيمان:حقا!
تومئ براءة لها ببراءة قائلة:والقصة جميلة جدا!

بعد ثوان...يأتي السيد سالم...وهو يقول:أهلا بك سيدة إيمان!...سعدت بمقابلتك!
إيمان بابتسامة:سعدت بمقابلتك أيضا!
ثم تضيف:حسنا...لندخل في صلب الموضوع مباشرة!.......لقد جئت أنا وابنتي لأجل الاعتذار منك!
ثم توجه نظرها نحو وئام وكأنها تمنحها الإشارة للحديث...فتقول وئام بحزن وهي لا تستطيع النظر لوجه السيد سالم:أنا أعتذر سيد سالم!...صدقا لم أقصد الصراخ بوجهك!...أنا فقط...يعني...انفعلت!.....أرجو أن تقبل اعتذاري!
يبتسم السيد سالم بطيبة ويقول:لا عليك....أنا بالتأكيد أقبل اعتذارك!...
ثم يضيف:بل أنا سعيد لما فعلته البارحة!..فأنت تبينين لي أنك تعتبرين شادي صديقك وتريدين مصلحته!... ولكن مع ذلك...يجب أن تحاولي ضبط أعصابك أكثر يا ابنتي!
تومئ وئام له بهدوء!...
وبعدها تقول إيمان:اعذرنا على الإزعاج سيد سالم!...
السيد سالم:لا إزعاج!...لا تقلقي سيدة إيمان!...
إيمان وقد ابتسمت:لم كل هذه الرسميات!؟! نادني باسمي فحسب....نحن جيران أي أهل!...
تسمع صوت السيدة سناء التي جاءت من خلف زوجها قائلة:وبما أننا جيران كما تقولين يا إيمان...
تزداد سعة ابتسام إيمان بسماعها لاسمها...بينما تكمل السيدة سناء:ما رأيكم بتناول الطعام بمنزلنا؟!؟
إيمان:يسرني ذلك....ولكن لدي أنا ورافع الكثير من الأعمال....ونادرا ما نجد وقت فراغ!..لذلك اعذرونا!
السيدة سناء:ألا يوجد مجال بتاتا؟!؟...
يبدو أن إيمان فكرت بالأمر للحظات بسيطة لم تتجاوز الخمس ثواني ثم قالت :حسنا...سأناقش الأمر مع رافع...ثم سأرد لكم الجواب!....أي...سأبذل جهدي!
السيدة سناء:لا بأس...
إيمان:يجب أن نذهب الآن...أراكم في الجوار!
السيدة سناء والسيد سالم معا:إلى اللقاء...

وتمشي إيمان مع وئام التي لم تنطق بحرف...
وقبل أن تقطعا البوابة الخارجية...كانت إكس قد مرت بجانبهما من دون أن تقول شيئا!
بل الأدهى والأمر أنها دفعت إيمان بقسوة لتمر بجانبها!
فتقول إيمان سائلة ابنتها باستغراب:من تكون هذه؟!؟
وئام بهدوء:أخته!
إيمان:أخت شادي؟!؟...لا تشبهه بتاتا!وأين هو بالمناسبة؟!؟
تهز وئام كتفيها بلا مبالاة!
.
.
.


[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]

[heroine]

[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]

تصل وئام للمدرسة ...
وتمشي بخطوات هادئة باحثة عن أصدقائها!
وسرعان ما تجدهم يقفون معا يتجاذبون أطراف الحديث...
-لميس وميساء وفؤاد وفراس....بالإضافة لشادي الذي يقف معهم بصمت-

تقول وئام وهي توجه نظرها للأربعة-لميس،ميساء،فؤاد،فراس- متجاهلة شادي:صباح الخير!
يرد عليها الأربعة التحية!
وتستمر وئام بتجاهل شادي...ويبدو ذلك جليا لأصدقائها...فسرعان ما يدركون أن هناك خطأ ما!

تمسك وئام بيدها اليمنى ذراع ميساء...وبيدها اليسرى ذراع لميس وتقول لهما:هيا لنذهب معا...هناك سؤال في الرياضيات أريد أن أسألكما إياه!
تذهب معها كل من ميساء ولميس بدون نقاش ولكن باستغراب!


[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]

بعد ذهابها..
يقول فراس باستغراب:ما الذي يحصل هنا؟!؟
ينظر شادي له بهدوء...ثم سرعان ما يمشي متجاهلا سؤاله!
إلا أن فؤاد يقف أمامه وهو يقول:أخبرنا!...لماذا تتجاهلك وئام؟!؟
شادي بشيء من الحدة:وما شأنك أنت؟!؟
يتقدم فراش هو الآخر منه ويقول:ألسنا أصدقاءك؟!
يقول شادي بغضب وهو يكمل طريقه:لقد تشاجرنا!...هل ارتحتما؟!؟


[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]

لميس:ما الأمر وئام؟؟!؟
ميساء:أنت تتجاهلين شادي...لماذا؟!؟
تنظر وئام لهما بحزن وتقول بغيظ:إنه لئيم!
ميساء ولميس معا باستغراب:لئيـــــم!؟!؟
وئام:أجل...لئيم!
وسرعان ما تخبرهما بكل ما حصل!


[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]

[heroine]

[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]

يرن الجرس ويدخل جميع الطلاب لصفوفهم...

تجلس وئام مكانها وهي تنظر لشادي بحنق!....بل بحزن!
فيتجاهل هو نظراتها...وينظر للجهة المعاكسة لها!

بينما في زاوية من زوايا الصف حيث لا يوجد أحد بالعادة...
كان أصدقاؤنا الأربعة-ميساء،لميس،فؤاد،فراس-يتحادثون معا بشأن وئام وشادي بسرية!!
ميساء:ماذا سنفعل؟!؟
لميس:لا يمكن أن يبقيا هكذا!
فؤاد:لنبحث عن حل!
ثم ينظر الثلاثة صوب فراس الصامت ويقول فؤاد:ماذا بك لا تبدي رأيك؟!؟
فراس وكأنه أحد الفلاسفة:حسنا!...كما أرى...فإنهما يتجنبان الحديث معا!وذلك سيء!
يقول فؤاد بغضب وسخرية:أحيانا ورغم علاماتك المتفوقة أشعر بأنك غبي يا فراس!
ثم يصرخ بوجهه بطريقة مضحكة:هل أنت غبي؟!!؟...بالتأكيد هما يتجنبان الحديث معا!...أتريد عبقرية لاستنتاج ذلك!...قل شيئا جديدا!
يضحك فراس بارتباك...ثم سرعان ما يسعل بطريقة مضحكة ليبين لنا أنه عادت لجديته ويقول:لقد كنت سأكمل كلامي لولا أنك قطعته علي!
فؤاد بسخرية:أجل..أجل!...تعذر بالأعذار الواهية!........عذر أقبح من ذنب!
فراس:ألا تلاحظ أنك استخدمت ثلاثة مشتقات للفعل عذر!
فؤاد:وهل يعنيك هذا بشيء؟!؟

تنظر لميس لميساء بغباء.....وتبادلها ميساء النظرات نفسها!
ثم سرعان ما تصرخان بكل من فؤاد وفراس قائلتين معا:اصمتا!
ينظر لهما كل من فراس وفؤاد باستغراب ويقولان معا ببراءة مصطنعة:ما الأمر؟!؟
ميساء ولميس معا بغضب:ما الأمر؟!؟.....هاه؟!؟.....أنتما حقا غبيان!
يحاول فؤاد أن يهدئهما بقوله:لا تغضبا....نحن ...يعني!
ميساء:أنت نحن... يعني ماذا؟!؟...
لميس:قل فقط أنك غبي!

نظر فراس لرفاقه بغباء كونه خرج من دائرة المشاجرة وقال بنفسه: "كنا ننوي أن نحل مشكلة فدخلنا بمشكلة أخرى..."
وابتسم بارتباك...
ثم قال بجدية:يا رفاق!...اسمعوني!
نظر له الثلاثة بغضب قائلين:اصمت!...فأنت سبب المشاجرة!
يرد فراس بشيء من الجدية ولكن الارتباك:أعلم ذلك!...ولكن..لنعد لمشكلتنا الأساسية ثم نعود للشجار مجددا!
فؤاد:يبدو حلا مناسبا!!...هيا...أخبرنا...ماذا كنت تريد أن تقول؟!؟
يقول فراس بجدية: إنهما يتجنبان الحديث معا!وذلك سيء كما قلت مسبقا!
يعلق فؤاد بسخرية:عدنا!
ينظر فراس له بغضب...بينما تقول له لميس وهي تنظر له بطرف عينها:هلاّ تركته يكمل حديثه!
فؤاد:حسنا!...حسنا!
يكمل فراس قوله:بما أنهما يتجنبان الحديث معا!.فإنهما لن يحلا المشكلة التي بينهما أبدا!....لذلك...أفضل طريقة لحل المشكلة...هي أن نخلق لهما الجو ليتحدثا معا ويتفاهما بشأن المشكلة...لا أن يصد كل واحد منهما عن الآخر....
ميساء:كلام منطقي!...
لميس:ولكن كيف سنفعل ذلك؟!؟
فراس:لم أفكر بطريقة بعد!
يرفع فؤاد اصبعه وكأن فكرة طرأت بذهنه:لدي فكرة جيدة!.بل ممتازة!
ميساء ولميس معا:ما هي؟!؟

وسرعان ما يخبرهم فؤاد بخطته البسيطة!


[IMG]http://up108.******.com/s/fw7zd8uq51.gif[/IMG]

[heroine]

البارت لم ينتهي بعد

ولكن يجب أن أخرج الآن وحالا لأمر ضروري...


سأعود غدا لأكمل البارت وأصحح الأخطاء

[zaoro]

.
.
.
حظي سيء

دائما عند ما أكون بالانتظار تحدث بعض المشاكل في الكهرباء او النت او............

كنت انتظر التكملة بفارغ الصبر و الآن علي الانتظار اكثر

حسناً اختي لا بأس نستطيع الانتظار

لكن ارجوك لا تتأخري كثيرا

اعجبتني هذه التكملة بالذات

و اتشوق لمعرفة الباقي بسررعة

.
.

دمت بخير

[مَرْيَمْ .. !]

[FONT='Arial','sans-serif']أهلا أختي [/FONT]

[FONT='Arial','sans-serif']شكرا لك على البارات[/FONT]

[FONT='Arial','sans-serif']وأنتظرك لا تتأخري[/FONT]

[FONT='Arial','sans-serif']انا واثقة أن نصف البارات الثاني سيكون رائعا[/FONT]

[FONT='Arial','sans-serif']سلااااااااااااام[/FONT]

[semsem16]

السلام عليكم ،

مرحبا أختي هيروين ، كيف حالك ؟؟

أنا متأخرة كثيرا و قد فاتتني بارتات عديدة لكني سأقرأها كلها بإذن الله سأقوم بالـ Mise à jour ... تحديث الملفات !!

أنا في الصفحة الثامنة عشر و سأبدأ تعلقاتي من هناك فكما تعلمين أنا طويلة اللسان ...

ولكن لنرى الأمر من منظور آخر...
لو أننا مثلا...أردنا الذهاب إلى حفلة...
فهل سنرتدي اللون الأسود بدون زركشات؟!؟

ولو أننا أردنا الذهاب إلى عزاء لأحد الميتين..
فهل سنرتدي الأحمر الفاقع مثلا؟؟؟

أمعقول ذلك؟!؟
أبدا!...
لا يبدو الأمر منطقيا بتاتا!...

أوافقك الرأي تماما في ما يخص الذهاب للعزاء الذي يستوجب علينا الألوان الداكنة ...

أما بالنسبة للعرس ، فأنا من أحب ما أترديه إلى قلبي الأسود : سواء تعلق ذلك بعرس أم لا ....
كما أن الأسود - و لو بدون زركشات - ليس مستغربا في العرس مطلقا ، بل و إنه مرات يبدي تألقا كبيرا ... <<< أعلق لأتفه الأسباب كالعادة !

فكما أن لتعبير اللغة العربية استحالة العلامة الكاملة بسبب تعدد وجهات النظر....
إلا أنه يعود إلى منطق معين...يحدد إذا ما كان موضوعك يستحق العلامة أم لا...

ليست استحالة الحصول على العلامة الكاملة منقصرة على اللغة العربية فقط ههههه بل جميع اللغات على ما أظن .. فمهما أتقن أحدهم التعبير ، من غير المعقول أن يتحصل على علامة كاملة ...


بالنسبة لماضي شادي فبالفعل بدا يتضح قليلا من حلال هذا البارت .. لم يسرني أن يغمى عليه وسط الحصة ، خصوصا و قد كان يقرأ التقرير .. لكن مع ذلك كان ذلك متوقعا بطريقة ما !!


بالنسبة لأمر أفلام الكرتون فأنا أوافق وئام الرأي ، لأني بصراحة أكاد أشاهد جميع أنواع المانجا - عدا ناروتو ، لم أره يوما ، لا أدري لما - ... و أود أن أعلم ما هو عنوان ريمي بالانجليزية أو الفرنسية ... فقد تم التباس بين ريمي التي تحدثت عنها و ريمي الفتى المانجا الذي قد ترجم عن كتاب Victor Hugo : les misérables . أو كما يسمى بالعربية : البؤساء .

أجنحة كاندام أيضا لا أعرفها ... لأني أشاهد المانجا بالفرنسية ليس بالعربية لذا يصعب علي معرفة عن أي تتحدثين بالضبط ...

في مدرستي لا يوجد من لا يشاهد المانجا و لو واحدا فقط !!!!

ثم تقول وكأنها تسترجع شيئا:امتحان كيمياء في الغد!...وواجب رياضيات صفحة 25...!...وواجب لغة إنجليزية صفحة 30....وماذا أيضا؟!؟هل نسيت شيئا؟!؟

أليس الأصح أن تكون : رياضيات ، كيميا و لغة انجليزية معرفة بـ "ال" التعريف أختي ؟؟

وانطلقت إلى منزله!...بعد أن سمحت من والدتها التي كانت قد عادت من العمل مبكرا هذا اليوم لسبب أو لآخر!

الأحرى أن يكون : بعد أن سمحت لها والدتها
أو : بعد أن استأذنت من والدتها...

فقالت بطريقة يغلبها التهكم:من أنا؟!؟....أيهمك فعلا أن تعرف من أنا أيها السيد المحترم؟!؟....أنا...أدعى وئام رافع!....زميلة لابنك العزيز شادي!
السيد سالم باستغراب يغلبه الطابع الجدي:ولماذا تحادثينني بهذه الطريقة؟!؟
تقول وئام بنفس الطريقة التهكمية الانفعالية:لماذا أحادثك هكذا؟!!...سأخبرك!...
ثم تضيف بغضب وانفعال:لأنك أب قاسي لا رحمة في قلبك!...لم أر في حياتي رجلا يجعل ابنه يعمل ليل نهار ليجني مالا بينما هو أغنى أغنياء المدينة!....ماذا تكون أنت؟!؟...إنسان أم شيطان!

لقد كان اندفاعها كبيرا جدا ... لست افهم كيف خولت لها نفسها التفوه بكهذه أقوالا ... و إن كنت متيقنة بأنها تحاول بطريقة ما الدفاع عن شادي و التصريح بما تظنه الصواب إلا أنه لم يكن عليها الحديث مع زوج أم شادي بهذه الطريقة مطلقا خصوصا و أنها لا تلم بالمعلومات الكافية ، لكان أفضل لو أنها حدثت شادي على أن يكون لها مثل هذا الموقف ....

ردة فعل شادي كانت قاسية قليلا لكن أتفهمه جيدا !!!

إلا أن والده يصرخ به طالبا منه الاستماع له...إلا أن فراس لم يخضع لأوامره...وواصل ابتعاده

ألا ترين أنه كان من الأفضل أن تقولي : غير أن والده يصرخ ... إلا أن فراس .....

تعرفين أنني أكره التكرارات بشدة يعني ، فلا تنزعجي من كثرة ملاحظاتي بهذا الشأن ...

السيد هشام قد أثار غيظي بشدة !!! كأنما هو متأثر بماضيه فيفرضه على حاضر ابنه و يحوله إلى جحيم عوض أن ينعم عليه بما أعطي - في غير ترف طبعا - ..

لنستطع بذلك بناء مستقبلنا على أساس ربما يكون به بعض الاعوجاج..
ولكن...من المهم أن يكون هذا الأساس من بنائنا...

لنستطيع ، ادري أنك كنت متسرعة ...
على كل ، إن في كلامك هذا من الصواب ما فيه ... بالفعل معظم الآباء يرغبون لو أنهم يجنبون أولادهم الخوض في تجارب عديدة لكنهم غالبا ما يكونون مخطئون فالإنسان يتعلم من خطئه أكثر من خطإ غيره .


فيما يخص ميول الشخص فأنا أوافقك الرأي ...

لربما هي ورثت ذلك العقل العجيب من والدتها التي امتازت دوما بعنادها الشديد!
ولكن...هناك اختلاف كبير بين العناد ذي الفائدة!...والعناد بدون فائدة كالذي يصيب وئام في هذه اللحظات!

ههه ، بالفعل على ما يبدو قد ورثت ذلك عن إيمان ...

لكن عناد إيمان كان متميزا جدا إذ كان مرات يعاكس مصلحتها ذاتها !!!

أتمنى بالفعل أن يعتذر شادي لوئام لكن بعد أن تفعل هي فيما يخص حديثها ذاك !!!

تتأفف وئام على غير عادتها...
لا تزال متأثرة بما حصل البارحة...
أو هكذا فهمت إيمان...

إذن فقد أخبرت وئام إيمان بما جرى معها !!! قد تعكس وئام تصرفات أمها أحيانا لكن في هذا فليست سر أمها !!!

لست من محبي الحديث بما يخصني في المنزل ، قد أتحدث بهذا الخصوص مع صديقاتي أما في المنزل فلا مطلقا !!!

كيف لي أن لا أتذكر ذاك الموقف ؟؟؟ لقد أحسست بالفعل ببعض الضيق لما عنف رافع إيمان آنذاك !!! لكن لم أكن لألومه أبدا ...

أما إيمان...فقد تركت لابنتها المجال لتكره شادي كما تريد!...ولم تحاول إزالة الحقد الذي في قلبها تجاهه!
لسبب ستكتشفه وئام وستكتشفونه أنتم لاحقا!

ههه ، بدون تعليق !!!

يقاطعها سوت السيدة سناء تقول : أرجو المعذرة ! ...
تنهض إيمان بنفسها وتقول بابتسامة:مرحبا ...

ألا تظنين أنه لكان من الأحسن قول : تعدل إيمان وقفتها على قول : تنهض إيمان بنفسها ؟؟

سرني أن قامت وئام بالاعتذار من السيد سالم !!! و مساندة إيمان لها كان حسنا !!

شادي بشيء من الحدة:وما شأنك أنت؟!؟
يتقدم فراش هو الآخر منه ويقول:ألسنا أصدقاءك؟

هل تريدين النوم يا عزيزتي هيروين ؟؟ أكيد قصدت فراس !!!هههه

ثم يصرخ بوجهه بطريقة مضحكة:هل أنت غبي؟!!؟...بالتأكيد هما يتجنبان الحديث معا!...أتريد عبقرية لاستنتاج ذلك!...قل شيئا جديدا

حسب ظني لكان قولك : أتحتاج عبقرية لاستنتاج ذلك ؟ ... أنسب من : أتريد ...


............

على العموم البارتات أعجبتني كالعادة يعني و قد انتهيت أخيرا من التعليق على جميعها ...

بانتظار البارت المقبل أختي .

Mes salutations .

[سحر الغراام]

اشكرك اختي على البارتات الرووعة
اما بالنسبة لشادي ووئام اظن ان العلاقة ستتحسن بينهما
انا بالانتظار لا تتأخري
سلام

[فتاة الامنيات1]

اهلا عزيزتي اشتقت اليك كثيرا
لقد احببت التكملة كثيرا
و انتظر النصف الاخر منها
اعرف ان المشكلة بين وئام و شادي ستحل
لذ لا داعي ان ازعجك بتمنياتي الحمقاء >> البنت تظن نفسها تعرف كل شيئ
انتظر التكملة احر من الجمر

باي

[روطة]

التكملة روعة

انتظر التكملة على احر من الجمر

[zaoro]

أخيييييرا

انتهت الامتحانات

مع انه لدي الكثير من الاعمال إلا انني اشعر بالملل

لذا ارجو ان تضعي التكملة بسرعة و إلا سأقتلك

اننتتظرك بفارغ الصبر لا تتأخري
.
.


دمت بخير