مشاهدة النتائج 1 الى 15 من 15
  1. #1

    رائع الزنبقة السوداء .... كاملة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,

    باذن الله تعالى وبهذا الموضوع ساكتب لكم قصة الزنبقة السوداء

    TulipPhil

    كاملة .. كل يوم ساكتب فصلا من فصول القصه التي تمتد الى .. 33 فصلا

    والرد الاول سيكون مقدمة للكاتب الكبير اليكساندر دوماس ...


    بسمه تعالى نبدا


    الكسندر دوماس

    الكسندر دوماس ( 1802-1870 ) كاتب فرنسي وضع عداا كبيرا من الاعمال المسرحية والروايات التاريخية . لقب بـ " دوماس الاب " لان ولده غير الشرعي , الذي اشتهر ايضا كروائي وكاتب مسرحي , كان يعرف باسم " دوماس الابن " .

    نال الكسندر دوماس قسطا ضئيلا من التعليم النظامي , لكنه نمى ثقافته وخاصة التاريخية منها , اثناء وقت فراغه حيث عمل في بادئ الامر محررا في مكتب كاتب عدل , وثم في خدمة الدوق اورليان , ولاحقا في بلاط ملك فرنسا لوي فيليب .

    تميز انتاجه الادبي بالجوده الغزارة , اذ نشر بتوقيعه نحو 1200 كتاب , لكن كثير منها جاء نتيجة مشاركة الاخرين بالانتاج , او تكليف البعض بتنفيذ افكاره لقاء اجر والاسترشاد بتوجيهاته . وبرغم ذلك فقد حافظت اعماله على جودتها وعكست شخصيته الفذة .

    ومن اشهر رواياته الفرسان الثلاثه " - راح انقلها لكم ان شاء الله بعد هذه الروايه - و " الكونت دي مونت كريستو " و " الزنبقة السوداء .



    وبهذا يكون هذا ردي الاول بهذا الموضوع
    وترقبوا الفصل الاول من الروايه
    ....

    تحياااااتي gooood gooood


  2. ...

  3. #2
    شكرا اختي على المقدمة وانتظر الفصل الاول بفارغ الصبر
    عفواً .. اذا كان لديكم اي استفسار خاص بقسم التوون بشكل عام والمانجا توون بشكل خاص برجاء وضعه
    هنـا وسيتم تجاهل اي رسائل من هذا النوع

  4. #3

    رائع

    الزنبقة السوداء


    الفصل الاول


    الحياة السعيدة


    في بلدة دورث الصغيره بهولندا عام 1672 , كان يعيش رجل ينعم بسعادة حقيقية . قلة هم السعداء بين الناس . وكان كورنيليوس فان بيرل واحدا من هؤلاء القلة .

    بدا كورنيليوس العمل فاشتغل بالطب , ولكنه ما لبث ان اعتزل هذه المهنه اثر وفاة والده .

    سبق لوالد فان بيرل ان كسب الكثير من المال في التجارة .

    وحين شارف على الموت قال لابنه قال لابنه كورنيليوس : " كن سعيدا . فالعمل في المكتب طول اليوم ليس بحياة سعيدة .لا تكن تاجرا مثلي , او رجل سياسه مثل كورنيليوس دي ويت , فلا شك ان نهايته ستكون حرجة , عش هادئا , وكن
    سعيدا قبل كل شي "

    وهكذا بقي كورنيليوس فان بيرل في البيت الكبير . لم يكن يدري كيف يمضي وقته . فراح يزرع الزنبق كان الناس حينذاك يهتمون كثيرا بزراعة الزنبق , وتعطى الجوائز القيمة لمن يستنبت نوعا جديدا من الزنبق في اي شكل
    او لون جديد , استنبت فان بيرل ثلاثة انواع جيدة من الزنبق سماها جين ( على اسم امه ) وفان بيرل( على اسم ابيه ) وكورنيليوس ( على اسم صديق والده كورنيليوس دي ويت )

    كان يسكن في المنزل المجاور لفان بيرل رجل يدعى اسحق بوكستل , من زارعي الزنبق ايضا
    لكنه لم يكن ميسور الحال . كان يعمل بجهد كبير - ويكره فان بيرل , مخافة ان يستطيع هذا الغني ان زراعة زنبق افضل من زنبقه . فينظر من فوق سور الحديقه ليراقب ماذا يفعل فان بيرل حتى بلغ فيه الحال ان اشترى تليسكوبا ينظر به عبر نافذة فان بيرل فيراه وهو يعالج بذوره وبصيلاته , فالزنبق ينمو من البصيلات . وحين رأى حديقة فان بيرل ملأى بأجمل الزهور , عمد الى ربط هرتين بعضهما الى بعض واسقطهما من فوق السور في الليل , فتسببت الهرتان بتكسير الزهور جميعا .

    إثر ذلك , وضع فان بيرل حارسا في الحديقة يحمي زهوره من الهرره اذ لم يكن يعلم ان بوكستل هو لذي وضع الهرتين هناك .
    في ذاك الوقت بالذات كانت ثمه جائزه لمن يستنبت زنبقة سوداء ليس فيها اي لون اخر
    وكانت قيمة الجائزة مئة الف غيلدر .
    غيلدر ( العمله الهولندية )
    شرع فان بيرل بالعمل فزرع زنبقا بلون احمر قاتم واستخلص منه زنبقا بني اللون , وحصل في العام التالي على زنابق بنية اللون داكنه .

    اما بوكستل لديه الى ذلك الحين سوىزنابق بنية فاتحة اللون , فغضب غضبا شديدا حتى بات لا يستطيع العمل . لم يستطع سوى مراقبة فان بيرل , فيجلس الى منظاره يراقب فان بيرل وهو يعالج بصيلاته وجذوره ليمزج نوعا من الزنبق مع نوع اخر . وكلما استطالت مراقبة بوكستل لفات بيرل , ازدات كراهيته له .

    وفي ذلك الوقت بالذات وصل كورنيليوس دي ويت الى البلدة .



    الفصل الثاني



    الرسائل المهمه


    وصل كورنيليوس دي ويت الى منزل فان بيرل في ليلة من شهر كانون الثاني ( يناير ) 1672 جال النظر في ارجاء المنزل وراى كل شي , ثم قال (( او الانفراد بك لبضع دقائق )) .

    قال فان بيرل : (( تعال الى غرفة بذوري ))


    في اثناء ذلك كان بوكستل يراقب كل شي بمنظاره .


    تناول فان بيرل قنديلا ومشى امام دي ويت الى غرفة البذور حيث الصندوق الكبير الذي تحفظ فيه البذور والبصيلات وراح بوكستل يحدق عبر منظاره اكثر ممى مضى وشاهد الضوء ينتشر بالغرفه , ثم رأى دي ويت وعرف منيكون اذ ان كورنيليوس دي ويت كان ذائع الصيت كزعيم في الحكومة .

    تلفظ دي ويت ببضع كلمات الى فان بيرل , لكن بوكستل لم يستطع تمييز الكلمات . اذذاك اخرج دي ويت مجموعة من الاوراق رطبت سويا واعطاها لفان بيرل , وكان واضحا ان الاوراق مهمة للغاية . ظن بوكستلانها اوراق عن قضايا تتعلق بالحكومة , لكنه تساءل : لماذا تعطى اوراق حكومية الى بيرل الذي لم يكن له اهتمام بالشؤون العامه ؟

    كان بوكستل يعلم ان الشعب لا يحب كورنيليوس دي ويت , وانه يزداد كراهية له مع كل شهر , لربما كانت تلك الاوراق من اسرار الحكومه التي لم يشأ دي ويت ان يطلع عليها أحد .

    تناول فان بيرل الاوراق ووضعها في صندوق بصيلاته ثم قال دي ويت شيئا , وصافح فان بيرل وخرجا معا من الغرفه . وبعد فترة وجيزة خرج دي ويت الى الشارع .

    كان بوكستل مصيبا بافكاره فالاوراق التي اعطاها دي ويت الى فان بيرل كانت رسائل الى ملك فرنسا - لكن دي ويت كان من الحذر بحيث لم يخبر صيدقه عن فحوى الاوراق ,بل طلب اليه الاحتفاظ بها بعناية وعدم تسليمها الى احد سواه او شخص يرسله اليه .

    خبأ فان بيرل الاوراق في الصندوق ولم يعد بفكر بها مطلقا .




    الفصول المنشوره : 2
    الفصول المتبقيه : 31

    يتبع في وقت لاحق ...


    تحياتي gooood gooood
    اخر تعديل كان بواسطة » JenniferAniston في يوم » 07-09-2004 عند الساعة » 13:23

  5. #4
    شكرا اختي وانتظر الفصول الباقية احر من الجمر

  6. #5
    مشكورة على القصة التي يبدوا من بدايتها أنها مثيرة
    واحد ثلاثين فصل واجد بطول القصة
    attachment
    في السابق كان الإنسان عندما يحزن يبحث عن صديق مخلص يفضفض له ولكن في زمننا هذا
    نبحث عن القلم ليخفف من آلامنا لأنه الصديق الوحيد الذي يكتم الأسرار

  7. #6
    الفصل الثالث



    رسالة من السجن

    كانت هايغ المدينة الرئيسيه بهولندا وفي العشرين من آب (اغسطس) عام 1672كانت شوارعها
    ملأى بالرجال يحملون البنادق ويسرعون الخطى باتجاه السجن خارج ابواب السجن , وقفت
    مجموعة من الخيالة تصد حشد الناس , وفي داخل السجن , كان كورنيليوس دي ويت واخاه

    جون دي ويت .
    صرخ الجمهور : (( هيا الى السجن ! لن يهرب الاخوان دي ويت ! اقتلوهما ! ))

    بقي الجنود خارج السجن من غير حراك , فصرخ الجمهور : ((اقتلوا الاخوين دي ويت ))

    تقدم قائد العسكر على صهوة جواده , وقال :
    (( ماذا تريدون ؟))

    ((نريد الاخوين دي ويت ! نريد قتلهما ))

    قال القائد : (( اوامري هي عدم السماح لاحد بالاقتراب من السجن , فإن اقتربتم أكثر , ساطلق

    النار ))

    تراجع الجمهور لى الوراء .

    أما داخل السجن , فقط كان كورنيليوس دي ويت مستلقيا على السرير يعاني المرض . ويقف

    بجانبه جون فقال : ((عزيزي كورنيليوس هل تشعر بتحسن ؟ لدي عربة قريبا من خلف السجن ,

    على اتم الاستعداد لتامين هروبك .))

    صاح الجمهور : ((الموت للاخوين دي ويت ))

    فقال كورنيليوس : (( اسمع صوت حشد الناس ))

    أجاب جون (( بلى انهم يصيحون ضدنا بسبب رسائلنا الى ملك فرنسا . اين تلك الرسائل ))

    أجاب كورنيليوس : ((تركتها مع فان بيرل . انه يسكن في دورت ))

    صرخ جون : ((فان بيرل ! مسكين فان بيرل ! انه لا يردك شيئا عن هذه الامور , ولسوف يقتل

    او يودع بالسجن إن عثر على الرسائل في منزله ))

    صاح الجمهور من أسفل : (( الموت للاخوين دي ويت ! ))

    وقال جون : ((يجب احراق تلك الرسائل . ولا بد من توجيه الطلب الى فان بيرل لإحراقها ))

    قال كورنيليوس : (( من نستطيع ان نرسل ))

    أجاب جون (( أرسل خادمي , كريك . انه هنا ))

    كان ثمة كتاب على الطاوله فتناوله كورنيليوس , ونزع صفحة منه وكتب عليها :




    (( عزيز فان بيرل .....

    ارجو احراق الرسائل التي اعطيتك اياها من دون النظر اليها اذ تعرض سلامتك للخطر بالاطلاع

    على مضمونها . فبادر الى احراقها فتنقذ حياة وسمعة كورنيليوس وجون دي ويت ))

    كورنيليوس دي ويت
    آب ( اغسطس) 1672 20


    تناول جون الرساله واعطاها الى كريك .

    وعلا ضجيج الجمهور : (( الموت للاخوين دي ويت ))


    فقال جون : (( هيا , علينا ان نذهب ))



    شق رجل طريقه من بين الجمهور وقال :


    (( لدي امر من الحكومة يقضي ان تسحبوا الجنود من هنا ))


    إقترب الجمهور اكثر من الجنود فصرخ الضابط :

    ((قفوا او اطلق النار ))

    صرخ الرجل : (( هذا امر . امر موجه اليك كي تسحب رجالك بعيدا ))

    فقال الضابط : (( هذا يعني الموت للاخوين دي ويت , لكن علي ان اطيع . يا رجال ! الى اليمين

    ! الى الامام ! ))

    وتحرك الجنود بعيدا





    يتبع


    تحياتي gooood gooood

  8. #7
    الفصل الرابع



    الوداع يا طفلتي !




    نهض كورنيليوس دي ويت من سريره يساعده اخوه جون . فتركا الغرفة وهبطا الدرج . عند اسفل الدرج وقفت روزا , ابنة حارس السجن , وهي فتاة جميله في الثامنه عشرة من العمر تقريبا , وقالت :
    (( اريد ان اخبركما شيئا ))
    فقال جون دي ويت : ((ماهو يا طقلتي ))

    قالت روزا : (( لا تخرجا الى الشارع فالجنود يتحرطون بعيدا , وسيقتلكم الناس ان شاهدوكما ))

    فسالها كورنيليوس : (( ما العمل ))
    قالت روزا : (( ساخرجكما من الباب الخلفي , فهو يؤدي الى زقاق ضيق , وقد اخبرت سائق عربتكما ان ينتظركما هناك ))
    فقال جون : (( السؤال هو ان كان والدك غرفوس , حارس السجن , سيفتح الباب ))
    قال روزا : (( انا اعلم انه لن يفتحه , لكنني أخذت مفتاحه . ها هو ))

    قال كورنيليوس : (( لا يسعني ان اشكرك بما تستحقين . ليس عندي ما أعطيك سوى الكتاب الذي تجدينه في غرفتي . اعلم انك لا تستطيعين القراءه , لكن ربما علمك أحد ذلك . انه اخر هديه من رجل حاول انقاذ بلده , آمل ان يجلب لك الخير ))

    فقالت روزا : (( أشكرك يا سيدي , سوف احتفظ فيه دائما , لكنني لا أقرأ . حبذا لو كنت أعرف القراءه ))

    تعالت صيحات الجمهور , فقالت روزا: (( تعالا بسرعة))

    لحقا بها هابطين بضع درجات , وعبرا فسحة صغيره فتحت روزا بابا صغيرا , فخرجا منه الى الشارع وقالا : (( الوداع يا طفلتي ))

    صرخت روزا : (( اذهبا بسرعة , فالناس يقتحمون البوابة ))
    تحركت العربة بعيدا حتى وصلت الى بوابة المدينة , فصرخ السائق :
    (( إفتح ! إفتح البوابة ! ))
    قال البواب : (( لا استطيع لقد أ ُخذ المفتاح مني ))

    فصاح جون : (( يجب ان نجرب بوابة اخرى ))

    إستدارت العربة وجاء بعض الرجال يركضون حول المنعطف , ولحق بهم آخرون راكضين .

    فصرخ جون : ((أسرع ! تحرك بسرعة اكثر ))

    وقف الرجال عبر الطريق وصرخوا : (( قفوا ! ))
    أكملت العربة طريقها , وقذف برجل الى الارض فمرت العربة عليه وجاء الى الشارع مزيد من الناس يركضون , ولم يعد من سبيل امام العربة , فصرخ جون : (( قف ! علينا مغادرة العربة ))


    وصاح الناس : (( انهما هناك ))

    فضرب رجل احد الاحصنة على رأسه فوقع ارضا , فيما سحب آخرون جون وكورنيليوس ن العربة .

    صرخ جون دي ويت : (( أخي ! أين أخي ))

    كان كورنيليوس طريحا على الطريق وقد فارق الحياة , فيما صوب رجل بندقيته الى رأس جون , لكن البندقية لم تطلق النار . فرفع الرجل البندقية وضرب بها رأس جون فأسقطته الى الارض .


    بعد ذلك بفترة وجيزه , كانت جثتا الاخوين تتدليان من شجرة خارج السجن


    لقد انجز الناس عملهم !



    الفصل الخامس



    ما القضية ؟






    فيما كان سكان هايغ يقتلون كورنيليوس وجون دي ويت , كان كريك يمتطي جوادا على الطريق المؤدي الى دورت , ثم ترك جواده في كوخ وتابع طريقه بمركب في النهر , وسرعان ما تراءت له دورت عند أسفل تلة .

    كانت هناك بيوت حمراء جميله على ضفة المياه , فيما انتصب منزل اكبر من المنازل الاخرى على طرف التلة بقرب بعض الاشجار الباسقه . ذلك كان منزل فان بيرل .

    ترجل كريك من القارب وسار باتجاه المنزل .
    كان كورنيليوس فان بيرل في غرفة بذوره ينظر الى ثلاث بصيلات بيده ويقول لنفسه :

    (( أظن انني وجدت الزنبقة السوداء . ٍاعطي المال الى الفقراء في دورت , ويعلم زارعو الزنبق في العالم اجمع باسمي . ستدعى الزنبقة (( زنبقة فان بيرل )) - ربما اعطي الفقراء 50 الف غيلدر واستعمل الـ50 الباقية لزراعة أنواع اخرى من الزنبق - يا لبصيلاتي الجميله ! ! ))

    رن الجرس في تلك اللحظة , فحضر خادم الى الباب .
    سأل فان بيرل: (( من الطارق ؟))

    (( انه رجل من هايغ اسمه كريك ومعه رسالة لك ))
    قال فان بيرل : (( كريك ! ذلك خادم جون دي ويت - دعه ينتظر دقائق ))

    فقال كريك : (( لا استطيع الانتظار )) وهو يدخل الى الغرفة فجاه حتى ان بصيلتين وقعتا من يد فان بيرل , الذي تساءل :
    (( ما القضية ؟ كيف تدخل هكذا ؟ ))

    قال كريك : (( ما القضية ؟ القضية هي ان عليك ان تقرا هذه الورقة في الحال ))

    فقال فان بيرل (حسنا عزيزي كريك سأقرا ورقتك ))

    وصع الورقة على الطاولة , ثم التقط البصيلتين من الارض وقال : (( آه ! لم يصبهما أذى ))

    دخل الخادم راكضا وهو يقول : (( سيدي ! سيدي ! عليك ان تذهب حالا ))

    فقال فان بيرل : (( ما القضية الان ))

    صرخ الخادم : (( البيت ملئ بالجنود ))

    فسال فان بيرل : (( ماذا يريدون ؟ ))

    وصاح الخادم : (( إنهم يريدونك ! عليك ان تذهب , اذهب الان , اقفز من النافذة ! ))
    فأجاب كورنيليوس : (( لن اقفز من النافذة , لإاقع على زنابقي في الحديقة ))

    نظر حوله عله يجد ورقة يضع فيا بصيلاته الثلاث , فوجد الرسالة التي احضرها كريك , ودون ان يفكر في محتواها , وضع البصيلات الثلاث وخبأها في معطفه .

    دخل الى الغرفة ضابط وستة جنود .


    قال الضابط : (( هل انت كورنيليوس فان بيرل ؟ ))

    قال كورنيليوس : (( انا هو ))

    (( اعطني الرسائل الحكومية التي تحتفظ بها في بيتك ))

    قال فان بيرل : (( رسائل ! لست ادري ما الذي تعنيه ))

    (( اعني الرسائل التي تركها معك كورنيليوس دي ويت في كانون الثاني ( يناير )

    (( آه ! لا استطيع اعطاءك تلك الرسائل . فقط طلب صيديقي كورنيليوس دي ويت عدم اعطائها لاحد سواه او سوى خادمه ))

    فقال قائد الجند : (( آمرك ان تفتح ذلك الصندوق - الن تفعل ذلك ؟ اذن سافتح الصندوق بنفسي !))

    فتح الضابط الصندوق , واخرج الرسائل منه , ونظر اليها ثم قال :

    ((حسنا لقد اخبرنا ان الرسائل هنا , وها هي هنا ! ))

    فقال فان بيرل : (( ماذا تعني ؟ ))

    (( لا تعمد الى الى التظاهر وكانك لم تكن تدري . عليك المجيء معي , فانت سجيني ))

    (( ماذا فعلت ؟ ))

    قال الضابط : (( القاضي هو الذي يخبرك بذلك ))
    (( أين السجن ؟ ))
    (( في هايغ ))


    ودع فان بيرل خدمه , ثم تبع الضابط ودخل العربة




    يتبع


    الفصول المنشوره : 5
    الفصول المتبقيه :28



    تحياتي gooood

  9. #8

  10. #9
    شكراااااااااااااااااااااااااااااا
    نتنتظرك على احر من الجمر

  11. #10
    ماشاء الله عليك يا جنيفر
    وش هالنشاط كله وش هالذوق الراقي....


    تسلمي عالرواية الرائعه
    وحلوه حركة الفصول المنشوره والفصول المتبقية
    الحمد لله طلعت الفصول قصيره خفت أول ما قلتي 33




    تحياتي لك ولجهودك ولذوقك ياذوق
    استمري



    مع تحياتي
    أشوف كلن مع حبيبه تهنا وأنا حبيب الروح صعب عليه

  12. #11

  13. #12
    ذوقك حلو في اختيار القصة
    وان شاء الله تكملين القصة
    بنشاط كبير

  14. #13

  15. #14

  16. #15
    لم اتوقع بأني سأجد هذه الروايه هنا

    يالسعادتي asian
    أحتاج إلى الدعم .. الدعم ,, الدعم
    مدونتي للروايات =) ~>
    http://lmaon.wordpress.com/

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter