الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 25
  1. #1

    سيع ليالٍ ... (قصة رعب قصيرة) ...

    سبع ليالٍ



    على جادة الطريق كانت حافلة تسير على الشارع المؤدي إلى خارج المدينة، وكانت تحمل عدة أشخاص يعملون في شركة لصناعة الأدوية، حيث كان عددهم 7 أشخاص، منهم 6 نساء و رجل واحد، وكانوا متجهين لمصنع خارج المدينة وفي منطقة نائية.

    كانت سارا تجلس بجوار خطيبها آرثر وتحضن ذراعه، وواضح على ملامحها السعادة، وفي الجهة الأخرى كانت ليان تراقبهما و تستشيط غضبا حيث أنها كانت على علاقة مع آرثر من دون علم سارا.

    (سارا: العمر: 26 سنة، لون العين: عسلي، لون الشعر: بني متوسط، طول الشعر: طويل حتى المؤخرة)
    (آرثر: العمر: 30 سنة، لون العين: أزرق، لون الشعر: أسود، طول الشعر: قصير)
    ( ليان: العمر: 24 سنة، لون العين: أخضر، لون الشعر: أصهب، طول الشعر: طويل حتى الظهر)


    أما في مقعد آخر كانت هيا و لارا يصوران نفسيهما بكثرة و تلعبان و تمرحان وصوت ضحكهما الخفيف يسمع، فتضايقت سيرين من الصوت المستمر فوضعت سماعة على أذنها لتستمع لبعض الموسيقى وأخرجت رقائق البطاطا و لوائح الشوكولاتة لتتسلى حتى يصلوا للمصنع ، فأدارت جسيكا رأسها نحوهم وابتسمت ثم عادت لتضع الماكياج على وجهها.

    (هيا: العمر:22 سنة، لون العين: بني غامق، لون الشعر: اسود، طول الشعر: قصير حتى الكتف)
    (لارا: العمر: 22 سنة، لون العين: بني فاتح، لون الشعر: بني فاتح، طول الشعر: طويل حتى منتصف الظهر)
    (سيرين: العمر: 27 سنة، لون العين: أزرق، لون الشعر: أشقر، طول الشعر متوسط الطول)
    (جسيكا: العمر: 25 سنة، لون العين: رمادي، لون الشعر: أسود محمر، طول الشعر: طويل)


    لاحظت سارا نظرات ليان فنهضت وقالت :" يا بنات، أريد أن أخبركم شيئا، حسنا.. أنا وآرثر..." ورفعت يدها لتري الجميع خاتم الخطوبة في أصبعها الأيسر، أخفضت ليان رأسها بحزن وابتسمت سارا ابتسامة خبيثة وتوجهت إليها و همست في أذنها " من الأفضل لكِ يا ليان أن تبحثي عن رجل آخر، فآرثر غير متوفر كما تعلمين!" وعادت لمكانها، فغضبت ليان و عضت على شفتها، أما الأخريات فتناظروا لبعضهم البعض فقالت لارا:" مبارك لكما يا سارا وآرثر" وجلست في مكانها.

    همست هيا في أذنها قائلة:" أكان عليكِ مباركة هذه الغبية؟ كلنا نعلم أن آرثر و ليان على علاقة حميمة، حتى أني أشك أن ليان تحمل طفله في أحشائها، لا أظن أن آرثر سيتزوج منها، لأن سارا عاقر كما تعلمين!"

    فأجابتها لارا هامسة :" أعلم ذلك يا هيا، لكن أحب أن آمن شرها أفهمتِ؟" سكتت كلتاهما حتى وصلا للمصنع الواقع خارج المدينة في منطقة نائية بعض الشيء.

    خرجوا جميعا من الحافلة ودخلوا المصنع، ولمهمة من الشركة عليهم البقاء في المصنع سبع أيام بلياليها ثم يعودون بعدها إلى منازلهم، كل واحدة منهن اختارت غرفة لنفسها إلا هيا و لارا فقد مكثتا في نفس الغرفة.
    أما آرثر فقد اختار غرفة قريبة من غرفة ليان و سارا.

    في المساء أرادت ليان التحدث إلى آرثر فطرق الباب و دخل لغرفته ليتفاجأ أن سارا كانت هناك، فنهضت من على الكرسي و توجهت إليها وقالت :" ماذا تريدين؟"
    فقالت ليان بتردد :" حسنا، لقد جئت كي استشير الدكتور عن دواء ينتج هنا و ...."
    فقاطعتها سارا قائلة:" حسنا، يمكنك الاستفسار غدا صباحا، والآن هلا تركتينا لوحدنا؟" فأخرجتها من الغرفة وأغلقت الباب في وجهها!
    قال آرثر باستنكار :" لما فعلتِ ذلك يا سارا؟" فابتسمت سارا ورجعت لخطيبها و داعبت شعره و قالت :" لا عليك منها، أين كنا، اممم، أجل، متى موعد زفافنا؟ كما تعلم يا حبيبي ليس لدي صبر كي أصبح زوجتك!"
    فقال آرثر :" لم لا تؤجل الموضوع قليلا؟ ثم أريد أن أتفقد المصنع قليلا، عن إذنك!" و نهض و خرج من الغرفة وتركها وحيدة. تضايقت سارا قليلا لكنها خرجت وراءه للبحث عنه.

    هناك في المخزن سمعت سارا صوت آرثر وقررت أن تفاجئه، فاختبأت تحت غطاء كان موجودا على الطاولة، لكن آرثر لم يدخل المخزن لوحده، بل كانت ليان معه، بقيت سارا تحت الغطاء لا تحرك ساكنا و تراقبهما.

    كانت ليان تشعر بالضيق، فقال آرثر:" ما بال جميلتي حزينة؟" وحضنها من الخلف،
    فقالت ليان :" لم فعلت بي ذلك يا آرثر؟ لقد أحببتك، لكنك خنتني وتريد الزواج من هذه العاقر! لقد تركها زوجها الأول بسبب عقرها، والآن تريد الزواج منها!!"
    فقال آرثر بعدما حضنها :" كلا يا حبيبتي، لن أتزوج منها أبدا، فأنا أحبكِ أنت، وأنتِ من تحملين طفلي! وهي هنا لسبب تعرفينه أليس كذلك؟" وقبلها على فمها.
    شاهدت سارا ما كان يدور بينهما فدمعت عيناها، فلم تتحمل الوضع أكثر من ذلك فخرجت من مخبئها وصرخت بهما قائلة :" أيها الخائن، كيف تجرؤ على فعل ذلك بي؟" فالتفت كلا من ليان و آرثر للخلف بسرعة، فاندفعت سارا نحو ليان تحاول ضربها على بطنها وهي تصرخ قائلة :" لم أكن عاقرا، فتاة ساقطة مثلك كانت على علاقة بزوجي السابق و أصابتني في رحمي وسببت لي العقر يا عاهرة، كيف تجرئين على أخذ خطيبي مني؟" ومسكت شعرها ورطمتها بالأرضية، وعلى صراخ ليان تدخل آرثر ليمنع سارا من أذية صديقته، لكن سارا ركلته برجلها ركلة قوية في منطقته الحساسة فسقط آرثر أرضا من شدة الألم، وكادت ليان أن يقضى عليها لولا تدخل الفتيات وإبعاد سارا عنها، لكن سارا قاومت بشدة لتفلت منهن لتعاود ضرب ليان حتى تقتلها، فمسكها الفتيات ودفعوها للطاولة فقامت سيرين بصفعها على وجهها، أما جسيكا فمسكت كتفها وذراعيها، وهيا مسكت رجليها وثبتوها على الطاولة.
    صرحت سيرين قائلة:" هيا يا لارا هاتي الحقنة بسرعة!" فتحت سارا عينيها على اتساع و صرخت:" أية حقنة؟ ماذا تريدون أن تفعلوا بي، اتركوني هيا!!" وقامتهم بكل قوتها لكن دون جدوى، أتت لارا بالحقنة لكنها ترددت من حقنها وأسقطتها على الأرض بعدما تراجعت للخلف عند ليان و قالت :" لا أريد أن افعل ذلك، لا أريد قتلها!" فغضبت سيرين والتقطت الحقنة من على الأرض و قامت بحقن سارا بعدما توسلت ألا يفعلوا ذلك، وظلت تردد اسم آرثر، لكن آرثر لم يبال بها، بل أشاح ببصره عنها، دمعت عينا سارا بعدما رأت الخيانة في عينيه، فقامت ليان بتناول السكين واندفعت نحو الطاولة و طعنت سارا في صدرها، فتحت سارا عينيها بألم وعيناها تدمع وهي ترى آرثر قد أشاح ببصره عنها وفارقت الحياة بعدها.
    أخرج آرثر هاتفه النقال وضغط على الأرقام وانتظر قليلا ثم قال " لدينا جثة طازجة!... حسنا كما تشاء، إذا التسليم بعد سبعة أيام، سنحتفظ بالجثة جيدا، حسنا.. إلى اللقاء!"
    قالت ليان:" لكن بهذه المدة ستموت الأعضاء ولن ينتفع منها أبدا!"
    فقال آرثر: " سنبيع جسدها من أجل الأبحاث، لذا سنقوم بتحنيطها، والآن لننظف الجثة!"

    وهكذا تم قتل سارا وتنظيفها ثم حقنها بالمواد الحافظة ثم تغليفها، وإبقائها في ثلاجة المصنع لمدة سبعة أيام حتى موعد التسليم.

    بعد سبعة أيام وبينما كانت هيا تلعب مع صديقتها الحبيبة لارا، إذ بها تجد دفتر مذكرات، فالتقطته وذهبت للفتيات وقالت :" انظروا ماذا وجدت؟" اندفعت لارا نحوها لترى ما وجدته صديقتها، لكن الباقيات لم يهتمن، فسيرين كانت تستمع للموسيقى و تأكل رقائق البطاطا و لوائح الشكولاتة، وأما جسيكا فقد كانت تنظر للمرآة وتضع الماكياج على وجهها، أما ليان فقد كانت تتصفح المجلات.

    فتحت هيا الدفتر و رأته فارغا إلا من صفحة واحدة، فنظرت نحو لارا ثم قرأت الصفحة " بمرور سبعة أيام سترجع الروح إلى أحبائها لتفي بوعدها! وليس للنيران سبيل لذلك!"

    استغربت هيا من المكتوب وأغلقت الدفتر لكنها جرحت نفسها بقفل الدفتر قبل إغلاقه وسقطت نقطة دم على الورقة، وفجأة انقطعت الكهرباء! صرخت الفتيات لكنهن هدأن بعدما رجعت الكهرباء بلحظات، وفي المخزن حيث قتلت سارا، خرج شيء اسود اللون من الطاولة وتشكل على هيئة امرأة ذات شعر طويل جدا يغطي وجهها وفجأة فتح ذلك الشيء عينيه الصفراوتين المخيفتين، فبالرغم من شكله البشع المخيف، إلا انه لا يختلف عليه اثنان، حيث كان ذلك الشيء سارا المقتولة بروح شريرة وجسد تكون من الدماء!


    يتبع ------>
    attachment


  2. ...

  3. #2
    استغرب الجميع مما حدث للتو فقالت لارا :" ما الذي حدث؟" فحضنت هيا ذراع لارا وقالت :" لنعد للغرفة يا لارا، اشعر بالخوف!"
    ضحكت جسيكا عليها و قالت:" يا لكِ من جبانة يا هيا، إنها مجرد طاقة، يا لكِ من سخيفة!" ونهضت من مكانها وأخذت معها مجلاتها و أدوات التجميل وقالت:" أنا عائدة إلى غرفتي، تصبحون على خير يا فتيات."
    وفكرت الفتيات بالذهاب لغرفتهن.

    وصلت سيرين لغرفتها وهي تحمل رقائق البطاطا و لوائح الشوكولانة وتشعر بالسعادة، فكيف لا وهي محافظة على رشاقتها بالرغم من تناولها الأطعمة الدسمة و الحلويات، حتى أن باقي الفتيات يحسدنها على ذلك، لكن هي تحمل سرا وراء ذلك، ففي كل ليلة تذهب سيرين و تحضر خليطا من عصير الطماطم ومضاف إليه البيض، ثم بعد خلطه جيدا تضيف إليه عصير البرتقال والمايونيز، و تشربه، وبعد عده لحظات تستفرغ كل ما أكلته، وهكذا لن يبقى شيء في جسدها!
    بعدما استفرغت سيرين ما أكلته طوال اليوم، ذهبت للحمام لتغتسل و تستعد للنوم، وبينما كانت تفرش أسنانها، إذ بذلك الشيء المخيف يظهر من السقف، في البداية لا تنتبه سيرين للموضوع و تستمر بغسل أسنانها، فتقوم سارا الشريرة بالنفخ في شعرها، فتلتفت يمينا و يسارا ولا تجد شيئا، وبلحظة ترفع بصرها لفوق و ترى سارا الشريرة، فتصرخ و تحاول الهرب، لكن سارا الشريرة تمسكها و ترطمها بالجدار، لكن سيرين ما زالت تملك من القوة لتهرب، وتخرج من الغرفة محاولة إنقاذ نفسها، و فجأة تجد أن سارا الشريرة قد تلبست يدها فأصبحت بإرادة سارا الشريرة، وجعلتها تأكل من النفايات ومع ذلك كانت سيرين تقاوم كثيرا، وفي النهاية قامت سارا الشريرة برطمها للجدار من جنبها حتى كسر فكها السفلي و سقط على الأرض من شدة الضرب و تناثرت الدماء حولها وتهشمت جمجمتها و خرجت عينها اليمنى من جوفها ثم ماتت.

    في تلك الأثناء كانت كلا من هيا ولارا تلتقطان الصور و تمرحان، وأثناء لعبها سمعا صوت سيرين وهي تصرخ، فنهضتا من السرير وفتحت هيا الباب لترى ما يحدث، لكنها لم تر شيئا، فقررت الخروج للتحقق، وطلبت من لارا البقاء، لكن لارا رفضت ذلك و تبعتها، مشيا في الممر وكانا يمسكان بيد بعضهما، فجأة وقفت لارا و قالت :" هيا! ما ذلك الشيء في آخر الممر؟"
    حاولت هيا التأكد إلا أنهما رأيا أن ذلك الشيء يتجه نحوهما، فخافا و صرخا و توجها للمصعد، قالت لارا بارتباك :" هيّا يا هيا، ذلك الشيء يقترب منا، هيّا!" وفتح باب المصعد و دخلا، لكن على ما يبدو أن كل منهما دخلت مصعد لوحده، خافت لارا كثيرا لأن صديقتها ليست معها، فهاتفتها من النقال، وقالت :" أين أنت؟.. حسنا لا تتحركي، سآتي إليكِ، ابقي مكانك أفهمت؟" وخرجت من المصعد ببطيء وهي تلتفت يمنة و يسره وتوجهت للمصعد الثاني وما أن فتحت الباب حتى قذفت هيا من المصعد، فصرخت لارا وحاولت الهروب، لكن سارا الشريرة كانت تقف في طريقها، فعادت لارا لهيا و حاولت إفاقتها، وفجأة ومن دون أن تدري تلبست يدها وتناولت مطرقة أحضرتها سارا الشريرة و بدأت بضرب هيا على رأسها.
    كانت لارا تصرخ وتقاوم الضرب، لكنها ما زالت تستمر في هشم رأس هيا حتى لم يتبق شيء من العظام، فبكت لارا و نظرت لسارا الشريرة متوسلة وعيناها تدمع بغزارة وقالت وهي لازالت تضرب هيا بالمطرقة :" أرجوكِ يا سارا، سامحيني، ليس لي علاقة بما حدث، حتى أني لم أكن أريد أن أشترك في قتلك، أرجوكِ سامحيني!" وفجأة توقفت من الضرب ورحلت سارا الشريرة عنها. بكت لارا بحرقة على صديقتها و حبيبتها.

    كانت جسيكا تسرح شعرها الطويل، فقررت الاغتسال وتوجهت للحمام لتستحم، ومدت يدها للشامبو، ومن غير أن تشعر، تحركت زجاجة الشامبو إليها فأمسكتها جسيكا ووضعت بعضا منه على راحة يدها، وبدل أن يخرج سائل الشامبو الكثيف، إذ به يخرج سائلا اسودا كلون الدم الفاسد، ولان جسيكا كانت مغمضة العينين لم تنتبه و غسلت شعرها به، وبعد الانتهاء من الاستحمام، خرجت لتضع بعض الكريمات على وجهها و جسدها و فجأة شعرت أن شعرها ينمو بطريقة سريعة و غير طبيعية، وظهرت سارا الشريرة أمامها، صرخت جسيكا بصوت عال لكن شعرها الطويل التف حولها وكتم على صوتها و علقها من السقف، حاولت جسيكا التخلص من شعرها الذي كان يخنقها ببطيء لكن دون فائدة، فشعرها كان يعصرها ببطيء شيء بعد شيء حتى ضاق كثيرا على جسدها و بدأت الدماء تحرج من عينيها و أنفها و فمها و أذنها من شدة العصر حتى انفجرت في مكانها و تطايرت أحشائها!

    في وقت سابق خرج آرثر من المصنع ليسلم جسد سارا، لكن لسبب ما تأخر المشتري و عاد آرثر للمصنع، وفي طريق عودته قام بالاتصال على حبيبته ليان، التي كانت في هذه الأثناء تتعرض لهجوم من قبل سارا الشريرة، وحاولت تحذير حبيبها لكن سارا الشريرة تمكنت من تلبس فمها فجعلتها تقول :" حبيبي؟ متى ستعود؟ أنا بانتظارك على أحر من الجمر!"
    فرح آرثر لمغازلتها وقال :" حقا! أنا عائد الآن إذا، تجهزي لي حبيبتي!"
    قاومت ليان بشدة و تمكن أن تتناول شيئا حادا من على الأرض و قامت بطعن سارا الشريرة فتمكنت من الهرب منها و توقفت لتلتفت للخلف، وكانت مفاجأتها أن سارا الشريرة لم تتعرض لأي أذى. فخافت ليان كثيرا وحاولت الهرب، لكن سارا الشريرة كانت أسرع منها فمسكتها و رطمتها على الجدار.
    بكت ليان كثيرا و مسكت بطنها وزحفت إليها ومسكت رجلها و قالت متوسلة :" أرجوكِ يا سارا ارحميني! أنا آسفة حقا لكل ما حدث، أرجوكِ دعي طفلي يعيش! أتوسل إليك!"
    ابتسمت سارا الشريرة بخبث وأشارت بيدها وفجأة ثبتت ليان على الأرض، وقامت سارا الشريرة بطعن ليان بواسطة الآلة الحادة التي طعنت بها سابقا طعنات خفيفة لكنها مؤلمة حقا وكافية لقتل الجنين!
    بكت ليان كثيرا و توسلت إليها لكن دون فائدة، فقامت سارا الشريرة بوضع إصبعها مكان الجرح وحاولت طعنها الطعنة النهائية لقتلها، وفي هذا الوقت بالذات وصل آرثر الذي كان يحمل جثة سارا على كتفه ورأى ما يحدث فأسقط الجثة على الأرض، وكان هذا كافيا لتفقد سارا الشريرة توازنها، استغلت ليان الفرصة و ركلتها بعيدا عنها وهربت، استعادت سارا الشريرة توازنها و اتجهت نحو آرثر و مسكته من رقبته وقالت :" الزواج، وعدتني بالزواج! يجب أن تفي بوعدك الآن!" وضاقت الخناق عليه حتى كاد آرثر أن يختنق، وفي هذه اللحظة بالذات ظهرت ليان بعدما سكبت البترول على جثة سارا وأشعلت عود الثقاب، فرأتها سارا الشريرة وتركت آرثر ليسقط على الأرض و يلتقط أنفاسه و هرعت إلى ليان لتمنعها من حرق الجثة، لكن ليان كانت أسرع وأسقطت العود المشتعل لتحرق جثة سارا! صرخت سارا الشريرة وبدأت تذوب شيئا فشيئا حتى اختفت تماما.

    جثت ليان على ركبتها والتقطت أنفاسها ثم نهضت واتجهت نحو آرثر وقالت :" هل أنت بخير؟"
    فقال آرثر:" أجل، هيا لنخرج من هذا المكان المشؤوم بسرعة!" فأومأت ليان و ركضا للخارج، وبينما كانا يركضان حتى توقفت ليان فجأة وشعرت بالألم الشديد و سقطت على الأرض، فتح آرثر عينيه على اتساع عندما رأى ليان تلد سارا الشريرة! لقد عادت من جديد وخرجت من جسد ليان واندفعت نحو آرثر وهي تقول :" الزواج، وعدتني بالزواج! يجب أن تفي بوعدك الآن!"
    أغمض آرثر عينيه، ولكن لاندهاشه سارا الشريرة بدأت بالذوبان!
    ورأى لارا قد أشعلت في جسد ليان بعد سكبت البترول عليها، ولكن قبل أن تموت سارا الشريرة رفعت لارا سكينا كبيرا كانت تحمله و قامت بقطع رأس آرثر ثن اشعال النار فيه! وقالت:" هكذا سأضمن أنها لن تعود أبدا!" وبعدما مات آرثر وذابت سارا الشريرة و تفحمت جثة ليان، ضحكت لارا بشكل هستيري ، سكبت ما تبقى من البترول على نفسها ثم وضعت السكين عند رقبتها و قامت بطعن نفسها وسقطت على جثة آرثر المشتعلة فماتت واحترقت مع الجثة!




    النهاية!
    اخر تعديل كان بواسطة » Angel Face في يوم » 12-09-2008 عند الساعة » 10:26

  4. #3

    غمزه وااااااااااااااااااااااااااااااو

    عن جدقصه روووووووووووووووووووووووووووووووووووعه smileوكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووولcool
    وناااااااااااااااااااااااااااااااااااااايسtongue

    ماشاء الله عليكي إبداعك يقطر ولو إن القصة تخوف:مرتبك:

    ويفرحني إني أكون أول من رد على المبدعة الغاليةgoooodgooood

    استمري وحستنا لك قصص تخوف ما تخليني أنامdeaddead

    ومن كل قلبي أهنئك على حس الإبداع فيكيsmilesmilecoolsmilesmile
    o:IF YOU WANN ABE COOlwink
    DO NOT GO TO SCHOOLcoolcool:

  5. #4
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة SPECIAL-4-EVER مشاهدة المشاركة
    عن جدقصه روووووووووووووووووووووووووووووووووووعه smileوكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووولcool
    وناااااااااااااااااااااااااااااااااااااايسtongue

    ماشاء الله عليكي إبداعك يقطر ولو إن القصة تخوف:مرتبك:

    ويفرحني إني أكون أول من رد على المبدعة الغاليةgoooodgooood

    استمري وحستنا لك قصص تخوف ما تخليني أنامdeaddead

    ومن كل قلبي أهنئك على حس الإبداع فيكيsmilesmilecoolsmilesmile
    شكرا على مرورج الغاليه

    واستانست لان القصه عجبتج ^^

    سعيده لمرورك ^^

    سلام ^^

  6. #5

  7. #6
    بانتظارك عزيزتي ^^

  8. #7

  9. #8
    شكرا على الرد و قراءه القصه^^

  10. #9
    مشكووووووووووورة اختي على القصة الحلووووووووووووووووة gooood

    وبصراااااااااحة

    ابداع
    ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع ابداع
    ابداع ابداع
    ابداع

    بس مسكينه سارا >< ما كانت تستاهل الي سوو فيها disappointed
    وكلهم مساكين لانهم ماتوو موتة مؤلمة dead

    بس وانه اقرا القصة حسيت كأني اشوف فلم رعب rambo

    ومشكوووووووووووووووووورة مرة ثانية ولا تحرمينا من مواضيعج + قصصج الروووووووعة wink
    a3f044368aa2b7cd72c0b7d9246867e0ade131b66cbe247117af040030b4374d
    لــــي عـودة بعد الامتحانات ان شــ الله ــاء >> ادعولي biggrin

  11. #10
    سايوري

    شكرا لمرورك

    وسعيده جدا لان القصه اعجبتك ^^

    سلام ^^

  12. #11

  13. #12

  14. #13
    ملك الظل

    محبة ساكورا

    شكرا لقراءه القصه و الردود!!

    سعيده لمروركما ^^

    سلام ^^

  15. #14

  16. #15
    شكرا على مروركِ وقراءة القصه

  17. #16
    بل كلهم ماتو !!!

    ما خليتي على حد !!!

    لو كان فلم كنت بموت من الخوف cheeky

    صراحه عجبتني القصه مع اني ما احب قصص الرعب!!

    تشاو !!
    Try To Find Yourself In The Darkness ... It Isn't Easy

    boredboredbored

  18. #17
    هلا بالغاليه تامي

    مشكوره على مرورج و قراءتك للقصه

    سلام ^^

  19. #18
    رووووووووووووووووووووووووعه خطيييييييييييييييره

    مشكوووووووووره

    اختك

    قلب نيجي

    5623096d824487061dc2642cee3882783390f62b590502d269c1937fd9813125


    6587ea6a2b7bfe66d375c4b1ddc34671

  20. #19
    مشكووووووووورة وما ننحرمش

    بس ما راح اقراها الا قبل ما انام

  21. #20
    قلب نيجي و بانكي ساما

    شكرا لقراءه القصه^^

    سلام ^^

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter