وان يكن منقولا فالمهم ان ننشر قضيتهم والا نسكت وان ندعو لهم
فهم اخواننا
ما بالنا نسيناهم ؟؟
مابالنا تخاذلنا ؟؟
اين :" طلقة تلو الطلقة _ ........ ؟
اين اللذين كانوا يرددون : الاقصى اولا ؟؟
ليس مهما ان نكتب كلاما منمقا او مخترعا انما ان يكون كلامنا صادقا من القلب
إضراب الأسرى الفلسطينيين دخل يومه العاشر.. ويطالبون "العالم الحر" بمساندتهم
طولكرم (فلسطين) - خدمة قدس برس
يواصل المعتقلون الفلسطينيون، في غالبية سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم العاشر على التوالي. وكان الأسرى أعلنوا دخولهم الإضراب في الخامس عشر من الشهر الجاري، احتجاجا على ظروف الاعتقال، خلافاً للادعاءات الإسرائيلية القائلة بأن هدف الإضراب سياسي.
وتتضمن أبرز مطالب المعتقلين، إزالة الحاجز الزجاجي، الذي يحجب المعتقلين عن ذويهم أثناء الزيارات، والسماح لهم بمواصلة تعليمهم في الجامعات الفلسطينية والدولية، وتوفير العلاج للمعتقلين المرضى، وإجراء عمليات جراحية في الحالات الضرورية، وتنظيم زيارات منتظمة للأهالي، وإطالة فترة الزيارة، وتحسين الطعام كمّاً ونوعاً، والكف عن التفتيش العاري، والمعاملة القاسية والمهينة.
ووجه الأسرى نداء إلى أصحاب الضمائر الحية، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية، يطالبونها بالتدخل لوقف ممارسات الحقد والسادية، التي تقوم بها مصلحة السجون الإسرائيلية بدعمٍ رسمي. وذكر الأسرى في ندائهم أن الانتقام منهم تعدى كل الحدود، ووصل حد الاعتداء بالضرب المبرح على الأسرى المرضى، وهم على النقالات إلى العيادة، والاعتداء بالضرب المبرح واستخدام الصعقات الكهربائية ضد الأسرى المضربين والمنهكين.
وناشد الأسرى "العالم الحر" أن يوقف عنهم العدوان، وأن يقف وقفة حق مع مأساتهم الإنسانية. هذا وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام، تدهور وضعهم الصحي، نتيجة إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عشرة أيام.
نقل أسير إلى المستشفى بعد تدهور الصحية
وأكد ناطق بلسان مصلحة السجون الإسرائيلية، أنه تم نقل أسير فلسطيني من سجن نفحة إلى المستشفى، إثر تدهور حالته الصحية. ولم يكشف عوفر لافلر عن اسم الأسير، أو المستشفى الذي نقل إليه، لكنه قال إن الأسير يعاني من قرحة في المعدة، وشعر بوعكة صحية شديدة، جراء مشاركته في الإضراب عن الطعام. وزعم الناطق أن هذا هو أول أسير يتم نقله إلى المستشفى، منذ بدء الإضراب قبل تسعة أيام.
وكشفت جمعية أنصار السجين أن السجين هو، عبد الحليم عبد الله، من غزة، ومحكوم بالسجن المؤبد، ومعتقل منذ ما يقارب 12 عاما حتى الآ. وقد نقل إلى المستشفى إثر تعرضه لهبوط حاد في ضغط الدم، نتيجة انعدام الملح.
من جهة أخرى قالت مصادر حقوقية فلسطينية إن إدارة سجن نفحة، وبعد حملة تنقلات بين الأسرى وتوزيعهم على سجون مختلفة، أنزلت مكانهم، وفي نفس الأقسام التي يقيم بها الأسرى سجناء جنائيين، يقومون بالطبخ بأنفسهم داخل الغرف، على غير المعتاد. وذلك في محاولة لكسر إرادة الأسرى السياسيين، ومنعهم من متابعة الإضراب، إضافة إلى حفلات الشواء، التي يقيمها طاقم الإدارة والحراسة في السجن.
الأسرى يفقدون بين 10 إلى 15 كغ من وزنهم
وأفاد محامي جمعية أنصار السجين، محمد أبو ريا، الذي تمكن من زيارة سجن الجلبوع، والتقى بمجموعة من الأسرى موجودين في زنازين العزل، بتهمة قيادة الإضراب في سجن جلبوع، أن الأسرى فقدوا خلال خمسة أيام من إضرابهم عن الطعام ما بين عشرة إلى خمسة عشرة كغ من وزن الواحد منهم، بحسب الإدارة، التي قامت بأخذ وزنهم مع إعلانهم (الأسرى) للإضراب عن الطعام وخلاله.
وأفاد المحامي، أبو ريا أن معنويات الأسرى عالية جداً، وأنهم مصممون ومصرون على مواصلة خطوتهم النضالية هذه حتى النهاية. وذكر أن الإدارة بدأت بمضايقة المحامين، ومنعهم من ممارسة عملهم، كما كان متبعا في السابق، إذ منعتهم من زيارة أسرى محكومين، واقتصرت الزيارة على الأسرى الموقوفين، الذين لم تنته محاكمتهم بعد.
المفضلات