الحب المستحيل(رواية من كتابتي)
السلام عليكم
كيف حال أحلى الأعضاء في أحلى منتدى؟
هادي أول رواية لي في هذا المنتدى(أو بالأحرى أول رواية أألفها)أني كتبتها على الورق و عجبت صديقاتي و معلمة العربي لذلك قررت أعرضها ليكم،
لكل الأعضاء الذين يحبون القصص الرومانسية ستبدأ قصة الحب في الرواي في الجزء الخامس يعني صبروا شوي
عموماً أني أتقبل كل النقد عشان كدة لا تبخلوا بالردود و عادي إذا قلتوا إن الرواية ما عجبتكم
يلا كفاة هدرة تفضلوا القصة:
المقدمة
أخيراً رأيت الضوء ، رأيت النور ، رأيت العالم ،شعرت بالحرية ...إنها قصة ألم ،إنها قصة عذاب ،إنها قصة فتاة عاشت في الظلم ، فتاة عاشت في يتم وفقدان ، فقدان للحرية وللأبوين وللحنان إنها قصتي...وها قد حان الوقت لأشعر بالحرية و أشعر بالحياة و متعتها وآخذ جميع حقوقي التي حرمت منها،أخيراً سأظهر للعالم لأخبرهم قصتي و يشعرون و يبكون لها و هاقد حان الوقت لأخبركم بها.
الجزء الأول:نهاية البداية
في يوم عاصف وممطر وفي منتصف الليل وفي عرض البحر عندما كنت في الثالثة من عمري كنت مع أبي وأمي على سطح باخرة ،وبسببك العاصفة حدث عطل في المحركات عطل كبير لدرجة أن الملاح لم يستطع السيطرة على الباخرة فأمر الجميع بإخلاء الباخرة و الصعود إلى مراكب النجاة،و أثناء ذالك أتت موجة ضخمة بسببها غرقت السفينة و غرق معها والدي و معهما الكثير من الأبرياء،وقد تمكنوا من إنقاذ القليل من الناس و أنا واحدة منهم ،أما من كانوا في قوارب النجاة فقد قتلتهم صاعقة و حرقت قواربهم و لم ينجوا منهم أحد،فهذه نهاية والدي أما أنا فما زالت أمامي حياة صعبة مليئة بالعثرات التي علي تخطيها بعد موتهما.
الجزء الثاني الحقيقة كاملة
بعد نهاية والدي بدأت حياة جديدة و كانت بدايتها ذهابي إلى دار الأيتام،بعد قضائي هناك سنتين صعبتين لأنني كنت وحيدة كنت دائماً أفضل البقاء وحدي على اللعب مع بقية الأطفال لأنهم كانوا أكبر مني سناً و أقوى مني فهم جميعاً كانوا صبياناً أما الفتيات فقد تم التكفل بم من قبل بعض العائلات،وعلواً على ذالك فقد بدأت أسمع بعض الشائعات منهم أن والدي قد تخليا عني لأنني أزيد من تكاليف لمنزل لأنهما فقيران، وهناك شائعة أخرى ولكنها قليلة الانتشار بأنهما مجرمان و قد قبض عليهما في عملية سطو مسلح لأحد البنوك وبعدها هبت الشرطة لتفتيش منزلي فوجدوني هناك فأتوا بي إلى هنا-دار الأيتام-والمزيد منهذه الشائعات لأنهم لا يعرفون ما الذي جاء بي إلى هنا ولكن رغم كل الإشاعات فأنا لا أصدقها لأن صورة والدي التي في قلادتي تدل على أنهما يحباني كثيراً و أنهما طيبان،وعندما دخلت السادسة من عمري تسللت خارج الدار في منتصف الليل للهرب منه لكي لا أسمع المزيد من تفاهاتهم وشائعاتهم عن والدي وعندما علموا بهربي لحقوا بي فصرت أركض دون أن أدري أين أذهب و أين الملجأ و الأمان منهم فقلوبهم أشد ظلمةً من الليل الذي هربت فيه و أصلب من الصخور المثبتة في الأرض منذ ملايين السنين،فاختبأت على غصن شجلرة تسلقتهاولكن ضوءا لقمر الذي اعتبرته تلك الليلة جاسوساً وليس ضوء أمل لأنهم تمكنوا من إيجادي وأمسكوا بي لكنني ضللت أقاوم و عند باب الدار هربت من بين أيديهم و أثناء عبوري الشارع صدمتني سيارة،فأخذوني إلى المشفى ضللت مغمية علي لمدة أسبوعين و عندما صحوت من الغيبوبة كانت المفاجأة أن الطبيب الذي يهتم بي كان موجوداً في حادث الباخرة فلما سألني عن سبب هربي حكيت له قصتي أخبرني أنه يعرف والدي و هو أعز صديق له فأخبرني بسبب تركهما لي لأنهما غادر إلى العالم الآحر صحيح أن هذا الخبر أحزنني و أحبط أحلامي برؤيتهما و العثور عليهما لكن ذالك أهون من الشائعات التي سمعتها.
لا تنسوا الردود بعد 10ردود راح أكملها
ملاحظة مهمة:الرواية لا تحكي قصتي و لكنني جعلتها هكذا لتكون مشوقة أكثر
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات