ماندولينا صاحبة أشهر مدونة مسيحية تعلن إسلامها
كتب خالد المصري (المصريون): | 09-12-2009 23:31
أشهرت مدونة مسيحية، إسلامها على الانترنت،
قائلة إنها عاشت على مدار عام ونصف في صراع داخلي عنيف انتهى بها إلى إشهار إسلامها في نفس المكان الذي كانت تتناول فيه الإسلام بالنقد.
وقالت ماندولينا في إحدى تدويناتها تحت عنوان "العودة":
"عدت إلى التدوين مره أخرى الحمد لله لكن بروح جديدة وعقل صافى أسأل الله ان يديمها وكل نعمه علي ،
كنت قد كتبت مقاله من قبل عن السيد المسيح فى اليهودية والمسيحية والإسلام ..
كنت قد نشرتها على هذه المدونة ومدونتي الأخرى ولأنى قد محوت الموضوع من هنا مع كل المواضيع السابقة فى فتره كنت قد احترت فيها ووصلت إلى مرحله ضاع منى يقيني بما ولدت عليه من إيمان ،
كنت أظنه صحيحا فقد أردت ان ابعد عن نفسى اى ضغوط حتى لو كانت موضوعات قد كتبتها بنفسي ،
وابتعدت حتى عن النقاشات الدينية حتى أعطى لنفسي مساحه من الوقت استطيع فيها ان أفكر بصفاء لاتخذ قرارا أراه الأهم فى حياتي ،
والحمد لله فى هذه الفترة هداني الله للطريق الذي كنت ابحث عنه من فتره ،
وان شاء الله سوف اكتب عن هذه الرحلة بالتفصيل قريبا ،
ولكنى أردت ان أضع التعليق على المقال السابق هنا وسأضع لينك للموضع فى مدونتي الأخرى على الوورد بريس".
وأعلنت المدونة، واسمها ماندولينا- الأحد الماضي- إسلامها في مدونتها "الحياة الأبدية"،
حيث قامت بتعليق كل موضوعات المدونة السابقة التي كانت تهاجم فيها الإسلام،
وشرحت أسباب اعتناقها الإسلام.
واتصلت "المصريون" بالمدونة للتأكد من صحة الخبر، حيث أكدت لنا بالفعل إسلامها،
وقالت إنها أصبحت سعيدة بإسلامها وتعلم أن الله اختار لها الطريق الصحيح.
وقالت ماندولينا في صدر مدونتها:
" أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ,
وأشهد أن المسيح رسول الله إنسان ليس لاهوتا أو صورة الله في الأرض ,
حاشا لله أن يتخذ جسدا فانيا ليظهر لنا، فإن ذلك ضعف،
والله قوي قادر لا يحتاج التجسد لينفذ مشيئته،
بل أمره إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون " .
وتابعت:
"الله ليس خاضعًا لكي يخضع لخطوات لابد من تنفيذها لينفذ مغفرة أو محو خطايا،
الله إن أراد ان يدخل الناس جميعا الجنة لم يعجز عن ذلك،
وإذا أراد أن يهلكهم جميعا لا يستطيع أحد أن يرده عن مشيئته،
فلِمَ يتجسد فهو قدوس لا يختلط ببشر، ولا يأخذ شكل جسد..
هذا هو إيماني باختصار وهو إيمان قبله عقلي واستراح له قلبي،
فالحمد لله أن هداني بعد ان كنت تائهة،
وأنار لي ظلمة طريقي بعد أن كنت في ظلام ودلني على الطريق بعد أن كنت ضائعة".
وختمت بتوقيعها "
"مندولينا".
وتجدر الإشارة إلى أن مندولينا أدرجت تعريفا جديدا لنفسها في مدونتها تعبر فيه عن رحلتها إلى الله قائلة :
"احببت المسيح فقادنى حبه للبحث لانى اتبعت تعاليمه ،
وفتشت الكتب فقادنى حبى له الى الله فآمنت ،
وزاد يقينى فى الله فآمنت ،
واخترت ما اختاره الله لى حيث قال فى كتابه العزيز :
( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ ....)
الحج 78
فصرت مسلمة لله فربحت المسيح واتمنى ان اربح رضى الله"
وهذا رابط مدونة ماندولينا
http://mandolina4jesus.blogspot.com
[ اللهم ثبتهــا.. وأجعلها بالإسلام تحيا بسعادة]
المفضلات