لقد كان في قصصهم عبره
----------------------------------------------------------
نحن لا نقول ان ننزع الثقه من البنات
ولكن ندعوا للمراقبه وللتنبه وللتربيه الايمانيه
ولنتابع سلسلة حينما انتحر العفاف
-------------------------------------------------------
يقول الشاعر :
كفى بك داء ان ترى الموت شافيا" وحسب المنايا ان يكن اماني
من عظم الموت ان ترى الموت هو الشفاء , وتكون المنيه هي الامنيه
نعم ايها الاخوه والاخوات لقد تمناها ذلك الرجل المسكينالذي جائه خبر وفاة ابنتيه
وهما في عمر الزهور الاولى زواجها بعد اشهر ، والثانيه في الجامعه تنتظر فارس الاحلام
اقبل ذلك الرجل وهو يصرخ باغلى صوته : ماتت ماتت
والاخرى ماتزال في المستشفى
ويرفع الرحل يديه : يارب يارب
اتدرون بماذا يدعوا اتظنوا انه يدعو بشفاء ابنته بعد ما فجع بموت شقيقتها
لا والله انه يدعو على ابنته المصابه
فاستجاب الله دعائه
وماهي الا لحظات حتى وصله الخبر انها ماتت
فحمد الله على ذلك
ولكن مالقصة ومالذي جعل الولد يدعوا على ابنتيه بالموت
انها الفضيحه
التي لطخته بها نزوة شيطانيه
من فتاة مراهقه لم تظن يوما انها ستكون سببا لهذه الكارثه
ولكن النار من مستصغر الشرر وكم من مثلها كثير
هذه الفتاه جعلت امنية والدها ان تموت هي
وحسب المنايا ان يكن امانيا
لقد تعرفت هذه الفتاه الكبيره على شاب
وان قلت فهو ذئب
اتصل بها في ساعة متأخره وتأججت المشاعر ودغدغ العواطف
وتأججت الشهوه عبر اسلاك الهاتف وكانت هذه هي الخطوات الاولى
مكالمات بعد مكالمات .....ولكن هل بقي الامر على المكالمات
ولكن هيهات فقد نقلهم الشيطان الي الخطوه الاخرى
انتقلت المكالمات والمهاتفات انتقلت الي طلب معود
ولكن بدون اي شي ولكن مجرد رؤيا ومجرد جلسه نزيهه
الثقه متوفره فانا احرص على عرضك وانتي تحرصين عليه
كيف.........ونحن سنكون زوجين في المستقبل
يرى بعضنا بعضا.........نحقق لنا شيئا من الراحه
بمعسول العبارات........ اغرى هذه المسكينه
وحدد لها موعدا"
زمانا" و مكانا"
عبر الثقه التي ينخدع بها النفوس المريضه
ويتوق لها الفساق
حتى اذا تمكن له الامر وامسك بزمام الامر
باع في العرض واشترى
تواعد تكرارا" وتقابلا مرارا"
وفي المره الاولى وهما في السياره مدت يدها من باب الفضول عليه
فقال لها حرام عليك
ما يجوز تمدين يدك علي
نحن الان نستغفر الله عن هذه الجلسه
فزدادت ثقة البنت
وبعد ذلك اوقعها في شباكه
ثم بدل ان تمد يدها هي............. صار يمد يده هو
انزلها من السياره...... وادخلهاالبيت
ووقع معها في الفاحشه
واغتال بكارتها
واوقعها في حبائله وصادف قلبها الخالي من ذكر الله
اتاني هواها قبل ان اعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا
وفي مغامراته مع اختها ارادت الاخت ان تستدرج اختهاوهي اللتي كانت تعلمها
لتطبق لها دروسا قد اعطتها لها في البيت..... تطبقها عمليا
وخرجت مع اختها مع العشيق
وليتهما ما ركبتا
انطلق بسيارته
فاصبح معه بدل الفريسه فريستين
وبدل العشيقه عشيقتين
ولكن الله يهمل ولا يهمل
في وسط الطريق والسياره مسرعه
يقع الحادث
وتموت الكبرى
وتنقل الاخرى الي العنايه المركزه
ويدعوا عليها الاب والام والاهل قاطبه...... بالموت
انهم لايستطيعون مشاهدتها
او معايشة من دنسة عرضهم وشرفهم
ونكسة روؤسهم في الرمال
واسدل الستار على مسرحية داميه
فلا زواج بعد شهر
ولا فرح مدى الدهر فقد راحت البنت ضحية
والشرف ضحيه
وحسب المنايا ان يكن امانيا
وحينها ينتحر العفاف
وانتظروا المزيد من هذه السلسله
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات