لقد قرات هذا الخبر وتمنيت ان يكون هذا الخبر سوى كذبة ولكنه من الواقع المر.............ابن عاق يضرب والده حتى يسقط مغشياً عليه وسط دهشة الناس في المطار، دون اي احترام لهذا الوالد الكبير في السن، والأمَّر من ذلك ما أن استيقظ الوالد وعلم بأن ابنه بين القضبان هم مسرعاً لإخراجه واكتفى الإبن العاق بتقبيل أبيه وبكاؤه المتواصل تعبيراً عن أسفه على خطئه الذي لا يغتفر·
ومن الواقع أيضاً فتاة تتعالى ضحكاتها بين زميلاتها متباهيه بما صنعت؟ هل تعلمون ما أنجزت من عمل يستحق الثناء؟ وبدون أي خجل بأعلى ما لديها قائلة: لقد صفعت والدي بالأمس يالها من قلوب متحجره ولا تمت للدين والانسانية بصله واحزناه لما يصيب هؤلاء الآباء من معامله مشينة من فلذات أكبادهم·
كيف لهم أن يعاملوا آباءهم بهذه الطريقة الوحشيه واللا أخلاقية هل هذا جزاؤهم وكيف يكون لهؤلاء الآباء الذين تعلو على سيماهم علامات الحب والإحترام والوقار أبناء بلا أخلاق وعواطف نبيلة؟ فأقول لكل ابن عاق وابنة عاقة رفقاً بآبائكم وأمهاتكم واتقوا الله في أنفسكم ولا تنسوا قول الله عز وجل: وبالوالدين إحساناً
المفضلات