القصة:
شخصان يحبان بعضهما البعض حبا جما
ولا يفترقان أبدا يريدان أن يصنعا مستقبلا
حافلا لبعضهما البعض وفجأة سيطرت وتمللكت
روح الخيانة على أحدهما فمزقا وردة حبهما الحمراء
وأنفطر قلباهما الحزينين بالبكاء المرير
الخاطرة:
لا تذهبي أرجوك عودي ولا تتركيني فأنا ما زلت أحبك
شعور الفتى: نادم بشدة ودموعه تنساب كالشلال المتدفق
. . .
أنت كاذب غشاش جرحت كبريائي بغرورك وكسرت قلبي النقي كالثلج
شعور الفتاة : غاضبة مقهورة تتألم ألما شديدا لايوصف بالكلمات ولا بالحروف
. . .
مازال حبك باقيا في قلبي والبذرة التي زرعناها ستنمو
شعور الفتى : يحاول جاهدا أن يفوز بقلب عشيقته من جديد
. . .
لن تنمو بعد الان فقد سممت بخيانتك الوضيعة أتفهم فدعني وشأني ولاتقتلني بمشاعرك من جديد
شعور الفتاة : حزينة وغاضبة تقطبت حواجبها و بدأت دموعها بالتساقط على وجنتيها الدافئتين
. . .
هل سترحلين سأعطيك أي شيئ تريدينه المال أو السلطة القوة أو الشهرة أو أو أو العالم بأكمله
شعور الفتى : أعمى عينيه الغرور والطمع وملامحه تدل على الشر والحقد الدفينان
. . .
ألم تفهم بعد لا أريد منك أي شيئ لامال ولا سلطة ولا أريد القوة والشهرة ولا العالم بأكمله لانهما لن يعوضا
قلبي المكسور ففهم ذلك
شعور الفتاة : تضحك بمرارة و قلبها يعتصر ألما وقهرا
. . .
ولكنني أريدك ولن أستغني عنك أبدا
شعور الفتى : ضائع ومصدوم من كلام عشيقته الذي أصاب عين الحقيقة
. . .
ولكنني أنسانة لدي مشاعر وأحاسيس وأنت دمرتها
شعور الفتاة : تحاول أن تفهم عشيقهابأن الخيانة لايمكن تعويضها أبدا
. . .
أعذريني على خيانتي المبتذلة وأذا كان هنالك أي شيئ أستطيع أن أفعله لك فقولي لي عنه
شعور الفتى : نادم أشد الندم وعيناه تطآن الارض من شدة الندم
. . .
سامحتك وهنالك شيئ في الحقيقة ليس لي بل لك لاتدع روح الخيانة تتملكك مرة أخرى
شعور الفتاة : تمشي وتنظر ألى أشعة الشمس الذهبية آملة أن لايحطم قبها شخص آخر. . .
النهاية
لاتبخلون علينا بردودكم وأنتقاداتكم وتقيماتكم
مع التحية القلبية لكم
المفضلات