علماء الفضاء يرصدون نيزكا ضخما من المحتمل أن يصطدم بالأرض في عام 2019 ويمكن أن يدمر قارة بأسرها ويحدث تغيرات مناخية في كوكب الأرض
– في أسوأ كابوس يمكن أن يواجه كوكب الأرض، صرح علماء الفضاء في عدة دول بأن نيزكا كبيرا يمكن أن يصطدم بالأرض مع حلول عام 2019 الأمر الذي قد يسفر عن إلحاق ضرر بالغ بكوكب الأرض. غير أن بعض العلماء يشككون في إمكانية ارتطام ذلك النيزك بالأرض.
وتشير حسابات علماء الفضاء إلى أن نيزكا يسبح في الفضاء باتجاه الأرض ومن المحتمل أن يرتطم بها في أوائل شهر فبراير/شباط من عام 2019. وأطلق العلماء على ذلك النيزك اسم "إن تي 7".
وأفاد العلماء بأن عرض النيزك "إن تي 7" يبلغ حوالي كيلومترين الأمر الذي يجعل من ارتطامه بالأرض كارثة حقيقية.
ويدور "إن تي 7" دورة كاملة حول الشمس كل 837 يوما. ويتحرك النيزك في مدار ينحرف قليلا عن كوكب المريخ ويقترب من مدار كوكب الأرض.
وتم رصد "إن تي 7" في 5 يوليو/تموز الجاري بمرصد "لينر" بولاية نيومكسيكو الأمريكية. ومنذ ذلك التاريخ ويقوم علماء الفضاء في عدة دول بمراقبة النيزك وجمع أكبر قدر من المعلومات عنه.
وأجمع العلماء على أن النيزك "إن تي 7" يعد أكثر النيازك تهديدا للأرض منذ أن عرف الإنسان كيفية رصد تلك الأجسام الفضائية.
وتظهر الحسابات الفلكية المختلفة أن النيزك الرهيب يمكن أن يقطع مدار الأرض ويتجه نحوها بسرعة 28 كيلومترا في الثانية الأمر الذي يمكن أن يدمر قارة بأسرها ويحدث تغيرات غير عادية في مناخ الأرض.
وعلى الرغم من خطورة النيزك التي يستشعرها الجميع إلا أن العديد من العلماء يأملون في أن تثبت الملاحظة الدقيقة والمستمرة للنيزك أن النيزك لا يتحرك في اتجاه الاصطدام بالأرض.
وأوضح العلماء أن مراقبة النيزك ستكون أسهل في الثمانية عشر شهرا القادمة ومن ثم يمكن تحديد المدار الذي يتحرك فيه النيزك بصورة أدق.
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات