مشاهدة النتائج 1 الى 6 من 6
  1. #1

    ¨°o.O ( عندمــــــا تقرع أجراس الشتـــاء ) O.o°"

    السلام عليــــــــكم..!!

    هذه تجربتي الأولى في كتابة القصص القصيرة...!! أنا الآن بصدد كتابة قصة لكنها طويلة جدااا

    إعتمدت في هذه القصة على الوصــــــــــــف..!!!وبشكل كبييييييييييير

    لذا أتمنى سماع آرائكم الحقيقية بهاااا.....

    وشكراااا


    flowerdivider


    ¨°o.O ( عندمــــــا تقرع أجراس الشتـــاء ) O.o°"

    عندما تقرع أجراس الشتاء..فتلحن همسات الإستيقاظ...لحبوب بيضاء ناصعة ترسم طريقها بين طرقات ضيقة متعرجة على حافة الإنهيار والضياع ... تتراقص مع دفئ الشمس الباردة....كقوس قزح كطريق برائحة المطر دافئ رغم برودته ... كأمل ميت....يعود للإستيقاظ دون أن تجري بداخله أهازيج الشوق والنور..!!

    كذالك الصباح البارد..الذي ذهبت به سارة جيرالد..!! لتتأمل الصخب الذي سكن أنفاسها وأفكارها المشتتة ..الضائعة بين أسئلة لامنتهية.. الضائعة بين طريق عابس يبحث عن نور بلون الأمل ..!!
    عن حياة لطعم باريس ببرودة شتاءها..!!
    في ذالك الصباح البارد الذي خجلت الشمس فيه من ظهورها لعدم قدرتها على إحتضان أنفاس باردة..فهي بذاتها متجمدة..!!
    في ذالك الصباح الذي همست السمـــاء بقطرات بيضاء شفافة..!! تتراقص على أنفاس البشر المتجمدة..!!
    في ذالك الصباح الذي إرتدت فيه ((سارة)) معطفها الأسود ...وإحتضنت عنقها.. بوشاح أخضر...!!
    بعينيها الساحرتين..وشعرها المنساب كا الحرير..!! ركضت مسرعة لنداءاة مستمرة..
    أصوات مختنقة..!!! تبحث عن نفس لتلتقطه..!!
    ركضت كحلم..لتنزل الدرجات المهترئة الملتحفة بشباك العنكبوت..!! إلى بوابة الخروج...لملاقة التجمد الأبــــــــــــيض ..لملاقة انفاس بشرية ضائعة..!!
    ركضت مسرعة...محاولة تجاهل...البردوة التي بدأ جسدها النحيــل يسترقها من الأنفاس المشتتة التي أحطاته..!!

    وقفت ســارة لتتأمل ذالك الركن بجانب عامود الكهرباء..الذي سقط معلنا عن استسلامه وعن بحثه عن دفء يستقيه لربما من القمـــر...!!
    كان ذاك الركن المهترئ القريب من مخبر الكعك...يحتضن أنفاساً صغيــرة تقبع داخل دوامة من الأحاسيس التالفة المردومة بين شوق لتذوق ما يسمى بالكعك..!!
    طهر تلك الفتاة الصغيرة ذات الجدائل الشقراء استوقف (( سارة )) مرة أخرى كانت تقف بجانب أرجوحة اختلقها خيالها المنسوج بالألم...ومن التيه الممزوج بالألوان طيف تنبت على جانبي رصيفها الهامس بذاتــها المختنق...وقفت تلك الفتاة تداعب زجاج نافذة المخبز...وتراقصه كحلم بنفسجي متجدد...كنفس مشتاقة جــائعة..!!

    كانت لاتزال ((سارة)) تتأمل هذه الفتاة فهي دائما ما تراها تقف هنــا متمسكة بأمل يحملها لتبتسم وتهمس بأهازيج الدفء و النور..! تقف هنا لتجمع ما تبقى من جسدها النحيل الضعيف..!!
    أخذت الفتاة بالتراقص..وهي تقفز على الرصيف وأحاسيسها لاتزال عالقة في ذالك المخبز..
    تتراقص...وتغني...وتبتسم..!!

    (( نعم بإمكانها أن تفعل هذا فهي لاتزال طفلة شقراء بهيّة..نعم لاتزال طفلة )))

    هذا ما كانت تردده ((ساره)) عندما بدأ البرد يخنق جسدها النحيــل ليوقظها من غروب الأفكــار الذي قاده لها نفسها النورسية الحالمة..!! فاتجهت مسرعة نحو المكان الذي لطالما إعتادت على الذهاب إيه رغم أنها لم تعرف ماإسم هذا المكان...سوى إنه إحتوى على حبر..وورق مهترئ..!!
    دخلت هذه المكتبة الصغيرة القديمة.. الممتلئة بالأساطير التي تتجول بائعة أحرفها لعلها تستجدي كتابا يدفئها ملونــاً قسماتها ..لعلها تستجدي أنفاسا تعشقها فتهمس بأحرفها...
    لعل (( سارة )) تستعيد شيئا مما فقدته هنا...في هذه المكتبة المختنقـــة بأنفاسها..!
    أخذت تتأمل أركانها ببطئ..تتأمل شباك العنكبوت المنسدلة منــها...والأغبرة التي أخذت تداعب الأوراق الصفراء..فتكتب عليها ماتشاء وكأن الأوراق إعتادت على رفقتها..وكأنها لاتمانع بوجودها

    ((كل ما هنا يعج بالألم))

    هذا ماكانت تردده ((سارة)) وهي تشد على عنقها بوشاحها الأخضر وتعود أدراجها بخطوات مرتبكة..
    وإنطلقت مسرعة خارج هذه المكتبة وتجاهلت ماكان يحترق بداخلها ويتأجج لهيبه شوقاً وألماً
    كان المكان خارجا لايزال ميتــاً كما هو..أبيضا يخلو من الحياة..!!
    قتلها ذاك المنظر فهي كانت تبحث عن حياة...عن حياة ملونة بألوان القزح..!! حياة توقظ ماردم بداخلها
    أخذت تصرخ وتركض .... ويصرخ معها كل مابها من أمل للحياة..!!
    ركضت ...وركضت ..
    كل ماكان حولها متشابها ...لايختلف أبدااا...كل ماحولها يغطيه لون واحد ..يغطيه ألم واحد
    ماعادت تمييز الألوان....ماعادت تميز الأمان من الخوف...الدفء من التجمد
    الكل سيّان حولها

    إستوقفها سور حديقة ..يناشد الدفء.. وهو يتحرك مع الهواء البارد...ويتـــنقل يمنة ويسارااا..!!
    دخلت الحديقة وقد بدت خطواتها على الثلج الأبيض طريق مرسوم لكن لم يمتلك أي معالم تثبت هويته ...كانت خطواتها حائرة هامسة متجهة نحو ذالك المقعد الخشبي الذي إستظل بأشجار تلتحف الثلج كحلم داخل حياة عتيقة...داخل حياة تتقن لغة الموت..!!
    جلست على المقعد الخشبي ..وهي تستظل بظلال أشجار ميتة تبحث عن النور الذي يظهرها...ويلونها
    أحست أنها بدت منهم .. لاتختلف عنــهم...
    فالحياة رحلت عنها كما رحلت عنهم ..بكل مافيها من ضحكات وألوان...بكل مافيها من دفء زمردي... وسحر ياقوتي..
    لم يعد بإمكانها إمتطاء الدفء...والرحيل معه إلى قوس قزح المسقف عاليا..فلقد رحل عنها وسبقها ليبعث الدفء في مكان لا تزال الحياة تنبض فيه

    بين أهداب عينيها التي التأمت جراحها امساً... تساقطت الدموع المتجمدة منها ..لتغسل وجنتيها...وهي تتكأ على الأشجار دون حياة...دون أمل يتراقص معها

    كل الجمود الذي إحتوى الكون...أيقظ الشمس من سباتها ..وإستلها من خجلها
    لتقشع ما كانت تلتحفه ..لتخرج الألم الذي تملكها...
    لتحتوي قلوب البشر..وأنفاسهم المليئة بالعطـــــاء..!!
    لتحمل (( سارة )) عالية نحو دفء ملون بلون المطر... يحكي أقصوصة الأمل...ويرنم بسمات التفاؤل
    حيث إنقطاع عن صمت الكون..
    حيث الحياة...الحياة بكل مافيها



    flowerdivider

    ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ النهــــــــــــــــــــــــــــــاية ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛

    flowerdivider








    إحترامااااااااااااااااتي

    المراسلة الكرتونية الصحفية
    toony
    attachment
    Iam the same
    toongirl= m!ss.punk
    0


  2. ...

  3. #2
    مشكوووووووووورة تونو على الموضوع الجميل
    وهذي بداية طيبة لك في كتابة القصص
    منتظرين باقي مواضيعك الحلوة
    تحيتي الاسطورة
    sigpic5824_1
    .:
    "(
    لا تقف كثيراً عند أخطاء ماضيك لأنها ستُحَوِل حاضِرك جحيماً )":.
    myanimelist - goodreads - formspring
    0

  4. #3
    السلام ,,

    شكرا على القصة , بس انا حاستنها مثل بائعة الحليب
    من كلمات والم وشوق لصباح ,
    اما عن المثل المشهور " خيـر الكلام ما قل ودل "
    ليس حسن القصة وروعتها من طولها بل من معاني كلماتها وفوائدها
    ونشوفك في الغد كاتبة
    وكما سمعت من مسلسل صاحب الظل الطويل القصة اذا حملت الم كثير فهي تعكس الشخصية

    والسموحة
    0

  5. #4
    0

  6. #5
    حركاااااااااات توني ماشالله..والله وطلعت المواااهب..

    ماشالله عليك عندك قدرة كبيرة على خلق الجو للقارئ.. كلماتك حلوة ومنتقاة يعني وباين منها انك تقري كثير من القصص.. انتظر منك المزيد وما اتمنى ابدا توقفي بالعكس اعتبرها من افضل القصص اللي قرأتها بالمنتدى ليس لشيء غير اني احس انه ورا القصة كاتبة عندها الكثير من الخيال وتعرف كيف تعبر عن هذا الخيال.. smile









    اتمنى لك التوفيق..








    تحياااااااتي
    0

  7. #6
    في الحقيقة لا اعرف ما يجب ان اقوله !!
    فهذا العمل الادبي اقرب للخاطرة منها إلى القصة !! اي انك ستجيدين كتابة الخواطر افضل من كتابتك للقصص !
    التشبيهات الكثيرة لا يخدم العمل الادبي دائما ! إذ ان تقديم الحلوى فقط على مائدة الطعام لن يؤدي إلى وجبة صحية !
    بالنسبة للاخطاء فهناك شيء واحد لفت انتباهي :
    وإحتضنت عنقها.. بوشاح أخضر
    و هذا خطأ فادح !! إذ ان الصحيح هو ( و احتضن عنقها وشاح اخضر) إذ ان الشخص لا يستيطع ان يحتضن اي جزء من اجزاء جسمه !!


    نصيحتي هي الا تكثري من الوصف لئلا تضيعي النقطة المهمة التي تريدين ايصالها عبر ما تكتبين ..
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter