السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحله في عالم مارفل
حياةستان لي:
في الأيام الخوالي وتحديداً في 28 من ديسمبر 1922 م , في نيويورك -شارع 89- في الويست إند ايفينو في منهاتن the corner of West 98th Street and West End Avenue .
ولد طفل أسمه ستانلي مارتن ليبر ,هذا الطفل أصلح فخراً لوالديه جاك و سيليا ليبر
كانا من المهاجرين الذين قدوا للولايات المتحده من رومانيا ,رغم مشاق الحياة والفقر الذي عاشوه كونهم من المهاجرين, وبحاجه
ماسه لإيجاد مصدر رزق ثابت في ظل الظروف المعيشيه
الصعبه في ذلك الوقت إلا ان هذا لم يمنعهم من الكفاح من أجل تقديم حياة علميه متقدمه لإبنهم ....
حيث أن فتره كفاحهما كانت خلال مايسمي الإنخفاض العظيم (Great Depression)
وهي مرحله سوداء في سوق الأسهم الأمريكي وكانت تسمي أيضا يوم الثلاثاء الأسود Black Tuesday عام 1929
كان ستانلي محظوظاً بوالدته التي شجعته علي قرائته ودعمها المستمر لأحلامه ومخيلته الخصبه, بينما كان والده يزرع فيه حب العمل منذ نعومه أظافره
ولهذا لم تهبط عزيمه ستانلي كثيراً رغم الظروف القاسيه التي عاشها , كانت دراجته هي الصديق الوحيد له في ذلك الوقت ..بالنسبه لكثير من الأطفال في عمره
كانت الدراجه مجرد دراجه عاديه, أما بالنسبه للمخيله الواسعه لستانلي فكان يري الدراجه كما لو كانت سفينه فضاء أو خيل مدرع وهو البطل الذي سيتحول إلي فارس عظيم
قام ستانلي بتكوين جمعيه والتي ساعدته لي إظهار قدراته الإنتاجيه ونتائج إبداعيه سيكون لها صدي عالي في أنحاء العالم في المستقبل..
بدأ ستانلي بممارسه هوايته في سيم العديد من الشخصيات الخياليه والتي بقيت معه حتي مع بلوغه سن الرشد
كان لمعلمه ( Leon B. Ginsberg) أثر كبير في نفسه
السيد جينسبيرغ أستطاع أن يجعل ستنالي يري بأن التعليم من الممكن ان يكون ممتعاً أحياناً وبأن وجهه نظره من الممكن ان تصل للبقيه إذا دمجها ببعض الترفيه والمرح وعندها ستلقي القبول
رساله شخصية من ستانلي لمعلمه جينسبيرغ :
{Note: Mr. Ginsberg, we hope you realize just how much your efforts as a teacher impacted this planet. Just one of your students— and there might have been others— was so inspired and influenced by your teachings that he passed on your mantra of lightheartedness by always adding an element of humor to his life and aesthetic endeavors)
كان ستانلي يبلغ من العمر9 سنوات عندما ولد أخيه لاري الذي أصبح فيما بعد فناناً وكاتباً معروفاً..
بينما كان والدي ستانلي مشغولين بإبنهم الجديد.. أكتشف ستانلي عالمه الخاص الخيالي الرائع من خلال الأفلام السينمائيه
, وقد سلب عقله من المسارح الخمس التي استحوذت علي كل تفكيره
حيث كانت تعرض أعمال كبيره لـ Errol Flynn, Charlie Chan and Roy Rogers .
عندها قرر ستانلي خوض تجربته في عالم السينما بعدما شاهد أعمال كلاسيكيه مثل موبي ديك وشيرلوك هولمز , وكان يتابعهم بشغف كبير علي المسرح وهو لايعلم بأنه في يوم من الأيام ستسطع نجومه
في سماء السينما العالميه بشخصيات خالده لن يمحوها التاريخ أبداً..
في سن الـ 15 أشترك ستانلي بمسابقه إسبوعيه للإلتحاق بأفضل صحيفه بنيويورك وتحديداً بأكبر صحيفه في نيويورك وهي the Harold Tribune
فما لبث أن وصله خطاب رسمي من الجريده تقترح بأن يفكر بأن يصبح كاتباً محترفاً لديها,
كان لهذا الخطاب أثر عظيم في حياة ستانلي وبقي له أثر حتي هذا اليوم, بل إن ستان لي لازال يحتفظ به
في ملفه الخاص والذي يحمل بطياته أجمل ذكرياته ....
وفي السنوات التي تتبع, بينما لا يزال ستانلي في المرحلة الثانوية . كان يقسم وقته مابين وظائف بسيطه وبين مهامه ومقالاته للجريده التي يعمل بها .
وبعدها تخرج ستانلي من مدرسته الثانويه De Witt Clinton High School
ثم إنتقل للعمل في دار نشر تدعي Timely ويملكها السيد / مارتن غودمان . وله صلة قرابه بستانلي ولكن من بعيد . وبينما مايزال ستانلي في سن المراهقه
أستطاع مع الوقت تحويل دار النشر Timely إلي ما يسمي في الوقت الحالي Marvel Comics
عندما بدأ ستانلي عمله في تايملي لم يكن هناك أيدي عامله بوفره في قسم الـ Comic
ولكن وخلال فتره قصيرة جداً لم يستطع العاملون بالقسم القيام بجميع الأعمال لوحدهم خاصه بعدما أستطاع هذا الفتي
أن يرتقي بالقسم بهذه السرعه حيث أنه في ذلك الوقت لم يكن يوجد بالقسم إلا مصممين وهما Joe Simon& Jack Kirby ولم يكونا كافيين أبداً للعمل,
ولهذا فقد سنحت فرصة ستانلي لإظهار قدراته
وكان الإصدار الأول صفحتين لسلسلة كابتن أمريكا رقم 3 في شهر مايو 1941 ميلادي وبعنوان : “The Traitor’s Revenge”.
تبعها مجلد كابتن امريكا 5 في شهر أغسطس 1941 وبعنوان : “Headline Hunter, Foreign Correspondent.”
ستانلي لم يمر علي تخرجه من الثانوية العامه فترة بسيطه ومع هذا أصبح ناشراً رسمي بدوام كامل وعمل له وزنه ,
بدأ ستانلي يسجل كتاباته تحت أسماء مستعاره مثل : . S T. Anley, Stan Martin, Neel Nats and Stan Lee
ولكن الإسم الأخير ستان لي كان الذي أكتسح ووسعت شهرته أرجاء البلاد وديار النشر والكتاب مما جعل ستانلي يبقي علي هذا الإسم المستعار فقط دون غيره, وفي الواقع
بلغت شهره هذا الإسم من العلو ماجعلته يحول إسمه في المحكمه من ستانلي مارتن ليبر Stanley Martin Lieber إلي ستان لي Stan Lee
وأنطلق ستان لي في عالم مارفل كوميك وبدأ ببناء إسمه وأسم مؤسسته التي أخذت بالنمو بسرعة رهيبه حتي أصبح أسم مارفل قوي بقوة شخصياته الخارقه وكان التنويع في الأعمال له دور كبير في هذا
واخيرا وفي عام 1961 قام مارتن غودمان صاحب دار تايملي التي تحولت إلي مارفل بوضع كل ما يخص الدار بين يدي ستان لي ليتسلم إداره ويقودها للنجاح ليس فقط داخل امريكا ولكن في أنحاء العالم ..
الرجاء عدم الرد لحين الإنتهاء من التقرير (بياخذ وقت طويل ^^)
المفضلات